منافس فموي لحقن "أوزمبيك" بنتائج مذهلة!
ويعمل عقار "أورفورغليبرون" الجديد بآلية حقن "أوزمبيك" المبتكرة نفسها، عن طريق استهداف المستقبلات (GLP-1) التي تُعرف بفعاليتها في كبح الشهية ومنح المستخدم شعورا بالشبع لفترات أطول.
وفي تجربة المرحلة النهائية، شارك فيها مرضى يعانون من السمنة وداء السكري من النوع الثاني، أظهرت النتائج أن بعض المشاركين شهدوا انخفاضا كبيرا في مستويات السكر في الدم لدرجة أن المرض دخل في مرحلة "الاستقرار".
وخلال الدراسة التي استمرت 40 أسبوعا وشارك فيها 559 شخصا، فقد أولئك الذين تناولوا الجرعة الأعلى من الدواء ما معدله 7.2 كغ، أو 7.9% من وزن أجسامهم. كما تمكن 65% منهم من خفض مستويات السكر في الدم إلى ما دون الحد الأدنى المعروف لمرض السكري.
وتبين أن فقدان الوزن لم يتوقف مع تقدم التجربة، ما يعني أن النتائج النهائية قد تكون أكثر إثارة للإعجاب.
وأعلنت شركة "ليلي"، المصنعة لهذا الدواء، أن القرص اليومي (الأول من نوعه) قد يُطرح في الأسواق العالمية "على نطاق واسع" في حال حصلت على موافقة الجهات التنظيمية. ويُنتظر أن يكون هذا القرص بديلا أرخص وأسهل في الاستخدام مقارنة بالحقن.
ومع سهولة تخزين قرص الدواء في درجة حرارة الغرفة وتناوله في أي وقت من اليوم، يُتوقع أن يجذب جمهورا أوسع، خصوصا لأولئك الذين يفضلون الأقراص على الحقن.
ووفقا لدراسات سابقة، فقد الأشخاص الذين حُقنوا بمادة "سيماغلوتايد" (المادة الفعالة في أدوية "ويغوفي" و"أوزمبيك") حوالي 14% من وزن أجسامهم خلال 72 أسبوعا، بينما فقد من تناولوا "تيرزيباتيد" (المعروف باسم "مونجارو") حوالي 20% من وزن أجسامهم.
وقال ديفيد أ. ريكس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "ليلي": "نحن سعداء لرؤية أن أحدث دواء لدينا يلبي توقعاتنا فيما يتعلق بالسلامة والتحمل وفقدان الوزن، مع إمكانية تصنيعه وإطلاقه بسهولة على نطاق واسع ليتمكن الناس من استخدامه حول العالم".
كما أعربت البروفيسورة راشيل باترهام، نائبة الرئيس الأولى للشؤون الطبية الدولية في شركة "ليلي"، عن تفاؤلها وقالت: "قد يقدم "أورفورغليبرون" خيارا جديدا واعدا لأكثر من 75% من مرضى السكري من النوع الثاني الذين يفضلون تناول الأقراص بدلا من الحقن".
وعلى الرغم من فعالية الدواء، فإن الآثار الجانبية مشابهة لتلك التي تحدث مع حقن إنقاص الوزن، حيث يعاني حوالي واحد من كل 4 أشخاص من الإسهال، في حين يعاني واحد من كل 6 أشخاص من الغثيان.
من المتوقع أن تُعرض نتائج المرحلة الثالثة من التجربة في يونيو في اجتماع الجمعية الأمريكية للسكري قبل نشرها في مجلة علمية محكّمة.
المصدر: ديلي ميل
أثار استخدام دواء "أوزمبيك" الشهير، المعروف بدوره في إنقاص الوزن، تحذيرات طبية جديدة بعد رصد أثر جانبي غير متوقع يصيب القدمين.
حذر عالم رائد في مجال الأيض من أن انتشار دواء "أوزمبيك" قد يؤدي إلى أزمات صحية في المستقبل القريب.
كشفت مدربة إنقاص الوزن أودري آدامز، الكاتبة وخبيرة التغذية الوظيفية التي فقدت 36 كيلوغراما من وزنها، عن استراتيجية فعالة لخسارة الوزن وتقليل مقاسات ملابسك قبل الصيف.
