
الحكومة: الحوثي جنى منذ انقلابه أكثر من 103 مليار دولار من اقتصاد موازي لتمويل الحرب
الحكومة: الحوثي جنى منذ انقلابه أكثر من 103 مليار دولار من اقتصاد موازي لتمويل الحرب
الثلاثاء - 12 أغسطس 2025 - 09:04 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
قال وزير الإعلام معمر الإرياني "أن مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني جنت منذ انقلابها على الدولة عوائد مالية ضخمة، من مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية والخدمية الخاضعة بالقوة لسيطرتها".
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي "أن سلسلة "الاقتصاد الموازي" التي نشرها الأسبوعين الماضيين وثقت، بالأدلة والأرقام، كيف استحوذت المليشيات على أكثر من 103 مليارات دولار أمريكي وحولتها إلى أدوات لتمويل حربها ضد اليمنيين، ونهب مقدرات البلاد، وتقويض الاقتصاد الوطني، بدلاً من دفع رواتب الموظفين أو تحسين الخدمات الأساسية، في ظل انعدام الشفافية وإثراء قياداتها على حساب ملايين المواطنين الذين يعيشون أوضاعاً إنسانية مأساوية".
وأشار الوزير إلى أن هذه الأرقام تستند إلى تقارير موثوقة صادرة عن منظمات أممية وهيئات رقابية، إلى جانب بيانات وتحقيقات اقتصادية وشهادات خبراء ومسؤولين سابقين..مؤكداً أن استمرار هذا الاقتصاد الموازي يعني استمرار قدرة المليشيات على تمويل حربها وإطالة أمد الصراع، وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة، وتصاعد الأنشطة الإرهابية العابرة للحدود، بما فيها الهجمات على خطوط الملاحة الدولية.
وبين الإرياني، أن الأنشطة الاقتصادية غير المشروعة للمليشيات تسببت في ارتفاع معدلات الفقر إلى مستويات قياسية، وتدهور القدرة الشرائية، وتضاعف أسعار الغذاء والدواء، وانهيار الخدمات الأساسية، ما جعل اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وأكد الوزير، أن ما كشفت عنه السلسلة يثبت أن مليشيات الحوثي لا تحمل مشروعاً وطنياً، بل "مشروع نهب منظم" يبتلع قوت اليمنيين ومستقبل أجيالهم، داعياً إلى وعي مجتمعي شامل لرفض الابتزاز والجبايات غير القانونية، والتمسك بحقوق المواطنين في الثروة والخدمات، وعدم الانخداع بالشعارات التي تخفي ماكينة فساد وحرب.
وأضاف الإرياني "أن الاقتصاد الموازي الحوثي جزء لا يتجزأ من المشروع التوسعي الإيراني الساعي للسيطرة على الممرات المائية وإرباك الأمن الإقليمي والدولي، ما يجعل مواجهته مسؤولية مشتركة للمجتمع الدولي بأسره".
ودعا الإرياني المجتمع الدولي وهيئات الرقابة المالية والمنظمات المعنية بمكافحة تمويل الإرهاب، إلى اتخاذ خطوات عملية لتجفيف منابع تمويل الحوثيين، وفرض رقابة صارمة على الموارد التي تستحوذ عليها المليشيا، وفرض عقوبات على شبكاتها الاقتصادية ومحاسبة الكيانات والأفراد المتورطين في جرائم النهب والتهريب وغسيل الأموال.
واختتم الوزير بالتأكيد على أن السلسلة كشفت منظومة اقتصادية متكاملة لتجريف الدولة والقطاع الخاص وأموال المواطنين لتمويل الحرب، مشدداً على مواصلة فتح ملفات جديدة لتوثيق وتفكيك هذه المنظومة وكشف كيف حولت المليشيا مؤسسات الدولة إلى أدوات تمويل لمشروع إيران التوسعي، وآلة تدمير تستهدف كافة اليمنيين.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
شاهد لحظة وصول أحمد علي عبدالله صالح وسط زحامٍ هائل من اليمنيين المتحمسين.
اخبار وتقارير
المعبقي يغادر عدن بعد نجاحات مصرفية تُعزز استقرار العملة.. الداعري يبشر بان.
اخبار وتقارير
أسعار الصرف الريال اليمني أمام الدولار اليوم الثلاثاء.
