
هولندا تدين خطط الاستيطان بالضفة الغربية
وبحسب وكالة يورونيوز الأوروبية، قال فيلدكامب، اليوم الأربعاء، إن الخطة الاستيطانية ستقسم الضفة الغربية إلى قسمين وتشكل انتهاكا للقانون الدولي، مشيرا إلى أن الخطة تجعل من قيام دولة فلسطينية مستقبلية أمراً شبه مستحيل.
وطالب وزير الخارجية الهولندي، الاحتلال الإسرائيلي بعدم اتخاذ أي خطوات من شأنها تقويض حل الدولتين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
هولندا وإيطاليا: مصادقة إسرائيل على مشروع "إي1" يهدد حل الدولتين
عمان - أكدت هولندا وإيطاليا، أن مصادقة إسرائيل على مشروع "إي1" الاستيطاني الذي ينص على توسيع المستوطنات في القدس الشرقية المحتلة وفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، يهدد حل الدولتين بشكل قاطع. وبحسب وكالة الأنباء الهولندية، قال وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب في منشور عبر منصة "إكس"، إن هذا القرار من شأنه أن يؤدي إلى تقسيم الضفة الغربية المحتلة إلى قسمين. وأكد فيلدكامب، أن تنفيذ هذه الخطط سيشكل "انتهاكاً واضحاً" للقانون الدولي، مؤكدًا أن "هذه الخطط ستجعل قيام دولة فلسطينية مستقبلية أمرا مستحيلا تقريبا". وأشار الوزير الهولندي إلى التزام بلاده الراسخ بحل الدولتين، داعياً إسرائيل إلى عدم اتخاذ أي خطوات من شأنها تقويض هذا الحل. من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجانى، رفض بلاده لقرار الحكومة الإسرائيلية توسيع بناء المستوطنات في الضفة الغربية، معتبرا أن هذه الخطوة "غير مقبولة" وتتعارض مع القانون الدولي. ووفقًا لوكالة أنسا الإيطالية، شدد تاجانى في تغريدة نشرها اليوم عبر حسابه على منصة "أكس"، على أن استمرار الاستيطان الإسرائيلي يُهدد بشكل خطير إمكانية تحقيق حل الدولتين، وهو الهدف الذي تواصل إيطاليا السعي إليه بإيمان راسخ والتزام كامل. كما دعا الوزير الإيطالي، بالتنسيق مع الشركاء الأوروبيين، الحكومة الإسرائيلية إلى التعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية من أجل تعزيز الاستقرار في المنطقة. --(بترا)


العرب اليوم
منذ 9 ساعات
- العرب اليوم
إسرائيل تقرّ مخطط E1 الاستيطاني لفصل شمال الضفة عن جنوبها وسموتريتش يؤكد أن الدولة الفلسطينية تُمحى بالفعل
أعلنت إسرائيل ، يوم الأربعاء، موافقتها النهائية على تنفيذ مخطط E1 الاستيطاني، الذي من شأنه أن يفصل شمال الضفة الغربية المحتلة عن جنوبها، عبر ربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس الشرقية. هذا القرار أثار موجة جديدة من الجدل الدولي، لما يحمله من تبعات جغرافية وسياسية خطيرة على مستقبل حل الدولتين، ولما يُعدّه كثيرون خطوة نحو تقويض إمكانية إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة. الموافقة جاءت عبر اللجنة العليا للتخطيط التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية، في خطوة دعمها وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي يشغل أيضًا منصبًا في وزارة الدفاع ويتولى إدارة الشؤون المدنية في الضفة الغربية. وقال سموتريتش في تصريحات نقلتها صحيفة "هآرتس": "الدولة الفلسطينية تُمحى، ليس بالشعارات، ولكن بالأفعال"، مضيفًا أن "كل مستوطنة، وكل حي، وكل وحدة سكنية، هي مسمار آخر في نعش هذه الفكرة الخطيرة". وأشار الوزير إلى أن المصادقة على هذا المشروع تشكل "خطوة استراتيجية تمحو عملياً وهم حل الدولتين"، وتندرج ضمن ما وصفه بـ"خطة السيادة الفعلية" التي تنفذها الحكومة منذ توليها السلطة. وأكد أن هذا القرار يأتي "بعد عشرين عاماً من التأخير والضغوط"، وأنه يتم "بتنسيق كامل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأصدقائنا في الولايات المتحدة". ويستند مخطط E1 إلى مشروع استيطاني