أظهرت دراسة جديدة أن تمارين رياضية محددة قد تساعد في فقدان الوزن بشكل فعال، حيث يمكن أن يخسر الفرد 3.175 كغ من وزنه في غضون 10 أسابيع فقط.
حقق دواء "أوزمبيك"، الذي يستخدم بشكل رئيسي لعلاج مرض السكري من النوع 2، انتشارا واسعا خاصة مع استخدامه أيضا كوسيلة لفقدان الوزن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
"أسنان أوزمبيك".. أثر جانبي مقلق جديد يطال الابتسامة
وتتضمن هذه المشكلات: انحسار اللثة واصفرار الأسنان ورائحة الفم الكريهة وتسوس الأسنان وأمراض اللثة. ويعزى السبب إلى تأثير الدواء على الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى ارتجاع حمض المعدة نحو المريء والفم، وهو ما يضعف مينا الأسنان ويسبب تآكلها. وقال الدكتور دانيال روزن، أخصائي السمنة في نيويورك، إن الدواء ينتمي إلى فئة GLP-1 ويعمل على إبطاء عملية الهضم، ما يبقي الطعام في المعدة فترة أطول ويزيد من احتمالية الارتجاع الحمضي، وهي حالة يصفها المرضى غالبا بطعم حامض في الحلق. وأوضح أن هذا الحمض عند وصوله إلى الفم قد يضعف مينا الأسنان ويعرضها للتسوس. كما يسبب طعما سيئا يؤثر على متعة تناول الطعام. ومن جانبها، أوضحت الدكتورة ميشيل غرين، أخصائية الأمراض الجلدية والتجميلية، أنها لاحظت عددا متزايدا من المرضى الذين يعانون من تدهور صحة الأسنان أثناء استخدامهم لـ"أوزمبيك". وأشارت إلى أن التقيؤ المزمن وجفاف الفم الناتجين عن الدواء يعتبران من العوامل الإضافية لتلف الأسنان، حيث إن نقص اللعاب يقلل من قدرة الفم على تنظيف نفسه ومعادلة الأحماض. وأضافت: "اللعاب يلعب دورا مهما في حماية الأسنان من التسوس، لأنه يزيل بقايا الطعام ويوازن الأحماض ويمد مينا الأسنان بالمعادن الضرورية. وعند نقصه، يزداد خطر التسوس بشكل كبير". ويعد التقيؤ من الآثار الجانبية المعروفة لـ"أوزمبيك"، إذ يبطئ الدواء تفريغ المعدة، ما يؤدي إلى اضطرابات هضمية مثل الغثيان والتقيؤ. وأوضحت غرين أن التقيؤ المتكرر يعرض الأسنان لحمض المعدة القوي، ما يؤدي إلى تآكلها تدريجيا، خصوصا إذا جرى تنظيف الأسنان مباشرة بعد التقيؤ، وهو ما يفاقم الضرر. ولتفادي هذه المشكلات، تنصح الدكتورة جيني بيرنا، طبيبة الأسنان التجميلية، بشرب كميات كبيرة من الماء عند الشعور بالغثيان، والمضمضة بغسول يحتوي على الفلورايد، وعدم تنظيف الأسنان بالفرشاة إلا بعد مرور نصف ساعة على الأقل من التقيؤ. كما أكدت أهمية ترطيب الجسم لتحفيز إنتاج اللعاب ومكافحة الجفاف. تجدر الإشارة إلى أن "أسنان أوزمبيك" ليست سوى أحد التأثيرات الجانبية الظاهرة للعقار، إذ سبق رصد ظواهر أخرى مثل: "وجه أوزمبيك": ترهل الوجه وبروز العظام نتيجة فقدان الدهون. "أقدام أوزمبيك": ترهل القدمين نتيجة التأثير على احتباس السوائل. "مؤخرة أوزمبيك": ضمور عضلات الأرداف بعد فقدان الوزن. وقد شوهدت هذه الظواهر لدى عدد من المشاهير، مثل شارون أوزبورن وأوبرا وينفري وجيسيكا سيمبسون، إلا أن "أسنان أوزمبيك" تظل أقل وضوحا بسبب استخدام العديد منهم قشورا تجميلية (طبقات رقيقة جدا من مواد خزفية (بورسلين) تصمم لتغطية السطح الأمامي للأسنان) تخفي مشاكل الأسنان. المصدر: ديلي ميل أعرب وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي عن ثقته بأن فكرة تشكيل جيش أوروبي موحد ستبقى حلما غير قابل للتحقق. يواجه مشاهير هوليوود الذين يستخدمون علاج مرض السكري من النوع الثاني "أوزمبيك" الشهير بقدرته على إنقاص الوزن، تأثيرا جانبيا جديدا غير متوقع وصفه الأطباء بـ"فم أوزمبيك". يواصل عقار "أوزمبيك"، الشهير بفعاليته في فقدان الوزن، جذب اهتمام الباحثين مع تزايد الدراسات حول آثاره الجانبية المحتملة. كشفت مغنية أمريكية عن إصابتها بهشاشة العظام بعد استخدام عقار "أوزمبيك" لإنقاص الوزن لمدة عام، محذرة من مخاطره الصحية التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة.


