logo
68 ألف جزيء بلاستيكي في رئتك يومياً

68 ألف جزيء بلاستيكي في رئتك يومياً

رؤيا نيوزمنذ يوم واحد
في كشف علمي مثير للقلق، أظهرت دراسة حديثة أن الهواء داخل منازلنا يحتوي على جسيمات بلاستيكية دقيقة بمعدلات تفوق التوقعات السابقة بـ100 مرة. ووفقًا للدراسة المنشورة عبر «العربية. نت»، فإن الفرد البالغ قد يستنشق يوميًا ما يقارب 68 ألف جزيء بلاستيكي، معظمها غير مرئي للعين المجرّدة وتخترق بسهولة الجهاز التنفسي.
الباحثون استخدموا نماذج دقيقة لقياس حجم الجزيئات في بيئات داخلية مثل المنازل والمكاتب والسيارات، ليكتشفوا أن حجم التلوّث قد تم التقليل من شأنه في الدراسات السابقة. الأخطر من ذلك أن هذه الجزيئات لا تترسّب فقط في الرئة، بل قد تنتقل عبر الدم إلى أعضاء أخرى، ما يثير مخاوف صحية بشأن تأثيراتها بعيدة المدى، خاصة على الجهاز العصبي والمناعي.
الخبراء أوصوا بضرورة تحسين التهوية، واستخدام مرشحات هواء عالية الكفاءة، وتجنّب الممارسات التي ترفع كثافة الغبار الصناعي، مثل التنظيف الجاف أو المكنسة الكهربائية غير المفلترة. كما نبّهوا إلى دور الأقمشة الاصطناعية في زيادة هذا النوع من التلوث داخل البيوت المغلقة.
* الجزيئات تدخل الدم
* تهوية الغرف ضرورة
* أقمشة صناعية ضارة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحملة الأردنية توزع وجبات طعام في مستشفيات شمال قطاع غزة
الحملة الأردنية توزع وجبات طعام في مستشفيات شمال قطاع غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ 41 دقائق

  • رؤيا نيوز

الحملة الأردنية توزع وجبات طعام في مستشفيات شمال قطاع غزة

وزعت الحملة الأردنية، بالشراكة مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وجبات الأرز على مئات الكوادر الطبية والمرضى ومرافقيهم في كل من مستشفى الحلو الدولي ومستشفى الشفاء الطبي. وأشادت الكوادر الطبية بالدور الأردني المبذول في إغاثة أهالي قطاع غزة، مؤكدة أهمية الدور الذي تقوم به الأردن على الساحة الدولية.

من التحدي يولد التفوق..قصة طالبين كفيفين من أوائل المملكة
من التحدي يولد التفوق..قصة طالبين كفيفين من أوائل المملكة

