
دعوة لقادة دول أوروبا لتجنب المشاركة باحتفالات 'عيد النصر' الروسية
حضّت المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء في التكتل الموحد على 'عدم إضفاء الشرعية' على 'استغلال روسيا لذكرى الحرب العالمية الثانية لتبرير حربها العدوانية ضد أوكرانيا'.
جاء ذلك في تصريح لمتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، في معرض تعليقها على مشاركة محتملة لرئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو في العرض العسكري لذكرى 'عيد النصر' على الفاشية الذي تشهده موسكو سنويا في التاسع من شهر أيار/مايو.
وكان رئيس الوزراء السلوفاكي كتب في منشور على منصة (فيسبوك) أمس أنه سيحضر العرض، على الرغم من تحذيرات الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس للزعماء الأوروبيين.
وكتب فيكو: 'السيدة كالاس، أود أن أبلغكِ أنني رئيس الوزراء الشرعي لسلوفاكيا، وهي دولة ذات سيادة. لا أحد يستطيع أن يُملي عليّ إلى أين أذهب أو لا أذهب. سأذهب إلى موسكو لتكريم آلاف جنود الجيش الأحمر الذين ضحوا بحياتهم لتحرير جمهورية سلوفاكيا'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
الاتحاد الأوروبي يطلب توضيحاً في شأن تهديد ترامب بفرض رسوم 50%
سعت المفوضية الأوروبية إلى الحصول على توضيح من الولايات المتحدة بعد أن أوصى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي بداية من الأول من يونيو. وتجري مكالمة هاتفية بين المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش ونظيره الأميركي جيميسون جرير اليوم. وقالت المفوضية التي تشرف على السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة إنها لن تعلق على تهديد الرسوم الجمركية إلا بعد المكالمة الهاتفية. وتراجعت الأسهم الأوروبية بعد تعليقات ترامب وتخلى اليورو عن بعض المكاسب، في حين انخفض العائد على السندات الحكومية في منطقة اليورو بوتيرة حادة. ويواجه الاتحاد الأوروبي بالفعل رسوما جمركية أمريكية بنسبة 25 في المئة على صادراته من الصلب والألمنيوم والسيارات، إضافة إلى ما يسمى «بالرسوم المضادة» بنسبة 10 في المئة على جميع السلع، وهي رسوم من المقرر أن ترتفع إلى 20 في المئة بعد مهلة مدتها 90 يوما أعلنها ترامب وتنتهي في الثامن من يوليو يوليو. وتقول واشنطن إن الرسوم الجمركية تهدف إلى معالجة العجز التجاري للسلع مع الاتحاد الأوروبي، والذي بلغ وفقا لوكالة يوروستات نحو 200 مليار يورو (226.48 مليار دولار) العام الماضي. لكن الولايات المتحدة لديها فائض تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتجارة الخدمات. وقالت مصادر مطلعة إن واشنطن أرسلت إلى بروكسل الأسبوع الماضي قائمة من المطالب لتقليص العجز، بما في ذلك ما يسمى بالحواجز غير الجمركية، مثل اعتماد معايير سلامة الأغذية الأميركية وإلغاء الضرائب على الخدمات الرقمية. ورد الاتحاد الأوروبي بمقترح يعود بالنفع على الطرفين يمكن أن يشمل انتقال الجانبين إلى رسوم جمركية صفرية على السلع الصناعية وشراء الاتحاد الأوروبي مزيدا من الغاز الطبيعي المسال وفول الصويا، فضلا عن التعاون في قضايا مثل الطاقة الإنتاجية الزائدة للصلب، والتي يلقي الجانبان باللوم فيها على الصين. وجرى الترتيب لمكالمة شيفتشوفيتش وجرير لاستكمال المباحثات في شأن تلك الاتفاقات وقبل اجتماع محتمل في باريس في أوائل يونيو. وقال نائب وزير الاقتصاد البولندي ميخال بارانوفسكي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إن التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة يبدو أنه حيلة تفاوضية. وقال لصحفيين على هامش اجتماع في بروكسل «الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتفاوضان. بعض المفاوضات تجري خلف أبواب مغلقة وبعضها أمام الكاميرات»، مضيفا أن المفاوضات قد تستمر حتى أوائل يوليو يوليو. وأكدت المفوضية الأوروبية مرارا أنها تفضل التوصل لحل عبر التفاوض، لكنها مستعدة لاتخاذ إجراءات مضادة في حال فشل المحادثات.


