
لمرضى الضغط.. المشي الأطول يحمي القلب
وبالمقارنة مع خط أساس يقارب 2,300 خطوة يوميا، ارتبطت كل زيادة مقدارها 1,000 خطوة بانخفاض نسبته 17% في خطر حدوث حدث قلبي وعائي رئيس، فيما ارتبط تجاوز عتبة الـ10 آلاف خطوة بانخفاض إضافي في احتمالات السكتة الدماغية.
وأظهرت النتائج، أن شدة الخطوات مهمة بقدر العدد؛ فكلما زادت سرعة المشي تحسن الأثر الوقائي، ما يدعم تبني وتيرة أسرع ضمن الحدود الصحية. وتدعم هذه النتائج الرسالة العملية بأن أي قدر من المشي أفضل من لا شيء، وأن الزيادات الصغيرة التراكمية خلال اليوم تُحدِث فرقا ملموسا لدى المصابين بارتفاع الضغط.
كما تقترح الدراسة دمج قياس الخطوات في المتابعة السريرية الروتينية وتوجيه المرضى إلى أهداف تدريجية واقعية تراعي العمر والقدرة البدنية والأدوية المصاحبة. ويُنتظر أن تُستكمل النتائج بتجارب طويلة الأمد تقيس التأثير على الوفيات وتحدّد أفضل خلطة بين العدد والسرعة لتقليل المخاطر، مع التأكيد على الاستمرارية والمتعة لتحسين الالتزام اليومي.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
دراسة تكشف تأثير الوحدة على قدرة الفرد في تقديم الدعم الاجتماعي
كشفت دراسة حديثة عن تأثيرات الشعور بالوحدة على كيفية رؤية الأفراد لأنفسهم في سياق علاقاتهم الاجتماعية، خاصة مع العائلة. أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من الوحدة غالبًا ما ينظرون إلى مساهماتهم في العلاقات بشكل سلبي، إذ يعتقدون أنهم عبء على الآخرين، وتسلط الدراسة الضوء على أن التباين في وظيفة القلب، تحديدًا التباين العالي في معدل ضربات القلب، قد يساهم في تقليل هذه التصورات الذاتية السلبية، مما يشير إلى وجود آلية فسيولوجية تدعم التكيف الاجتماعي والمرونة. وأوضحت الدراسة التي نُشرت في مجلة Psychophysiology أن الوحدة لا تقتصر على الشعور بالعزلة الجسدية فقط، بل ترتبط أيضًا بتدهور جودة العلاقات الاجتماعية. ويشعر الأفراد الذين يعانون من الوحدة بأن علاقاتهم الاجتماعية تفتقر إلى المعنى والعمق، حتى وإن كانوا محاطين بالأصدقاء أو العائلة. في المقابل، تشير الدراسة إلى أن العزلة الاجتماعية، التي تعني قلة الاتصال الاجتماعي، قد تكون حالة موضوعية أكثر وضوحًا، لكنها ليست بالضرورة مقلقة للأشخاص الذين يمرون بها. ضربات القلب - المصدر: shutterstock كيف يؤثر معدل ضربات القلب على الشعور بالوحدة؟ واعتمدت الدراسةعلى تحليل بيانات مشروع MIDUS الذي شمل 824 مشاركًا، لتكشف أن الأشخاص الذين يعانون من الشعور بالوحدة يميلون إلى النظر إلى علاقاتهم العائلية والاجتماعية بسلبية. فهم غالبًا يشعرون بأنهم يقدمون دعمًا أقل للآخرين ويتسببون في ضغوط أكبر، مما يدفعهم إلى الانسحاب من محاولات التواصل الاجتماعي. وتبرز دور العوامل الفسيولوجية، وخاصة التباين في معدل ضربات القلب، في التخفيف من هذه التصورات السلبية. فقد وُجد أن الأفراد الذين يمتلكون قدرة أفضل على التنظيم الفسيولوجي – أي تباين أكبر في معدل ضربات القلب – يكون لديهم ارتباط أضعف بين الشعور بالوحدة والشعور بأنهم عبء على من حولهم. أقرأ أيضًا: دراسات حديثة تكشف الرابط بين تغيرات الأظافر والمشاكل القلبية الخطيرة وبتحسين قدرات التنظيم العاطفي والفسيولوجي – مثل تعزيز التباين في معدل ضربات القلب – قد يصبح بالإمكان تخفيف الشعور بالوحدة وتسهيل إعادة بناء الروابط الاجتماعية. ومع ذلك، يبقى من الضروري تتبع الأفراد على مدى فترات زمنية أطول لتحديد ما إذا كان هذا التكيف الفسيولوجي قادرًا على التنبؤ بالتعافي من الوحدة وتعزيز القدرة على إعادة الاندماج الاجتماعي.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
