logo
دراسة تكشف تأثير الوحدة على قدرة الفرد في تقديم الدعم الاجتماعي

دراسة تكشف تأثير الوحدة على قدرة الفرد في تقديم الدعم الاجتماعي

الرجلمنذ 5 ساعات
كشفت دراسة حديثة عن تأثيرات الشعور بالوحدة على كيفية رؤية الأفراد لأنفسهم في سياق علاقاتهم الاجتماعية، خاصة مع العائلة. أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من الوحدة غالبًا ما ينظرون إلى مساهماتهم في العلاقات بشكل سلبي، إذ يعتقدون أنهم عبء على الآخرين، وتسلط الدراسة الضوء على أن التباين في وظيفة القلب، تحديدًا التباين العالي في معدل ضربات القلب، قد يساهم في تقليل هذه التصورات الذاتية السلبية، مما يشير إلى وجود آلية فسيولوجية تدعم التكيف الاجتماعي والمرونة.
وأوضحت الدراسة التي نُشرت في مجلة Psychophysiology أن الوحدة لا تقتصر على الشعور بالعزلة الجسدية فقط، بل ترتبط أيضًا بتدهور جودة العلاقات الاجتماعية.
ويشعر الأفراد الذين يعانون من الوحدة بأن علاقاتهم الاجتماعية تفتقر إلى المعنى والعمق، حتى وإن كانوا محاطين بالأصدقاء أو العائلة.
في المقابل، تشير الدراسة إلى أن العزلة الاجتماعية، التي تعني قلة الاتصال الاجتماعي، قد تكون حالة موضوعية أكثر وضوحًا، لكنها ليست بالضرورة مقلقة للأشخاص الذين يمرون بها.
ضربات القلب - المصدر: shutterstock
كيف يؤثر معدل ضربات القلب على الشعور بالوحدة؟
واعتمدت الدراسةعلى تحليل بيانات مشروع MIDUS الذي شمل 824 مشاركًا، لتكشف أن الأشخاص الذين يعانون من الشعور بالوحدة يميلون إلى النظر إلى علاقاتهم العائلية والاجتماعية بسلبية.
فهم غالبًا يشعرون بأنهم يقدمون دعمًا أقل للآخرين ويتسببون في ضغوط أكبر، مما يدفعهم إلى الانسحاب من محاولات التواصل الاجتماعي.
وتبرز دور العوامل الفسيولوجية، وخاصة التباين في معدل ضربات القلب، في التخفيف من هذه التصورات السلبية. فقد وُجد أن الأفراد الذين يمتلكون قدرة أفضل على التنظيم الفسيولوجي – أي تباين أكبر في معدل ضربات القلب – يكون لديهم ارتباط أضعف بين الشعور بالوحدة والشعور بأنهم عبء على من حولهم.
أقرأ أيضًا: دراسات حديثة تكشف الرابط بين تغيرات الأظافر والمشاكل القلبية الخطيرة
وبتحسين قدرات التنظيم العاطفي والفسيولوجي – مثل تعزيز التباين في معدل ضربات القلب – قد يصبح بالإمكان تخفيف الشعور بالوحدة وتسهيل إعادة بناء الروابط الاجتماعية.
ومع ذلك، يبقى من الضروري تتبع الأفراد على مدى فترات زمنية أطول لتحديد ما إذا كان هذا التكيف الفسيولوجي قادرًا على التنبؤ بالتعافي من الوحدة وتعزيز القدرة على إعادة الاندماج الاجتماعي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحليب كامل أم قليل الدسم.. أيهما أفضل ؟
الحليب كامل أم قليل الدسم.. أيهما أفضل ؟

