
مندوب فلسطين يطالب مجلس الأمن بتنفيذ إعلان نيويورك ووقف حرب غزة
وأوضح منصور أن السلطة الفلسطينية مستعدة لتولي مسؤولية الحكم والأمن في قطاع غزة، داعياً إلى تعزيز الوحدة الوطنية والعمل على تخفيف معاناة السكان هناك.
وقال المندوب الفلسطيني بمجلس الأمن: إسرائيل لو كانت جادة في وقف الحرب، لرحبت بإعلان نيويورك ودعمته، مؤكداً أن استمرار العمليات العسكرية يزيد من تعقيد الوضع ويهدد فرص السلام.
وأضاف منصور: إسرائيل تقتل فلسطين في غزة، وأن هذا هو هدفها، وهناك يعاني أكثر من مليوني ضحية معاناة كبيرة لا يمكن للعقل البشري أن يتصورها، وأنه لم يعد مسموحاً لنا خذلانهم أكثر من ذلك.
وشدد بالقول: «لا يمكن نكران أن إسرائيل لا تبالي بما يقوله أحد، وأن كل ما يهم الآن هو القدرة على تحويل الإدانات إلى أعمال عادلة، وأن التاريخ سيحكم على الجميع».
وأكد المندوب الفلسطيني أن إسرائيل أثبتت منذ زمن بعيد أنها لا تكترث بمصير الرهائن، وأن هدفها هو تدمير الشعب الفلسطيني لتسهيل ضم أراضيه، كما أثبتت منذ فترة طويلة أنها لا تلتزم بالميثاق أو بالقانون الدولي أو بقرارات مجلس الأمن، مشيراً إلى أن نتنياهو مصر على مواصلة الإبادة الجماعية، وتدمير الشعب الفلسطيني بالموت والتهجير، وضم الأرض، وتدمير فلسطين ومعها كل فرصة للسلام.
وشدد على ضرورة تحرك مجلس الأمن بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لحرمان إسرائيل من الوسائل التي تمكنها من مواصلة هذه الحرب البشعة، ومحاسبتها على جرائمها، وإرسال قوة حماية دولية فوراً لإنقاذ الشعب الفلسطيني من موت محقق.
وشدد بالقول: «لا شك أن الإفلات من العقاب الذي تتمتع به إسرائيل هو ما دفعها إلى هذا الجنون».
وتزايدت الانتقادات في الداخل والخارج بعد أن أعلن مجلس الوزراء الأمني برئاسة نتنياهو الجمعة خططاً لتوسيع الحرب والسيطرة على مدينة غزة.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 20 دقائق
- الشرق الأوسط
غوتيريش يحذِّر إسرائيل من إدراج قواتها في قائمة مرتكبي انتهاكات جنسية ضد الفلسطينيين
وجَّه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تحذيراً لإسرائيل بشأن ما وصفه بـ«معلومات موثوقة» حول مزاعم بارتكاب القوات المسلحة والأمنية الإسرائيلية أعمال عنف جنسي ضد أسرى فلسطينيين. وقال غوتيريش في رسالة موجهة إلى سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، ونشر الأخير مضمونها على منصة «إكس» الثلاثاء: «أنا قلق بشدة من معلومات موثوقة عن انتهاكات ارتكبتها القوات المسلحة والأمنية الإسرائيلية بحق فلسطينيين في عدة سجون ومراكز احتجاز وقاعدة عسكرية». وذكر دانون في المنشور أن الاتهامات لا أساس لها، وقائمة على معلومات منحازة. وكانت الرسالة، المؤرخة يوم الاثنين، قد أُرسلت قبيل نشر التقرير السنوي للأمم المتحدة بشأن العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات. جنود من الجيش الإسرائيلي داخل أحد المنازل خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة (الجيش الإسرائيلي) وأوضح غوتيريش فيها أنه «بسبب الرفض المتكرر للسماح لمراقبي الأمم المتحدة بالوصول، كان من الصعب تحديد أنماط واتجاهات ومنهجية العنف الجنسي بشكل قاطع». وأضاف: «مع ذلك، أضع القوات المسلحة والأمنية الإسرائيلية تحت المراقبة تمهيداً لاحتمال إدراجها في دورة التقرير القادمة، نظراً للمخاوف الكبيرة من بعض أشكال العنف الجنسي التي وثقتها الأمم المتحدة باستمرار». ودعا غوتيريش الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة «لضمان الوقف الفوري لجميع أعمال العنف الجنسي»؛ مؤكداً أنه يتوقع من إسرائيل أيضاً «وضع وتنفيذ التزامات محددة زمنياً»، بما في ذلك إصدار أوامر ضد العنف الجنسي والتحقيق في جميع الادعاءات الموثوقة. من جانبه، انتقد دانون رسالة غوتيريش، قائلاً إن الأمين العام اعتمد على «مزاعم لا أساس لها تستند إلى منشورات منحازة»، مضيفاً أن على الأمم المتحدة التركيز على «جرائم الحرب المروعة التي ارتكبتها (حماس)، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن»، مؤكداً أن إسرائيل ستواصل حماية مواطنيها والعمل وفقاً للقانون الدولي.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
