
توقيف أشخاص اجتمعوا بمنزل في إربد لمناقشة موضوعات تتعلق بالجماعة المحظورة
وبحسب مصدر مطلع، أوقفت الضابطة العدلية الأشخاص، وأحالتهم إلى القضاء لإجراء المقتضى القانوني بعد مشاركتهم في الاجتماع الذي جرت الدعوة إليه بطريقة منظمة، وكان تحت عين ورقابة الأجهزة المعنية.
ويعد الاجتماع مخالفا للقانون.
ورصدت الأجهزة الأمنية منذ حظر الجماعة تحايلا على قرار الحظر بالاجتماع تحت ذرائع مختلفة، وعلى رأسها عقد اللقاءات والاجتماعات في منازل كوادر منتظمة بعمل الجماعة المحظورة بصيغة 'مناسبات اجتماعية'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 14 دقائق
- الرأي
رئيس مجلس النواب: تصريحات نتنياهو المتطرفة تهديد خطير للأمن والسلم الدوليين
قال رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو بشأن، ما يسمى وهماً، "رؤية إسرائيل الكبرى"، يعد تهديدًا سافرًا لسيادة الدول وتجاوزًا صارخًا على القانون الدولي، وتأتي ضمن سياقات متطرفة وعدوانية تريد الدفع بالمنطقة نحو حافة الهاوية، وتهدد الأمن والسلم الدوليين بشكل غير مسبوق. وأكد الصفدي، في بيان باسم مجلس النواب، أن تصريحات نتنياهو ليست إلا جزءًا من أجندة تحريضية هدامة تهدف إلى إذكاء نار الصراع والعنف في المنطقة، في وقت تحتاج فيه شعوبنا إلى السلام والعدالة والكرامة. وبين أن هذه التصريحات تمثل محاولة يائسة للتغطية على الغضب الدولي المتصاعد ضد الجرائم البشعة بحق أهلنا في قطاع غزة، وفي ظل تنامي الوعي الدولي بفظاعة ما يحدث من انتهاكات غير مسبوقة، وتزايد الاعتراف من دول العالم بالدولة الفلسطينية في إشارة واضحة لرفض أجندة غلاة المتطرفين في إسرائيل. وقال رئيس مجلس النواب إننا نقف صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبد الله الثاني، رمز العزم والقوة، وخلف جيشنا وأجهزتنا الأمنية الباسلة، لحماية مصالحنا والدفاع عن أرضنا من أي مخططات خبيثة متطرفة. وأضاف أن الأردن سيبقى دائماً العون والسند الأول والأوفى لفلسطين، وسيستمر في بذل كل جهد لوقف المجازر والحرب البشعة في غزة، وينال الأشقاء الفلسطينيون حقوقهم المشروعة الكاملة على ترابهم الوطني، وعلى رأس ذلك حق إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس. وطالب البرلمانات الدولية والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته التاريخية، والتحرك فورًا لوقف التصعيد الإسرائيلي، والتأكيد على أن استمرار سياسة الاحتلال والعدوان لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى، ما يستوجب من مراكز القرار الدولي التحرك لاتخاذ موقف قوي وواضح رافض لهذه التصريحات، وأن يعمل على إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح من خلال دعم الحلول السلمية التي تحفظ حقوق الشعوب وتضمن استقرار المنطقة. وشدد الصفدي على أن "السلام لا يُبنى بالتهديدات والعدوان، وأن غلاة المتطرفين في إسرائيل لن ينجحوا في تحقيق أجندتهم المتطرفة التي لن تجلب الأمن لهم ولا للمنطقة، وأنه على المجتمع الدولي استخلاص العبر والدفع بالخطوات الصحيحة إزاء هذه المعادلة"، مؤكداً أن الأردن بقيادته وجيشه وشعبه العظيم سيبقى في مقدمة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني، وثابتاً صلباً مغواراً في الدفاع عن استقرار الوطن وحدوده وترابه المقدس الطاهر.


