
وسط تراجع المبيعات..«تيسلا» تخطط لتزويد بريطانيا بالكهرباء
وفي حال الموافقة، قد تُمهّد هذه الخطوة الطريق أمام واحدة من أبرز مُصنّعي السيارات الكهربائية في العالم، لمنافسة شركات كبرى مُهيمنة على سوق الطاقة في المملكة المتحدة، بما في ذلك «سنتريكا»، و«أوكتوبس إنرجي»، بدءاً من العام المقبل.
يُذكر أن «تيسلا»، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، تُطوّر بالفعل أنظمة توليد الطاقة الشمسية ومنتجات تخزين طاقة البطاريات حول العالم، وتُعد مورداً مهماً للكهرباء في تكساس على مدار السنوات الثلاث الماضية.
يأتي سعي «تيسلا» للحصول على ترخيص لتزويد المنازل والشركات البريطانية بالكهرباء في وقت تعاني فيه الشركة الأمريكية تراجعاً في مبيعاتها في جميع أنحاء أوروبا تقريباً، حيث أظهرت البيانات انخفاض مبيعات سيارات تيسلا الجديدة بنحو 60% لتصل إلى 987 وحدة الشهر الماضي، بانخفاض عن 2462 مركبة لنفس الفترة من عام 2024.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
«أوبن إيه آي» تخطط لصفقة أسهم ترفع تقييمها لـ500 مليار دولار
تستعد شركة «أوبن إيه آي» لبيع أسهم بقيمة 6 مليارات دولار تقريباً كجزء من عملية بيع ثانوية من شأنها أن ترفع قيمة مطورة تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى نحو 500 مليار دولار. وبحسب ما نقلته شبكة «سي إن بي سي» عن مصادر مطلعة، ستباع الأسهم من قبل الموظفين الحاليين والسابقين إلى مستثمرين، بما في ذلك «سوفت بنك»، و«ثريف كابيتال». وشهد تقييم «أوبن إيه آي» نمواً كبيراً منذ أن أطلقت شركة الذكاء الاصطناعي تطبيق «شات جي بي تي» في أواخر عام 2022. وأعلنت الشركة عن جولة تمويل بقيمة 40 مليار دولار في مارس لتصل قيمتها إلى 300 مليار دولار، وهو أكبر مبلغ جمعته شركة تقنية خاصة على الإطلاق. ومن شأن هذا التقييم البالغ 500 مليار دولار أن يجعل «أوبن إيه آي» الشركة الناشئة الأكثر قيمة في العالم، متجاوزة بذلك شركة «سبيس إكس» التابعة لإيلون ماسك. وتتوقع الشركة أن تتضاعف إيراداتها هذا العام ثلاث مرات لتصل إلى 12.7 مليار دولار، ارتفاعاً من 3.7 مليارات دولار في عام 2024، وفقاً لما ذكرته بلومبرغ. (نيويورك - وكالات)


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
تراجع ثلاثي للنفط والذهب والدولار مع أجواء قمة بوتين- ترامب
خيَمت أجواء محادثات القمة التي جمعت كلاً من الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا بالولايات المتحدة الأمريكية، بظلالها على أسعار النفط والدولار والذهب في الأسبوع المنتهي الجمعة. وخلال الأسبوع الماضي، انخفض خام غرب تكساس الوسيط 1.7 في المئة، بينما تراجع خام برنت 1.1 في المئة. وتتجه أسعار الذهب، نحو تكبد خسارة أسبوعية بعدما أدت بيانات التضخم المرتفعة إلى تقليص الرهانات على خفض أسعار الفائدة، في حين تحول تركيز السوق على المحادثات الأمريكية الروسية، وهو ما دفع بأسعار المعدن الأصفر، للانخفاض 1.8 في المئة خلال الأسبوع. وتخلى الدولار، عن مكاسبه المحققة الخميس، ومن المتوقع أن ينهي الأسبوع بانخفاض قدره 0.5 في المئة مقابل مجموعة من العملات. تراجعت أسعار النفط بنحو دولار عند التسوية أمس الجمعة. وهبطت العقود الآجلة لخام «برنت» 99 سنتاً، أو 1.5 في المئة، لتسجل 65.85 دولار للبرميل عند التسوية، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.16 دولار، أو 1.8 في المئة، إلى 62.80 دولار. وبدأ ترامب وبوتين السبت، قمة في أنكوريدج بألاسكا، بعد أن عبر الرئيس الأمريكي عن رغبته في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب في أوكرانيا. وقال ترامب، إنه يعتقد أن روسيا مستعدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا لكنه هدد أيضاً بفرض عقوبات ثانوية على الدول التي تشتري نفطها ما لم يتم إحراز تقدم في محادثات السلام. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله؛ إن روسيا تتوقع أن تفضي المحادثات إلى نتائج. قال دينيس كيسلر، نائب الرئيس للتداول في «بي.أو.كيه فاينانشال»: «من المرجح أن يهدد ترامب بفرض المزيد من الرسوم الجمركية على الهند، وربما الصين، فيما يتعلق بواردات النفط من روسيا، ما لم يسفر الاجتماع عن إحراز تقدم، مما يبقي على حالة من التوتر في تجارة النفط الخام». وأضاف: «إذا تم الإعلان عن وقف لإطلاق النار، فسوف يعتبر ذلك أمراً سلبياً للخام في الأمد القريب». وخلال الأسبوع، انخفض خام غرب تكساس الوسيط 1.7 في المئة، وتراجع خام برنت 1.1 في المئة. وزادت المخاوف المتعلقة بالطلب على الوقود بسبب ورود بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين. وأظهرت بيانات أصدرتها الحكومة الصينية أمس الجمعة، تراجع نمو إنتاج المصانع إلى أدنى مستوى في ثمانية شهور، وزيادة نمو مبيعات التجزئة بأبطأ وتيرة منذ ديسمبر/ كانون الأول، مما أثر سلباً في المعنويات رغم ارتفاع استهلاك المصافي في ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم. وكشفت البيانات عن زيادة استهلاك المصافي الصينية 8.9 في المئة على أساس سنوي في يوليو/ تموز، لكنه أقل من مستويات يونيو/ حزيران التي بلغت أعلى مستوى منذ سبتمبر/ أيلول 2023. ورغم هذه الزيادة، ارتفعت صادرات الصين من المنتجات النفطية الشهر الماضي عنها قبل عام مما يشير إلى انخفاض الطلب المحلي على الوقود. كما تأثرت المعنويات بتوقعات بزيادة الفائض في سوق النفط واحتمال بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول. وقال محللون من بنك أوف أمريكا الخميس، إنهم يوسعون توقعاتهم بشأن الفائض في سوق النفط استناداً إلى زيادة الإمدادات من تحالف أوبك+. ويتوقع المحللون الآن؛ أن يبلغ الفائض 890 ألف برميل يومياً في المتوسط اعتباراً من يوليو 2025 وحتى يونيو 2026. وجاء هذا التوقع بعدما قدرت وكالة الطاقة الدولية؛ أن أسواق النفط «متخمة» على ما يبدو بعد أحدث زيادات للإنتاج من أوبك+. الرهان على أسعار الفائدة واستقرت أسعار الذهب أمس الجمعة، لكنها تتجه نحو تكبد خسارة أسبوعية بعدما أدت بيانات التضخم المرتفعة إلى تقليص الرهانات على خفض أسعار الفائدة. واستقرت أسعار الذهب في المعاملات الفورية عند 3336.66 دولار للأوقية (الأونصة). وانخفض المعدن الأصفر 1.8 في المئة خلال الأسبوع. وبقيت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند مستوى 3382.6 دولار. وتراجع الدولار مما جعل السلع المقومة بالعملة الأمريكية في متناول حائزي العملات الأخرى. وأظهرت بيانات الخميس، أن أسعار المنتجين في الولايات المتحدة ارتفعت بأكبر قدر في ثلاث سنوات في يوليو. ويتوقع المتعاملون حالياً فرصة تبلغ 89.1 في المئة لخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر. وتراجعت أسعار الذهب الذي لا يدر عائداً عقب صدور البيانات، واختتم الذهب في المعاملات الفورية جلسة أمس منخفضاً 0.6 في المئة. وقال لقمان أوتونوجا، كبير محللي الأبحاث لدى (إف.إكس.تي.إم) على الرغم من استقرار أسعار الذهب أمس الجمعة، فإن مزيداً من التراجع قد يكون قريباً وذلك بناء على كيفية سير القمة بين ترامب وبوتين في ألاسكا. وعادة ما تعزز حالة عدم اليقين الجيوسياسي وانخفاض أسعار الفائدة الطلب على الذهب. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 37.96 دولار للأوقية وتراجعت 1 في المئة منذ بداية الأسبوع. وانخفض البلاتين 1.5 في المئة إلى 1336.80 دولار، وتراجع البلاديوم 2.6 في المئة إلى 1116.52 دولار. التضخم ما زال واقعاً تراجع الدولار أمس الجمعة في نهاية أسبوع حافل بالبيانات التي أبقت على احتمال خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة في سبتمبر قائماً. وقفز الدولار الخميس، بعد أن أظهرت بيانات ارتفاعاً فاق التوقعات لأسعار المنتجين في الولايات المتحدة في يوليو، لكنه تخلى أمس الجمعة عن معظم مكاسبه، ومن المتوقع أن ينهي الأسبوع بانخفاض قدره 0.5 في المئة مقابل مجموعة من العملات. وقال كايل تشابمان، محلل أسواق العملات الأجنبية في «بالينجر اند كو» في لندن «كان رقم مؤشر أسعار المنتجين أمس صادماً، ولكن لا يزال هناك القليل من الأدلة الملموسة على ارتفاع التضخم بسبب الرسوم الجمركية». وأضاف «مع إبقاء الأسواق على توقعاتها بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، وتحول التركيز الآن إلى ألاسكا، يعيد الدولار مكاسبه هذا الصباح». ووفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لـ«سي.