logo
متى يكون الصداع سببا لمراجعة الطبيب بشكل عاجل؟

متى يكون الصداع سببا لمراجعة الطبيب بشكل عاجل؟

أخبار السياحةمنذ 3 أيام

يصاب كل إنسان بالصداع بسبب الإرهاق، وقلة شرب الماء، والتعب، وحتى في بعض أيام الدورة الشهرية، أو أسباب أخرى. ولكن أحيانا قد يشير لمرض خطير جدا، يتطلب استشارة الطبيب.
ووفقا للأطباء، إذا كان الصداع مصحوبا بالأعراض المذكورة أدناه، لا ينبغي تجاهله ولا يجب تناول أي أدوية، بل يجب استشارة الطبيب فورا.
– صعوبة التركيز، إذا كان الصداع، مصحوبا بعدم القدرة على التركيز، أو صعوبة في الحفاظ على الانتباه، فيجب استشارة الطبيب، لأنه قد يكون هذا علامة على الإصابة بارتجاج في المخ. وخلافا للاعتقاد الشائع، لا يصاحب هذه الحالة دائما التقيؤ وفقدان الوعي، ولكن الصداع الشديد المصحوب بضعف التركيز علامة أكيدة بنسبة 100 بالمئة تقريبا.
– ألم في الرقبة وارتفاع في درجة الحرارة، يعتبر الصداع الشديد، المصحوب بارتفاع في درجة الحرارة وشعور بتخشب الرقبة، من الأعراض الشائعة لالتهاب السحايا- عدوى بكتيرية خطيرة تصيب النخاع الشوكي. فإذا شعر الشخص بمثل هذه الأعراض أو لاحظها على أحد أقربائه، فيجب استشارة الطبيب فورا.
– الشعور بخدر وعدم القدرة على الكلام بوضوح، يعتبر الصداع الشديد إحدى العلامات الرئيسية لتمدد الأوعية الدموية في الدماغ. إلا أن ما يمنع تشخيصه مبكرا هو تناول المسكنات، ولا يستشير المصاب الطبيب إلا بعد فوات الأوان. وإذا صاحب الصداع الشديد الشعور بالخدر أو صعوبة في التكلم فيجب فورا استشارة الطبيب، وعدم تأجيل ذلك لأي ظرف كان.
– الشعور بالغثيان و/أو مشكلات في الرؤية، يجب عندما يكون الصداع مصحوبا بغثيان ومشكلات في الرؤية – رؤية مزدوجة، أو نقاط ملونة، أو بقع سوداء أمام عينيك، وقد تصبح الرؤية ضبابية – قد يكون نوبة صداع نصفي مصحوبة بهالة، استشارة طبيب أعصاب لأن هذه الحالة خطيرة بحد ذاتها، وتضاعف من خطر الإصابة بأمراض خطيرة أخرى. لذلك لا يجب تجاهلها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عادة بسيطة وشائعة قد تؤدي إلى الصلع
عادة بسيطة وشائعة قد تؤدي إلى الصلع