الرأي
منذ 44 دقائق
- الرأي
مصر المحروسة على الخط
مصر سند الأمة ورصيدها والمعول عليها في الشدائد وحين البأس، وقد جربت مصر كثيراً، قاتلت عن الأمة وانتصرت لها وقادت لفترات طويلة التاريخ، الموغل في عين جالوت ومعارك سيف الدين قطز، والظاهر بيبرس في بلاد الشام لرد المغول وفي الفالوجة بفلسطين حيث رابط الضابط المصري جمال عبد الناصر قبل أن يعود لمصر رئيساً. الأردن ومصر امتداد جيوسياسي واحد، أدرك ذلك الأردن منذ نشوء المملكة وكان مع مصر في علاقات مميزة واتفاقية دفاع عربي مشترك حين كان العرب أكثر وعياً على الخطر، كانت مصر والأردن من دول ما يسمى بالطوق. خاضت مصر والأردن عملية سلام بدأتها مصر في كامب ديفيد ثم الأردن بعد سنوات في معاهدة وادي عربة مع اسرائيل، واعتقدت الأطراف العربية ان صفحة الصراع يمكن أن تطوى بالمفاوضات وتقديم المصالح التي يحملها السلام، لكن غريزة الحرب المزروعة في كل خلايا الكيان الصهيوني الذين يتغذى بايدولوجيته على الدم والقتل والتدمير واستنساخ الفعل النازي، الذي دفع اليهود في أوروبا ثمناً له وتباكت اسرائيل عليه وحولته الى مرض معاداة السامية، هذه الغريزة العدوانية تظهر من جديد في مظاهر خطيرة جداً على شكل حرب الابادة والتجويع والتعطيش والقتل ومنع الاعمار، وكلها أدوات حرب وقتل سجلت كبراءات اختراع باسم اسرائيل التي تنتقل من حرب الابادة الى حرب الابادة بالتجويع وقد تنتقل الآن من حرب الابادة والتجويع الى حرب الابادة والحصار بمنع الاعمار لإجبار الغزيين على الهجرة حتى وإن توفر لهم الطعام والدواء نعم نراهن على مصر وهي تستهدف اليوم ويجري التقليل من شأنها بالتشكيك والحملات الاعلامية التضليلية لثنيها عن مواقفها، وقد تنبه الأردن لذلك ولفت انتباه مصر اليه. العلاقات المصرية الأردنية الآن في أحسن أحوالها، وخاصة في البعد الأمني والاقتصادي والتعاون في كل المجالات، وهو تعاون لم يصل من قبل الى هذه الدرجة غير المسبوقة من اجل سلامة البلدين، الاردن ومصر، في وجه تحدي العدوان الاسرائيلي القائم والمستهدف للبلدين بسبب مواقفهما. الخطة الاسرائيلية الجديدة بخصوص غزة والتي أقرها المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر والكنيست، خطيرة جداً، وهي تستهدف مصر من خلال حرب إسرائيل على غزة بابعاد 700 ألف غزي الى جيب جيتو على الحدود مع مصر ثم دفعهم بوسائل عديدة قسرية عبر الحدود الى مصر، وهذه جريمة لا تقبلها مصر ودونها (خرط القتاد ) كما يقولون بالعربية الفصحى وقد تدفع الى الصدام مع مصر التي ستدافع بكرامة وشراسة وشجاعة عن امنها الوطني وحدودها، والعالم يتفهم ذلك ويراقبه. اتذكر الأيام الصعبة عشية الخامس من حزيران 1967، حين وصل الملك الراحل الحسين القاهرة واستقبله عبد الناصر ووقع معه اتفاقية دفاع مشترك وما قاله عبد الناصر عن شجاعة الملك وعن الموقف الأردني الملتزم اليوم مصر مستهدفة كما الأردن بموجات من العدوان الذي يوسعه نتنياهو في خططه الجهنمية التي لا تبقي ولا تذر في غزة والضفة الغربية، وسط استنكار عالمي واسع، لا تعيره القيادة النازية الاسرائيلية اهتماما. ولذا فإن التنسيق الأردني المصري وعلى كل المستويات وفيه الزيارة التي كانت أمس باستقبال رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي من جانب الملك بحضور الأمير حسين بعد مباحثات مع الدكتور جعفر حسان ، في اجتماع اللجنة العليا ومن قبل لقاءات جلالة الملك المتكررة واتصالاته المستمرة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، تشير الى ارتقاء هذه العلاقات وتفعيلها وادامة التشاور الذي أضاف له جلالة الملك نتائج لقائه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مدينة نيوم في شمال غرب السعودية.