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • عكاظ

الحليب كامل أم قليل الدسم.. أيهما أفضل ؟

حسمت دراسة حديثة الجدل الدائر حول أيهما أفضل لصحة الإنسان، الحليب كامل الدسم أم قليل الدسم، مشيرة إلى أن الاختيار الأمثل يعتمد على الحالة الصحية للفرد واحتياجاته الغذائية. وأوضحت الدراسة، أن الحليب كامل الدسم يحتوي على نسبة أعلى من الدهون المشبعة، ما قد يشكل خطراً على الأشخاص المصابين بارتفاع الكوليسترول أو أمراض القلب، لكنه يوفر طاقة أعلى ويحتوي على فيتامينات ذائبة في الدهون مثل فيتامين D. في المقابل، يقلل الحليب قليل الدسم من كمية السعرات والدهون، مما يجعله خياراً صحياً للأشخاص الذين يسعون للحفاظ على وزن صحي أو لديهم عوامل خطورة قلبية. وأكد الباحثون أن كلا النوعين يوفران البروتين والكالسيوم، لكن الاختيار يجب أن يراعي توازن النظام الغذائي العام للفرد. وتوصي الدراسة باستشارة مختص تغذية لتحديد الخيار المناسب، خصوصاً للأطفال والنساء الحوامل وكبار السن. ويشير التقرير إلى أن الحليب، بغض النظر عن نوعه، يظل مصدراً مهماً للعناصر الغذائية الأساسية إذا استُهلك باعتدال. أخبار ذات صلة

دراسة تكشف تأثير الوحدة على قدرة الفرد في تقديم الدعم الاجتماعي
دراسة تكشف تأثير الوحدة على قدرة الفرد في تقديم الدعم الاجتماعي

الرجل

timeمنذ 5 ساعات

  • الرجل

دراسة تكشف تأثير الوحدة على قدرة الفرد في تقديم الدعم الاجتماعي

كشفت دراسة حديثة عن تأثيرات الشعور بالوحدة على كيفية رؤية الأفراد لأنفسهم في سياق علاقاتهم الاجتماعية، خاصة مع العائلة. أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من الوحدة غالبًا ما ينظرون إلى مساهماتهم في العلاقات بشكل سلبي، إذ يعتقدون أنهم عبء على الآخرين، وتسلط الدراسة الضوء على أن التباين في وظيفة القلب، تحديدًا التباين العالي في معدل ضربات القلب، قد يساهم في تقليل هذه التصورات الذاتية السلبية، مما يشير إلى وجود آلية فسيولوجية تدعم التكيف الاجتماعي والمرونة. وأوضحت الدراسة التي نُشرت في مجلة Psychophysiology أن الوحدة لا تقتصر على الشعور بالعزلة الجسدية فقط، بل ترتبط أيضًا بتدهور جودة العلاقات الاجتماعية. ويشعر الأفراد الذين يعانون من الوحدة بأن علاقاتهم الاجتماعية تفتقر إلى المعنى والعمق، حتى وإن كانوا محاطين بالأصدقاء أو العائلة. في المقابل، تشير الدراسة إلى أن العزلة الاجتماعية، التي تعني قلة الاتصال الاجتماعي، قد تكون حالة موضوعية أكثر وضوحًا، لكنها ليست بالضرورة مقلقة للأشخاص الذين يمرون بها. ضربات القلب - المصدر: shutterstock كيف يؤثر معدل ضربات القلب على الشعور بالوحدة؟ واعتمدت الدراسةعلى تحليل بيانات مشروع MIDUS الذي شمل 824 مشاركًا، لتكشف أن الأشخاص الذين يعانون من الشعور بالوحدة يميلون إلى النظر إلى علاقاتهم العائلية والاجتماعية بسلبية. فهم غالبًا يشعرون بأنهم يقدمون دعمًا أقل للآخرين ويتسببون في ضغوط أكبر، مما يدفعهم إلى الانسحاب من محاولات التواصل الاجتماعي. وتبرز دور العوامل الفسيولوجية، وخاصة التباين في معدل ضربات القلب، في التخفيف من هذه التصورات السلبية. فقد وُجد أن الأفراد الذين يمتلكون قدرة أفضل على التنظيم الفسيولوجي – أي تباين أكبر في معدل ضربات القلب – يكون لديهم ارتباط أضعف بين الشعور بالوحدة والشعور بأنهم عبء على من حولهم. أقرأ أيضًا: دراسات حديثة تكشف الرابط بين تغيرات الأظافر والمشاكل القلبية الخطيرة وبتحسين قدرات التنظيم العاطفي والفسيولوجي – مثل تعزيز التباين في معدل ضربات القلب – قد يصبح بالإمكان تخفيف الشعور بالوحدة وتسهيل إعادة بناء الروابط الاجتماعية. ومع ذلك، يبقى من الضروري تتبع الأفراد على مدى فترات زمنية أطول لتحديد ما إذا كان هذا التكيف الفسيولوجي قادرًا على التنبؤ بالتعافي من الوحدة وتعزيز القدرة على إعادة الاندماج الاجتماعي.

