
ترمب: هدف الضربات وقف قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم
جفرا نيوز -
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة على المنشآت النووية الثلاث (فوردو ونطنز وأصفهان) استهدفت إيقاف قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم وصد التهديد النووي.
وفي خطاب متلفز من البيت الأبيض، أشار ترمب إلى أن على إيران أن تختار السلام الآن، وإلا ستواجه أهدافًا أخرى داخل إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
البيت الأبيض: ترمب ضرب إيران بعد قناعته برفضها اتفاقًا نوويًا عادلًا
البيت الأبيض: قرار ترمب بضرب إيران جاء بعد قناعته برفضها لاتفاق نووي لا يخدم مصالحها قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اتخذ قرار توجيه ضربة عسكرية لإيران بعد أن توصّل إلى قناعة بأن طهران غير معنية بالتوصل إلى اتفاق نووي "عادل" لا يصب في مصلحتها الأحادية. وأضاف البيت الأبيض في أول تعليق رسمي على الضربة، أن الإدارة الأمريكية كانت منفتحة على الحلول الدبلوماسية، إلا أن إيران استمرت في التصعيد ورفض أي اتفاق يضمن الاستقرار ويمنعها من امتلاك سلاح نووي. وأكدت واشنطن أن الهدف من الضربة هو "ردع العدوان الإيراني" وحماية مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، مشيرة إلى أن ترمب ما زال يترك باب التفاوض مفتوحًا، شرط توقف إيران عن أنشطتها النووية والعسكرية المهددة للأمن الإقليمي والدولي.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
"الطيران المدني": حركة الطيران طبيعية بعد إغلاق جزئي للأجواء
أخبارنا : أكد رئيس هيئة تنظيم قطاع الطيران المدني هيثم مستو؛ الأحد، إغلاق أجواء الأردن جزئيا أمام حركة الطيران صباح اليوم وبعدها تم إعادة فتحها. وأضاف في رده على "المملكة" أن حركة الطيران الآن طبيعية. ولفت مستو إلى أن إدارة أجواء الأردن مستمرة بظل الظروف السائدة، موضحا أن هنالك معايير يستمر العمل بها، مشيرا إلى أن إغلاق الأجواء اليوم كان على فترتين. وأوضح أن مدة الإغلاق الأولى كانت بحدود 21 دقيقة، والثانية 11 دقيقة، مضيفا أن الإغلاقات تكون كإجراء احتياطي لإبعاد الطائرات عن أماكن المخاطر قبل مرور أي شيء في الأجواء. وأوضح أن إغلاق الأجواء أدى لتغيير مواعيد بالرحلات وتأخرها لقرابة نصف ساعة، وهذا يعد مقبولا ضمن الظروف الحالية. "يوم أمس كان بأجوائنا 400 حركة طيران مدني سواء عابرة أو قادمة أو مغادرة" وفق مستو. وأعلنت سلطة المطارات الإسرائيلية، صباح الأحد، إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي حتى إشعار آخر "بسبب آخر التطورات" عقب القصف الأميركي الليلي على إيران. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أن الضربات الجوية الأميركية على إيران، فجر الأحد، "دمّرت بشكل تام وكامل" ثلاث منشآت نووية مستهدفة، وهدّد بضربات أخرى أشدّ إذا لم تسعَ طهران إلى السلام أو بادرت إلى الرد. وفي خطاب متلفز من البيت الأبيض، بعد انضمام بلاده إلى العملية العسكرية الإسرائيلية على الجمهورية الإيرانية، وصف ترامب الهجمات الأميركية بأنها "نجاح عسكري باهر". وكان ترامب أعلن، قبيل ذلك، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن طائرات أميركية استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران. وتعهّدت إيران بالرد على القوات الأميركية الموجودة في المنطقة، إذا تدخلت واشنطن في الحرب. المملكة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
واشنطن بوست: نتنياهو جر أمريكا بالفعل إلى حرب إيران وعلى ترامب منعه من إملاء شروط استكمالها
