
مشاركون في "عالم الذكاء الاصطناعي 2025": AI ثورة علمية شاملة
وفي إطار مشاركة مركز تريندز للبحوث والإشارات راعيا معرفيا للمعرض تحدثت روضة المرزوقي، مديرة إدارة التوزيع والمعارض بالمركز، عن الجهود المبذولة لتقديم أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت المرزوقي أن المركز يشارك بمجموعة متنوعة من التقنيات المتطورة، مسلطة الضوء على الإدارات والدراسات والاستشارات التي يتم إعدادها داخل المركز، بحسب وكالة أنباء الإمارات.
وأضافت المرزوقي أن المعرض يشهد تقديم تقنية " التك بوت" إضافة إلى عرض أبرز الروبوتات التي تم تصميمها وتطويرها في المركز، مشيرة إلى الإمكانيات الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في تعزيز فعالية الدراسات والأبحاث المستقبلية في مختلف المجالات.
وأبدت تفاؤلها بأن يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في مساعدة الباحثين على تجميع وتحليل البيانات بشكل أكثر كفاءة، ما يساهم في تعزيز التقدم العلمي والمعرفي.
وسلط غيليرمي ستيلزر، الرئيس التنفيذي للابتكار في شركة دوبوتكس الضوء على تاريخ وتأثير شركته في عالم الذكاء الاصطناعي، وقال إنه مع انطلاق شركته في دبي عبر دعوة للمشاركة في معرض جيتكس نمت دوبوتكس لتصبح لاعبا محوريا في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي في المنطقة وتكرس جهودها لبناء نظم تعليمية متقدمة باستخدام الذكاء الاصطناعي مع منهج متعدد المنصات واللغات يشمل الألعاب التعليمية ودمج هذه التقنيات مع الروبوتات لتوفير تجربة تعليمية شاملة.
وأوضح أنه بالإضافة إلى ذلك، تطور الشركة برامج لإيجاد وكلاء شخصيين وروبوتات مستقلة ونوه إلى تطبيقات متنوعة للروبوتات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتي تساعد الأشخاص ذوي الإعاقة، مثل المكفوفين والصم.. كما يمكن استخدام هذه الروبوتات في المباني الحكومية والمدارس، ما يعزز من مستوى الخدمات المقدمة في هذه الأماكن.
واعتبر غيليرمي دبي موقعا استراتيجيا لدوبوتكس بفضل نهجها الرائد في مجال الابتكار والتكنولوجيا وقال إنه يؤمن بأن الذكاء الاصطناعي يجب أن يستخدم لتعزيز القدرات البشرية لا استبدالها داعيا إلى أهمية ردم الفجوة بين التكنولوجيا والمستخدمين النهائيين.
وتحدث فاريس، المؤسس المشارك لشركة Agile ManageX Technologies عن مشاركته في معرض الذكاء الاصطناعي بأبوظبي وأعرب عن إعجابه بالمحاضرات الرائعة والعقول المبتكرة التي أضاءت الحدث.
وسلط فاريس الضوء على القيادة الاستباقية لدولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى وجود وزارة ووزير مخصصين لهذا المجال. ولفت الانتباه إلى المبادرات الحكومية المختلفة التي تتماشى مع رؤية الإمارات، مما يعزز من مكانة الدولة مركزا للابتكار التكنولوجي.
