logo
حزب ماسك... بين الطموح السياسي والانتقام من ميزانية ترمب

حزب ماسك... بين الطموح السياسي والانتقام من ميزانية ترمب

الشرق الأوسطمنذ 10 ساعات
أثار إعلان الملياردير الأميركي إيلون ماسك عن تأسيس حزب سياسي جديد باسم «حزب أميركا» جدلاً واسعاً وتساؤلات حول قدرته الفعلية على إطلاق حزب جديد، وتجاوز المعوقات الفيدرالية والإجراءات القانونية المعقدة التي كرّسها نظام الحزبين. وإذا نجح بالفعل، فهل سيتمكن من جذب جمهور واسع وطرح مرشحين في بطاقات الاقتراع؟ وهل سيغير هذا الحزب الجديد من شكل الحياة السياسية الأميركية التي لطالما ارتكزت على القطبين الجمهوري والديمقراطي؟ أم أن إعلان ماسك لا يعدو كونه رد فعل غاضباً على الرئيس دونالد ترمب، وتهديداً ضمنياً لمرشحي الحزب الجمهوري في الانتخابات التشريعية المقبلة؟
طرح ماسك فكرة إنشاء حزب ثالث اعتراضاً على مصادقة المشرّعين قانون الموازنة «الكبير والجميل»، كما وصفه ترمب. وقبيل إقرار المشروع في مجلس النواب، بعد مروره في مجلس الشيوخ، كتب ماسك على منصة «إكس»: «إذا أُقرّ مشروع قانون الإنفاق الجنوني هذا، فسوف يتم تأسيس حزب أميركا في اليوم التالي»، مضيفاً: «بلادنا بحاجة إلى بديل للحزب الواحد الديمقراطي - الجمهوري، حتى يكون للشعب صوت مسموع».
وبعد توقيع ترمب على القانون في 4 يوليو (تموز) الذي يصادف يوم الاستقلال الأميركي، كتب ماسك: «يوم الاستقلال هو الوقت الأمثل للتساؤل عمّا إذا كنتم تريدون الاستقلال عن نظام الحزبين».
إيلون ماسك يتحدث خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض في مايو الماضي (رويترز)
ويرى ماسك أن القانون الجديد سيؤدي إلى ارتفاع الدين العام، وربما إفلاس الولايات المتحدة. وكتب على «إكس»: «عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الإسراف والفساد، فنحن نعيش في ظل حزب واحد، ولسنا في ديمقراطية». في المقابل، يرى الرئيس الأميركي وأنصاره أن سبب معارضة ماسك للقانون هو إلغاؤه الإعفاءات الضريبية الممنوحة للسيارات الكهربائية، ما سيكبّد شركة «تسلا» خسائر بمليارات الدولارات.
أشارت شبكة «سي بي إس نيوز» إلى أن تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة أمر معقّد ومُكلف للغاية، لا يمكن أن يتولاه سوى أغنى شخص في العالم. فالقوانين تختلف من ولاية إلى أخرى، ويستلزم الأمر أولاً تسجيل الحزب في إحدى الولايات، ثم جمع تواقيع تُمثّل ما بين 0.33 في المائة و2 في المائة من عدد سكان كل ولاية. كما يجب تشكيل لجنة وطنية للحزب، ووضع برنامج انتخابي، والتسجيل لدى لجنة الانتخابات الفيدرالية، ثم تقديم مرشحين رسميين للحصول على الاعتراف القانوني.
مظاهرات ضد إيلون ماسك خارج صالة عرض لسيارات تسلا في بوسطن يوم 28 يونيو (رويترز)
وقد تصل تكلفة هذه الإجراءات إلى مئات الملايين من الدولارات. ورغم هذه التحديات، يُعتقد أن ماسك لا يفتقر إلى الموارد المالية أو الإرادة. فقد أنفق ماسك أكثر من 277 مليون دولار لدعم ترمب ومرشحي الحزب الجمهوري خلال انتخابات 2024، ما يؤكد أن المال لن يكون عائقاً أمام طموحاته السياسية.
لكن التحدي لا يكمن فقط في التمويل، بل في الاستعداد للمواجهة القانونية مع الحزبين الرئيسيين. إذ يتوقع أن تواجه جهود ماسك معارضة حادة من الديمقراطيين والجمهوريين، تشمل طعوناً على جمع التوقيعات في كل ولاية، ما يستلزم وقتاً طويلاً ونفقات ضخمة على التقاضي. وهذا قد يُعقّد مهمة إدراج مرشحي الحزب الجديد في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026.
