
عمليات دهم تستهدف 16 شركة صينية للتكنولوجيا المتقدمة في تايوان
وتعدّ تايوان رائدة في مجال أشباه الموصلات، وهي تنتج أكثر من نصف الرقائق المستخدمة في العالم وكلّ تلك الأكثر تطوّرا.
وتسعى الصين إلى تطوير رقائق متقدّمة لاستخدامها في أنظمة الذكاء الاصطناعي، في ظلّ قيود على التصدير في هذا المجال مفروضة من الولايات المتحدة.
وقام مئات الموظّفين في حوالى عشر مدن ومناطق في الجزيرة بتفتيش 70 موقعا واستجواب 120 شخصا بين 15 تموز/يوليو و6 آب/أغسطس، وفق ما كشف مكتب التحقيقات التابع لوزارة العدل.
وما زال التحقيق جاريا ولم يعلن عن أيّ تهمة بعد، بحسب ما أفاد أحد المحقّقين وكالة فرانس برس، مشيرا إلى أن "25 إلى 30 تحقيقا" من هذا القبيل يجرى كلّ سنة.
وقال مكتب مدّعي منطقة هسينشو (شمال شرق) الذي شارك في التحقيقات إن "عدّة شركات مموّلة من البرّ الرئيسي على نحو مخالف للقانون تسرق أسرارا تجارية من تايوان عبر توظيفات غير قانونية".
وأضاف أن الشركات المستخدمة "لجأت إلى وسائل تسلّل مختلفة شديدة الضرر".
ومن بين الشركات التي تعرّضت فروعها لمداهمات "غورتك" (Goertek)، وهي من كبار مزوّدي "آبل" و"فينيت غروب" (VNET Group) المدرجة أسهمها في الأسواق المالية الأميركية.
وتتهم تايوان الصين بتنفيذ أنشطة تجسّس في الجزيرة التي تعتبرها بكين جزءا من أراضيها وتهدّد بالاستيلاء عليها ولو بالقوّة.
وفي فترة سابقة من العام، أدرجت تايوان العملاق الصيني "هواوي" والمجموعة الرائدة في مجال أشباه الموصلات "سميك" (SMIC) في قائمة التصدير السوداء، مقيّدة بعد أكثر نفاذ بكين إلى التكنولوجيا اللازمة لصناعة الرقائق الأكثر تقدّما.
وبات ينبغي للشركات التي تريد تصدير منتجات ذات تكنولوجيا متطوّرة لـ"هواوي" أو "سميك" أو أي مجموعة أخرى مدرج اسمها في القائمة السوداء أن تحصل على إذن من الحكومة التايوانية.
وقال مكتب التحقيقات في آذار/مارس إن "سميك" وغيرها من الشركات الصينية كانت موضع تحقيق بسبب توظيفات غير قانونية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 31 دقائق
- الرأي
شركة إنفيديا ستدفع للحكومة الأميركية 15% من إيرادات مبيعاتها لشرائح الذكاء الاصطناعي إلى الصين
وافق عملاقا إنتاج أشباه الموصلات في الولايات المتحدة "إنفيديا" و"أدفانسد مايكرو ديفايسز" على دفع 15% من إيراداتهما الناتجة عن بيع شرائح الذكاء الاصطناعي إلى الصين، للحكومة الأميركية، وفق ما ذكرت تقارير إعلامية الأحد. والتقى الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جينسن هوانغ، بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض الأربعاء، حيث وافق على اقتطاع هذه النسبة من إيرادات الشركة لصالح الحكومة الفدرالية، وهو إجراء غير مألوف في عالم تجارة التكنولوجيا الدولية، وفقا لما أوردته صحيفتا فاينانشال تايمز ونيويورك تايمز وشبكة بلومبرغ. ويراهن المستثمرون على أن الذكاء الاصطناعي سيحدث تحولا في الاقتصاد العالمي، وقد أصبحت إنفيديا، عملاق إنتاج أشباه الموصلات في العالم، أول شركة على الإطلاق تصل قيمتها السوقية إلى 4 تريليونات دولار. لكن الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها وجدت نفسها عالقة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث يخوض أكبر اقتصادين في العالم منافسة حامية للهيمنة على إنتاج الشرائح المستخدمة في الذكاء الاصطناعي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا على الشرائح التي يمكن لشركة إنفيديا تصديرها إلى الصين لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وصرحت إنفيديا الشهر الماضي أن واشنطن تعهدت السماح لها ببيع شرائح "إتش 20" إلى الصين، وهي نسخة أقل قوة طورتها الشركة خصيصا للسوق الصينية. ولم تصدر إدارة ترامب تراخيص تسمح لشركة إنفيديا ببيع الشرائح إلا بعد اجتماع البيت الأبيض بين رئيسي الشركة والبلاد. وأفادت التقارير أن وزارة التجارة باشرت الجمعة منح إنفيديا هذه التراخيص. كما ستدفع شركة أدفانسد مايكرو ديفايسز ومقرها وادي السيليكون، 15% من إيرادات مبيعاتها الصينية من شرائح "إم آي 308" والتي كانت ممنوعة سابقا من تصديرها. ووفقا لتقرير صحيفة نيويورك تايمز، قد تدر هذه الصفقة على الحكومة الأميركية أكثر من ملياري دولار. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تفرض فيه إدارة ترامب رسوما جمركية صارمة بأهداف تراوح بين معالجة اختلالات التجارة الأميركية والسعي إلى إعادة التصنيع إلى الداخل والضغط على الحكومات الأجنبية لتغيير سياساتها. ودخلت الرسوم الجمركية بنسبة 100% على العديد من واردات أشباه الموصلات حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، مع استثناءات لشركات التكنولوجيا التي تعلن عن استثمارات كبيرة في الولايات المتحدة.