اول امس اسرائيل تتحرش بمصر وتعبئ ضدها "لتثلم" الموقف المصري من التهجير وتعمل على ذلك بكل الوسائل لتفتح في مصر باب مصادرة رأيها وسيادتها والنيل من ترابها الوطني وارتهان اقتصادها وليتاح اقامة قناة موازية لقناة السويس، تبدأ من غزة ولأطماعها في ثروات غزة من الغاز وجعل غزة قاعدة أمنية اسرائيلية بتهديد كامل سيناء.ومصر مصر منتبهة لذلك ويعتقد كثير من المراقبين ان معركة مصر والأردن واحدة، وأنهما يقفان على نفس الخط من التعبئة واستشعار الخطر، وان الجولات الملكية الدولية الناجحة كانت وما زالت لاطفاء الحرائق التي تشعلها اسرائيل وما زالت في الاراضي الفلسطينية وفي غزة تحديداً بحرب الابادة وأنها تريد بذلك حرق المنطقة كلها. الأردن يقظ لذلك وتنبه، ودوره يتواصل مع المجتمع الدولي وحتى مع دول المنطقة والاقليم والدول العربية وتبصير الجميع بخطواته وصورة التنسيق لمواجهة هذا الخطر الذي تواصل فيه اسرائيل اللعب بالنار. لن يكون حزيران آخر في المنطقة العربية أبداً، ولن تنتصر اسرائيل التي يقول عنها الاسرائيليون انفسهم أنها مخطوفة على يد العصابة الفاشية الحاكمة التي لا تعرف متى تهبط عن الشجرة ومت تتوقف، أنها تقود الإسرائيليين الى خطر محتوم، مهما أخذت القيادة الاسرائيلية العزة بالاثم، فالحروب القادمة التي تريد اسرائيل فرضها ستكون حروب الشعوب ايضاً ولن تتوقف في ايام ستة أو ستين واسرائيل اختبرت ذلك بنفسها في غزة منذ ما يقارب سنتين وما زالت تنزف، وكما يقولون بالعامية "دجاجة حفرت على راسها عفرت"، هذه الامة ستبقى حية وان تأخر ردها كما قال الشاعر الراحل محمود درويش (ولست استعجل ميلاد القيامة)


الرأي
منذ 44 دقائق
- الرأي
"إسرائيلكم الكبرى" وهم ولعب بالنار
تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة، التي أعلن فيها ارتباطه برؤية ما يسمى "إسرائيل الكبرى"، تمثل انزلاقاً خطيراً نحو مشروع توسعي استعماري يهدد استقرار المنطقة بأسرها. هذه الرؤية، التي تشمل ضم أجزاء من مصر غربا والأردن شرقا، ليست مجرد دعاية سياسية لكسب أصوات اليمين المتطرف، بل هي إعلان نوايا لتغيير الخرائط الإقليمية بالقوة، في تحد سافر للقانون الدولي وخرق واضح لاتفاقيات السلام الموقعة مع دول الجوار، مما قد يفتح أبواب المنطقة على صراع ممتد يخلط بين السياسة والدين، ويهدد السلم الإقليمي والدولي على حد سواء. من الناحيتين السياسية والقانونية، تتصادم تصريحات "الحالم" نتنياهو مع ميثاق الأمم المتحدة الذي يجرم الاستيلاء على الأراضي بالقوة، كما أنها تنسف الأساس الذي قامت عليه معاهدات السلام الإسرائيلية - المصرية والإسرائيلية - الأردنية، والتي نصت صراحة على احترام الحدود القائمة وسيادة كل دولة، وإن أي محاولة لتطبيق هذه الرؤية على أرض الواقع ستكون بمثابة إعلان حرب مباشر، ليس فقط على الأردن ومصر، بل على النظام الإقليمي برمته. الأخطر في تصريحات الرئيس المأزوم هو إحالتها إلى ما وصفه بـ"المهمة التاريخية