أخبار السياحة

timeمنذ 8 ساعات

  • أخبار السياحة

عادة بسيطة وشائعة قد تؤدي إلى الصلع

يناقش خبراء الصحة والعناية بالشعر مجموعة من العادات اليومية التي تؤثر على صحة فروة الرأس وجودة الشعر. ومن بين هذه العادات، يبرز موضوع النوم بشعر مبلل كأحد السلوكيات التي أثارت جدلا واسعا بين المختصين والناس على حد سواء. وبهذا الصدد، حذّر طبيب متخصص من مخاطر النوم بشعر مبلل، مشيرا إلى أن هذه العادة قد تؤدي إلى تساقط الشعر والصلع مع مرور الوقت. وشارك الدكتور سوراب سيثي، الحاصل على شهادة من جامعة هارفارد، تحذيره عبر فيديو على 'تيك توك' و'إنستغرام'، حيث شرح أن الرطوبة في فروة الرأس تخلق بيئة مثالية لنمو الفطريات والبكتيريا، ما قد يسبب القشرة أو التهاب الجلد الدهني، الذي يؤدي إلى الحكة والتقشر وأوضح أن النوم بشعر رطب يُضعف الخصلات ويجعلها أكثر عرضة للتكسر، بالإضافة إلى مشاكل أخرى قد تؤثر على صحة فروة الرأس. وأكد الطبيب، الذي لديه أكثر من 1.1 مليون متابع على 'إنستجرام'، أن النوم بشعر مبلل يزيد من إجهاد الشعر نتيجة تقلبات النوم، ما يؤدي إلى تكسره وتجعده وترققه تدريجيا. لذلك، نصح بتجفيف الشعر قبل النوم حتى لو كان تجفيفا سريعا بالمجفف، معتبرا أن هذه الخطوة تحدث فرقا كبيرا في صحة الشعر. وتفاعل العديد من المتابعين مع هذا التحذير، حيث شارك البعض تجاربهم الشخصية، من بينها مشاكل الرائحة الكريهة الناتجة عن النوم بشعر رطب، وأكد آخرون التوقف عن هذه العادة بعد مشاهدة الفيديو. وإلى جانب تساقط الشعر، أشار الخبراء إلى أن النوم بشعر مبلل قد يساهم في ظهور مشاكل جلدية مثل حب الشباب، خاصة عند النوم على وسادة رطبة أو تلك التي تحتوي على بقايا منتجات الشعر، ما يخلق بيئة رطبة ودهنية تسد المسام وتزيد الالتهاب. وأوضحوا أن الحفاظ على شعر نظيف وجاف بعيدا عن الوجه أثناء النوم، يساعد في تقليل هذه المخاطر الصحية المرتبطة بالبشرة والشعر.

اضطراب قلبي شائع يهدد بـ'السكتة الدماغية'!
اضطراب قلبي شائع يهدد بـ'السكتة الدماغية'!

أخبار السياحة

timeمنذ 11 ساعات

  • أخبار السياحة

اضطراب قلبي شائع يهدد بـ'السكتة الدماغية'!

يعد الرجفان الأذيني أحد أكثر اضطرابات نظم القلب شيوعا، حيث يفقد القلب قدرته على النبض بكفاءة، ما يعيق ضخ الدم بشكل كاف إلى الجسم مع كل نبضة. وهذه الحالة ليست مجرد اضطراب عابر، بل تهديد صحي يتطلب تدخلا طبيا دقيقا لتجنب مضاعفات خطيرة، أبرزها السكتة الدماغية. وتكمن خطورة الرجفان الأذيني في زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث ترتبط واحدة من كل سبع سكتات بهذا الاضطراب. ويكمن السبب الرئيسي في تكوّن جلطات دموية في الغرف العلوية للقلب، وخاصة في الزائدة الأذينية اليسرى، وهي امتداد يشبه الكيس داخل الأذين الأيسر. وتنشأ نحو 90% من حالات السكتات الناتجة عن الرجفان الأذيني من جلطات في هذه المنطقة. وتشمل عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة التقدم في العمر، والجنس، وارتفاع ضغط الدم، والتاريخ السابق للسكتات الدماغية، إضافة إلى الأمراض المزمنة مثل قصور القلب الاحتقاني، وأمراض الشريان التاجي، والسكري. وهذه العوامل تجعل من الضروري فهم الحالة بعمق واتخاذ خطوات استباقية للعلاج. ولعلاج الرجفان الأذيني، يعتمد الأطباء على ثلاثة محاور رئيسية: 1. العلاج الدوائي يعد الخط الأول لإدارة الأعراض والوقاية من السكتة الدماغية، وتشمل الأدوية: – مميعات الدم للوقاية من الجلطات – أدوية تنظيم سرعة ضربات القلب (مثل حاصرات بيتا، وحاصرات قنوات الكالسيوم) – أدوية استعادة النظم الطبيعية للقلب (مضادات اضطراب النظم) 2. تقويم نظم القلب (Cardioversion) يُجرى في المستشفى تحت التخدير، حيث يتم إعادة ضبط إيقاع القلب باستخدام صدمة كهربائية. ومع ذلك، قد يعود الرجفان الأذيني مرة أخرى، مما يستدعي الاستمرار في تناول الأدوية مدى الحياة. 3. الإجراءات التدخلية يتم تقديم هذه الخيارات للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي، وتشمل: – إغلاق الزائدة الأذينية اليسرى (Left Atrial Appendage Occlusion): إجراء طفيف التوغل يُغلق الزائدة الأذينية اليسرى (مصدر معظم الجلطات) باستخدام قسطرة وزرع جهاز خاص، مما يقلل خطر السكتة الدماغية دون الحاجة إلى مميعات الدم طويلة الأمد. يغادر معظم المرضى المستشفى في نفس اليوم أو اليوم التالي. – الاستئصال بالقسطرة (Ablation): يتم تدمير الأنسجة المسببة للاضطراب عبر القسطرة باستخدام الحرارة أو البرودة لاستعادة النظم الطبيعي. – الاستئصال بالحقل النبضي (Pulsed Field Ablation – PFA): تقنية جديدة تستخدم نبضات كهربائية دقيقة تستهدف الأنسجة غير الطبيعية دون إلحاق ضرر بالأنسجة المحيطة، مما يقلل وقت العملية والتعافي ويوفر حماية أكبر. – الاستئصال الهجين (Hybrid Ablation): خيار مثالي للحالات المستعصية أو المزمنة (أكثر من عام)، يجمع بين تقنيات القسطرة والجراحة عبر خطوتين: جراحة طفيفة التوغل لاستئصال الأنسجة من الخارج، وقسطرة لمعالجة الأنسجة من الداخل. وهذه الطريقة تحقق نتائج ممتازة في استعادة النظم الطبيعية للقلب. ومع تعدد الخيارات العلاجية، يمكن لمرضى الرجفان الأذيني إدارة حالتهم بفعالية، خاصة مع التطورات الحديثة مثل الاستئصال بالحقل النبضي والاستئصال الهجين، والتي تقدم حلولا أكثر أمانا ودقة. وينصح المرضى بمناقشة خياراتهم مع فريق متخصص في أمراض القلب لاختيار الأنسب لحالتهم.