مفاوضات غزة.. "محادثات تمهيدية" في القاهرة وسط جهود مكثفة لـ"كسر الجمود"
تبدأ في العاصمة المصرية القاهرة، الأربعاء، "محادثات تمهيدية" بين وفد من حركة "حماس" الفلسطينية، ومسؤولين مصريين، في إطار جهود "كسر الجمود" في مفاوضات غزة الرامية إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، والمتعثرة منذ يوليو الماضي، بينما تدرس إسرائيل، إرسال وفدها التفاوضي إلى العاصمة القطرية الدوحة، في وقت لاحق من الأسبوع الجاري. وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في تصريحات لـ"الشرق"، إن الوسطاء في مفاوضات غزة (مصر وقطر والولايات المتحدة)، يعملون على "جهود جديدة" لإبرام اتفاق يضمن وقف الحرب. وتجري مصر جهوداً مكثفة واتصالات مع كافة الأطراف لـ"تجاوز الخلافات من أجل التوصل إلى هدنة مؤقتة في القطاع"، حسبما نقلت قناة "القاهرة" الإخبارية المصرية، عن مصادر مطلعة، مشيرة إلى أن زيارة وفد "حماس"، "تأتي بعد فترة جمود شهدتها عملية التفاوض"، مؤكدة أن "مساعي القاهرة في ملف الهدنة تجري بالتوازي مع الجهود التي تبذلها حالياً لإدخال المساعدات إلى القطاع"، الذي يعاني من أزمة إنسانية طاحنة مع تصاعد أعداد ضحايا التجويع الإسرائيلي للفلسطينيين في القطاع. في المقابل، تدرس إسرائيل إرسال وفد رفيع المستوى إلى الدوحة، في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، للاجتماع مع مسؤولين قطريين كبار، في إطار جهود استئناف المفاوضات، حسبما أفاد مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلاً عن مصدرين مطلعين. وذكر مراسل الموقع في منشور على منصة "إكس"، أن هذه المحادثات المرتقبة، ستتناول الجهود الرامية إلى صياغة "اتفاق شامل ينهي الحرب" على غزة، ويضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين. وأعلنت حركة "حماس"، أن "المحادثات التمهيدية"، التي تبدأ، الأربعاء، في القاهرة، مع المسؤولين المصريين، تبحث آخر التطورات المتعلقة بالحرب، ومجمل الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة. وقالت "حماس"، حسبما ورد في بيان للحركة، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، إن وفد الحركة المفاوض، برئاسة، خليل الحية، سيبحث في "المحادثات التمهيدية"، "سبل وقف الحرب على القطاع، وإدخال المساعدات، وإنهاء معاناة شعبنا في غزة، والعلاقات الفلسطينية الداخلية للوصول إلى توافقات وطنية حول مجمل القضايا السياسية، والعلاقات الثنائية مع الأشقاء في مصر وسبل تطويرها". وأوضح القيادي في "حماس"، طاهر النونو، وفق البيان، أن المحادثات ستجرى مع المسؤوليين المصريين، دون الإشارة إلى مشاركة محتملة لأي أطراف أخرى، بينما لفتت تقارير إسرائيلية، إلى أن مصر تعتزم دعوة فريق التفاوض الإسرائيلي إلى زيارة القاهرة، خلال الأيام المقبلة، حال إحراز تقدم في المحادثات مع "حماس". في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لن توافق على اتفاق يتم بموجبه الإفراج عن بعض المحتجزين فقط في قطاع غزة، وأضاف في مقابلة مع تلفزيون I24 NEWS الإسرائيلي، الثلاثاء: "لن أعود إلى الاتفاقات الجزئية... أريدهم (الرهائن الإسرائيليين) جميعاً"، فيما تضغط الولايات المتحدة لإبرام "صفقة شاملة". وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن "الوسطاء طرحوا مبادرة جديدة على (حماس)، وهي صفقة شاملة تتضمن تحرير جميع الرهائن الأحياء والجثامين، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ونزع