كيف ينجو الأشخاص الذين يعيشون حتى 100 من الأمراض؟ العلماء يكشفون السر
الأشخاص الذين يعيشون حتى سن الـ100 يمتلكون "قدرة فائقة" على تجنب الأمراض الكبرى التي تصيب غالبًا كبار السن، إذ أظهرت دراستان كبيرتان في السويد أنهم لا يعانون من الأمراض المزمنة بنفس الوتيرة التي يعاني منها نظراؤهم، بل يتجنبونها أحيانًا تمامًا رغم حياتهم الطويلة، وذلك بحسب دراسة حديثة أجرتها جامعة ستوكهولم في السويد. أمراض كبار السن الدراسة، التي أُجريت من قبل فريق بحث دولي من جامعة ستوكهولم بالتعاون مع المعهد السويدي للصحة العامة، اقترحت أن العمر الاستثنائي مرتبط بنمط مميز من الشيخوخة حيث يتم تأخير الأمراض أو تجنبها بالكامل. هذه النتائج تتحدى الفكرة السائدة التي تقول إن الحياة الطويلة لا بد وأن تكون مصحوبة بصحة سيئة في سنواتها الأخيرة. وشملت الدراسات تحليل سجلات صحية لعقود من الزمن لمقارنة الأشخاص الذين عاشوا حتى سن 100 مع أولئك الذين توفوا في أعمار أقل ولكنهم وُلدوا في نفس السنوات. كيف ينجو الأشخاص الذين يعيشون حتى 100 من الأمراض؟.. العلماء يكشفون السر - المصدر | shutterstock وقام الباحثون بتحليل توقيت وعدد التشخيصات لمجموعة واسعة من الأمراض، مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية والسرطان والأمراض العصبية، لمعرفة ما إذا كان الأشخاص الذين عاشوا 100 عام هم فقط أفضل في البقاء على قيد الحياة ضد الأمراض أم أنهم تجنبوا الإصابة بها منذ البداية. في الدراسة الأولى، تم فحص سجلات صحية لأكثر من 170 ألف شخص وُلدوا في منطقة ستوكهولم بين عامي 1912 و1922، وتم تتبعهم لمدة تصل إلى 40 عامًا. أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين عاشوا حتى 100 عام كان لديهم معدلات أقل من الأمراض في منتصف حياتهم، واحتفظوا بهذه الميزة طوال حياتهم. كبار السن وأزماتهم الصحية على سبيل المثال، عندما بلغ الأشخاص الذين عاشوا 100 عام 85 عامًا، كان 4% فقط قد تعرضوا لسكتة دماغية، مقارنة بـ 10% فقط بين أولئك الذين توفوا بين سن 90 و99. وبحلول سن 100، كان 12.5% فقط من هؤلاء الأشخاص قد تعرضوا لنوبة قلبية، مقارنة بـ 24% من أولئك الذين توفوا في سن الثمانين. وتشير هذه الأرقام إلى أن هؤلاء الأشخاص لا ينجون ببساطة من الأمراض الكبرى بشكل أفضل من الآخرين، بل أنهم يتجنبونها لفترة أطول، وأحيانًا تمامًا. ولإلقاء الضوء على ما إذا كان السر في العمر الطويل يكمن فقط في تجنب الأمراض الكبرى أو في تجنب الحالات الأقل خطورة أيضًا، يجرى الفريق البحثي دراسة ثانية هذا الشهر، تشمل 40 مشكلة صحية مختلفة تتراوح بين الطفيفة والشديدة، مثل ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب والسكري.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
