
«فاكهة الصيف».. تعود للأسواق
ويتميّز البطيخ بفوائد صحية متعددة، نظرًا لما يحتويه من ألياف، وبروتين، وسكريات طبيعية، وماء، بالإضافة إلى لونه الأحمر الزاهي، وتتنوّع أشكاله وأحجامه بين الدائري والطولي.
وشهدت المباسط والأسواق المحلية خلال الأيام الماضية، توفّر كميات كبيرة من البطيخ المحلي، وسط إقبال ملحوظ من المستهلكين الباحثين عن وسيلة طبيعية للترطيب في ظلّ الأجواء الحارّة.
وتُعَدّ مناطق القصيم، وساجر، والجوف، وحائل، ووادي الدواسر من أبرز المناطق الزراعية المُنتِجة للبطيخ في المملكة، وتشتهر بجودة محاصيلها التي تُلبّي الطلب المتزايد في فصل الصيف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
'إشراق' تطلق أول مسح وطني شامل لاضطراب ADHD
بخطى واثقة نحو التمكين.. 'إشراق' تطلق مشروع المسح الوطني لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) في المملكة العربية السعودية. وتواصل الجمعية السعودية لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه 'إشراق' خطواتها الواثقة نحو التمكين، عبر تنفيذ مشروع المسح الوطني لاضطراب ADHD، أحد أبرز مبادراتها النوعية، والذي يُعد أول مشروع شامل من نوعه على مستوى المملكة، يهدف إلى بناء قاعدة بيانات علمية دقيقة تسهم في تحسين جودة حياة المشخصين، ومناصرة كل ما يتصل بالخدمات المقدمة لهم في مختلف القطاعات. وينطلق المشروع برؤية طموحة تستند إلى أهمية المعرفة كأساس لصنع السياسات المؤثرة، إذ تسعى 'إشراق' من خلاله إلى بناء القرارات المناصرة وفقًا للبيانات العلمية الدقيقة، ولتكون مرجعًا وطنيًا موثوقًا يسهم في تطوير الخدمات الصحية والتربوية والاجتماعية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. ويمر المشروع بثلاث مراحل رئيسية بدأت بالدراسات التأسيسية خلال الفترة من 2019 وحتى 2023، والتي أجريت فيها أبحاث استطلاعية لتحديد المؤشرات الأولية لانتشار اضطراب ADHD في المملكة، مع التحقق من صدق وثبات الأدوات المستخدمة وتكييفها لتلائم البيئة السعودية. أعقب ذلك تنفيذ المسح الوطني الشامل في عام 2024 بالتعاون مع الهيئة العامة للإحصاء، وشمل جميع مناطق المملكة الثلاث عشرة، واستهدف الأطفال والمراهقين والبالغين، بمشاركة أولياء الأمور والمعلمين والمستجيبين البالغين. أما المرحلة الثالثة، وهي المسح الوطني العيادي، فقد انطلقت في عام 2025، ويجري تنفيذها حاليًا بمشاركة أكثر من أربعين استشاريًا في الطب النفسي، وما يزيد عن أربعين مساعدًا باحثًا، موزعين في مختلف مناطق المملكة. ويسعى المشروع إلى تحديد الفئات الأكثر عرضة للإصابة باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وردم الفجوات القائمة في الخدمات المقدمة، مع دعم صناعة القرار بالاعتماد على بيانات دقيقة وموثوقة ناتجة عن دراسات علمية متخصصة. كما تهدف مخرجات المشروع إلى أن تكون قاعدة بيانات وطنية مرجعية، تسهم في إنتاج أدوات مسح وفرز علمية مقننة على البيئة السعودية، وتدعم تصميم تدخلات مهنية دقيقة تحقق أثرًا إيجابيًا مستدامًا في حياة الأفراد المشخصين بالاضطراب ومناصرتهم في مختلف مراحل حياتهم. وتؤمن 'إشراق' بأن المعرفة هي بداية الحل، وأن الفهم العميق للواقع هو أولى خطوات التغيير، مؤكدة أن المشروع الوطني الحالي سيكون منطلقًا حقيقيًا لرسم مستقبل أكثر إشراقًا للفئة المستهدفة.


