
تفاصيل كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض 2025
ويشارك في هذا الحدث العالمي، الأكبر من نوعه في تاريخ الرياضات الإلكترونية، أكثر من 2000 لاعب محترف و200 من أفضل الأندية تمثل أكثر من 100 دولة، للتنافس في 25 بطولة ضمن 24 لعبة، وبجوائز مالية غير مسبوقة تتجاوز 70 مليون دولار.
بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية
تعود بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 لتوحّد مجتمعات الألعاب الإلكترونية من مختلف أنحاء العالم في منافسة عالمية كبرى، يتوج في ختامها بطل جديد لبطولة الأندية، بما يسهم في ترسيخ مكانة الرياضات الإلكترونية كرياضة عالمية وتحقيق نمو مستدام لمنظومتها على المستوى الدولي.
وتشمل قائمة الألعاب المعتمدة رسميًا لهذا العام مجموعة من أبرز وأشهر الألعاب الإلكترونية، بما في ذلك ألعاب التصويب، والباتل رويال، والقتال، والمعارك الجماعية عبر الإنترنت، والألعاب الإستراتيجية، إضافة إلى ألعاب جديدة مثل الشطرنج، وCrossfire، وFATAL FURY: City of the Wolves، وVALORANT، ما يعزز تنوع نسخة 2025 ويجعلها الأضخم والأكثر تنافسية حتى الآن.
وتم تحديد جدول البطولة التي تمتد على مدار سبعة أسابيع من المنافسات النخبوية، على النحو التالي:
الأسبوع الأول (8 - 13 يوليو): VALORANT، Apex Legends، FATAL FURY: City of the Wolves، Rennsport، Dota 2
الأسبوع الثاني (15 - 20 يوليو): League of Legends، Free Fire، Mobile Legends: Bang Bang Women's Invitational، Honor of Kings World Cup، Dota 2
الأسبوع الثالث (22 - 27 يوليو): Call of Duty: Black Ops 6، PUBG MOBILE World Cup، Honor of Kings World Cup، StarCraft II، Mobile Legends: Bang Bang Mid Season Cup
الأسبوع الرابع (29 يوليو - 3 أغسطس): Overwatch Champions Series، PUBG MOBILE World Cup، Mobile Legends: Bang Bang Mid Season Cup، Chess
الأسبوع الخامس (7 - 10 أغسطس): EA SPORTS FC 25، Call of Duty: Warzone، Tom Clancy's Rainbow Six Siege X
الأسبوع السادس (11 - 17 أغسطس): Rocket League، PUBG: Battlegrounds، TEKKEN 8، Teamfight Tactics
الأسبوع السابع (19 - 24 أغسطس): Counter-Strike 2، Street Fighter 6، Crossfire
وستقام المنافسات في أربع صالات مخصصة، تركز كل واحدة منها على لعبة محددة لتقديم أفضل تجربة للجماهير، إلى جانب منطقة المهرجان التي تستضيف تصفيات الجولة الحاسمة لبعض الألعاب، لإتاحة فرصة التأهل الأخيرة إلى النهائيات.
خلف النحل الذهبي @TeamVitality أسرار وانتصارات تُروى لأول مرة
شاهدها الآن سلسلة ما وراء النادي على يوتيوب: https://t.co/SKyst1KV8A pic.twitter.com/x8U5U7K2l9
— كأس العالم للرياضات الإلكترونية (@EWC_AR) June 30, 2025
جدول المباريات
اعتمدت اللجنة المنظمة جدول مباريات محسّنًا لتُجرى النهائيات أيام الجمعة والسبت والأحد، بهدف تقليل تداخل المنافسات وإتاحة تغطية إعلامية مركزة لكل لعبة. وسيتم توزيع الجوائز التي تتجاوز 70 مليون دولار على عدة فئات تشمل بطولة الأندية، وبطولات الألعاب الفردية، وجائزة أفضل لاعب، وجوائز التصفيات المؤهلة، حيث خصص مبلغ 27 مليون دولار لبطولة الأندية، منها 7 ملايين دولار للفريق الفائز بالمركز الأول، فيما خُصص للألعاب الفردية أكثر من 38 مليون دولار، إلى جانب جائزة أفضل لاعب بقيمة 450 ألف دولار.
