مرشحا الرئاسة في بولندا يعلنان معاً فوزهما في الانتخابات
أعلن المرشحان للانتخابات الرئاسية في بولندا فوزهما الأحد في ختام الدورة الثانية من الاقتراع فيما أظهرت نتائج استطلاعات الرأي أن الفارق بينهما يبلغ 0,6 نقطة مئوية فقط.
العرب والعالم بولندا تتهم روسيا بحريق مركز تسوق في وارسو عام 2024
وقال المرشح المؤيد للاتحاد الأوروبي رافال تشاسكوفكسي الذي نال 50,3 % بحسب استطلاعات الرأي عند الخروج من مراكز الاقتراع "لقد فزنا".
فيما حصد منافسه المؤرخ كارول ناوروتسكي 49,7%، بحسب استطلاع رأي لمعهد "إيبسوس" مع هامش خطأ يبلغ نقطتين مئويتين. وقال كارول ناوروتسكي لأنصاره "هذه الليلة سنفوز وسننقذ بولندا"، وفق "فرانس برس".
ومن المتوقع أن تعلن النتيجة النهائية صباح الاثنين.
نسب المشاركة
وتواجه في الدورة الثانية رافال تشاسكوفكسي (53 عاما) رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي وحليف الحكومة الوسطية، مع المؤرخ القومي كارول ناوروتسكي (42 عاما) المدعوم من حزب القانون والعدالة بزعامة الرئيس المحافظ المنتهية ولايته أندريه دودا.
وبلغت نسبة المشاركة 72,8%، وهي أعلى من تلك المسجلة في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 (68,17%).
وفي حال فوز تشاسكوفسكي، سيعطي ذلك دفعا كبيرا للبرنامج التقدمي الذي تعتمده الحكومة برئاسة دونالد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي.
وقال توسك بعد إدلائه بصوته في سوبوت (شمال) إن الانتخابات "مهمة جدا".
كما دعا الرئيس المنتهية ولايته أندريه دودا البولنديين إلى التصويت وتحديد مصيرهم بأنفسهم معربا عن أمله في أن يكون للرئيس الجديد تفويض قوي.
في المقابل، سيعزز فوز ناوروتسكي موقع حزب القانون والعدالة الشعبوي الذي حكم بولندا بين 2015 و2023، وقد يؤدي إلى تنظيم انتخابات نيابية جديدة.
ويؤيد العديد من أنصار ناوروتسكي تشريعات أكثر صرامة حول الهجرة وسيادة أوسع نطاقا لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي.
في حين يؤيد العديد من ناخبي تشاسكوفسكي تكاملا أكبر داخل الاتحاد الأوروبي وتسريع الإصلاحات الاجتماعية في البلد الذي يسجل نموا اقتصاديا كبيرا.
وتلقى الانتخابات متابعة حثيثة في أوكرانيا التي تسعى إلى تعزيز الدعم الدبلوماسي الدولي لها في مفاوضاتها الصعبة مع روسيا.
معارض لانضمام كييف للناتو
ويعارض كارول نافروتسكي المعجب بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) ويدعو إلى فرض قيود على الامتيازات الممنوحة لحوالى مليون لاجئ أوكراني في بولندا.
وقام خلال الساعات الأخيرة من الحملة الجمعة بزيارة نصب أقيم تكريما لذكرى البولنديين الذين قتلوا بأيدي قوميين أوكرانيين خلال الحرب العالمية الثانية. وقال "كانت إبادة جماعية ضد الشعب البولندي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 25 دقائق
- الشرق الأوسط
ميدفيديف: نريد انتصاراً وليس تسوية في محادثات إسطنبول
أعلن المسؤول الأمني الروسي الكبير، ديمتري ميدفيديف، اليوم الثلاثاء، أن الهدف من إجراء محادثات السلام مع أوكرانيا هو ضمان تحقيق نصر روسي سريع وكامل. فيما وصل وفد من كبار المسؤولين الأوكرانيين إلى واشنطن، الثلاثاء لمناقشة «الدعم الدفاعي» لبلادهم وقضايا اقتصادية. وقال ميدفيديف عبر «تلغرام»: «محادثات إسطنبول ليست من أجل التوصل إلى سلام توافقي بشروط وهمية يحددها آخرون، بل لضمان انتصارنا السريع والتدمير الكامل لنظام النازيين الجدد... هذا ما تناولته المذكرة الروسية الصادرة أمس»، وذلك في إشارة إلى مجموعة مطالب قدمتها لأوكرانيا في محادثات إسطنبول أمس الاثنين. وشملت هذه المطالب التنازل عن مزيد من الأراضي وتحول أوكرانيا إلى دولة محايدة وقبولها قيوداً على حجم الجيش الأوكراني وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة. وحدة أوكرانية تطلق صاروخ «غراد» باتجاه مواقع روسية على الجبهة في منطقة دونيستك الثلاثاء (أ.