logo
مندوب فلسطين يطالب مجلس الأمن بتنفيذ إعلان نيويورك ووقف حرب غزة

مندوب فلسطين يطالب مجلس الأمن بتنفيذ إعلان نيويورك ووقف حرب غزة

عكاظمنذ 15 ساعات
طالب مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، اليوم (الأحد)، بضرورة تنفيذ إعلان نيويورك لوقف الحرب في غزة فوراً، مشدداً في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي على ضرورة إنهاء العمليات العسكرية لحماية المدنيين وتحقيق السلام.
وأوضح منصور أن السلطة الفلسطينية مستعدة لتولي مسؤولية الحكم والأمن في قطاع غزة، داعياً إلى تعزيز الوحدة الوطنية والعمل على تخفيف معاناة السكان هناك.
وقال المندوب الفلسطيني بمجلس الأمن: إسرائيل لو كانت جادة في وقف الحرب، لرحبت بإعلان نيويورك ودعمته، مؤكداً أن استمرار العمليات العسكرية يزيد من تعقيد الوضع ويهدد فرص السلام.
وأضاف منصور: إسرائيل تقتل فلسطين في غزة، وأن هذا هو هدفها، وهناك يعاني أكثر من مليوني ضحية معاناة كبيرة لا يمكن للعقل البشري أن يتصورها، وأنه لم يعد مسموحاً لنا خذلانهم أكثر من ذلك.
وشدد بالقول: «لا يمكن نكران أن إسرائيل لا تبالي بما يقوله أحد، وأن كل ما يهم الآن هو القدرة على تحويل الإدانات إلى أعمال عادلة، وأن التاريخ سيحكم على الجميع».
وأكد المندوب الفلسطيني أن إسرائيل أثبتت منذ زمن بعيد أنها لا تكترث بمصير الرهائن، وأن هدفها هو تدمير الشعب الفلسطيني لتسهيل ضم أراضيه، كما أثبتت منذ فترة طويلة أنها لا تلتزم بالميثاق أو بالقانون الدولي أو بقرارات مجلس الأمن، مشيراً إلى أن نتنياهو مصر على مواصلة الإبادة الجماعية، وتدمير الشعب الفلسطيني بالموت والتهجير، وضم الأرض، وتدمير فلسطين ومعها كل فرصة للسلام.
وشدد على ضرورة تحرك مجلس الأمن بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لحرمان إسرائيل من الوسائل التي تمكنها من مواصلة هذه الحرب البشعة، ومحاسبتها على جرائمها، وإرسال قوة حماية دولية فوراً لإنقاذ الشعب الفلسطيني من موت محقق.
وشدد بالقول: «لا شك أن الإفلات من العقاب الذي تتمتع به إسرائيل هو ما دفعها إلى هذا الجنون».
وتزايدت الانتقادات في الداخل والخارج بعد أن أعلن مجلس الوزراء الأمني برئاسة نتنياهو الجمعة خططاً لتوسيع الحرب والسيطرة على مدينة غزة.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عسكريون إسرائيليون: الهجوم على مدينة غزة لن يبدأ قبل نهاية أغسطس
عسكريون إسرائيليون: الهجوم على مدينة غزة لن يبدأ قبل نهاية أغسطس

