
أمريكا تفرض عقوبات على شبكة نفطية ومالية داعمة للحوثيين
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، عقوبات على شخصين وخمسة كيانات لقيامهم باستيراد منتجات نفطية مكررة، وتحايلهم على العقوبات دعماً للحوثيين.
وفي بيان نسب للمتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أكدت أن هذه الجهات جنت مكاسب شخصية تقدر بملايين الدولارات، ما عزز من قدرة الحوثيين على تهديد ممرات الشحن الحيوية للتجارة الدولية.
وأعلنت بروس التزام الولايات المتحدة بعرقلة وتعطيل مصادر إيرادات الحوثيين غير المشروعة، من خلال مواصلة الضغط على مقدمي التسهيلات المالية الذين يغذون نشاطهم.
وأشارت إلى أن الإجراء الذي اتخذ اليوم يستند إلى سلسلة من الإجراءات التي تستهدف مصادر إيرادات الحوثيين وشراء الأسلحة، مجددة عزم الولايات المتحدة مواصلة جهودها في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي والحفاظ على حرية الملاحة.
ولفتت المتحدثة الرسمية، إلى القرار الذي اعتمدته الخارجية الأمريكية في مارس الماضي، والذي أعادت فيه تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية، بصيغته المعدلة، وهو الإجراء الذي يستهدف قادة الحوثيين، ومصادر الدخل غير المشروعة، ومقدمي التسهيلات المالية، والموردين الضالعين في هذه الانتهاكات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
عبدالله بن زايد: الإمارات ستواصل إغاثة الفلسطينيين في غزة براً وجواً وبحراً
قال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية عبر منصة «إكس»: «لقد بلغت الأوضاع الإنسانية في غزة مرحلة حرجة و غير مسبوقة، و تواصل الإمارات العربية المتحدة تصدُّر الجهود الدولية الرامية إلى إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق». وأضاف سموه: «وسنواصل إيصال الدعم الإغاثي إلى من هم في أمسّ الحاجة، براً و جواً وبحراً». وقال سموه: «سنستأنف عمليات الإسقاط الجوي على الفور». وتابع سموه: «ويبقى التزامنا بالتخفيف من المعاناة و تقديم الدعم راسخًا لا يتزعزع».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
عبد الله بن زايد: الإمارات ستواصل إغاثة الشعب الفلسطيني براً وجواً وبحراً
أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بلغت مرحلة حرجة وغير مسبوقة، مشددًا على أن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل تصدُّر الجهود الدولية الرامية إلى إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق. وقال سموه في حسابه على منصة " إكس" :" لقد بلغت الأوضاع الإنسانية في غزة مرحلة حرجة وغير مسبوقة، وتواصل الإمارات العربية المتحدة تصدُّر الجهود الدولية الرامية إلى إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق". وأضاف سموه "وسنواصل إيصال الدعم الإغاثي إلى من هم في أمسّ الحاجة، برًّا و جوًّا وبحرًا".سنستأنف عمليات الإسقاط الجوي على الفور". وختم سموه "ويبقى التزامنا بالتخفيف من المعاناة وتقديم الدعم راسخًا لا يتزعزع".


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«غولدمان ساكس» يعود لدور صانع السوق الرئيسي للصناديق المتداولة
عاد بنك «غولدمان ساكس غروب» ليكون ضمن صانعي السوق الرئيسيين للصناديق المتداولة في البورصة، وذلك بعد انقطاع دام ثمانية أعوام، مستأنفاً حضوره في زاوية من عالم المال باتت تهيمن عليها شركات التداول عالي التردد. تولت الشركة دور صانع السوق الرئيسي لصندوق «سي جي يو إس لارج غروث» (CG US Large Growth ETF) المتداول في البورصة تحت رمز (CGGG) وقيمته 34 مليون دولار، والذي أطلقته شركة «كابيتال غروب» (Capital Group) في أواخر يونيو الماضي. تمثل هذه الخطوة أول عودة علنية لـ «غولدمان» إلى نشاط داخل الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد انسحبت منه بشكل كبير خلال 2017. يأتي هذا استجابة لطلب متزايد من العملاء، وفقاً لما أفاد به شخص مطلع على الأمر طلب عدم الكشف عن هويته، ورفض البنك التعليق على الموضوع. دعم صناديق الاستثمار المتداولة صانعو السوق الرئيسيون يعدون جزءاً محورياً في بنية صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة، إذ يقومون بتسعير عروض الشراء والبيع، ويساعدون أحياناً في تمويل الصناديق الجديدة. يشير التصنيف كونه صانع سوق رئيسياً إلى التزام بتوفير السيولة، ويتطلب ذلك عادة رأس مال ودعماً في عمليات التداول. وكان انسحاب «غولدمان» خلال 2017 قد شهد تخليه عن أدواره القيادية في مئات الصناديق التي كان يمولها سابقاً، وسط تحولات تنظيمية أعقبت الأزمة المالية دفعت بعض البنوك إلى الخروج من هذا المجال، بحسب ما أفادت به «بلومبرغ نيوز» آنذاك. سرعان ما ملأت هذا الفراغ شركات تركز على التداولات عالية التردد مثل «جيني ستريت» (Jane Street) و«سسكويهانا فاينانشال غروب» (Susquehanna Financial Group) وشركة «سيتاديل سيكيوريتيز» (Citadel Securities)، والتي تُعد الآن ركائز أساسية لسوق التداول الثانوي للصناديق المتداولة في البورصة. في الوقت الراهن، تتولى «جين ستريت» دور صانع السوق الرئيسي في أكثر من 800 صندوق مدرج عبر بورصات «نيويورك أركا» (NYSE Arca) وبورصة شيكاغو لعقود الخيارات (Cboe) وبورصة «ناسداك»، بينما تغطي «سيتاديل» أكثر من 450 صندوقاً، وتشرف «فيرتو فاينانشال» على أكثر من 700، و«سسكويهانا» أكثر من 600، وفقاً لبيانات من البورصات جمعتها «بلومبرغ إنتليجنس». أرباح كبيرة للصناديق المتداولة قال المحلل في «بلومبرغ إنتليجنس»، أثاناسيوس بساروفاغيس: «عندما تنظر إلى إيرادات شركات مثل «جين ستريت» و«سيتاديل» يتضح مدى ربحية هذا المجال، فالجزء الأكثر ربحاً في منظومة الصناديق المتداولة في البورصة لا يكمن في المنتجات ذاتها، بل في البنية التحتية المحيطة بها مثل صناعة السوق والخدمات والعمليات. إنه مجال تنافسي للغاية، لكن البنك الكبير يمكن الرهان على نجاعته في هذا المجال». من جانبها، أشارت «كابيتال غروب»، الجهة المصدرة لصندوق «سي جي يو إس لارج غروث»، إلى النشاط المتزايد في قطاع الصناديق المتداولة في البورصة. أوضح سكوت زيفر، رئيس منتجات الصناديق المتداولة في البورصة وأسواق رأس المال في «كابيتال غروب»: «نحن دائماً نبحث عن شراكات مع مزودي سيولة عالية الجودة، ومع هذا النشاط الكبير والنمو المتوقع في فئة الصناديق المتداولة من الرائع أن نرى غولدمان ساكس يتولى دور صانع السوق الرئيسي لصندوق «سي جي يو إس لارج غروث»».