الأنظمة الغذائية النباتية تقلل من خطر الإصابة بالسرطان
الأنظمة الغذائية النباتية تقلل من خطر الإصابة بالسرطان

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

الأنظمة الغذائية النباتية تقلل من خطر الإصابة بالسرطان

وفقاً لإحدى أوسع الدراسات تفصيلاً بشأن الأنظمة الغذائية النباتية حتى الآن، فإن الأشخاص الذين يتجنبون تناول اللحوم أقل عرضة للإصابة بمجموعة من أنواع السرطان. وتابع البحث نحو 80 ألف عضو من أعضاء كنيسة «السبتيين» في أميركا الشمالية (يتبع كثير منهم أنظمة غذائية نباتية) لنحو 8 سنوات لكل منهم في المتوسط. لم يُصب أي منهم بالسرطان في البداية. وقد سُجل نظامهم الغذائي بالتفصيل وجرى تتبع صحتهم. بشكل عام، أظهرت النتائج أن النباتيين لديهم خطر أقل للإصابة بالسرطان بنسبة 12 في المائة، مقارنةً بآكلي اللحوم في المجتمع نفسه. كان أكبر الانخفاضات في سرطان القولون والمستقيم (خطر أقل بنسبة 21 في المائة)، وسرطانات التكاثر الليمفي مثل الليمفوما (أقل بنسبة 25 في المائة)، وسرطان المعدة (أقل بنسبة 45 في المائة)، وفقاً لصحيفة «تايمز» البريطانية. وأظهر تحليل البيانات وفق نوع النظام الغذائي أنماطاً أخرى: كان لدى النباتيين، الذين لا يتناولون أي منتجات حيوانية، أكبر انخفاض إجمالي في خطر الإصابة بالسرطان؛ أقل بنسبة 24 في المائة من آكلي اللحوم. وشمل ذلك انخفاض معدلات الإصابة بسرطان الثدي، وسرطان البروستاتا لدى الرجال الأصغر سناً. وأظهر النباتيون الذين يتناولون منتجات الألبان والبيض حمايةً من بعض سرطانات الدم. أما النباتيون الذين يتناولون الأسماك فقط، فقد كانت لديهم نسبة إصابة أقل بسرطان القولون والمستقيم. لم تقتصر الاختلافات بين النباتيين وآكلي اللحوم على النظام الغذائي فقط... ففي المتوسط، كان النباتيون أنحف، ويدخنون و«يشربون» أقل، ويمارسون الرياضة أكثر بقليل، وكانوا أعلى احتمالاً للحصول على شهادة جامعية. كما كانوا أقل احتمالاً لاستخدامهم العلاج بالهرمونات البديلة أو موانع الحمل الفموية. وأخذت الدراسة هذه العوامل في الحسبان، ولكن كان من المستحيل تحديد إلى أي مدى نتجت الاختلافات في نتائج السرطان عن الذي تتناوله المجموعات المختلفة من الطعام. يقول مؤلفو الدراسة إنه على الرغم من أن الأنظمة الغذائية النباتية ليست حلاً سحرياً، فإنها توفر حماية من كثير من أنواع السرطان مع الحد الأدنى من الخطر؛ مما يجعلها جزءاً قيّماً من استراتيجيات الوقاية. ويعمل الباحثون في جامعة «لوما ليندا»، وهي مؤسسة تابعة لطائفة «السبتيين» في كاليفورنيا. ونُشرت النتائج في «المجلة الأميركية للتغذية السريرية». وصرح الدكتور تيلمان كون، من جامعة «كوينز بلفاست»، الذي لم يشارك في الدراسة، بأن انخفاض خطر إصابة النباتيين بسرطانات الجهاز الهضمي لم يكن مفاجئاً. وأضاف: «لقد ثبت أن الأنظمة الغذائية قليلة اللحوم وغنية الألياف، من خلال الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات، ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بهذه السرطانات في فئات سكانية أخرى». وكانت النتائج المتعلقة بسرطان الثدي والبروستاتا أكبر إثارة للدهشة، نظراً إلى أن دراسات أخرى لم تُشر إلى دور كبير للمنتجات الحيوانية أو عوامل الخطر الغذائية الأخرى. وتُعدّ هذه الدراسة من الدراسات القليلة عالمياً التي شملت أعداداً كبيرة من النباتيين تحت المراقبة طويلة المدى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store