ويحق لجميع الفرق المشاركة المنافسة على لقب بطولة الأندية ، ويحصل الفريق على نقاط عند تحقيق مركز ضمن الثمانية الأوائل في أي بطولة، على أن يحقق الفريق مركزين على الأقل ضمن الثمانية الأوائل ويفوز ببطولة واحدة كشرط للتتويج باللقب.
وبحسب القواعد المستحدثة في نسخة 2025، يُمنع تسجيل المشاريع المشتركة ضمن النقاط، ويشترط أن ينافس كل فريق باسم واحد طوال فترة البطولة للتأهل، على أن يُتوّج الفريق الأكثر ثباتًا وتميزًا باللقب خلال الحفل الختامي في 24 أغسطس 2025.
في سياق متصل: الداخلية السعودية تطلق ختمًا خاصًا بكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على إكس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
صوت المكان.. وهمس تراثه
صوت المكان، وهمس التراث، نسيج حكاية؛ نطق به تراثٌ حفظه الزمان، وخلده المكان، لأرض عظيمة مترامية الأطراف، تنثر في كل مدينة وقرية وهجرة دروساً تحكى، وآثاراً تدل على قيمة إنسانها، وأصالة معدنه، وجميل عاداته، في وطنٍ يحتضن ماضياً عريقاً، وحاضراً مبهراً، ومستقبلاً مشرقاً، «المملكة العربية السعودية». حكايات نسجت أبطالها عمروا الأرض، وتركوا بصمتهم عبر الزمان، ثم غادروا المكان؛ لتكون ذكرى مرت من هنا! تاركين أثراً يروى، وملامح تصف الحال، تجسّدت في تراث ملموس، منه الثابت والمنقول، ليكمل مسير النظم، ويروي الحنين لزمنه، ولتسرح بخيالك مع «الأثار» وما أنتجته من نقوش أثرية، و«العمران» وما حاكه من فنون باذخة، و«الحرف اليدوية» وما صاغته من أدوات تراثيةٍ استعان بها الإنسان على العيش، واستخدمها في زراعته ورعيه، ومتطلبات حياة عصره. كما تتلمس أصالته، وصدى همسه، ومحاكاة واقعه، وما اعتاده أهله، من خلال جميل الأثر حيث «التراث الثقافي غير المادي» في رحلة حُلُمٍ متيقظة، تتلذذ بعبق الماضي، وصدى صوته، وسحر مكنونه، وتنقل لنا معارفه المتعلقة بعصرة، والمهارات المتقنة لجيله، وأشكال التعبير عنها بروعة الأداء، وحفظ إرثه. تسجيل التراث وحفظه، وترميمه والعناية باستدامته، وإبرازه والفخر به، هو ما تنشده «هيئة التراث» من خلال جهودها باستخدام التقنيات المتعددة لتوثيق وتسجيل الأثار الثابتة والمنقولة، والمواقع التاريخية، والتنقيب والبحث والكشف عنه، وتقديم الدعم للحفاظ عليه، واستنساخ صوته؛ لتبرز لنا صوت المكان في أبهى حله، وتنقل للأجيال الحاضرة والقادمة عراقة هذا الوطن العظيم وما تحويه أرضه من ثراء، وما يخلده لها التاريخ من إرث عميق، يزيح لها الستار لتتربع بفخر على قمم الحضارة والتراث. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا
نادي «الهلال» السعودي انتصر، في منازلة عظيمة، على نادي «مانشستر سيتي» الإنجليزي الكبير والشهير والخطير، في دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية المُقامة بأميركا. انتصارٌ دوّى صداه في مسامع الدنيا، وتناقلته ألسنة العالم، وانبهر به واندهش أهل صناعة كرة القدم في معقلها الأول، بريطانيا، وفي بقية أرجاء القارة الأوروبية، بل في العالم أجمع. هذا الانتصار الذي جاء مع بزوغ شمس يوم المباراة، بتوقيت السعودية والمنطقة، كان انتصاراً للتاريخ وللحاضر وللمستقبل، ويقول أهل الجزيرة العربية في دارجتهم الموروثة من القديم، إذا هجم قومٌ على قومٍ وقت الصباح، أن «الفلاينة» قد «صبّحوا» الفلاينة، أي صبّوا عليهم الغارة وقت الصباح، وهكذا فعل النادي السعودي العاصمي الأزرق، فقد «صبّح» «الهلال» النادي الإنجليزي، الغني بأضعاف ثروة «الهلال»، الغني هو بدوره، لكن لا يُقاس بغِنى «المان سيتي» الملياري، صبّحه «الهلال» بتوقيت العرب لا توقيت أميركا. الحديثُ عن هذا المكسب السعودي الرياضي الإعلامي الاجتماعي الضخم، هو حديثٌ عن المشروع الكروي السعودي، من خلال تعظيم قيمة المسابقة المحلّية لكرة القدم، والارتقاء بالدوري السعودي لهذه اللعبة، ليكون من أعظم النُسخ العالمية، مهارة، وقيمة، وجذباً للاهتمام العالمي، وليس مجرّد مكان يتقاعد فيه المتقاعدون من اللعبة في أنحاء العالم. لاعب ونجم «الهلال» الذي أشاد به الجميع، الصربي سيرغي سافيتش في تعليقٍ له عقب المباراة الكبرى تلك، قال بما معناه، لقد أثبتنا نحن الذين أتينا من الدوريات الأوروبية الكبرى، أننا أتينا إلى مسابقة جادّة احترافية كبرى، لقد ركضتُ في الدوري السعودي أكثر مما ركضتُ في الدوري الإيطالي، حيثُ كنتُ ألعبُ. هذا الانتصار اختصر كثيراً من الكلام والدفاع عن قيمة المشروع الكروي السعودي، فليس من مُحامٍ أفضل لك من الإنجاز والعمل، بدل الكلام والمرافعة، وهو يكشفُ عن جِدّية العمل السعودي على هذا الشأن، كما أنه يمنح أملاً ببقية الشؤون السعودية المعمول على الاعتلاء بها وتجديدها والذهاب بها إلى أرضٍ أخرى، أرض الميعاد والأحلام القابلة للتحقيق. إنه يفتح على بقية وعود الرؤية السعودية الجديدة، حيث تتضافر عليها هجمات الحاسدين والمستهزئين -كفانا الله المستهزئين- وخوف وحذر المُحبّين، نعم كثيرٌ من مُفردات قاموس الرؤية، قابلة للتحقيق، وغيرها قابل للتعديل أو التأجيل أو البحث الزائد: من ذا الذي يا عَزُّ لا يتغيّرُ؟! الأهمُّ أن الرؤية واضحة النظر، كزرقاء اليمامة، وهي تسيرُ على سَنَنها الصحيح، وفي المجال الرياضي، كرة القدم على وجهٍ أكثر تحديداً، والدوري السعودي في قلب المجال، ها هي تقطف ثمرة شهيّة عصيّة في غابات أميركا وحدائقها، حيثُ العالمُ الأول. هذا أول القِطاف.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
ركـن الــــوراق
"عائد من الغيب" صدر حديثا للكاتب الروائي السعودي فالح المطيري رواية بعنوان «عائد من الغيب» عن دار مضامين للنشر. والرواية ذات رسالة فريدة، ترتكز على ما تعكسه مرآة الفطرة السليمة من تعلق بذلك النور الأزلي الكامن في أصل الأشياء والوجود. تحكي بأسلوبٍ قلقٍ وباحث، حكاية الفرد كما تحكي حكاية الأمم، وتطرح أسئلة عميقة عن الحقيقة، والوجود. «في غيابك» صدر حديثا للأديبة السورية ألماسة الأعور ديوان شعري بعنوان «في غيابك» عن دار البديع العربي للطباعة والنشر. والديوان عبارة عن قصائد تحاكي الوحدة والهجر والفقد هي محاكاة لواقع من الخذلان والانكسارات وبعض من قصائد التعلق