الشرق السعودية

timeمنذ 21 دقائق

  • الشرق السعودية

عسكريون إسرائيليون: الهجوم على مدينة غزة لن يبدأ قبل نهاية أغسطس

قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الهجوم المزمع على مدينة غزة لن يبدأ على نحو كبير قبل نهاية شهر أغسطس الجاري، وذلك وسط "تعقيدات مختلفة" لوجيستية وسياسية، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت". وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع استمرار التحضيرات للعملية في غزة حتى الخريف (الثلث الأخير من سبتمبر المقبل)، قبل توسيع الهجوم إلى "قتال حضري شامل". وأوضحت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حدد موعداً نهائياً للعملية في 7 أكتوبر 2025، فيما أشارت إلى أن رئيس الأركان إيال زمير يشدد على أن القوات العاملة في غزة ستحصل على فترات راحة ضرورية "حتى لو أدت عملية التناوب إلى إطالة القتال لأكثر من 4 إلى 6 أشهر". وواصلت الصحيفة: "من المتوقع أن تكون خطة غزة بطيئة وتدريجية لزيادة الضغط على حماس، وإتاحة مزيد من الوقت للوسطاء بقيادة الولايات المتحدة وقطر ومصر لفتح نوافذ إضافية لمفاوضات المحتجزين". ولفتت إلى أنه على خلاف تقارير تحدثت عن تعبئة جماعية لحوالي 250 ألف جندي احتياط بموجب "أمر الطوارئ 8"، تتوقع المصادر العسكرية أعداداً أقل بسبب انخفاض معدلات الاستجابة، التي تراوحت هذا العام بين 60 و70 في المئة وسط الصعوبات المستمرة لجنود الاحتياط. قرارات حاسمة ونبهت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يواجه قرارات حاسمة بشأن توقيت وعدد أفراد الاحتياط الذين سيتم استدعاؤهم للتعبئة في إطار الهجوم البري المخطط على غزة، مشيرة إلى أن رئيس الأركان إيال زمير يصر على قيود صارمة، منها تجنّب الهجمات بالقرب من أماكن احتجاز المحتجزين، لافتة إلى أن "الاستعدادات تظل بطيئة". وأشارت إلى أنه "من المقرر أن يضع القادة العسكريون الإسرائيليون قريباً اللمسات النهائية على خطط عملية برية واسعة النطاق في غزة، عقب موافقة المجلس الوزاري الأخيرة على خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وتابعت: "لا تزال تفاصيل أساسية مثل توقيت العملية، وعدد جنود الاحتياط الذين سيتم استدعاؤهم قيد المراجعة الدقيقة، ولم تصدر بعد أوامر للألوية الميدانية". ولفتت الصحيفة إلى أنه "من المتوقع أن يتلقى رئيس الأركان الخطوط العريضة الأولية للعملية من قيادة المنطقة الجنوبية بحلول نهاية هذا الأسبوع". إخلاء شمال المدينة من 800 ألف فلسطيني ومن بين الخطط التي تخضع للمراجعة "إجلاء ما يقرب من 800 ألف فلسطيني من شمال مدينة غزة"، بحسب الصحيفة. ونبهت إلى أنه بعد الموافقة العسكرية على هذه الخطط، ستتطلب تفاصيل العملية، بما في ذلك أساليب القتال والجداول الزمنية للمراحل، موافقة إضافية من المجلس الوزاري. ولفتت الصحيفة إلى أن المخططين العسكريين يدرسون مجموعة من القيود تشمل "الضغوط الدبلوماسية، وجاهزية المعدات مثل الدبابات وناقلات الجند المدرعة ومخزونات الذخيرة"، منبهة أن هذه المخاوف بسبب احتمال زيادة المقاطعات العسكرية من دول مثل ألمانيا. وتابعت: "تظل إحدى التحديات الكبرى هي موقع وسلامة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس. ويتوقع الجيش أن تعزز الحركة الفلسطينية دفاعاتها حول المحتجزين، وأن تقوم بتوزيعهم في الأسابيع المقبلة". ولفتت إلى أن رئيس الأركان أوضح أن قوات الجيش الإسرائيلي "لن تهاجم مناطق يُعرف أن المحتجزين موجودون فيها".

غريتا ثونبرغ تنضم لأسطول جديد لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة
غريتا ثونبرغ تنضم لأسطول جديد لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

غريتا ثونبرغ تنضم لأسطول جديد لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة

​أعلنت الناشطة المناخية غريتا ثونبرغ أنها ستنضم إلى أسطول آخر متجه إلى غزة، بعد أن تم احتجازها وترحيلها من إسرائيل في وقت سابق من هذا العام. وكتبت ثونبرغ على «إنستغرام»: «في 31 أغسطس (آب)، نطلق أكبر محاولة على الإطلاق لكسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة، بعشرات القوارب التي تبحر من إسبانيا. سنلتقي بعشرات أخرى في 4 سبتمبر (أيلول) تبحر من تونس وموانٍ أخرى. كما نحشد أكثر من 44 دولة في مظاهرات وفعاليات متزامنة لكسر التواطؤ، تضامناً مع الشعب الفلسطيني». وأعلن عدد من النشطاء الانضمام إلى الأسطول الجديد، منهم نجم مسلسل «صراع العروش» الذي جسد شخصية «دافوس سيورث»، الممثل الآيرلندي المخضرم، ليام كانينغهام، وهو معروف بدفاعه عن القضية الفلسطينية وقضايا مماثلة. A post shared by Greta Thunberg (@gretathunberg) ويُطلَق على هذا الأسطول اسم «أسطول الصمود العالمي»، ومن المقرر أن يضم أيضاً المواطن البرازيلي تياغو أفيلا الذي شارك في محاولة الأسطول السابقة. وأعلن تحالف «أسطول الحرية» في شهر يونيو الماضي أن الجيش الإسرائيلي سيطر على متن سفينة المساعدات «مادلين» المتجهة إلى قطاع غزة، واحتجزت السلطات الإسرائيلية قارباً كان على متنه ثونبرغ وأفيلا وسحبته إلى أشدود. وفي النهاية، تم ترحيل ثونبرغ وجميع من كانوا على متنه من إسرائيل. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك إن «(يخت السيلفي) الخاص بـ(المشاهير) يشق طريقه بأمان باتجاه سواحل إسرائيل» قبل أن تعيد ركابه إلى بلادهم.