روسيا اليوم
منذ 9 ساعات
- روسيا اليوم
دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%
وأجريت الدراسة على 751 مشاركا يعانون من السمنة دون الإصابة بمرض السكري، وتم توزيعهم عشوائيا لتلقي أحد الدواءين لمدة 72 أسبوعا. وأظهرت النتائج أن متوسط فقدان الوزن مع "تيرزيباتيد" بلغ 20.2% من وزن الجسم، مقارنة بـ13.7% فقط مع "سيماغلوتايد" (الذب يباع تحت الأسماء التجارية "أوزمبيك" و"رويبلسيس" "ويغوفي")، ما يمثل فرقا نسبيا يصل إلى 47% لصالح "تيرزيباتيد". كما لوحظ تفوقه في تقليل محيط الخصر بمتوسط 18.4 سم مقابل 13 سم لـ"سيماغلوتايد"، أي بفارق نسبي يبلغ 42%. وتم تقديم هذه النتائج في المؤتمر الأوروبي للسمنة لعام 2025 في مالقة بإسبانيا. وتميزت الدراسة بتضمينها شرائح متنوعة من المجتمع، حيث شارك 19% من أصول إفريقية و26% من أصول لاتينية. كما اعتمدت على استخدام الجرعات القصوى التي يمكن للمرضى تحملها، ما يعكس الواقع العملي بشكل أدق. ومع ذلك، فإن "عدم تعمية" الدراسة (حيث عرف المرضى نوع العلاج الذي يتلقونه) يعد أحد قيودها، رغم أن النتائج تتوافق مع دراسات سابقة "معمية" (لم يعرف فيها المرضى نوع العلاج الذي يتلقونه). ويعزو الباحثون هذا التفوق إلى آلية عمل "تيرزيباتيد" الفريدة، حيث يعمل على تنشيط مستقبلين أيضيين (GIP وGLP-1) بشكل متزامن، مقارنة بـ"سيماغلوتايد" الذي ينشط مستقبلا واحدا فقط. كما ارتبط فقدان الوزن الأكبر بتحسن ملحوظ في المؤشرات الأيضية القلبية مثل ضغط الدم ومستويات الدهون والسكر في الدم. جدير بالذكر أن نسبة كبيرة من المرضى (65%) حققوا فقدانا للوزن بنسبة 15% على الأقل مع "تيرزيباتيد"، مقارنة بـ40% فقط مع "سيماغلوتايد". كما أن الفارق في تقليل محيط الخصر (5.4 سم إضافية) يحمل أهمية سريرية كبيرة، حيث ترتبط كل زيادة 5 سم في محيط الخصر بزيادة خطر الوفاة بنسبة 7-9%. وتقدم نتائج الدراسة دليلا قويا على تفوق "تيرزيباتيد" في علاج السمنة، مع تأكيدها على أهمية فقدان الوزن الكبير في تحسين النتائج الصحية للمرضى. كما تسلط الضوء على الفروق الدوائية بين الأدوية التي تعمل على مسارات أيضية متعددة مقارنة بتلك التي تستهدف مسارا واحدا. المصدر: scitechdaily يلجأ بعض الناس لعمليات شفط الدهون بدلا من الحميات الغذائية وممارسة الرياضة لتحسين مظهرهم العام، لكن هذه العمليات قد تكون لها مخاطر كبيرة على الصحة أحيانا. بينما تشهد معظم الدول ارتفاعا مقلقا في معدلات السمنة، تبرز اليابان ودول آسيوية أخرى كنموذج فريد، حيث تمكن سكانها من الحفاظ على أوزان صحية رغم استهلاك أطعمة غنية بالسعرات الحرارية. تحفز بعض الأطعمة والعادات الغذائية إنتاج هرمون GLP-1 بشكل طبيعي، ما يساعد على إنقاص الوزن دون الحاجة لاستخدام أدوية، مثل "سيماغلوتايد" (أوزمبيك وويغوفي).

روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
بعيدا عن حقن التخسيس.. تمرين بسيط لتنظيم الشهية دون آثار جانبية
وتعتبر هذه الأدوية المثبطة للشهية، التي تعمل عن طريق محاكاة هرمون GLP-1 المسؤول عن تنظيم الجوع، من أبرز الاكتشافات الحديثة في هذا المجال. لكن هذه الثورة الطبية لم تأت دون ثمن؛ فقد رصد الأطباء حالات من الآثار الجانبية لمثل هذه الأدوية (كأوزمبيك وويغوفي) مثل: اضطراب في نظم القلب وارتفاع الحموضة في الدم والتهاب البنكرياس. وبصدد البحث عن بدائل وطرق طبيعية لفقدان الوزن، تشير عدة دراسات إلى أن التوتر المزمن يعد من أكبر مسببات السمنة. ففي دراسة سابقة، تبين أن التوتر يؤثر مباشرة على سلوك الأكل، ويدفع كثيرين إلى تناول أطعمة عالية الدهون والسكريات، ما يساهم في تراكم الدهون، لا سيما الحشوية منها، التي تحيط بالأعضاء الداخلية. وهذا النوع من الدهون يرتبط ارتباطا وثيقا بمخاطر صحية خطيرة، مثل: أمراض القلب والسكتات الدماغية وداء السكري من النوع الثاني. خطوات بسيطة لمحاربة التوتر وتنظيم الشهية توصي بيكي مير، مديرة التغذية في "مركز رينفرو"، بممارسة اليقظة الذهنية كوسيلة فعالة للتحكم بالتوتر، وذلك عبر تمارين بسيطة مثل "تدريب الحواس الخمس". ويتضمن هذا التمرين: الانتباه إلى 5 أشياء تراها من حولك. ملاحظة 4 أشياء يمكنك لمسها. التركيز على 3 أصوات يمكنك سماعها. التمييز بين رائحتين. إدراك شيء واحد يمكنك تذوقه. وهذه الممارسة تساعد في تهدئة الذهن وإعادة التركيز وتقليل التوتر الذي قد يؤدي إلى الإفراط في الأكل. نصائح إضافية لتحقيق توازن صحي ركّز على الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف، لأنها تزيد الشعور بالشبع وتبطئ عملية الهضم. تجنّب الأنظمة الغذائية القاسية، التي قد تؤدي إلى نوبات شراهة. احرص على النوم الجيد وممارسة الرياضة بانتظام، فذلك يساعد على ضبط الشهية وتقليل الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية. المصدر: ميرور يشهد العالم اليوم تقدما مذهلا في علاج السمنة، حيث يتم تطوير جيل جديد من الأدوية التي لا تتطلب استخدام الإبر، ما يساهم في تسهيل الوصول إلى حلول فعالة وآمنة. يؤثر فقدان الوزن واستعادته لاحقا على الصحة بطرق متعددة، ما يثير تساؤلات حول مدى استدامة الفوائد الصحية المرتبطة بخسارة الوزن الكبيرة. يشعر معظم الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد ويتطلب عملهم الوقوف المستمر بالثقل والتعب والألم في الركبتين والظهر في نهاية اليوم. فكيف يمكن تخفيف حالتهم؟.