اخبار وتقارير
مجزرة شمال صنعاء.. مسلحو قيادي كبير يهاجمون منازل ويقتلون 5 بينهم أطفال وام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 2 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
خلاف أمريكي برازيلي يرفع أسعار البن لأعلى مستوى
ارتفعت العقود الآجلة للبن في بورصة إنتركونتننتال يوم الخميس، في ظل ترقب المستثمرين لمستجدات مفاوضات الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والبرازيل. ارتفعت العقود الآجلة للبن في بورصة إنتركونتننتال يوم الخميس، في ظل ترقب المستثمرين لمستجدات مفاوضات الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والبرازيل. ويأتي ذلك بعد أن فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية بنسبة 50% على البضائع البرازيلية، ما أثر على حركة الصادرات والصفقات بين أكبر مستورد للبن في العالم وأكبر منتج له. وأوضح متعاملون في السوق أنه لا توجد صفقات جديدة تقريبًا بين الولايات المتحدة والبرازيل، بينما تعتمد الولايات المتحدة على نحو ثلث احتياجاتها من البن البرازيلي. وأشاروا إلى أن المخزون المعتمد من بورصة إنتركونتننتال انخفض إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عام، مما عزز ارتفاع الأسعار. وصعدت عقود البن (أرابيكا) 6.9 سنت، أو 2.2%، لتستقر عند 3.265 دولار للرطل، مسجلة أعلى مستوى لها في ستة أسابيع عند 3.2850 دولار. وفي الوقت نفسه، ارتفع بن (روبوستا) بنسبة 4% ليصل إلى 3952 دولارًا للطن، وسط انتعاش الأسعار العالمية وطلب قوي من الأسواق في فيتنام وإندونيسيا. ad وأعلنت الحكومة البرازيلية عن حزمة دعم للشركات المتضررة من الرسوم الأميركية، شملت خطوط ائتمان للمصدرين ومشتريات حكومية من المنتجات التي تواجه صعوبات في إيجاد أسواق بديلة. وأشار المتعاملون إلى أن تدخل الحكومة قد يؤثر على فروق الأسعار الفعلية للبن الموجه إلى الولايات المتحدة، بينما ستظل العقود المصدرة إلى أوروبا وآسيا تُتداول بعلاوات في ظل مشتريات الدولة. في المقابل، شهدت أسواق الكاكاو والسكر تراجعًا في الأسعار. فقد انخفض الكاكاو عند التسوية في نيويورك 287 دولارًا، أو 3.4%، ليصل إلى 8.271 دولار للطن، بعد أن سجل أعلى مستوى في ستة أسابيع مطلع الأسبوع. وجاء الانخفاض بعد خفض ساحل العاج، أكبر منتج للكاكاو في العالم، مبيعات عقود التصدير الآجلة إلى 1.2 مليون طن للمحصول الرئيسي لموسم 2025/2026، بهدف الحماية من مخاطر التخلف عن سداد العقود. كما انخفض سعر الكاكاو في لندن بنسبة 3.3% ليصل إلى 5.570 جنيهًا إسترلينيًا للطن. أما السكر الخام، فتراجع عند التسوية 0.27 سنت، أو 1.6%، إلى 16.58 سنتًا للرطل، بعد أن سجل أعلى مستوى في شهرين عند 17.05 سنت يوم الثلاثاء، وسط عمليات بيع مكثفة عند مستويات المقاومة. وفي المقابل، ارتفع السكر الأبيض بنسبة 0.5% ليصل إلى 489.40 دولارًا للطن، مدعومًا بتحسن الطلب في الأسواق الفعلية.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
تواصل مباشر بين مسؤولين أمريكيين ومحافظ البنك المركزي بعدن لدعم الإجراءات الاقتصادية..
صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ متابعات كشفت صحيفة عربية عن تواصل مباشر بين مسؤولين أمريكيين ومحافظ البنك المركزي اليمني بعدن لدعم الإجراءات الاقتصادية.. ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن مصادر أمريكية تأكيدها بأن التواصل المباشر بين مسؤولين أميركيين ومحافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، للإشادة بإجراءاته الأخيرة لتجريد الحوثيين من أدوات قوتهم الاقتصادية وتطبيق العقوبات المفروضة عليهم. ووصفت المصادر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بـ«رجل الدولة» الذي يدير الملفات اليمنية بوعي كامل لمشكلات بلاده، ويعمل لمصلحة وطنه بعيداً عن الحسابات الضيقة، مؤكدة أن مواقفه في إدارة المجلس وسط ظروف معقدة تعزز ثقة واشنطن في استمرار دعمها له ولفريقه. كما دعت الحكومة اليمنية إلى مواصلة جهودها القوية في الإصلاح الاقتصادي، بما في ذلك مواجهة الفساد، ورفع الدولار الجمركي، وإلزام المؤسسات بإيداع إيراداتها في البنك المركزي. وأكدت مصادر في وزارة الخارجية الأميركية أن التنسيق العسكري مع اليمن من أجل تنفيذ عملية برية ضد الجماعة الحوثية، لم يكتمل، نتيجة توقف عملية «الفارس الخشن»، التي كانت تستهدف تقليص قدرات الجماعة وتأمين الملاحة في البحر الأحمر. وأوضحت المصادر التي فضلت حجب هويتها، أن واشنطن ماضية في دعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني والحكومة في خطواتهما للإصلاح الاقتصادي، واستقرار العملة الوطنية، وتعزيز العقوبات على الحوثيين وكشف أنشطتهم الإرهابية للرأي العام العالمي، فضلاً عن تشديد إجراءات ضبط الأسلحة المهربة وتطبيق القرارات الأممية الخاصة باليمن. وأكدت المصادر أن الإدارة الأميركية تدعم حتى الإجراءات الاقتصادية الجريئة التي لا تقع مباشرة ضمن صلاحيات البنك المركزي، شريطة أن تسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي، مشيرة إلى أن عدداً من الخبراء الأميركيين قدموا استشارات فنية في هذا المجال. وأضافت أن واشنطن تعتزم إدراج أسماء وكيانات جديدة ضمن قوائم العقوبات، وتكثيف عمليات تفتيش السفن المتجهة إلى المواني الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وضبط مزيد من شحنات الأسلحة المهربة.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
تواصل مباشر بين مسؤولين أمريكيين ومحافظ البنك المركزي عدن لدعم الإجراءات الاقتصادية
كشفت صحيفة عربية عن تواصل مباشر بين مسؤولين أمريكيين ومحافظ البنك المركزي اليمني بعدن لدعم الإجراءات الاقتصادية.. ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن مصادر أمريكية تأكيدها بأن التواصل المباشر بين مسؤولين أميركيين ومحافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، للإشادة بإجراءاته الأخيرة لتجريد الحوثيين من أدوات قوتهم الاقتصادية وتطبيق العقوبات المفروضة عليهم. ووصفت المصادر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بـ«رجل الدولة» الذي يدير الملفات اليمنية بوعي كامل لمشكلات بلاده، ويعمل لمصلحة وطنه بعيداً عن الحسابات الضيقة، مؤكدة أن مواقفه في إدارة المجلس وسط ظروف معقدة تعزز ثقة واشنطن في استمرار دعمها له ولفريقه. كما دعت الحكومة اليمنية إلى مواصلة جهودها القوية في الإصلاح الاقتصادي، بما في ذلك مواجهة الفساد، ورفع الدولار الجمركي، وإلزام المؤسسات بإيداع إيراداتها في البنك المركزي. وأكدت مصادر في وزارة الخارجية الأميركية أن التنسيق العسكري مع اليمن من أجل تنفيذ عملية برية ضد الجماعة الحوثية، لم يكتمل، نتيجة توقف عملية «الفارس الخشن»، التي كانت تستهدف تقليص قدرات الجماعة وتأمين الملاحة في البحر الأحمر. وأوضحت المصادر التي فضلت حجب هويتها، أن واشنطن ماضية في دعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني والحكومة في خطواتهما للإصلاح الاقتصادي، واستقرار العملة الوطنية، وتعزيز العقوبات على الحوثيين وكشف أنشطتهم الإرهابية للرأي العام العالمي، فضلاً عن تشديد إجراءات ضبط الأسلحة المهربة وتطبيق القرارات الأممية الخاصة باليمن. وأكدت المصادر أن الإدارة الأميركية تدعم حتى الإجراءات الاقتصادية الجريئة التي لا تقع مباشرة ضمن صلاحيات البنك المركزي، شريطة أن تسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي، مشيرة إلى أن عدداً من الخبراء الأميركيين قدموا استشارات فنية في هذا المجال. وأضافت أن واشنطن تعتزم إدراج أسماء وكيانات جديدة ضمن قوائم العقوبات، وتكثيف عمليات تفتيش السفن المتجهة إلى المواني الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وضبط مزيد من شحنات الأسلحة المهربة.