وكان ماسك قد أنفق أكثر من 20 مليون دولار دعماً للمرشح المحافظ براد شيميل في سباق المحكمة العليا في ولاية ويسكنسن، إلا أن المرشحة الليبرالية سوزان كروفورد فازت في النهاية. كما اختبرت نائبة الرئيس كامالا هاريس صعوبة التأثير السياسي رغم الإنفاق الضخم، إذ تجاوزت تبرعات حملتها المليار دولار، لكنها خسرت أمام ترمب الذي حسم الانتخابات في جميع الولايات المتأرجحة بميزانية أقل.
لم يتردد ترمب في الرد على ماسك وعزمه تأسيس حزب جديد. فقد هدّد الأسبوع الماضي بإصدار أوامر لفحص العقود الحكومية الممنوحة لشركات ماسك، قائلاً: «لن نشهد مزيداً من إطلاق الصواريخ أو إنتاج السيارات الكهربائية. بلادنا ستوفّر ثروة طائلة». ولوّح بفكرة «ترحيل» ماسك إلى جنوب أفريقيا، مسقط رأسه.
توعّد الرئيس الأميركي حليفه السياسي السابق إيلون ماسك بتداعيات على عقود شركاته الحكومية (رويترز)
وردّ ماسك على هذه التهديدات عبر منصة «إكس»، قائلاً إن أي حزب ناشئ يمكنه التركيز على مقعدين أو ثلاثة فقط في مجلس الشيوخ، وثمانية إلى عشرة في مجلس النواب، وهي مقاعد كافية لإحداث فارق تشريعي في القضايا المثيرة للجدل. وسعى ماسك لتوجيه رسالة واضحة بأنه لا يخطط لمنافسة شاملة على النظام السياسي، بل لتأثير مركّز في الدوائر المتأرجحة.
يشير محللون إلى أن ماسك يستهدف جذب المستقلين والمحبطين من سياسات الحزبين الرئيسيين، إضافة إلى الملايين من الأميركيين الذين يشعرون بأنهم مهمّشون بسبب الاستقطاب السياسي الحاد، والتشدّد الآيديولوجي المتزايد. ويمتلك ماسك أدوات تأثير استثنائية، بدءاً من منصة «إكس» التي يتابعها أكثر من 200 مليون شخص، إلى ثروته الطائلة، وصولاً إلى صورته العامة بوصفه «متمرّداً على النُظُم التقليدية».
ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك في آخر ظهور له في البيت الأبيض مع الرئيس دونالد ترمب يوم 30 مايو الماضي (رويترز)
إيلون ماسك ليس مجرد رجل أعمال ناجح، بل شخصية شكّلت تحولاً جذرياً في مجالات عدة؛ من السيارات الكهربائية (تسلا)، إلى الفضاء (سبيس إكس)، إلى الذكاء الاصطناعي (xAI)، والتكنولوجيا العصبية (نيورالينك). وامتلاك ماسك لمنصة «إكس» يمنحه صوتاً عالمياً مباشراً للتواصل مع ملايين الناخبين المحتملين.
وإذا نجحت استراتيجيته في التركيز على السباقات المتأرجحة حيث تتراجع شعبية الجمهوريين، فقد يؤثر ذلك على تركيبة الكونغرس في 2026، وبالتالي على قدرة ترمب على تنفيذ أجندته التشريعية.
لطالما حاولت أحزاب ثالثة مثل «الخضر» و«الليبرتاريين» شق طريقها إلى السياسة الأميركية، لكن دون جدوى. لم يتمكّن أي من هذه الأحزاب من الفوز بأي منصب يُذكر على مستوى الولايات أو الكونغرس.
لكن المحللين يرون أن ماسك، بثروته الهائلة، وجمهوره الواسع، وسجله في تحويل الطموحات إلى واقع، قد يكون استثناءً. وإذا استطاع توظيف هذه العوامل لصالح «حزب أميركا»، فقد يتمكن من إعادة رسم المشهد السياسي الأميركي، أو على الأقلّ التأثير عليه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماسك يوجه البوصلة نحو الكونجرس.. وترمب يهاجمه: ضل الطريق
ماسك يوجه البوصلة نحو الكونجرس.. وترمب يهاجمه: ضل الطريق