المدى
منذ 3 أيام
- المدى
ألمانيا: مفاوضات وقف النار بأوكرانيا قد تستغرق شهوراً
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم، إن جهود التوصل إلى وقف إطلاق نار في أوكرانيا لا تزال في مراحلها الأولى، وقد تستغرق شهوراً، على الرغم من الزخم الدبلوماسي المتزايد في الأسابيع الأخيرة، فيما تعهّد بالدفاع عن منطقة البلطيق 'ضد أي تهديد'. وأضاف ميرتس في مؤتمر صحافي عُقد في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، حيث حضر حفل تأسيس أول وحدة عسكرية ألمانية دائمة في الخارج منذ الحرب العالمية الثانية: 'لسنا ساذجين. لا يوجد حل سريع'، في إشارة إلى احتمال تعثر محادثات السلام في أوكرانيا. وتابع: 'هذه العملية بدأت للتو، وقد تستغرق أسابيع عديدة، وربما أشهراً'، وفق ما نقلت ' بوليتيكو'. وفي معرض تأكيده على استمرار الدعم العسكري الألماني لأوكرانيا، قال ميرتس إن حكومته تسعى جاهدةً للتوصل إلى حل دبلوماسي. وأضاف: 'نحن لا نضيع أي فرصة سانحة للتوصل إلى حل دبلوماسي هنا. لكننا نعلم أننا لا نستطيع تحقيقه في وقت قصير'.وأشار المستشار الألماني إلى أهمية الوحدة الغربية، قائلاً إن التنسيق مع شركاء الاتحاد الأوروبي والتواصل مع المشرعين الأميركيين سيظل محورياً في الاستراتيجية الألمانية. واعتبر أنه 'من مصلحة أميركا أيضاً أن نواصل المضي قدماً معاً'، مضيفاً أن محادثاته مع أعضاء الكونغرس الأميركي أظهرت دعماً واسعاً لاستمرار التوافق عبر الأطلسي.


المدى
منذ 3 أيام
- المدى
لقاء أمني دولي في موسكو حول الحفاظ على الحقيقة التاريخية
يبحث اللقاء الأمني الدولي الـ13 المزمع في موسكو بين الـ27 والـ29 من ايار الجاري سبل الحفاظ على الحقيقة التاريخية، ومنع إحياء النازية في أوروبا'، كما أعلنت وكالة 'نوفوستي'. وصرح ألكسندر فينيديكتوف، نائب أمين مجلس الأمن الروسي، بأن المنتدى سيناقش هذا الموضوع خلال جلساته، والتي ستُعقد في الفترة من 27 إلى 29 ايار الجاري بالمركز الوطني 'روسيا' تحت رئاسة سيرغي شويغو، أمين مجلس الأمن الروسي. وأشار إلى أن انعقاد المنتدى 'يتزامن مع الذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى هذا العام، مما سيجعل قضية الحفاظ على الحقائق التاريخية محورا رئيسيا للنقاش. كما سيتم تنظيم معارض متخصصة لتسليط الضوء على هذه المناسبة'. وأضاف أن النصر العظيم في الحرب العالمية الثانية غيّر خريطة العالم بشكل جذري، وأسس معايير جديدة للقانون الدولي، كما وجه ضربة قوية للاستعمار الغربي. وأوضح أن الدول الاستعمارية، التي أنهكتها الحرب، لم تعد قادرة على السيطرة على الشعوب المستعمرة في آسيا وأميركا اللاتينية وإفريقيا والشرق الأوسط، حيث نالت عشرات الدول استقلالها بفضل دعم الاتحاد السوفيتي، الذي قدم المساعدة رغم التحديات الكبيرة التي واجهها خلال الحرب. وتابع قائلاً: 'اليوم، عندما تحاول أقلية عالمية، تطلق على نفسها اسم 'مجموعة السبع' أو 'المليار الذهبي'، جرّ العالم مرة أخرى نحو القومية والتعصب والحروب، تصبح ذكرى النصر سلاحا ودرعا لروسيا ودول الجنوب العالمي والشرق. فالمشككون الذين يدنسون النصب التذكارية، والكاذبون الذين يساوون بين الشيوعية والنازية، والمحرضون الذين يزرعون الفتنة بين الدول والشعوب، جميعهم يتحدون ليس فقط التاريخ، بل أيضا المستقبل.' واختتم فينيديكتوف تصريحه بالتأكيد على ضرورة التصدي الجماعي لمحاولات الغرب إعادة كتابة التاريخ وتشويه الحقائق، مشددا على أهمية منع إحياء النازية في أوروبا، التي يبدو أنها نسيت من حررها من براثنها والثمن الباهظ الذي دُفع من أجل ذلك'.