طرحته الحكومة الإسرائيلية للمرة الأولى عام 1999، ويغطي مساحة تقدر بنحو 12 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية الواقعة بين القدس الشرقية ومستوطنة "معاليه أدوميم". ويهدف المشروع إلى توسيع حدود مدينة القدس ضمن ما يُعرف بـ"مخطط القدس الكبرى"، الذي يشمل ربط ثلاث تكتلات استيطانية رئيسية: معاليه أدوميم من الشرق، جفعات زئيف من الشمال، وجوش عتصيون من الجنوب. الربط الجغرافي بين هذه التكتلات سيؤدي عملياً إلى عزل القدس الشرقية عن باقي مناطق الضفة الغربية، ويجعل من المستحيل جغرافياً تواصل الأراضي الفلسطينية في حال إقامة دولة مستقلة، كما تعتبره الأمم المتحدة والعديد من الدول خرقاً واضحاً للقانون الدولي، نظراً لأن الضفة الغربية تعتبر أراضٍ محتلة منذ عام 1967، وجميع الأنشطة الاستيطانية فيها تُعد غير شرعية. الخطط الاستيطانية التي أُعلن عنها تشمل أيضاً بناء "مدينة ملاهي" ضخمة في محيط مستوطنة "معاليه أدوميم"، على مساحة تصل إلى 800 دونم، تتضمن بحيرة صناعية وملاعب وفنادق، في محاولة لجذب السياحة وتعزيز الطابع الإسرائيلي للمنطقة. كما يجري التحضير لبناء حي استيطاني جديد يُدعى "مفسيرت أدوميم"، سيضم أكثر من 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة، بهدف ربط القدس بشرق الضفة الغربية وغور الأردن، وتمتد الخطط كذلك لربط مستوطنة "كيدار" بمستوطنة "معاليه أدوميم". ورغم اعتراضات المجتمع الدولي، خاصة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، على مشروع E1، الذي تم تجميده منذ عام 2012، فإن الحكومة الحالية تمضي في تنفيذه بدعم مباشر من نتنياهو، بحسب تصريحات سموتريتش، الذي اعتبر أن "القيود قد كُسرت"، وأن المشروع يمثل "الصهيونية في أبهى صورها، عبر البناء والاستيطان وتعزيز السيادة". وفي الوقت الذي تتسارع فيه عمليات المصادقة والبناء، تواصل إسرائيل توسيع نطاق سيطرتها على الأرض الفلسطينية من خلال الوقائع الميدانية، ما يزيد من تعقيد أي مفاوضات مستقبلية، ويثير قلقًا متصاعدًا في الأوساط الحقوقية والدبلوماسية الدولية حول مصير الأراضي الفلسطينية وفرص تحقيق سلام عادل ومستدام في المنطقة. قد يهمك أيضــــــــــــــا


سواليف احمد الزعبي
منذ 19 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
سموتريتش: الدولة الفلسطينية تمحى عن طريق الأفعال وليس بالشعارات
#سواليف أقرت #إسرائيل مشروعا استيطانيا شرق #القدس من شأنه فصل شمال الضفة الغربية المحتلة عن جنوبها، رغم تحذير المجتمع الدولي من خطورة المشروع. ويهدف المشروع إلى #تقسيم_الضفة_الغربية و #عزل_القدس_الشرقية عن باقي أراضي الضفة، لتقويض إنشاء #الدولة_الفلسطينية. وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل #سموتريتش: 'الدولة الفلسطينية تمحى عن طريق الأفعال وليس بالشعارات'. مقالات ذات صلة داخلية غزة تحذر من أهداف استخبارية لـ'مؤسسة غزة الإنسانية' ومن جانبه، قال غاي يفراح، رئيس بلدية مستوطنة 'معاليه أدوميم' القريبة من موقع المشروع: 'يسرني أن أعلن أنه قبل وقت قصير وافقت الإدارة المدنية على مخطط بناء حي E1'. ويصف ناشطون إسرائيليون المشروع بأنه 'ضربة قاضية' لحل الدولتين. وفي أول تعليق لها، دانت السلطة الفلسطينية القرار، وقالت إنه سيؤدي إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتحويلها إلى سجون منفصلة، مشددة على أن الأمر يستدعي سرعة الاعتراف بفلسطين كدولة. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها إن القرار 'يكرس تقسيم الضفة المحتلة إلى مناطق وكانتونات معزول بعضها عن بعض، وغير متصلة جغرافيا، لتصبح أشبه بسجون حقيقية يتعذر التنقل بينها إلا عبر حواجز الاحتلال، ووسط إرهاب ميليشيات المستوطنين المسلحة المنتشرة في عموم الضفة'.