للحصول على ملامح أكثر جاذبية.. إليك الوزن المثالي
للحصول على ملامح أكثر جاذبية.. إليك الوزن المثالي

أخبار السياحة

timeمنذ 11 ساعات

  • أخبار السياحة

للحصول على ملامح أكثر جاذبية.. إليك الوزن المثالي

يشير جراح التجميل الأمريكي ليونارد غروسمان إلى أنه ينظر إلى الوجوه البشرية على أنها أكثر جاذبية إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) ضمن النطاق الطبيعي الذي يتراوح بين 18.5 و24.9 وحدة. ووفقا له، تحدد الجينات شكل وبنية الوجه. لذلك قد يتغيران مع التقدم في السن. وغالبا ما تتراكم في منطقة الخد مايسمى 'دهون الأطفال' في سن مبكرة، لدى الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي أو لديهم زيادة طفيفة في الوزن. ومع التقدم في السن، تقل كميتها ما يعطي الوجه ملامح أكثر تحديدا. ويحذر من عمليات إزالة دهون الخد على الرغم من انتشارها. ويقول: 'ما يبدو الآن 'زائدا' غالبا ما يختفي من تلقاء نفسه مع التقدم في السن'. ويشير إلى أن إدراك عدم ارتباط جاذبية المظهر ارتباطا خطيا بكمية الدهون في الوجه. يعني أن زيادة الدهون، وكذلك نقصها الواضح، يرتبطان بمشكلات صحية ويخلان بتناغم الملامح. ووفقا له، أظهرت دراسة دولية أن أكثر الوجوه جاذبية هي تلك التي تتميز بسماكة مثالية لطبقة الدهون. وأن دراسات أجراها علماء من أستراليا وجنوب إفريقيا وماليزيا أكدت أن وجود كمية صحية من الدهون في الوجه يرتبط بمؤشر كتلة جسم يتراوح بين 18.5 و24.9. وتشير الدراسة إلى أن إدراك الجمال يعتمد أيضا على تكرار ظهور بعض السمات: فالصور المألوفة تبدو أكثر جاذبية بسبب تأثير التعرف. ويذكر أن مؤشر كتلة الجسم (BMI) هو صيغة قياس أنثروبومترية بسيطة تستخدم لتقييم مدى توافق وزن الجسم مع الطول. ويتوافق المؤشر من 18.5 إلى 24.9 وحدة مع المعيار وفقا لتصنيف منظمة الصحة العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store