والروحية لليهود"، وهو خطاب يضفي بعداً دينياً على الصراع، ويحوله من نزاع سياسي قابل للحلول إلى مواجهة عقائدية مفتوحة، مما يهدد بإشعال حرب دينية شاملة بين العرب والمسلمين من جهة واليهود من جهة أخرى، وهي مواجهة إذا اندلعت لن تكون إسرائيل قادرة على السيطرة عليها أو تحمل تبعاتها مهما بلغ فائض القوة والغطرسة عند حكومتها ومتطرفيها. المتطرف نتنياهو، ومن يشاركه هذا الوهم من أمثاله، يجب أن يدركوا أن تحويل الصراع إلى معركة دينية يعني استدعاء مئات الملايين من العرب والمسلمين في المنطقة والعالم إلى ساحة المواجهة، وحينها لن تكون إسرائيل في مواجهة جيوش نظامية فقط، بل جيوش مدعومة ومستندة إلى شعوب غاضبة ترى في الاحتلال عدوا دينيا انتهك أرضها ومقدساتها، ما سيحول الصراع إلى حرب استنزاف طويلة المدى تفقد إسرائيل تفوقها العسكري والسياسي، وتضعها أمام خطر وجودي حقيقي. إقليميا، تمثل هذه التصريحات تهديدا مباشرا لأمن الأردن ومصر، اللتين ستجدان نفسيهما مضطرتين لإعادة النظر في كل ترتيباتهما الأمنية والسياسية مع إسرائيل بل والذهاب إلى أبعد من ذلك إذا لزم الأمر، كما أنها قد تدفع دولاً عربية أخرى إلى إعادة تقييم مسار التطبيع، والانخراط في موقف عربي موحد أكثر صدامية دفاعا عن الأمن القومي العربي في وجه جنون العظمة الذي يعيشه نتيناهو وزمرته المتطرفة. دوليا، تضع هذه التصريحات حلفاء إسرائيل -وعلى رأسهم الولايات المتحدة- في موقف حرج، إذ سيكون عليهم الاختيار بين دعم مشروع عدواني توسعي يتعارض مع كل القوانين والمواثيق الدولية، أو التمسك بمبادئ القانون الدولي وحق الشعوب في السيادة على أراضيها، وفي حال فشل المجتمع الدولي في الرد بحزم، فسوف يفقد ما تبقى من مصداقيته، ويفتح الباب أمام دول أخرى لتبني سياسات توسعية مشابهة. إن المنطقة تقف اليوم أمام منعطف تاريخي، وإذا لم تواجه هذه التصريحات بخطوات سياسية وقانونية حازمة، فإننا سنشهد تحول الصراع في الشرق الأوسط من نزاع حدودي إلى حرب دينية إقليمية شاملة، خاصة وأن قادة وشعوب العالم العربي والإسلامي يدركون تماما بعد تمادي قادة الكيان الصهيوني ومتطرفيه أن التهديد هذه المرة ليس على فلسطين وحدها، بل على كل حدودهم وسيادتهم ومقدساتهم، وعلى المجتمع الدولي أن يعي أن السماح بتمرير مثل هذه المهاترات والمشاريع العدوانية سيؤدي إلى انفجار لا يمكن احتواؤه، وسيحول المنطقة وجوارها إلى كرة متدحرجة من اللهب الذي يمكن أن يطال الجميع دون استثناء. إن مشروع "إسرائيل الكبرى" ليس سوى وهم استعماري مغطى بعباءة دينية يعيد إنتاج أسوأ فصول التاريخ، وإذا أصر نتنياهو وزمرته المتطرفة على المضي فيه، فإنهم يغامرون بإشعال مواجهة شاملة ستحرق المنطقة بأكملها، وستكون إسرائيل الخاسر الأكبر فيها ليس فقط في الميدان، بل في شرعيتها ووجودها ذاته، حيث أن جر المنطقة إلى هذا المسار يمهد لانهيارها الذاتي تحت ضغط مواجهة لا طاقة لها بها، فالتاريخ يثبت أن المواجهة القائمة على العقيدة "ونحن أهل لها" لن ينفع معها أن يحتمي الاحتلال بالمعاهدات ولن يكون قادرا هو وداعموه على احتواء الموقف بالتسويات المؤقتة، لأنهم سيواجَهون عندها بجيوش اختُبرت رباطة جأشها في الكرامة، وبمقاومة شعبية وإرادة جماعية لا تعرف التراجع ولن تقبل هذه المرة سوى بتحرير فلسطين التاريخية خاصة إذا تم استحضار "الفريضة الغائبة".