إم.إي»؛ تتوقع أسواق المال بنسبة 93 في المئة أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في سبتمبر. ويتوقع معظم المحللين، أن تستفيد العملة الأوروبية الموحدة من أي اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا. وارتفع اليورو مقابل الدولار 0.5 في المئة إلى 1.1708 دولار. ولم يتلق الدولار دعماً يذكر أمس الجمعة من بيانات أظهرت انتعاش أسعار الواردات الأمريكية في يوليو، مدعومة بارتفاع تكاليف السلع الاستهلاكية. ومقابل الين الياباني، تراجع الدولار 0.5 في المئة إلى 146.975 ين، عقب صدور بيانات نمو يابانية قوية على نحو مفاجئ، أظهرت صمود أحجام الصادرات بشكل جيد في مواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة. وصعد الجنيه الإسترليني مقابل الدولار المتراجع أمس الجمعة، ومن المتوقع أن ينهي الأسبوع مرتفعاً بعد بيانات اقتصادية قوية وخفض لأسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا. وارتفع الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات 0.3 في المئة إلى 1.35705 دولار، لتصل مكاسبه خلال الأسبوع إلى 0.9 في المئة. وبالنسبة للعملات المشفرة، ارتفعت «بيتكوين» و«إيثريوم» بعد تكبدهما خسارة أربعة في المئة تقريباً لكل منهما الخميس. ووصلت «بيتكوين» في وقت ما إلى مستوى قياسي مرتفع أمس مع تزايد التوقعات بتخفيف مجلس الاحتياطي الاتحادي للسياسة النقدية، مما عزز التفاؤل الناجم عن بيئة تنظيمية داعمة للعملات المشفرة في واشنطن. ( رويترز)


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
بيل غيتس يخفض حصته في مايكروسوفت ويراهن على بيركشاير هاثاواي
زاد الملياردير الأميركي بيل غيتس أحد أبرز المستثمرين في سوق الأسهم العالمية حصته في بيركشاير هاثاواي بنحو 40.48%. وقد نجح بيل غيتس في كسب الكثير من المال عبر اختياراته الذكية، ويمتلك مؤسس شركة مايكروسوفت محفظة استثمارية ضخمة تقدر بنحو 48 مليار دولار. ويستخدم الملياردير الأميركي صندوق مؤسسة بيل وميلندا غيتس للاستثمار في سوق الأسهم، وتمتلك المؤسسة حصصاً في أكثر من عشرين شركة، وخلال الربع الثاني من عام 2025 شهدت محفظة بيل غيتس الاستثمارية تغيرين كبيرين. بيل غيتس يبيع مايكروسوفت ويشتري بيركشاير هاثاواي وقرر غيتس تقليل حصته في شركة مايكروسوفت بنحو 7.96% خلال الربع الثاني من عام 2025، ليبلغ إجمالي أسهمه في شركة التكنولوجيا العملاقة نحو 26.19 مليون سهم، وتقدر قيمة هذه الأسهم بنحو 13.03 مليار دولار. ولا تزال مايكروسوفت صاحبة الحصة الأكبر في محفظة غيتس الاستثمارية بنحو 27.27% من إجمالي المحفظة. وعلى النقيض شهد الربع الثاني من العام الحالي زيادة ثقة بيل غيتس في الشركة التي يديرها صديقه الملياردير الأميركي والمستثمر الشهير وارن بافيت بيركشاير هاثاوي، إذ عزز حصته بها. وزاد غيتس حصته في بيركشاير هاثاواي بنحو 40.48% ليبلغ عدد الأسهم التي يمتلكها في الشركة الاستثمارية نحو 24.12 مليون سهم، وتصل قيمة هذه الأسهم إلى نحو 11.72 مليار دولار. وتمثل بيركشاير هاثاواي بنهاية يونيو 2025 نحو 24.53% من إجمالي محفظة غيتس الاستثمارية. ويعد بيل غيتس أحد أغنى الرجال في العالم، وتبلغ ثروته في يوم 16 أغسطس 2025، بحسب مؤشر فوربس للمليارديرات، نحو 118.1 مليار دولار، ليأتي في المرتبة الرابعة عشرة بين أغنى أثرياء العالم.