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

من التحدي يولد التفوق..قصة طالبين كفيفين من أوائل المملكة

سطّر الطالبان علاء مساعدة ومنتصر الطعاني من ثانوية المدرسة الأسقفية العربية في إربد، قصة إصرار استثنائية، بعدما تصدّر اسماهما قوائم الثانوية العامة 'التوجيهي' للفرع الأدبي، متحدّين الإعاقة البصرية والتحديات الصحية التي رافقتهما منذ البدايات. علاء، الذي خضع لعملية جراحية معقدة في سن الثالثة، وأخرى في الرابعة، فقد على إثرها بصره، واجه بعدها ظروفًا صحية صعبة استدعت دخول المستشفى مرات عديدة خلال مراحل دراسته، ورغم ذلك، واصل مسيرته التعليمية بإرادة صلبة، مثبتًا أن الإصرار أقوى من الألم. وقال علاء: 'ظروفي الصحية لم تكن سهلة، لكني آمنت أن المرض لا يجب أن يكون عائقًا أمام الطموح، بل حافزًا للاستمرار، وأطمح لدراسة اللغة الإنجليزية التطبيقية، لما تتيحه من آفاق واسعة في التواصل والمعرفة، ولأنني أؤمن أن الإعاقة لا تعني الانغلاق، بل يمكن أن تكون بوابة نحو العالم.' علاء حقّق معدل 93.80% في امتحان الثانوية العامة، ليكون الأول على الفرع الأدبي على مستوى مدرسته. أما زميله منتصر الطعاني، فقد فقد بصره في سن الحادية عشرة نتيجة تلف في العصب البصري، لكنه لم يستسلم للظروف، بل اختار أن يسلك طريق العلم والمعرفة، مؤمنًا بأن البصيرة تتجاوز القدرة على الرؤية. وقال : 'فقداني للبصر لم يكن نهاية الطريق، بل بداية لاكتشاف قوة الإرادة والبصيرة، واخترت دراسة الفقه وأصول الدين لأنني وجدت فيها طريقي لفهم الحياة، وأشعر أن هذا التخصص يحمل رسالة سامية، خاصة في ظل محدودية الخيارات المتاحة لذوي الإعاقة البصرية.' وحقق منتصر معدل 93.35%، الثاني على مستوى المدرسة للفرع الأدبي، ليُثبت أن التحديات لم تكن عائقًا أمام تحقيق التميّز. وأعربت الكنيسة وثانوية المدرسة الأسقفية العربية، التي احتضنتهما منذ الطفولة، عن فخرها الكبير بهذا الإنجاز، مؤكدة التزامها بتوفير بيئة تعليمية دامجة وآمنة ومحفّزة. وقال رئيس المدرسة القسيس سمير اسعّيد: 'علاء ومنتصر ليسا مجرد طالبين متفوقين، بل هما قصة أمل حقيقية؛ لقد آمنّا بقدراتهما منذ اللحظة الأولى، لأننا نؤمن بأن التعليم لا يُقاس بالوسائل البصرية فقط، بل بالعقول المستنيرة والقلوب المؤمنة.' وأضاف، أن هذا النجاح هو ثمرة تعاون تكاملي بين المدرسة والأسرة والمجتمع، ويعكس أهمية دمج الطلبة من ذوي الإعاقة في العملية التعليمية، وتوفير الأدوات المناسبة لتمكينهم من تحقيق التفوق. من جهتهما، أعربت عائلتا الطالبين عن مشاعر الفخر والاعتزاز، مؤكدين أن الرحلة لم تكن سهلة، وأن الطريق كان وعرًا، لكن كانت مليئة بالدعم والإيمان. وقال والد علاء: 'كان يدرس لساعات طويلة دون كلل رغم المرض، واليوم أثبت أن الإعاقة لا تُعيق، بل تصنع المستحيل.' فيما قالت والدة منتصر: 'كان دومًا يقول: سأكون من الأوائل وها هو اليوم يفي بوعده.' وأكد الطالبان، أن تفوقهما يعود للدعم الأسري والمدرسي المتواصل، وللبيئة التعليمية المشجعة التي وفّرتها مدرستهما. علاء قال: 'كنت أردد دائمًا: سأكون في القمة ليس لأني أرى، بل لأني أؤمن.' فيما عبّر منتصر عن امتنانه، قائلاً: 'حين يُحرَم الإنسان من نعمة البصر، يحتاج إلى من يمنحه بصيرة الطريق وهذا ما فعلته أسرتي والمعلمين.' من جانبها، قالت مديرة المدرسة صباح زريقات، إن ما حققه علاء ومنتصر يُجسّد نموذجًا حقيقيًا لقصص النجاح التي تستحق أن تُروى، مشيرة إلى أهمية دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير بيئة تعليمية دامجة تعترف بقدراتهم وتُعزّز فرصهم في بناء مستقبلهم. وأكدت زريقات، إيمان المدرسة العميق بأن التعليم الدامج ليس مجرد خيار، بل هو واجب وطني وضرورة إنسانية لتحقيق تعليم أكثر شمولًا وعدالة. وعبّرت عن شكرها العميق لإدارة المدرسة وكوادرها التعليمية، الذين كانوا السند الحقيقي للطالبين علاء ومنتصر، وأسهموا مع ذويهم الكرام في تحويل الحلم إلى حقيقة. وختمت بالقول: 'علاء ومنتصر، أنتما الحكاية التي نرويها بكل اعتزاز، أنتما فخر الوطن، وإلى القمة دائمًا.'

الكشف عن أساليب تعذيب صادمة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
الكشف عن أساليب تعذيب صادمة في سجون الاحتلال الإسرائيلي

البوابة

timeمنذ 5 ساعات

  • البوابة

الكشف عن أساليب تعذيب صادمة في سجون الاحتلال الإسرائيلي

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن تصعيد خطير في أساليب التعذيب التي تمارسها إدارة سجن "جلبوع" الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين، من بينها استخدام الصعق الكهربائي خلال اقتحامات متكررة للأقسام. وأفادت الهيئة، في بيان صحفي، أن أجهزة القمع في السجن تستخدم مسدسات الصعق كأدوات ضرب، ما يؤدي إلى إصابات بليغة، بينها جروح عميقة في الرأس، وسقوط بعض الأسرى في حالة فقدان للوعي بعد سحلهم وتبليل أجسادهم بالماء قبل إعادة تعذيبهم. وفي سياق متصل، رُصدت انتهاكات مشابهة في سجن "عوفر" غرب رام الله، حيث أشارت الهيئة إلى ما وصفته بـ"حرب نفسية منهجية" تستهدف الحالة الذهنية والمعنوية للأسرى، وتحرمهم من أبسط الحقوق، بما فيها الطعام الكافي والرعاية الصحية. وتحدثت تقارير عن تدهور حاد في أوزان عدد من المعتقلين، نتيجة لسياسات التجويع وسوء المعاملة، إلى جانب استمرار حملات التفتيش المفاجئة وما يصاحبها من إذلال متعمد. رئيس هيئة شؤون الأسرى، رائد أبو الحمص، حمّل المجتمع الدولي مسؤولية ما وصفه بـ"الصمت المريب"، داعيًا المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل لحماية الأسرى من الانتهاكات المستمرة. وبحسب إحصائيات "نادي الأسير"، يقبع في سجون الاحتلال نحو 10,800 معتقل فلسطيني، من بينهم 49 أسيرة و450 طفلًا، بالإضافة إلى أكثر من 2300 معتقل يصنفهم الاحتلال كمقاتلين غير شرعيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store