الأنظمة الغذائية النباتية تقلل من خطر الإصابة بالسرطان
وفقاً لإحدى أوسع الدراسات تفصيلاً بشأن الأنظمة الغذائية النباتية حتى الآن، فإن الأشخاص الذين يتجنبون تناول اللحوم أقل عرضة للإصابة بمجموعة من أنواع السرطان. وتابع البحث نحو 80 ألف عضو من أعضاء كنيسة «السبتيين» في أميركا الشمالية (يتبع كثير منهم أنظمة غذائية نباتية) لنحو 8 سنوات لكل منهم في المتوسط. لم يُصب أي منهم بالسرطان في البداية. وقد سُجل نظامهم الغذائي بالتفصيل وجرى تتبع صحتهم. بشكل عام، أظهرت النتائج أن النباتيين لديهم خطر أقل للإصابة بالسرطان بنسبة 12 في المائة، مقارنةً بآكلي اللحوم في المجتمع نفسه. كان أكبر الانخفاضات في سرطان القولون والمستقيم (خطر أقل بنسبة 21 في المائة)، وسرطانات التكاثر الليمفي مثل الليمفوما (أقل بنسبة 25 في المائة)، وسرطان المعدة (أقل بنسبة 45 في المائة)، وفقاً لصحيفة «تايمز» البريطانية. وأظهر تحليل البيانات وفق نوع النظام الغذائي أنماطاً أخرى: كان لدى النباتيين، الذين لا يتناولون أي منتجات حيوانية، أكبر انخفاض إجمالي في خطر الإصابة بالسرطان؛ أقل بنسبة 24 في المائة من آكلي اللحوم. وشمل ذلك انخفاض معدلات الإصابة بسرطان الثدي، وسرطان البروستاتا لدى الرجال الأصغر سناً. وأظهر النباتيون الذين يتناولون منتجات الألبان والبيض حمايةً من بعض سرطانات الدم. أما النباتيون الذين يتناولون الأسماك فقط، فقد كانت لديهم نسبة إصابة أقل بسرطان القولون والمستقيم. لم تقتصر الاختلافات بين النباتيين وآكلي اللحوم على النظام الغذائي فقط... ففي المتوسط، كان النباتيون أنحف، ويدخنون و«يشربون» أقل، ويمارسون الرياضة أكثر بقليل، وكانوا أعلى احتمالاً للحصول على شهادة جامعية. كما كانوا أقل احتمالاً لاستخدامهم العلاج بالهرمونات البديلة أو موانع الحمل الفموية. وأخذت الدراسة هذه العوامل في الحسبان، ولكن كان من المستحيل تحديد إلى أي مدى نتجت الاختلافات في نتائج السرطان عن الذي تتناوله المجموعات المختلفة من الطعام. يقول مؤلفو الدراسة إنه على الرغم من أن الأنظمة الغذائية النباتية ليست حلاً سحرياً، فإنها توفر حماية من كثير من أنواع السرطان مع الحد الأدنى من الخطر؛ مما يجعلها جزءاً قيّماً من استراتيجيات الوقاية. ويعمل الباحثون في جامعة «لوما ليندا»، وهي مؤسسة تابعة لطائفة «السبتيين» في كاليفورنيا. ونُشرت النتائج في «المجلة الأميركية للتغذية السريرية». وصرح الدكتور تيلمان كون، من جامعة «كوينز بلفاست»، الذي لم يشارك في الدراسة، بأن انخفاض خطر إصابة النباتيين بسرطانات الجهاز الهضمي لم يكن مفاجئاً. وأضاف: «لقد ثبت أن الأنظمة الغذائية قليلة اللحوم وغنية الألياف، من خلال الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات، ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بهذه السرطانات في فئات سكانية أخرى». وكانت النتائج المتعلقة بسرطان الثدي والبروستاتا أكبر إثارة للدهشة، نظراً إلى أن دراسات أخرى لم تُشر إلى دور كبير للمنتجات الحيوانية أو عوامل الخطر الغذائية الأخرى. وتُعدّ هذه الدراسة من الدراسات القليلة عالمياً التي شملت أعداداً كبيرة من النباتيين تحت المراقبة طويلة المدى.