logo
الذهب يصعد وسط التوتر في الشرق الأوسط

الذهب يصعد وسط التوتر في الشرق الأوسط

الرأيمنذ 6 ساعات

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس مع دخول الصراع بين إسرائيل وإيران يومه السابع، وسجل البلاتين أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات وسط توقعات بنقص الإمدادات.
وبحلول الساعة 05:26 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 3371.15 دولار للأوقية (الأونصة). فيما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6 في المئة إلى 3388.60 دولار.
وقال كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد تيم ووترر «حقق الذهب انتعاشا متواضعا مع ترقبنا للخطوات التالية في الصراع الإسرائيلي الإيراني. إذا قررت الولايات المتحدة التدخل بشكل مباشر في الصراع، فقد يزيد ذلك من المخاطر الجيوسياسية».
وظل التوتر الجيوسياسي متصاعدا مع إحجام الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء عن تأكيد ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في قصف المواقع النووية والصاروخية الإيرانية الذي دفع سكان طهران إلى النزوح من العاصمة.
وقال مسؤولان أميركيان لرويترز أمس الأربعاء إن الجيش الأميركي نقل بعض الطائرات والسفن من قواعد في الشرق الأوسط قد تكون عرضة لأي هجوم إيراني محتمل.
وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة الأميركية دون تغيير أمس. ويتوقع صناع السياسة النقدية خفض أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية هذا العام، لكنهم أبطأوا وتيرة الخفض مستقبلا.
ومع ذلك، حذر رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول من التعويل بقوة على هذه التوقعات، مشيرا إلى التضخم «الكبير» المتوقع مع اقتراب فرض رسوم جمركية أعلى على الواردات.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين واحدا في المئة ليصل إلى 1336.08 دولار. وفي وقت سابق من الجلسة، سجل 1348.72 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر سبتمبر 2014.
وزاد البلاديوم 1.1 في المئة إلى 1059.96 دولار، واستقرت الفضة عند 36.72 دولار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وجهة نظر: الدولار الامريكي والتحديات المتزايدة
وجهة نظر: الدولار الامريكي والتحديات المتزايدة