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ماسك يوجه البوصلة نحو الكونجرس.. وترمب يهاجمه: ضل الطريق

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إن الملياردير إيلون ماسك "خرج تماماً عن المسار الصحيح"، في ظل تصاعد الخلافات بينهما، بينما أعلن ماسك عزمه المضي قدماً في مشروعه السياسي بإنشاء "حزب أميركا"، لمواجهة هيمنة الحزبين الجمهوري والديمقراطي. ولم يستبعد ماسك، في سلسلة منشورات على "إكس"، دعم مرشح للانتخابات الرئاسية المرتقبة في 2028، ولكنه أوضح أن تركيزه في الأشهر الاثني عشر المقبلة سيكون على مجلس الشيوخ والنواب. وجدد ماسك انتقاده لقانون الإنفاق والضرائب، الذي أقره الكونجرس الأميركي الأسبوع الماضي، قائلاً: "ما الهدف من وزارة الكفاءة الحكومية إذا كان هذا القانون سيزيد الدين العام بمقدار 5 تريليونات دولار؟". وتابع ماسك دفاعه عن فكرة تأسيس حزب ثالث باسم "حزب أمريكا"، معتبراً أنه "ضروري لمحاربة الحزب الواحد: الجمهوري والديمقراطي". كما كتب ماسك في منشور آخر، أن استطلاعات الرأي كانت لصالحه قبل عام، متهماً ترمب باستغلاله بسبب ذلك. "الحزب الثالث سيجلب الفوضى الكاملة" في المقابل، هاجم الرئيس السابق دونالد ترمب الملياردير الأميركي، قائلاً إنه "خرج تماماً عن المسار الصحيح، ليصبح في الأسابيع الخمسة الماضية أشبه بحطام قطار". وانتقد ترمب طموح ماسك لتأسيس حزب سياسي ثالث، معتبراً أن مثل هذه الأحزاب "لم تنجح قط في الولايات المتحدة"، مضيفاً: "الشيء الوحيد الذي تجيده الأحزاب الثالثة هو خلق الاضطراب والفوضى الكاملة، ولدينا ما يكفي من ذلك مع الديمقراطيين اليساريين المتطرفين". وأشار ترمب إلى إقرار الجمهوريين مشروع قانون الإنفاق والضرائب، ووصفه بالأكبر من نوعه في تاريخ البلاد، مشيراً إلى أنه ألغى تفويض السيارة الكهربائية الذي كان سيجبر الجميع على شرائها خلال فترة قصيرة. وقال: "لقد عارضت ذلك بشدة منذ البداية، يُسمح الآن للناس بشراء ما يريدون: سيارات البنزين، أو السيارات الهجينة، أو أي تقنيات جديدة فور ظهورها". وكشف ترمب أنه حين حصل على دعم ماسك الكامل سابقاً، سأله إن كان يعلم أنه سيُنهي تفويض السيارات الكهربائية، فأجابه ماسك بأنه لا يمانع، وهو ما وصفه ترمب بـ"المفاجئ جداً". كما اتهم ترمب ماسك بالسعي إلى تعيين أحد أصدقائه المقربين (جاريد إيزاكمان) مديراً لوكالة "ناسا"، قائلاً إن ذلك الشخص "ديمقراطي ولم يساهم يوماً في الجمهوريين"، معتبراً أنه "ربما كان إيلون كذلك أيضاً". وأضاف أنه "من غير المناسب أن يدير صديق مقرب لإيلون الوكالة، نظراً لارتباط أعمال ماسك الفضائية بها، مختتماً قوله بأن مهمته الأولى هي "حماية الشعب الأميركي".

وزير التجارة: رسوم ترمب ستدخل حيز التنفيذ في بداية أغسطس
وزير التجارة: رسوم ترمب ستدخل حيز التنفيذ في بداية أغسطس

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

وزير التجارة: رسوم ترمب ستدخل حيز التنفيذ في بداية أغسطس

قال وزير التجارة الأميركي هاورد لوتنيك، إن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أساس كل دولة على حدة ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس. وأشار أيضاً إلى وجود بعض الوقت أمام الشركاء التجاريين للولايات المتحدة قبل حلول الموعد النهائي الذي كان الرئيس قد حدده سابقاً في التاسع من يوليو. قال ترمب للصحفيين يوم الأحد، قبل أن يصعد إلى متن طائرة "إير فورس وان" عائداً إلى واشنطن بعد عطلة نهاية أسبوع في نيوجيرسي: "أعتقد أننا سنكون قد انتهينا من معظم الدول بحلول التاسع من يوليو، سواء عبر إرسال رسالة أو التوصل إلى اتفاق". وأشار إلى أن الرسائل التي تتضمن زيادات الرسوم الجمركية الوشيكة ستبدأ في الصدور يوم الإثنين، و"بعضها سيصدر يوم الثلاثاء". قال ترمب: "لقد أبرمنا اتفاقات أيضاً، لذا سيكون لدينا مزيج من الرسائل وبعض الاتفاقات التي أُبرمت". ولم يحدد أي دول أو تكتلات مثل الاتحاد الأوروبي ضمن أي من الفئتين. قال لوتنيك، الذي كان يقف إلى جانب ترمب: "الرسوم الجمركية ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس، لكن الرئيس يحدد الآن معدلات الرسوم والاتفاقات".