سلاح الحركة". وأشارت الهيئة، إلى أن هناك انقساماً داخل فريق التفاوض الإسرائيلي، بشأن إمكانية التقدم في المفاوضات، "حتى في حال عرض اتفاق جزئي". خطة الاجتياح الإسرائيلي وقالت مصادر مطلعة لـ"الشرق"، في وقت سابق، إن الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) يجرون "اتصالات ماراثونية حثيثة" مع إسرائيل وحركة "حماس"، في محاولة للتوصل إلى اتفاق قبل حدوث اجتياح إسرائيلي شامل جديد لمدينة غزة. وأكدت المصادر أن هذه الاتصالات تبحث رزمة مقترحات لإنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الشامل من قطاع غزة مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين الاسرائيليين ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وإبعاد عدد من قادة الجناح العسكري لحركة "حماس" إلى الخارج، وتشكيل إدارة محلية مهنية غير سياسية لحكم القطاع يعاونها جهاز شرطي مهني. وأشارت المصادر، إلى أن الوسطاء، يبحثون هذه المقترحات مع بعضهم أولاً قبل نقلها إلى الجانبين، وأن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق، "إلا إذا كان الجانب الإسرائيلي مصمم على الحرب لأغراض وحسابات خاصة". ورغم المزاعم الإسرائيلية بشأن الفجوة مع "حماس"، إلا أن مصادر مطلعة على الاتصالات مع الوسطاء، قالت إن "الحركة تبدي مرونة بهدف التوصل إلى اتفاق لكنها تستعد للسيناريو الأسوأ في حال رفض الجانب الإسرائيلي المقترحات المقدمة". وفي 24 يوليو الماضي، سحبت إسرائيل والولايات المتحدة وفديهما من محادثات وقف إطلاق النار في قطر، وذلك بعد ساعات قليلة من تقديم حركة "حماس" ردّها على مقترح الهدنة. ووافق المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر، الجمعة، على اقتراح نتنياهو بالسيطرة الكاملة على مدينة غزة، بعدما أعلن نتنياهو، اعتزام تل أبيب "فرض السيطرة العسكرية على كامل قطاع غزة". وقوبلت موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، الجمعة، على خطة جديدة لتوسيع العمليات العسكرية والسيطرة على مدينة غزة، أكبر مركز حضري في القطاع، بإدانات إقليمية ودولية واسعة. وأظهرت الخطة الجديدة، نية إسرائيل السيطرة العسكرية على مناطق إضافية من وسط غزة، في عملية قد تستمر عدة أشهر وتشمل تهجيراً إضافياً لنحو مليون فلسطيني. وتسيطر إسرائيل حالياً على 75% من مساحة القطاع، بحسب تصريحات نتنياهو، خلال مؤتمر صحافي.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
رئيس وزراء نيوزيلندا: نتنياهو «فقد صوابه»
قال رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون، اليوم (الأربعاء)، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، «فقد صوابه» في الوقت الذي تدرس فيه بلاده ما إذا كانت ستعترف بالدولة الفلسطينية. وقال لوكسون للصحافيين، إن نقص المساعدات الإنسانية والتهجير القسري للسكان وضم غزة أمر مروع تماماً مشيراً إلى أن نتنياهو قد تمادى كثيراً. وأضاف لوكسون، الذي يترأس حكومة ائتلاف تنتمي ليمين الوسط: «أعتقد أنه فقد صوابه. ما نراه بين عشية وضحاها، الهجوم على مدينة غزة، أمر غير مقبول على الإطلاق». وقال لوكسون في وقت سابق من هذا الأسبوع إن نيوزيلندا تدرس ما إذا كانت ستعترف بالدولة الفلسطينية. وانضمت أستراليا حليفة نيوزيلندا المقربة يوم الاثنين إلى كندا وبريطانيا وفرنسا في إعلانها اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول). وقالت بريطانيا وكندا وأستراليا والعديد من الحلفاء الأوروبيين، يوم أمس، إن الأزمة الإنسانية في غزة وصلت إلى «مستويات لا يمكن تصورها»، داعين إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات دون قيود إلى القطاع الفلسطيني الذي مزقته الحرب. ونفت إسرائيل مسؤوليتها عن انتشار الجوع في غزة، متهمة مسلحي حركة «حماس» بسرقة شحنات المساعدات، وهو ما تنفيه «حماس».