ب) واتفق الجانبان في المحادثات التي استمرت ساعة واحدة فقط على تبادل جديد لأسرى الحرب وتبادل 12 ألف جندي قتيل، لكنهما لم يتفقا على وقف إطلاق النار الذي تضغط أوكرانيا وحلفاؤها على روسيا لقبوله. وأضاف ميدفيديف، في إشارة على ما يبدو إلى الضربات الأوكرانية في مطلع الأسبوع على قواعد القاذفات الاستراتيجية الروسية، أن موسكو سترد. وقال إن «الانتقام أمر لا مفر منه... جيشنا يتقدم وسيواصل التقدم. كل ما يجب تدميره سيتم تدميره، وأولئك الذين يجب القضاء عليهم سيتم القضاء عليهم». كذلك استبعد الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، تحقيق اختراق سريع باتّجاه تسوية النزاع «المعقّد للغاية» في أوكرانيا. وقال خلال مؤتمره الصحافي اليومي: «سيكون من الخطأ توقع حلول واختراقات فورية». وأضاف: «مسألة التوصل إلى تسوية معقّدة للغاية وتشمل الكثير من المسائل الدقيقة» التي يتعيّن حلّها، وذكر أن موسكو تريد قبل كل شيء «القضاء على الأسباب الجذرية للنزاع» من أجل تحقيق السلام مع كييف. صورة وزعها جهاز الأمن الأوكراني تظهر أضراراً لحقت بجسر القرم بعد تفجيرعبوة الثلاثاء (إ.ب.أ) تربط موسكو وقف القتال بحل هذه «الأسباب الجذرية»، أي وضع الأراضي الأوكرانية التي أعلنت ضمها، ورغبة كييف في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهو ما تراه موسكو تهديداً وجودياً. منذ بدئه في فبراير (شباط) 2022، تسبب الهجوم الروسي الواسع النطاق في أوكرانيا، وهو أكبر نزاع مسلح في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، في سقوط عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين والعسكريين، إن لم يكن مئات الآلاف. ولم تنجح الجهود الدبلوماسية التي أطلقها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في منتصف فبراير (شباط) لإنهاء النزاع. وتدعو كييف واشنطن وحلفاءها الغربيين إلى فرض مزيد من العقوبات على موسكو لإجبارها على قبول هدنة شاملة، لكن ترمب رفض حتى الآن اتخاذ مثل هذه الإجراءات، قائلاً إنه لا يريد وضع عراقيل أمام أي اتفاق محتمل. في الوضع الحالي، قال بيسكوف إن عقد لقاء بين فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي ودونالد ترمب «أمر غير مرجح» في المستقبل «القريب». ووصل وفد من كبار المسؤولين الأوكرانيين إلى واشنطن، الثلاثاء لمناقشة، «الدعم الدفاعي» لبلادهم وقضايا اقتصادية من بينها تشديد العقوبات ضد موسكو، حسبما أعلنت كييف. رجل إنقاذ أوكراني يعمل على إخماد حريق اندلع بسيارة جراء هجوم صاروخي روسي على مدينة سومي الثلاثاء (أ.ف.ب) وقال المستشار الرئاسي أندريه يرماك على مواقع التواصل الاجتماعي: «ننوي مناقشة الدعم الدفاعي والوضع في ساحة المعركة، وتشديد العقوبات على روسيا». وأكد يرماك أن الوفد ترأسه وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو، ويضم أيضاً مسؤولين في مجال الدفاع. وأضاف أن الأوكرانيين سيلتقون بمسؤولين جمهوريين وديمقراطيين، بالإضافة إلى «فريق الرئيس دونالد ترمب». تطورات ميدانية قالت السلطات الأوكرانية إن قصفاً روسياً أسفر عن مقتل مدنيين اثنين في قرية بمنطقة خاركيف (شمال شرقي) الثلاثاء، فيما لقي ثلاثة آخرون على الأقل حتفهم في هجوم صاروخي على مدينة سومي (شمال شرقي) خلّف أيضاً 20 مصاباً على الأقل. وتتعرض منطقة سومي الحدودية مع روسيا لضغوط متزايدة منذ أسابيع، حيث تقول موسكو إنها تريد إنشاء «منطقة عازلة» هناك لمنع التوغلات الأوكرانية. وأعلن الجيش الروسي، الثلاثاء، السيطرة على بلدة جديدة في المنطقة. وفي الأسبوع الماضي، حذّر زيلينسكي من أن موسكو تحشد أكثر من 50 ألف جندي قرب المنطقة استعداداً لهجوم محتمل. في المقابل، يواصل الجيش الأوكراني تنفيذ عمليات هجومية. والثلاثاء، أعلنت أوكرانيا أنها فجّرت قنبلة تحت جسر القرم الذي يربط شبه الجزيرة بروسيا والذي أصبح هدفاً منذ بدء الغزو في عام 2022. وقال جهاز الأمن الأوكراني (إس بي يو) إنه «نفّذ عملية خاصة فريدة من نوعها وضرب جسر القرم للمرة الثالثة - هذه المرة تحت الماء»، ونشر لقطات تظهر انفجاراً يخرج من الماء وحطاماً متطايراً، إلى جانب صورة لبعض الأضرار التي لحقت بجانب الجسر. يأتي ذلك بعدما نفذت كييف، الأحد، هجوماً منسقاً بطائرات مسيّرة ضد مطارات عسكرية روسية في مناطق بعيدة مثل سيبيريا، ما أدى إلى إصابة 41 طائرة من بينها قاذفات استراتيجية. وفي أعقاب هذا الهجوم غير المسبوق في نطاقه، لم تدل السلطات الروسية بأي تصريحات تقريباً. وعندما سئل ديمتري بيسكوف عن هذا الهجوم، الثلاثاء، تجنب الرد على السؤال، داعياً ببساطة إلى انتظار «نتائج التحقيق» وأشار إلى البيانات الصادرة عن وزارة الدفاع الروسية.