أخبارنا : علقت صحيفة "واشنطن بوست' في افتتاحيتها على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضرب المفاعلات النووية الإيرانية، بأنه لم يحضّر الأمريكيين للحرب مع إيران. وطالبته بأن يوضح ما الذي يريد تحقيقه من جر الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط. وقالت الصحيفة إننا نعلم اليوم أن ترامب كان يضلل العالم، بما فيه الرأي العام الأمريكي، عندما قال يوم الخميس إنه يحتاج لأسبوعين كي يتخذ قرارا بشأن الدخول إلى جانب إسرائيل في حرب مع إيران. ففي خطاب ألقاه مساء السبت، زعم ترامب أن الولايات المتحدة "دمرت بالكامل' المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو، وموقعا في أصفهان يضم منشأة لتحويل اليورانيوم. كما دعا طهران لـ'التوصل إلى السلام' وإلا ستواجه "مأساة أكبر بكثير مما شهدناه خلال الأيام الثمانية الماضية'، قائلاً إن هناك العديد من الأهداف الأخرى التي يمكن للولايات المتحدة ضربها. وتقول الصحيفة إن لا أحد يشك في قدرة أمريكا على ضرب إيران مرة أخرى. لكنه بعدما وضع الولايات المتحدة في مركز المعركة، وفي ميدان حرب ضروس مع إيران، يبدو أن الجيش الأمريكي كان مستعدا لها تماما بينما لم تكن بقية البلاد كذلك، ولم يحدد ترامب شكل "السلام'. هل هو التزام مؤكد من طهران بعدم السعي أبدا لامتلاك أسلحة نووية؟ أم إنهاء العنف الذي ترعاه الدولة الإيرانية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، والذي ذكره ترامب تحديدا ليلة السبت؟ أم تغيير النظام؟ في الفترة التي سبقت الضربات، دعا ترامب إلى "استسلام غير مشروط'. ما الذي سيرضيه بخلاف ذلك؟ وكم من الموارد الأمريكية سيخصص لتحقيق هذا الهدف؟ قد يكون الغموض الاستراتيجي، في بعض الأحيان، مفيدا في تضليل الخصم. لكن الأمريكيين وممثليهم في الكونغرس، الذين يمنحهم الدستور سلطة إعلان الحرب، يحتاجون إلى وضوح بشأن ما يحاول ترامب تحقيقه وكيف يريد تحقيقه. والآن وقد خاطر ترامب بدخول الحرب لأن الولايات المتحدة وحدها التي تملك القنابل الخارقة للتحصينات لتدمير المنشآت النووية التي بنتها إيران في أعماق الجبال، فيجب عليه التأكد أولا من أن البرنامج النووي الإيراني قد دُمر، وهذا يعني تدمير ما تبقى من أسلحة وقدرات. ثم عليه التوصل لاتفاقية مع إيران والتأكد من عدم بناء الإيرانيين أي قدرات نووية وللأبد. وأشارت الصحيفة إلى أن الأمر سيكون صعبا وشائكا. فبعد الهجوم، قد تميل الحكومة الإيرانية إلى السرية في تأمين برنامج نووي يحميها ويحمي شعبها. وقد تؤدي هذه الحقيقة بدورها إلى دعوات لإسقاط النظام بالكامل. وعلى ترامب أن ينكر أي اهتمام بتغيير النظام، الأمر الذي سيكون أصعب في إيران منه في العراق وأفغانستان. كما يجب على الرئيس كبح جماح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن محاولة توسيع نطاق الصراع. لقد جر نتنياهو الولايات المتحدة بالفعل إلى هذه الحرب، وعلى ترامب ألا يسمح لنتنياهو بإملاء شروط استكمالها. وتقول الصحيفة إن الكثير يعتمد أيضا على كيفية رد إيران الآن. فقد أدى أكثر من أسبوع من الغارات الجوية الإسرائيلية إلى تدهور قدرتها الصاروخية، وتعطلت قيادتها وسيطرتها العسكرية بمقتل عدد من كبار قادة جيشها. لكن من المرجح أن إيران لا تزال تمتلك بعض القدرة على ضرب أهداف أمريكية في المنطقة، وخاصة القوات الأمريكية البالغ عددها 40,000 جندي والمتمركزة في مختلف دول الشرق الأوسط. وقد تحاول إيران تعطيل الملاحة الدولية في مضيق هرمز. كما يمكن أن تستهدف أيضا حلفاء آخرين للولايات المتحدة في المنطقة، في محاولة لإشعال صراع أوسع نطاقا. ومن الممكن أن تحد إيران الضعيفة، على الأقل في المدى القصير، وتقابل ترامب بأنها مستعدة للتفاوض على اتفاق يقيد طهران بشكل دائم. أو قد تترتب على ذلك حملة متصاعدة من الضربات والضربات المضادة. وقد يكون تدمير مواقع الأسلحة النووية المنفصلة أمرا بسيطا مُقارنةً بإضعاف قدرة إيران على خنق التجارة في الخليج العربي أو القيام بحرب غير منسقة. وقد أثبت الحوثيون المدعومون من إيران ذلك بتهديدهم السفن العابرة للبحر الأحمر، على الرغم من الجهود الدولية الكبيرة لوقفهم. إلى أي مدى سيشعر ترامب بأنه مجبر على إنهاء هذه الهجمات بالقوة، أو على الأقل سيحاول ذلك؟ وإلى أي مدى سيرضى الرئيس بفرض قيود على البرنامج النووي الإيراني فقط، بدلا من قيود على قدرتها على إنتاج واستخدام الأسلحة التقليدية؟ إلى متى سيطيل أمد الصراع لتحقيق أهداف تتجاوز احتواء طموحات إيران النووية؟ لا يوجد أي سبب استراتيجي للغموض بشأن هذه النقاط، لا سيما لبناء قبول عام لحرب لم يتخيل الكثيرون أن الولايات المتحدة ستخوضها قبل أسبوعين فقط.