وذكر أن شركته Agile ManageX Technologies مختصة في تطوير تقنيات متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتعمل بجد في مجال الذكاء الاصطناعي منذ ست سنوات طورت خلالها نماذج لغوية خاصة بها ومحرك ذكاء اصطناعيا شاملا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الشارقة 24
سعود بن سلطان: البيانات الجيومكانية ركيزة لتطوير الأداء الحكومي
الشارقة 24 : نظّمت دائرة الشارقة الرقمية، ملتقى الشارقة لنظم المعلومات الجغرافية، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية في الإمارة، إلى جانب نخبة من الشركات التكنولوجية الرائدة في هذا المجال، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم التحوُّل الرقمي، وتعزيز التكامل بين المؤسسات الحكومية عبر توظيف أحدث التقنيات في القطاع الجيومكاني . شهد ملتقى نظم المعلومات الجغرافية، الذي عُقد في مجمع الجادة بالشارقة، حضور الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، إلى جانب مشاركة واسعة ضمت نحو 172 شخصاً، بينهم عدد من كبار الشخصيات وقيادات الدوائر والمؤسسات الحكومية في الإمارة، من أبرزهم سعادة المهندس عمر خلفان بن حريمل الشامسي، رئيس دائرة شؤون البلديات، وسعادة سيف محمد السويدي، مدير مدينة الشارقة للنشر . تعزيز العمل المشترك وأكد الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، أهمية ملتقى الشارقة لنظم المعلومات الجغرافية باعتباره منصة فاعلة لتعزيز تبادل الخبرات وتوسيع آفاق التعاون بين الجهات الحكومية، مشيراً إلى أن البيانات الجيومكانية أصبحت اليوم من العناصر الأساسية لدعم اتخاذ القرار، وتطوير الخدمات، ورفع كفاءة الأداء الحكومي، وأعرب عن تطلّعه إلى أن يسهم الملتقى في تعزيز العمل المشترك لتطوير بيئة رقمية متكاملة تعتمد على معلومات دقيقة وموثوقة يمكن توظيفها في خدمة المجتمع، والإسهام في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة للإمارة. خطوة نحو التكامل الرقمي وفي كلمتها الافتتاحية للملتقى، نوّهت سعادة المهندسة لمياء الحصان الشامسي، مديرة دائرة الشارقة الرقمية، بأهمية توظيف نظم المعلومات الجغرافية في مجالات مثل التخطيط الحضري وإدارة البنى التحتية والبيئة والخدمات العامة باعتبارها ركيزة أساسية لدعم التنمية المستدامة وفق رؤى واضحة وخطط مدروسة . كما أكّدت على التزام الدائرة بتعزيز مكانة هذا القطاع الحيوي، وتمكين العاملين فيه، وتوحيد الجهود المشتركة لاستثماره في تحسين جودة الحياة، والمُضي قُدماً في تحقيق التكامل الرقمي. وأشارت سعادتها، في هذا الإطار، إلى منصة "مدى" للبيانات الجغرافية التي أطلقتها الدائرة خلال جيتكس 2024؛ لتعزيز مشاركة البيانات الجيومكانية على مستوى الدولة. وتوفّر منصة "مدى" قاعدة بيانات مركزية محدَّثة باستمرار تُتيح تبادل المعلومات الجغرافية بين الجهات الحكومية، ما يسهم في تحسين التخطيط المكاني، وتسريع الإجراءات الحكومية، وتعزيز جودة الخدمات العامة، بما يسهم في دعم النمو الاقتصادي في الإمارة. نقلة نوعية كما أكد سعادة عبيد سعيد الطنيجي، مدير عام بلدية مدينة الشارقة، أن مشاركة البلدية في الملتقى تأتي في إطار حرصها على نقل خبراتها واستعراض مشاريعها في مجال نظم المعلومات الجغرافية، والاستفادة من التجارب القائمة؛ لتعزيز منظومة العمل وتحسين كفاءة الأداء، مواكَبةً لتوجّهات الإمارة، وأوضح أن هذا التطوير شمل عدداً من المشاريع الرقمية المتقدمة التي توظّف نظم المعلومات الجغرافية، مثل "التفتيش الذكي" وتطبيق إصدار شهادات عدم الممانعة لخدمات الصرف الصحي. دعم التخطيط الحضري بدورها، أكدت المهندسة فاطمة جمعة، مدير إدارة نظم المعلومات الجغرافية في دائرة التخطيط والمساحة، أن مشاركة الدائرة في الملتقى جاءت لتسليط الضوء على أبرز تطبيقات وتوجُّهات الدائرة في مجال الجغرافيا المعاصرة ودعم التخطيط الحضري، من خلال استعراض محاور رئيسية شملت البيانات الجيومكانية والإحصاءات، وتوظيف الذكاء الاصطناعي الجغرافي في التخطيط المستقبلي وتطوير المدن الذكية، ونظم المعلومات الجغرافية في المشاريع العمرانية، إضافة إلى أهمية تعزيز الشراكات لتطوير هذا القطاع الحيوي . الابتكار لخدمة التنمية المستدامة وقال خالد عبد الله الزرعوني، رئيس قسم تقنية المعلومات في هيئة الشارقة للآثار، إن مشاركة الهيئة في الملتقى أتاحت أمامها فرصة مهمة لاستعراض مشروعها الرائد "نظام المعلومات الجغرافية الأثرية" الذي يعكس التزام الهيئة الراسخ بصون التراث الثقافي لإمارة الشارقة، مضيفاً أن الملتقى يمثل منصة فاعلة لتبادل الخبرات والمعارف، واستكشاف سبُل تعزيز التعاون في توظيف الابتكار الرقمي لخدمة التنمية المستدامة في الشارقة بما يواكب الرؤية الاستراتيجية الشاملة للإمارة . أهداف طموحة هدف ملتقى الشارقة لنظم المعلومات الجغرافية إلى تعريف الجهات المشاركة بأحدث الحلول التقنية والممارسات العالمية في مجال نظم المعلومات الجغرافية، وسبُل الاستفادة منها في رفع كفاءة الأداء الحكومي عبر تجميع وتحليل وتمثيل البيانات مكانياً بشكل فعّال، كما سعى الحدث إلى تعزيز التعاون بين مختلف الإدارات الحكومية عبر تبادل البيانات والمعلومات، بما يسهم في تسريع الإجراءات، وتحسين مستوى الخدمات، ودعم اتخاذ القرارات المبنيّة على أسس علمية دقيقة، فضلاً عن تحقيق التكامل في تنفيذ المشاريع والخطط المشتركة. رؤى وتجارب وتضمن الملتقى سلسلة من الجلسات المتخصّصة التي سلّطت الضوء على دور نظم المعلومات الجغرافية في التنبؤ بالكوارث الطبيعية، ودعم التخطيط الحضري، وبناء منظومات جيومكانية موحدة تعزز التنسيق بين المستويين الاتحادي والمحلي، كما ناقشت الجلسات استخدامات نظم المعلومات الجغرافية في حماية المواقع الأثرية، ودعم أعمال التفتيش، إضافة إلى استعراض تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة. وتضمنت محاور الجلسات أيضاً استعراض التقنيات الحديثة، مثل التوأم الرقمي والذكاء الاصطناعي، في دعم الحلول الجغرافية الذكية، بما في ذلك جمع مياه الأمطار ومواجهة تحدّيات الفيضانات، وتحليل البيانات المكانية لتعزيز كفاءة الأداء الحكومي . تكريم وأكد ملتقى الشارقة لنظم المعلومات الجغرافية على أهمية توحيد جهود تبادل البيانات الجغرافية لتحقيق التكامل وسهولة الوصول إلى المعلومات، ما يسهم في رفع كفاءة التخطيط والإدارة، وتوفير الوقت والجهد، ودعم بناء قرارات استراتيجية دقيقة تدعم التنمية الشاملة في إمارة الشارقة، واختُتمت أعمال الملتقى بتكريم المشاركين تقديراً لمساهماتهم الفاعلة في دعم مسيرة التحوُّل الرقمي وتعزيز الأداء الحكومي الذكي .