السوسنة
منذ 15 ساعات
- السوسنة
ابتكار سري من هواوي يُقلل الحاجة لرقاقات HBM
السوسنة - تستعد شركة "هواوي" للكشف عن ابتكار تقني جديد يُقلل اعتمادها على شرائح الذاكرة عالية النطاق العريض (HBM)، المستخدمة في استدلال الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال منتدى تطبيقات الاستدلال المالي بالذكاء الاصطناعي لعام 2025، المقرر انعقاده في 12 أغسطس.ويُعد هذا الحل السري خطوة استراتيجية تهدف إلى تقليص اعتماد الصين على التقنيات الأميركية، في ظل القيود المفروضة على تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي. وتشير التقارير إلى أن التقنية الجديدة ستُعزز أداء نماذج اللغة الكبيرة، وتُحسن كفاءة الاستدلال، وهي المرحلة التي يستخدم فيها النموذج معرفته لتقديم نتائج دقيقة للمستخدمين.وتتميز شرائح HBM بزمن وصول منخفض وعرض نطاق ذاكرة مرتفع، ما يُسهم في تسريع معالجة البيانات وتحسين أداء الذكاء الاصطناعي. إلا أن "هواوي"، التي تواجه قيودًا أميركية على الوصول إلى هذه الشرائح، طورت بديلًا تقنيًا يُمكن أن يُحدث تحولًا في مجال استدلال الذكاء الاصطناعي محليًا.ويُتوقع أن يُسهم الابتكار الجديد في تعزيز استقلالية الصين التقنية، خاصة أن "هواوي" تعمل على دمج تقنيات مطورة ذاتيًا لتوسيع أعمالها في الذكاء الاصطناعي، بعيدًا عن المنتجات الأميركية.ورغم أن تفاصيل الحل لا تزال غير معلنة، فإن الكشف الرسمي عنه خلال الأسبوع المقبل قد يُسلط الضوء على توجهات "هواوي" المستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي، وسط منافسة متزايدة على الريادة التقنية في هذا القطاع الحيوي. اقرأ ايضاً:


رؤيا نيوز
منذ 3 أيام
- رؤيا نيوز
ترامب يطالب بإقالة الرئيس التنفيذي لإنتل بسبب 'علاقته بالصين'
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، ليب بو تان، إلى تقديم استقالته الفورية، على خلفية تقارير تشير إلى ارتباطه بعدد من شركات التكنولوجيا الصينية، الأمر الذي أثار مخاوف متعلقة بالأمن القومي الأمريكي. وجاءت دعوة ترامب عبر منشور في منصته 'تروث سوشيال'، قال فيه: 'إن الرئيس التنفيذي لإنتل متضارب المصالح إلى حد بعيد، ويجب أن يستقيل فورًا. لا يوجد حل آخر لهذه المشكلة. شكرًا لكم على اهتمامكم!'. وتأتي تصريحات ترامب بعد أن وجّه السيناتور الجمهوري عن ولاية أركنساس، توم كوتون، تساؤلات إلى رئيس مجلس إدارة إنتل حول كون علاقات تان المزعومة بكيانات صينية قد تُشكل تعارضًا مع لوائح الأمن القومي أم لا. وكانت إنتل قد أعلنت تعيين ليب بو تان رئيسًا تنفيذيًا في مارس الماضي، في إطار خطة لإعادة هيكلة أعمال الشركة المتعثرة، بعد إقالة سلفه بات غيلسنغر الذي لم يُكمل مدّة السنوات الأربعة المقررة لإصلاح أوضاع الشركة. وقد شهدت مدة غيلسنغر تراجع إنتل خلف منافستها التايوانية TSMC، التي سبقتها في تقنيات تصنيع الرقاقات باستخدام الأشعة فوق البنفسجية القصوى (EUV)، حتى في ظل استثمارات إنتل الكبيرة في هذا المجال، بالإضافة إلى التراجع الكبير أمام إنفيديا في مجال رقاقات الذكاء الاصطناعي. وفي يوليو الماضي، أعلنت إنتل أنها تعتزم تسريح نحو 24 ألف موظف هذا العام، إلى جانب إلغاء مشاريع كانت مقررة في ألمانيا وبولندا، ضمن خطة لخفض التكاليف وتحسين الأداء. يُذكر أن وكالة 'رويترز' كانت قد نشرت في أبريل الماضي تقريرًا يُفيد بأن تان سبق له الاستثمار في أكثر من 600 شركة تكنولوجيا صينية، منها شركات يُعتقد أن لها ارتباطات بالمؤسسة العسكرية الصينية. ووفقًا للتقرير، فإن تان تخلص لاحقًا من عدد غير محدد من هذه الاستثمارات، دون تأكيد رسمي من الشركة. وفي بيان للشركة، أكدت إنتل أنها، إلى جانب رئيسها التنفيذي، 'تولي الأمن القومي الأمريكي أهمية قصوى، وتلتزم التزامًا تامًا بدورها ضمن منظومة الدفاع الأمريكية'.