الجريدة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجريدة

وجهة نظر: الدولار الامريكي والتحديات المتزايدة

يعتبر الدولار الأمريكي الركيزة الاساسية للتمويل الدولي، حيث يعتمد في طريقة الدفع الرئيسية للمعاملات العالمية اضافة انه ملاذاً آمناً للمستثمرين في أوقات عدم اليقين. ومع ذلك، تشير التحركات الأخيرة في قيمة الدولار إلى بيئة أكثر تعقيدًا ومن المحتمل أن تكون متغيرة لعملة الاحتياط العالمية. بعد انخفاض الدولار الامريكي بأكثر من 8% من ذروته أواخر فبراير الماضي، شهد مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) –(الذي يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية بما في ذلك اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني والدولار الكندي والكرونة السويدية والفرنك السويسري)– انتعاشًا ملحوظًا، متعافيًا من أدنى مستوياته عند 98.28 إلى أعلى مستوى عند 101.98. ويعزى هذا التعافي جزئيًا إلى انخفاض حالة عدم اليقين المحيطة بمدى التعريفات الجمركية الأمريكية. في ظل التحديات الاقتصادية سابقا كان يلجأ المستثمرين إلى شراء الأصول المقومة بالدولار مثل سندات الخزانة الأمريكية، حتى عندما كانت الولايات المتحدة نفسها في قلب الاضطرابات. ومع ذلك، شهد هذا العام تغييرا جذريا في هذا النمط. يثير الانخفاض السريع في العملة الأمريكية، الذي شهد تراجع مؤشر الدولار بنسبة 10.6% من يناير – وهو أحد أشد تراجعاته في ثلاثة أشهر – مخاوف كبيرة على جبهتين. 1- السرعة التي يمكن للمستثمرين الخروج من أصول الدولار عندما تكون الثقة في السياسة الأمريكية منخفضة مما يسلط هذا الانسحاب السريع لرأس المال الضوء على حساسية متزايدة للقرارات السياسية. 2- لم يكن البيع مدفوعًا برأس المال الخاص فحسب، بل بشكل ملحوظ من قبل الدول الكبرى ومصارفها المركزية. وكما تشير البيانات، فقد اكد البنك المركزي الصيني، إلى جانب العديد من الدول في الأسواق الناشئة، بسياسة استثماراتهم الجديدة ان تكون بعيدة عن أصول الدولار، وهذا يشير إلى إعادة هيكلة الاستثمار بشكل استراتيجي واسع. وفقًا لبيانات لجنة تداول العقود الآجلة للسلع (CFTC)، كان الدولار يتداول في يناير بما يصل إلى 22% فوق متوسطه على مدى 20 عامًا البالغ 90 على مؤشر الدولار. بينما يحوم حاليًا عند 10% فوق متوسطه طويل الأجل. ان الهواجس المالية طويلة الأجل في الولايات المتحدة تؤثر على معنويات المستثمرين. حيث تشير التوقعات إلى أن التخفيضات الضريبية الشاملة قد تضيف ما يقدر بنحو 3 تريليون دولار إلى 5 تريليون دولار إلى الدين الوطني البالغ 36 تريليون دولار على مدى العقد المقبل، مما يثير تساؤلات حول استدامة المالية العامة الأمريكية. وعلى الرغم من عمليات البيع الأجنبية الأخيرة، فإن الارتفاع المستمر في قيمة الأصول الأمريكية على مر السنين يعني أن الكيانات العالمية لا تزال تحتفظ بتريليونات الدولارات في الأسهم وسندات الخزانة الأمريكية. ومع ذلك، فإن زيادة التحوط من قبل المستثمرين تؤدي إلى طلب مباشر أقل على الدولار، وبالتالي، المزيد من بيع الدولار. علاوة على ذلك، زادت احتمالية حدوث ركود في الولايات الامريكية منذ الكشف عن تعريفات جمركية جديدة. وقد أدى هذا الهاجس إلى زيادة التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة. عادة تميل أسعار الفائدة المنخفضة في الولايات المتحدة إلى إضعاف الدولار حيث يبحث المستثمرون عن عوائد أعلى في استثمارات أخرى. وقد أدت هذه الديناميكية بالفعل إلى تدفق رأس المال إلى الأسواق الأوروبية واليابانية حيث يسعى المستثمرون إلى الحماية من الخسائر المحتملة في الأصول المقومة بالدولار. بالتزامن مع ذلك، ازدادت الهواجس في انسحاب الولايات الامركية من الدعم العسكري في اوروبا، مما ادى الى تعزيز جاذبية شراء سندات الاتحاد الأوروبي كاستثمار آمن. في الختام، بينما يحتفظ الدولار الأمريكي بأهميته العالمية، تشير تقلباته الأخيرة إلى بيئة أكثر تعقيدًا وديناميكية. وتساهم مجموعة من المخاوف المتعلقة بالتقييم، والتحولات في سياسات البنوك المركزية، والمخاوف المالية، والمشهد الجيوسياسي المتطور، في إعادة تقييم الدور التقليدي للدولار، مما يدفع المستثمرين إلى تنويع استثماراتهم والبحث عن ملاذات جديدة لرؤوس أموالهم. والأشهر القادمة ستكون في حالة ترقب إذا كانت هذه التحولات تمثل تعديلاً مؤقتًا أو مراحل مبكرة لإعادة توازن القوة المالية العالمية.

سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 1.93 دولار ليبلغ 76.17 دولار
سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 1.93 دولار ليبلغ 76.17 دولار

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 1.93 دولار ليبلغ 76.17 دولار

ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 1.93دولار ليبلغ 76.17 دولار للبرميل في تداولات يوم أمس الأربعاء مقابل 74.24 دولار للبرميل في تداولات يوم الأول من أمس وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 25 سنتا لتبلغ 76.70 دولار للبرميل في وقت ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 30 سنتا لتبلغ 75.14 دولار.

«مصرف سوريا»: نفذنا أول تحويل مصرفي دولي مباشر عبر نظام سويفت منذ اندلاع الحرب
«مصرف سوريا»: نفذنا أول تحويل مصرفي دولي مباشر عبر نظام سويفت منذ اندلاع الحرب

الرأي

timeمنذ 3 ساعات

  • الرأي

«مصرف سوريا»: نفذنا أول تحويل مصرفي دولي مباشر عبر نظام سويفت منذ اندلاع الحرب

صرح حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية اليوم الخميس، بأن سوريا نفذت هذا الأسبوع أول تحويل مصرفي دولي مباشر عبر نظام سويفت للمدفوعات الدولية منذ اندلاع الحرب الأهلية التي استمرت 14 عاما. وتمثل الخطوة إنجازا مهما في مساعي سوريا لإعادة الاندماج في النظام المالي العالمي. وقال الحصرية لرويترز في دمشق إن أول معاملة تجارية كانت من بنك سوري إلى بنك إيطالي، وأضاف أن «الباب مفتوح أمام المزيد».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store