أستراليا تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية الشهر المقبل
أستراليا تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية الشهر المقبل

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

أستراليا تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية الشهر المقبل

قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز اليوم (الاثنين) إن أستراليا ستعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر (أيلول) المقبل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبراً أن «الوضع في غزة تجاوز أسوأ مخاوف العالم». وقال للصحافيين: «السلام لا يمكن أن يكون إلا مؤقتاً حتى تتحقق نهائية الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية»، مضيفاً: «ستعترف أستراليا بحق الشعب الفلسطيني في دولة خاصة به». وأضاف رئيس وزراء أستراليا: «أخبرت نتنياهو أننا بحاجة إلى حل سياسي وليس عسكرياً»، مشيراً إلى أن «إسرائيل تواصل تحدي القانون الدولي»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء. وتابع: «أبلغنا روبيو بالقرار مسبقاً»، في إشارة لوزير الخارجية الأميركي، وتابع: «تناقشنا مع قادة اليابان وبريطانيا ونيوزيلندا وإسرائيل»، وقال ألبانيز للصحافيين إن الاعتراف «يستند إلى التزامات تلقتها أستراليا من السلطة الفلسطينية». وأضاف أن هذه الالتزامات تشمل عدم وجود دور لـ«حماس» في الحكومة الفلسطينية، وتجريد غزة من السلاح، وإجراء انتخابات.وقال ألبانيز: «حل الدولتين هو أفضل أمل للإنسانية لكسر حلقة العنف في الشرق الأوسط وإنهاء الصراع والمعاناة والجوع في غزة». وتأتي تصريحات ألبانيز بعد أسابيع من الحث داخل حكومته ومن الكثيرين في أستراليا على الاعتراف بدولة فلسطينية ووسط انتقادات متزايدة من مسؤولين في حكومته بسبب المعاناة والجوع في غزة. كما انتقدت الحكومة الأسترالية الخطط التي أعلنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأيام الأخيرة بشأن هجوم عسكري جديد وشامل في غزة. رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون (يمين) ونظيره الأسترالي أنتوني ألبانيز خلال مؤتمر صحافي مشترك في نيوزيلندا السبت الماضي (أ.ب) وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية النيوزيلندي ونستون بيترز، اليوم (الاثنين)، إن نيوزيلندا تدرس الاعتراف بدولة فلسطينية. وأضاف بيترز أن حكومة رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون ستتخذ قراراً رسمياً في سبتمبر، وستطرح نهجها خلال أسبوع قادة الأمم المتحدة. وأعلنت عدة دول، منها بريطانيا وكندا، في الأسابيع القليلة الماضية عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. وقال بيترز إنه بينما اختار بعض شركاء نيوزيلندا المقربين الاعتراف بدولة فلسطينية، فإن نيوزيلندا لديها سياسة خارجية مستقلة. وقال بيترز في بيان: «نعتزم دراسة الأمر بعناية، ثم التصرف وفقاً لمبادئ نيوزيلندا وقيمها ومصالحها الوطنية». وكان الحكومة بحاجة لأن تدرس ما إذا كان قد تم إحراز تقدم كافٍ نحو أن تصبح الأراضي الفلسطينية دولة قابلة للحياة وشرعية حتى تتمكن نيوزيلندا من منحها الاعتراف. وأضاف بيترز: «أوضحت نيوزيلندا منذ فترة أن اعترافنا بدولة فلسطينية ليس محل شك، وإنما المسألة كانت مسألة وقت».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store