تغريدات سابقة لمرشح لمنصب عمدة نيويورك عن الإرهاب والـFBI تثير الجدل
تغريدات سابقة لمرشح لمنصب عمدة نيويورك عن الإرهاب والـFBI تثير الجدل

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

تغريدات سابقة لمرشح لمنصب عمدة نيويورك عن الإرهاب والـFBI تثير الجدل

أثارت تغريدات قديمة للمرشح الاشتراكي لمنصب عمدة نيويورك، زهران ممداني، يعود تاريخها إلى عام 2015، عاصفة من الجدل والانتقادات اللاذعة، حيث بدا فيها وكأنه يدافع عن أنور العولقي، رجل الدين المرتبط بتنظيم القاعدة، ويلقي باللوم على الولايات المتحدة في "تحويله إلى إرهابي"، بحسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية. وكان أنور العولقي، المولود في نيو مكسيكو لأبوين يمنيين، إماماً مؤثراً في مساجد سان دييغو وفيرجينيا. ووفقاً لمسؤولين أميركيين، تواصل العولقي مع ثلاثة من منفذي هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001. وبعد هذه الهجمات، وُضع العولقي تحت مراقبة مكتب التحقيقات الاتحادي (FBI). وانتقل العولقي إلى اليمن في عام 2004، حيث انضم إلى تنظيم القاعدة وخطط لعدد كبير من الهجمات الدولية. واعتبرته الحكومة الأميركية خطيراً للغاية لدرجة أن الرئيس الأسبق باراك أوباما وافق على غارة بطائرة بدون طيار أودت بحياة العولقي في عام 2011، في عملية غير مسبوقة لاغتيال مواطن أميركي لم توجه إليه أي تهمة رسمية، بحسب التقرير. في ذلك الوقت، صرح أوباما بأن العولقي "أدار المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة.. عام 2009، ونفذ المحاولة الفاشلة لتفجير طائرات شحن أميركية عام 2010"، وأنه "دعا مراراً أفراداً في الولايات المتحدة وحول العالم لقتل رجال ونساء وأطفال أبرياء لتحقيق أجندة إجرامية". وتشير مصادر استخباراتية إلى أن أتباع العولقي كانوا على صلة بحوالي ربع المدانين بجرائم إرهابية في الولايات المتحدة بين عامي 2007 و2011. تغريدات ممداني في عام 2015، وفي سلسلة تغريدات، انتقد ممداني - الذي كان يبلغ من العمر 23 عاماً آنذاك - مراقبة مكتب التحقيقات الاتحادي للعولقي، مدعياً أن رجال الاستخبارات "دفعوه إلى الإرهاب". وكتب ممداني حينها: "لماذا لم يُجرَ تحقيق وافٍ حول ما يعنيه قيام مكتب التحقيقات الاتحادي بإجراء عمليات مراقبة واسعة النطاق على حياة العولقي الخاصة؟". وأضاف: "كيف وثق العولقي بمكتب التحقيقات الاتحادي في عدم نشر بيانات المراقبة، خاصةً إذا استمر في انتقاد الدولة؟ لماذا لم يُناقش مكتب التحقيقات كيف تحول العولقي في النهاية إلى القاعدة؟ أو ما الذي يكشفه ذلك عن فعالية عمليات المراقبة؟". وبعد تسليط الضوء عليها مؤخراً، أثارت تعليقات ممداني القديمة غضباً واسعاً بين عائلات ضحايا أحداث 11 سبتمبر (أيلول) ومسؤولي مكافحة الإرهاب الأميركيين. وقال النائب المتقاعد عن ولاية لونغ آيلاند، بيتر كينغ، الذي ترأس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب: "يختلق ممداني الأعذار ويبرر انضمام العولقي إلى القاعدة. يحاول إلقاء اللوم على الولايات المتحدة لتحوله إلى إرهابي. إنها وصمة عار مطلقة. يجب أن يُستبعد ممداني من السباق لمنصب عمدة مدينة نيويورك". بدوره، عبّر جيم مكافري، الملازم المتقاعد من إدارة الإطفاء في مدينة نيويورك والذي فقد صهره في هجمات 11 سبتمبر (أيلول)، عن استيائه قائلاً إن تعليقات ممداني "مهينة للغاية لضحايا 11 سبتمبر (أيلول) وعائلاتهم". ووصف مكافري ترشح ممداني لمنصب العمدة بأنه "مثير للدهشة" و"مخيف". كما علّق توم فون إيسن، مفوض خدمة الإطفاء في نيويورك خلال أحداث 11 سبتمبر (أيلول)، قائلاً: "هذا ما تحتاجه مدينة نيويورك تماماً - عمدة آخر يلقي باللوم على الحكومة في خلق المجرمين. لقد جربنا هذا مع بيل دي بلاسيو. لا يمكن أن ينتهي الأمر على خير"، في إشارة إلى العمدة السابق الذي واجه انتقادات بسبب سياساته في التعامل مع الجريمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store