بالوطن والتمني بأن يكون القادم أجمل. «إعادة إعمار المدن الأوروبية» صدر حديثا كتاب بعنوان «إعادة إعمار المدن الأوروبية القديمة بعد الأزمات – وارسو تنفض غبار الحرب» وهو عمل جماعي من تأليف مجموعة من الباحثين، وترجمة وتحقيق الدكتورة المهندسة هلا أحمد أصلان. يقع الكتاب في 465 صفحة، وهو مترجم عن اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية، ويركز على تجربة مدينة وارسو الاستثنائية في إعادة الإعمار بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تعرضت المدينة لدمار شبه كامل بلغ 80 % من مبانيها، وبلغت خسائرها ما يفوق 54 مليار دولار. لكن ورغم هذا الدمار الهائل، استطاعت وارسو، بفضل عزيمة سكانها وخبرة المتخصصين، أن تنهض من تحت الركام خلال ثماني سنوات فقط، في عملية إعمار أبهرت العالم، ودفعت منظمة اليونسكو إلى إدراج المدينة القديمة ضمن قائمة التراث الثقافي العالمي عام 1980. يعرض الكتاب تفاصيل المعجزة العمرانية والإنسانية التي تجسدت في إعادة إعمار وارسو، من خلال توثيق المعايير الفنية والتقنية المعتمدة، والأساليب التقليدية التي استُحضرت لإعادة بناء المدينة القديمة وفق نموذجها الأصلي. كما يتناول النقاشات الفلسفية والدولية التي رافقت هذا المشروع الطموح، ويقدم دراسات مقارنة لتجارب مماثلة في مدن أوروبية مثل لوهافر الفرنسية، درسدن وبرلين الألمانيتين، وبرغن النرويجية. وتقول المترجمة في مقدمتها إن الدافع الأساسي لترجمة هذا العمل، هو تسليط الضوء على تجربة غير مسبوقة في مجال إعادة الإعمار الثقافي بعد الأزمات، بما يوفّر مادة مرجعية مهمّة للباحثين والمتخصصين العرب، خصوصًا في ظل ما تشهده العديد من المدن العربية -من سورية إلى العراق واليمن وليبيا- من دمار واسع في تراثها المادي والروحي جرّاء النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية. ويولي الكتاب أهمية خاصة لفكرة الربط بين التراث المادي واللا مادي، ودورهما في حفظ الهوية الثقافية للمدن والمجتمعات، في زمن الأزمات والتحولات. يمثّل هذا الكتاب إضافة نوعية في حقل دراسات التراث وإعادة الإعمار، ويُعد مرجعا ملهما للمعنيين بالترميم الحضري، وبتوثيق تجارب الشعوب التي أعادت صياغة هويتها العمرانية والثقافية بعد الحرب والدمار. «سلوى والديار» صدر حديثا للكاتب المصري السيد نجم رواية بعنوان «سلوى والديار» عن دار البديع العربي للطباعة والنشر. وكتب في الرواية «سلوى والديار»، سلوى الحب الأول، وما الحب إلا للحبيب الأولي. ما أعذب أن يجمع الحب طفلين ينمو الحب بينهما كما ينموان يرافقه لحظة بلحظة حب الديار. في الوقت الذي نبت فيه الحب بينهما قامت ثورة يوليو فاختلطت أحلام الطفلين وآمالهما بأحلام مصر كلها وتعاظمت الآمال والأحلام حتى هل غراب يونيو الأسود فكانت نكسة يونيو، الهزيمة الساحقة التي كانت خنجرا في قلب الحبيب الغض الأخضر وقلب ديار سلوى وقلب مصر. إنها رواية القلب والمكان وزمان القلب والمكان يفوح منها عبير البكارة: بكارة الطفولة والحب الأول وبكارة ثورة شعب بعد ليل طويل.