صحيفة الخليج
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
72 % من خبراء الإمارات يثقون بمناعة سيبرانية لمواجهة التهديدات
كشفت شركة «كاسبرسكي» في معرض «جيتكس» آسيا 2025 عن نتائج أحدث أبحاثها، مشيرة إلى أن 72% من متخصصي الأمن السيبراني في دولة الإمارات يعتبرون المناعة السيبرانية استراتيجية فعالة للحد من قدرات المجرمين السيبرانيين على اختراق الشبكات وتعريض الأنظمة للخطر. تدل هذه النتائج على ارتفاع الحاجة لتطوير أنظمة مصممة للأمان عوضاً عن الاكتفاء بحلول الأمن السيبراني الإضافية. يسعى البحث، بتكليف من «كاسبرسكي»، لفهم كيف تستعد الشركات للتعامل مع بيئة سيبرانية متزايدة التقلب، وتحديد التوجهات الجديدة، التي ترسم ملامح مستقبل أمن تكنولوجيا المعلومات. شملت الدراسة استطلاع آراء 850 خبيراً في الأمن السيبراني من مناطق آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكتين وروسيا. ركزت الدراسة على مدى إلمام المشاركين بمصطلح «المناعة السيبرانية» وكيف يقيمون فاعليتها المحتملة في توفير حماية موثوقة ضد التهديدات السيبرانية. تقدم الشركة تعريفاً أولياً للمناعة السيبرانية كمفهوم لأنظمة تكنولوجيا المعلومات والتقنية التشغيلية المصممة للأمان، وفق منهجية تطوير ومعايير هيكلية خاصة، مع قدرة ذاتية على مقاومة الهجمات السيبرانية، ما يخفض من نفقات حلول الأمن السيبراني الخارجية. وأظهر البحث أن 92% من المشاركين ملمون بهذا المفهوم ويدركون معناه الحقيقي. ويؤمن نحو ثلاثة أرباع (72%) من يعرفون المصطلح بأن المناعة السيبرانية وسيلة ناجحة للغاية في الحد من قدرة المجرمين السيبرانيين على النفاذ إلى الشبكات والتلاعب بالأنظمة. وعند سؤالهم عن مزايا الأمن السيبراني المحددة التي تقدمها، أفاد نحو ثلث المشاركين (29%) بقدرتها على خفض معدل الهجمات السيبرانية بشكل ملحوظ، فيما رأى عدد أقل بقليل (27%) أنها تخفف من عواقب تلك الهجمات. ومن اللافت أن نسبة كبيرة (45%) من المشاركين يؤمنون بقدرة المناعة السيبرانية على تحقيق النتيجتين في وقت واحد. تُبرز هذه النتائج تنامي حاجة الشركات للانتقال من اعتماد حلول الأمن السيبراني للأنظمة التقليدية المعرضة للثغرات إلى أنظمة واعدة مؤمنة منذ تصميمها. يقول دميتري لوكيان، رئيس وحدة أعمال KasperskyOS: «متحمسون لمشاركة هذه الرؤى مع قادة تكنولوجيا المعلومات العالميين في المعرض. تؤكد النتائج تحولاً طالما توقعناه: المؤسسات تتجاوز الأدوات التفاعلية وتطالب بأنظمة آمنة منذ التصميم. يقدم نهجنا في المناعة السيبرانية لبناء أنظمة آمنة منذ التصميم قفزة نوعية لا تقتصر على رصد التهديدات، بل تمنعها من الأساس».


زاوية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- زاوية
هواوي تُعزز التزامها الاستراتيجي بتطوير مستقبل أفريقيا الرقمي والذكي
القاهرة: انعقدت فعاليات قمة "هواوي أفريقيا الذكية 2025" في مدينة مراكش المغربية، على هامش معرض جيتكس أفريقيا، تحت شعار "تعزيز الذكاء من أجل أفريقيا جديدة"، حيث اجتمع قادة الفكر وصناع القرار لرسم خريطة طريق التحول التكنولوجي في القارة. وفي نسخته الثالثة، سلّط مؤتمر جيتكس الضوء بشكل خاص على دور الذكاء الاصطناعي (AI) والابتكار الرقمي في إعادة تشكيل مستقبل أفريقيا، وأكد على التحول الجذري الذي تشهده القارة السمراء في مسيرة تحولها التكنولوجي، كما كشفت قمة هواوي كيفية مساهمة الذكاء الاصطناعي في دعم وتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة والمساعدة في رسم ملامح مستقبل القارة. في كلمته الافتتاحية، أكد السيد/ شين لي، رئيس هواوي لمنطقة شمال وغرب ووسط أفريقيا، على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الحكومات والقطاع الخاص والمبتكرين، قائلاً: "سنواصل العمل مع جميع الشركاء والأطراف في مختلف الركائز الأساسية لتطوير الذكاء الاصطناعي، بما يشمل