عكاظ
منذ 15 ساعات
- عكاظ
«سوسة النخيل».. تحدّيات تواجه المكافحة.. خبير ينصح المزارعين: تخلّصوا من المخلّفات
حذّر الأكاديمي والباحث الزراعي الدكتور عبدالرحمن الصقير، من سوسة النخيل الحمراء الآفة الخطيرة التي تهدد أشجار النخيل وانتشرت الحشرة في مناطق مختلفة، بما في ذلك المدينة المنورة، مهددة نحو 8.3 مليون نخلة، وتعتبر المدينة المنورة ثاني أكبر منطقة في المملكة في عدد النخيل. وتنتج نحو 220 ألف طن من مختلف أنواع التمور سنوياً، وكان أول اكتشاف للسوسة الحمراء في 1987، بمحافظة القطيف، قبل أن تنتشر وتصيب النخيل في مختلف المناطق. ونشرت منصة استطلاع، عبر موقعها الإلكتروني، تواريخ انتشار الحشرة، إذ سجلت أول إصابة بالمنطقة الشرقية سنة 1987، والرياض وتبوك 1989، ومكة المكرمة 1992، وحائل سنة 1993، والمدينة المنورة والباحة 1993، والقصيم 1998، ونجران 1999، والجوف 2015، وعسير 2016، وجازان سنة 2022. ووصف عبدالرحمن الصقير، السوسة بأنها آفة خطيرة أثرت ولا تزال تؤثر بقوة على قطاع النخيل، ويعتبر طور اليرقة الطور الضار للآفة نظراً لشراهتها في التغذي على الأنسجة الداخلية للنخلة محدثةً أنفاقاً داخلها لتتحول النخلة إلى جسم مجوف من الداخل، ما يسرع سقوطها عند هبوب الرياح. ورغم قصر دورة حياة الحشرة التي تراوح بين 2 - 4 أشهر، إلا أنها تنتج كمية كبيرة من البيض تصل إلى 500 بيضة. وما يزيد من خطورة الحشرة، إضافة إلى وجودها داخل تجاويف النخلة قدرتها على الطيران والانتقال، إذ تتمكن من الطيران لمسافة تبلغ 1.2كم، كما أن وجودها داخل تجاويف النخلة يؤدي إلى صعوبة التشخيص المبكر وتسقط النخيل المصابة فجأة دون علامات واضحة، وعندما يقوم المزارع بحرق النخيل المصابة فإن ذلك لا يؤدي إلى موت اليرقات أو الحشرات في كثير من الأحيان. ونظراً للخسائر الفادحة الناجمة عن السوسة الحمراء، خصصت الدولة ميزانية ضخمة لبرنامج مكافحة سوسة النخيل، إذ رصد للبرنامج مبلغ تجاوز 1.7 مليار ريال، واستمرت الآفة في إحداث الخسائر لهذا القطاع الحيوي، وعلى سبيل المثال وبحسب إحصاءات رسمية، أزيل عام 2023، وحده ما يقارب 4,000 نخلة. تحديات تواجه المكافحة وأشار الصقير إلى أن هناك تحديات تواجه المكافحة، منها غياب المعلومة الدقيقة عن مدى انتشار الحشرة، وسهولة انتقال الفسائل التي قد تكون مصابة مما يوسع نطاق الإصابة بالآفة وينقلها إلى مناطق جديدة، كما أن تدني الوعي، وغياب المسؤولية عند بعض المزارعين يتسبب في تعثر برامج المكافحة، يضاف إلى ذلك ضعف الممكنات المتاحة للمزارعين خصوصاً في المشاريع الصغيرة. وينصح الأكاديمي الصقير المزارعين بفحص النخيل بانتظام بحثاً عن علامات الإصابة، في فترات تكاثر الحشرة، والتخلّص من النخيل المصابة والميتة لمنع انتشار الحشرة، والتعاون مع الجهات المختصة في مكافحة سوسة النخيل الحمراء، واستخدام المبيدات الحشرية، والاهتمام بالنظافة العامة للمزرعة والتخلّص من المخلفات النباتية. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 19 ساعات
- الرياض
مستشفى الملك فهد بالمدينة يقدم خدماته لـ258 ألف مستفيد
قدّم مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة خلال النصف الأول من عام 2025م، أكثر من (258) ألف خدمة طبية متكاملة للمواطنين والمقيمين، ضمن جهوده المستمرة لتعزيز جودة الرعاية الصحية وتحسين تجربة المرضى. وأوضح تجمع المدينة الصحي أن قسم الطوارئ استقبل (100,372) حالة طارئة، وبلغ عدد مراجعي العيادات الخارجية (158,496) مراجعًا، إضافة إلى إجراء (4,110) عمليات جراحية في مختلف التخصصات الطبية. وبيّن أنه تم إجراء (114,259) فحصًا إشعاعيًا، وتجاوز عدد التحاليل المخبرية التي أجراها المختبر الطبي (2.2) مليون تحليل، وقدّم قسم الصيدلية أكثر من (275,621) خدمة دوائية، إلى جانب تنفيذ (39,338) جلسة تأهيل طبي تهدف إلى دعم المرضى في التعافي وتحسين وظائفهم الجسدية والحركية. ويأتي هذا الأداء ضمن خطة إستراتيجية متكاملة تهدف إلى رفع كفاءة الخدمات الصحية وتحقيق رضا المستفيدين، بما يتماشى مع مستهدفات وزارة الصحة في تطوير القطاع الصحي وتحسين جودة وكفاءة الخدمات المقدّمة للمجتمع.