عُمان وهولندا توقّعان اتفاقيات اقتصاديّة
مسقط - مصطفى أحمد
وقّعت سلطنة عُمان ومملكة هولندا على 3 اتفاقيات؛ الأولى في مجال الهيدروجين المُسال، والثانية اتفاقية الشركاء لدراسة تطوير البنية الأساسية لنقل الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون عبر خطوط الأنابيب، والثالثة اتفاقية الشراكة مع شركة «Royal Vopak» الهولندية، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان إلى مملكة هولندا الصديقة. وقال المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن رئيس مجلس إدارة «هايدروم»: إن هذا التعاون الدولي خطوة استراتيجية في مسيرة سلطنة عُمان نحو بناء اقتصاد قائم على الهيدروجين الأخضر، يربط قدراتنا الإنتاجية بالأسواق العالمية، ويعزِّز جاهزية سلطنة عُمان لريادة القطاع. وأضاف العوفي : إن أهمية هذه الاتفاقية لا تقتصر على كونها تمهيدًا لإنشاء ممر لتصدير الهيدروجين الأخضر من سلطنة عُمان إلى أوروبا، بل هو تأكيد على أن سلطنة عُمان تواصل -بكل ثقة- تنفيذ استراتيجيتها الطموحة للهيدروجين الأخضر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
شراكة عمانية إماراتية لتطوير اقتصادية الروضة في السلطنة
مسقط - مصطفى أحمد وقّعت سلطنة عُمان ممثلة بالهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة وشركة محضة للتطوير (شراكة عُمانية إماراتية) اتفاقية تطوير وتشغيل المرحلة الأولى من المنطقة الاقتصادية الخاصة بالروضة باستثمارات تتجاوز ملياري دولار بشراكة عمانية اماراتية بولاية محضة بمحافظة البريمي بحضور صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بدولة الإمارات العربية المتحدة. وقّع الاتفاقية نيابة عن الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة بالسلطنة المهندس أحمد بن حسن الذيب نائب رئيس الهيئة، وعن شركة محضة للتطوير وقّعها سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد». وقال المهندس الذيب إن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالروضة صُمِمَت لتحقيق الأهداف التنموية ذات الأولوية، والتي من بينها توفير فرص العمل، وجذب المعرفة والتقنيات الحديثة، وتوفير بيئة أعمال محفزة تساعد على تحقيق التنمية المستدامة. وهذه جميعها أهداف بلورتها رؤية عُمان المستقبلية 2040 مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يصل حجم الاستثمار في المرحلة الأولى بالمنطقة إلى حوالي 2 مليار دولار أمريكي. من جانبه، قال سليم إن منطقة الروضة الاقتصادية الخاصة تمثل فصلاً جديداً في العلاقة الاقتصادية بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، فمن خلال العمل المشترك مع الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والشركاء العُمانيين، ستعزز هذه المنطقة روابطنا التجارية الوثيقة وتعكس طموح الجانبين المشترك لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتنوع». بدوره أكد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي أن مشروع المنطقة الاقتصادية الخاصة بالروضة سيُحدث نقلة اقتصادية في ولاية محضة بشكل خاص ومحافظة البريمي بشكل عام عبر استقطابه لشركات عالمية ومصانع مما سيتيح فرص عمل توظيفية في ولاية محضة والولايات الأخرى بالمحافظة.