السياسات والتقنيات والنظام البيئي وبناء المواهب، بهدف تسريع وتيرة التحول الذكي وبناء أفريقيا جديدة معاً." ولاقت هذه الدعوة صدى قوياً لدى السيد/ لاسينا كونيه، المدير العام والرئيس التنفيذي لسمارت أفريقيا، والذي شدد على أهمية ملاءمة التحول الرقمي مع خصوصيات القارة الافريقية، حيث يشكل الشباب تحت سن الـ 30 أكثر من 70% من السكان، مما يخلق قوة دافعة للإبداع والابتكار، ويوفر طاقة إبداعية وقدرة على التكيف والمرونة اللازمة لقيادة ثورة الذكاء الاصطناعي، مضيفا: "علينا أن نعمّق جذور التحول الرقمي في السياسات والمواهب والشراكات، لضمان أن تصبح أفريقيا رائدة في عصر الذكاء الاصطناعي." ومن جهته، أكد السيد/ منير سوسي، نائب رئيس هواوي شمال أفريقيا، على الفرص السوقية الهائلة التي يمكن استغلالها من خلال نهج يركز على العملاء في ظل التحول الرقمي السريع، مضيفا: "في هذا العصر سريع التغير، يفتح الذكاء الاصطناعي الشامل آفاقاً جديدة في أفريقيا، وتحرص هواوي على محورية العملاء، مع دفع الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء القارة." وهو ما يعكس حرص الشركة على تقديم حلول عملية ومبتكرة تُحدث أثرًا ملموسًا في حياة الأفراد والمجتمعات وبيئات الأعمال. وسلّطت قمة "هواوي أفريقيا الذكية 2025" الضوء على أهمية دور البنية التحتية السحابية والرقمية كركيزة أساسية لتمكين الذكاء الاصطناعي في أفريقيا، حيث أوضح السيد/ أحمد طلعت رئيس قطاع التكنولوجيا -هواوي كلاود شمال أفريقيا خلال جلسة متخصصة: "في أفريقيا، تلتزم هواوي كلاود ببناء بنية سحابية ذكية تدعم قطاع الاتصالات، بالإضافة الي تسريع وتيرة التحول الذكي عبر مختلف القطاعات، من خلال ابتكار حلول متكاملة تجمع بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات السحابة." ويهدف هذا التركيز الاستراتيجي على الحلول السحابية المتكاملة لسد الفجوات الرقمية وتوفير بنية تحتية آمنة وقابلة للتطوير لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي الناشئة. كما تجسدت إحدى المحاور الأساسية للقمة في "القيمة الجديدة"، من خلال شهادة مؤثرة ألقاها السيد/ مروان عكراب، رئيس المركز الرقمي بمجموعة التجاري وفا بنك، حول كيفية تحويل البيانات إلى رافعة للأداء، قائلاً: "بعد أن وضعنا الأسس اللازمة لحوكمة فعّالة ولإدارة مركزية للبيانات، أطلق بنك التجاري وفا تحوّلاً استراتيجياً لتحويل البيانات إلى رافعة حقيقية للأداء، وقد تميّزت هذه المرحلة التالية بارتفاع قوة الأدوات التحليلية، وتحقيق استفادة أفضل للبيانات، وبناء ثقافة عمل تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما حقق نتائج ملموسة في القطاع المالي." وفي ما يخص محور، 'المنظومة الجديدة'، نظّمت القمة جلسة حوارية رفيعة المستوى، حيث أكد المشاركون على ضرورة تطوير أطر مرنة وشاملة وقابلة للتكيف، قادرة على مواكبة التحولات الرقمية المتسارعة، وتمكين القارة من الاستفادة المثلى من إمكانيات الذكاء الاصطناعي على المدى الطويل، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي. من خلال الجمع بين الرؤى العملية وقصص النجاح والقيادة الثاقبة، وضعت قمة "هواوي أفريقيا الذكية 2025" أجندة استراتيجية قوية لمستقبل القارة الرقمي، واختتمت فعالياتها بتأكيد هواوي على التزامها بدعم الشركاء في جميع أنحاء القارة لبناء مستقبل رقمي متكامل، أكثر ذكاءً واتصالاً، حيث يصبح الابتكار قوة دافعة للتقدم الاقتصادي والاجتماعي على حد سواء. من خلال رؤى استراتيجية متكاملة، وشهادات ملهمة، ونقاشات رفيعة المستوى، وضعت قمة "هواوي أفريقيا الذكية 2025" دعائم أجندة واضحة وطموحة لمستقبل إفريقيا الرقمي. وتجدد هواوي في هذا السياق التزامها الراسخ بمواصلة العمل مع مختلف الشركاء في القارة لبناء مستقبل أكثر ذكاءً وشمولًا، حيث يكون الابتكار في خدمة الجميع، ومن أجل الجميع. -انتهى-