
بوثيقة "الفوز والهيمنة".. البيت الأبيض يكشف خطة عمل الولايات المتحدة للذكاء الاصطناعي
ووفقًا لبيان البيت الأبيض، تحدد الخطة أكثر من 90 إجراءً سياسيًا فيدراليًا عبر ثلاث ركائز أساسية؛ تسريع الابتكار، وبناء البنية التحتية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، والريادة في الدبلوماسية والأمن الدوليين - والتي ستتخذها إدارة ترامب خلال الأسابيع والأشهر المقبلة.
وتشمل السياسات الرئيسية في خطة عمل الذكاء الاصطناعي ما يلي:
تصدير الذكاء الاصطناعي الأمريكي
حيث ستتعاون وزارتا التجارة والخارجية مع قطاع الصناعة لتقديم حزم تصدير آمنة وشاملة للذكاء الاصطناعي - بما في ذلك الأجهزة والنماذج والبرامج والتطبيقات والمعايير - إلى أصدقاء أمريكا وحلفائها حول العالم.
تسريع وتحديث تصاريح مراكز البيانات ومصانع أشباه الموصلات، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات وطنية جديدة لزيادة المهن عالية الطلب، مثل الكهربائيين وفنيي التدفئة والتهوية وتكييف الهواء.
إزالة اللوائح الفيدرالية المرهقة التي تعيق تطوير الذكاء الاصطناعي ونشره، وطلب آراء القطاع الخاص بشأن القواعد الواجب إزالتها.
دعم حرية التعبير في النماذج الرائدة
تحديث إرشادات المشتريات الفيدرالية لضمان تعاقد الحكومة فقط مع مطوري نماذج اللغات الرائدة الكبيرة، الذين يضمنون أن تكون أنظمتهم موضوعية وخالية من التحيز الأيديولوجي.
ووفقًا للبيان: تُرسي خطة عمل الذكاء الاصطناعي الأمريكية مسارًا حاسمًا لتعزيز هيمنة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد أعطى الرئيس ترامب الأولوية للذكاء الاصطناعي كركيزة أساسية للابتكار الأمريكي، مُعززًا بذلك عصرًا جديدًا من الريادة الأمريكية في العلوم والتكنولوجيا والتأثير العالمي.
ويؤكد البيان أن الفوز في سباق الذكاء الاصطناعي أمرٌ لا غنى عنه، حيث "يجب أن تظل أمريكا القوة المهيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي لتعزيز الرخاء وحماية أمنها الاقتصادي والوطني"، بحسب البيان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
نائبة جمهورية عن الحرب الإسرائيلية على غزة: "إبادة جماعية"
وصفت النائبة مارجوري تايلور جرين، الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها "إبادة جماعية"، وهي أول عضوة جمهورية في الكونجرس تصرح بذلك، فيما وقع 44 عضواً في مجلس الشيوخ رسالة تحث على استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، وتنتقد بشدة "منظمة غزة الإنسانية" التي تم إنشاؤها لتوزيع المساعدات الغذائية. وفي رسالة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، والمبعوث الخاص للرئيس الجمهوري ستيف ويتكوف، قال أعضاء مجلس الشيوخ إن "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي أنشئت في فبراير الماضي، بدعم من إدارة ترمب "فشلت في معالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وساهمت في ارتفاع غير مقبول في عدد الضحايا المدنيين حول مواقع المنظمة"، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس". وقالت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور جرين في منشور على منصة "إكس" إن "أصدق وأسهل شيء هو أن نقول إن أحداث السابع من أكتوبر في إسرائيل كانت مروعة، ويجب إعادة جميع المحتجزين، ولكن الأمر نفسه ينطبق على الإبادة الجماعية، والأزمة الإنسانية، والمجاعة التي تحدث في غزة". ويمثل هذا تحولاً كبيراً بالنسبة لجرين، الموالية لترمب والشخصية البارزة في حركة MAGA عن بقية أعضاء حزبها الذين كانوا صريحين باستمرار دعمهم غير المشروط لإسرائيل. وزادت انتقادات جرين لإسرائيل، ففي وقت سابق من هذا الشهر، قالت في منشور آخر: "قصفت إسرائيل الكنيسة الكاثوليكية في غزة، ويُباد سكانها بالكامل في ظل استمرار حربها العدوانية على غزة". رسالة ديمقراطية وفي السياق نفسه، حث أعضاء مجلس الشيوخ من الديمقراطيين، إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تكثيف دورها في معالجة المعاناة والتجويع في غزة، بعد أن وقع ما يزيد على 40 عضواً في مجلس الشيوخ رسالة، الثلاثاء، تحث على استئناف محادثات وقف إطلاق النار، وتنتقد بشدة منظمة أميركية مدعومة من إسرائيل تم إنشاؤها لتوزيع المساعدات الغذائية، في إشارة إلى "مؤسسة غزة الإنسانية". ومثّل ذلك نداءً موحداً من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، لإدارة ترمب من أجل إعادة النظر بشأن نهجها بعد الحديث عن انهيار محادثات وقف إطلاق النار، الأسبوع الماضي. واختلف ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، قائلاً إنه "يريد منه التأكد من حصولهم على الطعام في غزة". وكان ترمب قد أعلن، أن الولايات المتحدة ستنشئ مراكز غذائية لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، لكنه لم يُفصح عن أي تفاصيل. وأصدرت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي، بياناً أكدت فيه أن "التفاصيل ستُنشر قريباً، وأن ترمب يريد تخفيف معاناة سكان غزة؛ لأنه إنساني بطبعه". ولم يصدر عن البيت الأبيض ووزارة الخارجية حتى الثلاثاء، أي معلومات بشأن خطط مراكز الأغذية. انتقاد ديمقراطي لتوزيع المساعدات وقال السيناتور الديمقراطي براين شاتز من هاواي إنه "من غير المعقول على الإطلاق الاعتقاد بأن الجيش الإسرائيلي، غير قادر على توزيع المساعدات الغذائية أو السيطرة على الحشود". وأضاف: "لقد اختاروا اتباع أسلوب جديد لتوزيع الطعام، ولكنه لم يجد نفعاً على الإطلاق". وتدعو الرسالة، التي حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس" إلى "توسيع نطاق" المساعدات إلى غزة عبر منظمات ذات خبرة في العمل بالمنطقة، كما تؤكد أن جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار "في غاية الأهمية والإلحاح أكثر من أي وقت مضى".


الوئام
منذ 4 ساعات
- الوئام
ترمب: إنشاء مراكز جديدة لتوزيع الغذاء في غزة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستتعاون مع إسرائيل لإنشاء مراكز جديدة لتوزيع الغذاء في قطاع غزة لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك، لكنه هو ومسؤولين أمريكيين لم يقدموا سوى تفاصيل قليلة عن الخطة أو كيف ستختلف عن مراكز توزيع الغذاء الحالية. وقال ترمب للصحفيين على متن طائرة إير فورس وان أثناء عودته من رحلة إلى اسكتلندا إن إسرائيل ستشرف على هذه المراكز الغذائية الجديدة 'لضمان توزيع المساعدات بشكل مناسب'. وأضاف: 'سنتعامل مع إسرائيل، ونعتقد أنهم قادرون على إنجاز هذه المهمة بشكل جيد'. ويأتي الغموض المحيط بالخطة في وقت تواجه فيه إدارة ترامب دعوات محلية ودولية لبذل المزيد من الجهد لمعالجة أزمة الجوع في غزة، حيث تثير صور الأطفال الهزيلين المزيد من الغضب الدولي، بينما تُعد إسرائيل، الحليف المقرب للولايات المتحدة، في قلب هذه العاصفة. ووصف البيت الأبيض الخطة بأنها 'خطة مساعدات جديدة' تهدف إلى تسهيل حصول سكان غزة على الغذاء، ووعد بالكشف عن تفاصيلها لاحقا، دون أن يوضح المزيد. أما المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، فقالت الثلاثاء إنها لا تعرف 'الإطار العام' الذي ستُنفذ من خلاله خطة توزيع المساعدات الجديدة. وأضافت: 'أنتظر عودة الرئيس. لا أريد أن أستبق تصريحاته'. وناشد الديمقراطيون في الكونجرس إدارة ترامب لتعزيز جهودها في معالجة المعاناة والمجاعة في غزة. ووقع أكثر من 40 عضوا في مجلس الشيوخ، يوم الثلاثاء، رسالة تحث إدارة ترمب على استئناف محادثات وقف إطلاق النار، ووجهوا انتقادات حادة للمنظمة الأمريكية المدعومة من إسرائيل والتي أُنشئت بالفعل لتوزيع المساعدات الغذائية. وتساءل السيناتور تيم كاين، عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا، عن سبب عدم السماح للمنظمات الإنسانية القائمة منذ فترة بإدارة مراكز الغذاء. وقال كاين: 'أنا سعيد بأن الرئيس يعترف بوجود مشكلة، ولكن إذا أردنا حل المشكلة، فلنلجأ إلى الجهات التي تمارس هذا العمل منذ عقود'.


أرقام
منذ 4 ساعات
- أرقام
وزير: البرازيل تحتاج إلى ضمانات بألا يتعرض لولا لإحراج كما حدث مع زيلينسكي
قال وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد اليوم الثلاثاء إن أي اتصال هاتفي بين الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونظيره الأمريكي دونالد ترامب سيتطلب ضمانات بعدم تعرض لولا لنفس المعاملة التي تلقاها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وفي حديث لشبكة (سي.إن.إن برازيل) حول الجهود المبذولة للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة على الصادرات البرازيلية، قال حداد إن الحكومة تسعى لإيجاد قنوات تعيد النقاش إلى مسار عقلاني، وأشار إلى أن زيلينسكي واجه "موقفا محرجا في البيت الأبيض" بعد تعرضه لانتقادات لاذعة من ترامب ونائبه جيه.دي فانس خلال نقاش حاد.