السوسنة
منذ 3 أيام
- السوسنة
اتفاقية هندية لدراسة مشروع الهيدروجين الأخضر بالأردن
عمان - السوسنة قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية استعمال الأراضي المنوي توقيعها مع شركة ( Ocior Energy ) الهندية لغايات اعداد دراسات الجدوى لمشروع انتاج الهيدروجين الاخضر .وتعتزم الحكومة تطوير صناعة الامونيا الخضراء والهيدروجين الأخضر في الأردن حيث وقعت وزارة الطاقة والثروة المعدنية العديد من مذكرات التفاهم لانتاج الهيدروجين الأخضر والامونيا الخضراء وتوسيع اطر الاستثمار في هذا المجال الحيوي سعيا لان يكون الأردن مركزا اقليميا لانتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر.ويعد الهيدروجين الأخضر احد مصادر الطاقة المتجددة الصديقة للبيئة وله استخدامات عديدة في توليد الطاقة الكهربائية والصناعة والتدفئة .يشار الى ان الخطة التنفيذية لرؤية التحديث الاقتصادي (2020-2030) نصت وضمن محرك الموارد المستدامة على الاستثمار في مشاريع انتاج الهيدروجين الأخضر في الأردن . إقرأ المزيد :


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
المهندس عبد الفتاح الدرادكة يكتب : مسيرة الاستقلال والطاقة
أخبارنا : مع احتفال المملكة الأردنية الهاشمية بالذكرى التاسعة والسبعين لاستقلالها، تبرز الإنجازات التنموية التي تحققت في مختلف القطاعات، ويعتبر قطاع الطاقة علامة بارزة في هذه الإنجازات، بوصفه ركيزة أساسية للاستقلال الاقتصادي والأمن الوطني. فقد استطاع الأردن، رغم شح الموارد الطبيعية والتحديات الإقليمية، أن يحقق نقلة نوعية في استراتيجياته المتعلقة بالطاقة من حيث بناء الصناعات التعدينية والصناعات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة التي ميزت الاردن وشكلت صادراتها دعامة لثبات الاقتصاد الوطني على مدى سنوات الاستقلال وكذاك فإن بناء النظام الكهربائي على نحو شموليته التي وصلت الى 100% من المواطنين والمنشآت الاقتصادية وكذلك أداءه الذي ضاهى ويضاهي اكثر الأنظمة الكهربائية تقدما في العالم ، مما أهّل الاردن ليكون نموذجاً يحتذى في المنطقة. وكذلك شهد الأردن تطوراً ملحوظاً في تبني الطاقة المتجددة، حيث باتت تشكل نسبة معتبرة من خليط الطاقة الكلي، ما أسهم بشكل فاعل في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتخفيف فاتورة الطاقة المستوردة. ويُعد هذا النجاح انعكاساً لسياسات وطنية مدروسة، وإطار تشريعي مرن، وبيئة استثمارية جاذبة مكنت المملكة من استقطاب استثمارات كبرى في الطاقة الشمسية والرياح. لم يقتصر التميز الأردني على الطاقة المتجددة فحسب، بل تعداه إلى تنويع مصادر الطاقة والتركيز على المصادر المحلية. من أبرز الأمثلة على ذلك تطوير حقل غاز الريشة، الذي بدأ يبرهن على وجود احتياطيات واعدة، ومحطة العطارات للصخر الزيتي، التي تساهم بما لا يقل عن 15% من احتياجات المملكة من الكهرباء. هذه المشروعات تعزز امن الطاقة وتقلل من التبعية الخارجية. ورغم ما تحقق من إنجازات، فإن الأردن لا يزال يواجه تحديات في هذا القطاع، لكنها في الوقت ذاته تشكل فرصاً حقيقية للنمو والاستثمار. فمن أبرز التوجهات التي يمكن البناء عليها: • الربط الكهربائي الإقليمي: يمثل تسريع الربط مع السعودية والعراق، وتعزيز الربط مع سوريا ومصر، فرصة استراتيجية لتحويل الأردن إلى مركز إقليمي لتبادل الطاقة، مستفيداً من موقعه الجغرافي كحلقة وصل بين دول المشرق والخليج وشمال إفريقيا. • الاستقلال الغازي: في ضوء الاكتشافات الأخيرة في غاز الريشة، وتقدم الاتفاقيات الحالية نحو منتصف مدتها الزمنية، يمكن العمل على تقييم الجدوى الفنية والاقتصادية للاعتماد على الغاز المحلي، مما يعزز من مرونة الأردن في إنهاء أو تعديل الاتفاقيات الخارجية دون تبعات جسيمة. • تسويق الخبرات الأردنية: أثمرت التجربة الأردنية في الطاقة المتجددة عن تراكم معرفي ومؤسسي يمكن تصديره إلى دول الجوار، لا سيما تلك التي تواجه تحديات في استغلال أراضيها، مثل فلسطين، والتي قد يجد الأردن فيها شريكاً حيوياً عبر حلول فنية وتشغيلية مشتركة. • الهيدروجين الأخضر: يمضي الأردن قدماً بخطوات مدروسة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، الذي يُعد من أعمدة الطاقة المستقبلية. ويمكن البناء على هذه الخطوات لتعزيز مكانة الأردن كمبادر إقليمي في هذا المجال، مستفيداً من موارده الشمسية وموقعه الاستراتيجي. وختاما فإنه وفي ذكرى الاستقلال التاسعة والسبعين، يقف الأردن شامخاً بإنجازاته في قطاع الطاقة، التي لم تكن وليدة صدفة، بل ثمرة رؤى استراتيجية وسياسات حصيفة، رسخت دعائم امن الطاقة، وفتحت آفاقاً استثمارية واعدة. وكذلم فإن استغلال الموقع الجيوسياسي، وتوسيع نطاق الربط الإقليمي، وتسويق الخبرات الوطنية، والانخراط المبكر في مشاريع الطاقة المستقبلية، كلها مسارات تعزز من مكانة الأردن كقاطرة إقليمية في ميدان الطاقة، وتؤكد من جديد أن الاستقلال ليس فقط سياسياً، بل اقتصادياً وتنموياً أيضاً والله من وراء القصد