العربية
منذ 35 دقائق
- العربية
نجم برشلونة ينفي تقارير رغبة النادي ببيعه
نفى حارس مرمى منتخب ألمانيا مارك-أندريه تير شتيغن التقارير التي تفيد بأن فريقه برشلونة الإسباني يخطط لبيعه هذا الصيف. وقال تير شتيغن "لم يتحدث معي أحد. أعلم أنني سأكون في برشلونة العام المقبل"، وذلك في تصريحات للصحافيين يوم الأحد في المعسكر التدريبي لألمانيا في هيرتسوغناخ ضمن منافسات دوري الأمم. ويرتبط تير شتيغن بعقد مع النادي الإسباني حتى عام 2028، وهذا الموسم لعب 9 مباريات فقط مع الفريق بسبب إصابة خطيرة في الركبة، لكنه لا يعتقد أن وضعه في النادي قد تغير. وأضاف "كان لدينا دائمًا حراس مرمى رائعين في السنوات السابقة أيضًا. هناك منافسة في كل مركز في برشلونة. أنا أتطلع حقًا إلى الموسم الجديد، لأننا نملك فريقًا رائعًا شابًا وديناميكيًا وجائعًا". ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن رئيس النادي الكتالوني جوان لابورتا كان قد منح المدرب هانسي فليك الإذن ببيع الحارس. وزاد أنه لم يتواصل مع فليك منذ صدور التقارير "لم نتحدث ولم نتواصل في الأيام الماضية لا أرى سببًا لذلك أيضًا؟ لا يوجد موقف يمكن الحديث عنه". لم يلعب تير شتيغن مع منتخب ألمانيا منذ سبتمبر، لكن المدرب يوليان ناغلسمان قال إنه سيكون في التشكيلة الأساسية يوم الأربعاء في نصف نهائي دوري الأمم أمام البرتغال.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
الجفاف يطال 53% من أراضي أوروبا وحوض المتوسط في مايو
تأثر أكثر من نصف (53%) أنواع التربة في أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط بالجفاف في منتصف أيار/مايو، وفق تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات المرصد الأوروبي للجفاف للفترة من 11 إلى 20 أيار/مايو 2025. يُعد هذا أعلى معدل مُسجل لهذا الوقت من العام منذ بدء عمليات الرصد عام 2012. وهو أعلى بأكثر من 20 نقطة من معدل الفترة الممتدة بين 2012 و2024 (30%). يجمع مؤشر الجفاف الصادر عن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، والمستند إلى عمليات رصد بالأقمار الاصطناعية، بين ثلاثة معايير: هطول الأمطار ورطوبة التربة وحالة الغطاء النباتي. ويستنتج ثلاثة مستويات للجفاف (مراقبة وتحذير وإنذار). في الفترة من 11 إلى 20 أيار/مايو، كانت 42% من أنواع التربة في أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط في حالة نقص في الرطوبة (مستوى التحذير)، و5% عند مستوى الإنذار، مما يعني أن الغطاء النباتي ينمو بشكل غير طبيعي. تأثرت دول شمال وشرق ووسط أوروبا بشكل خاص، حيث بلغت مستويات التأهب ذروتها. على سبيل المثال، كانت 19% من أوكرانيا في حالة إنذار، بينما شهدت دول أخرى وضعا مقلقا: بيلاروس (17%)، وبولندا (10%)، والمجر وسلوفاكيا (9%). وفي الجنوب، وصلت مستويات الإنذار إلى 20% أو تجاوزتها في بعض الدول أو المناطق: سوريا، وقبرص، والأراضي الفلسطينية. ورغم عدم إعلان حالة الإنذار، تأثرت بعض الدول بشكل كبير بالجفاف على مختلف المستويات في منتصف أيار/مايو، خصوصا المملكة المتحدة (98% من أراضيها). واستمر هذا الوضع في البلاد منذ منتصف آذار/مارس، حيث تأثرت نسبة 81% من التربة البريطانية في المعدل. وشهدت 60% من التربة هناك نقصا في الرطوبة (مستوى التحذير) خلال هذه الفترة. شهدت المملكة المتحدة أشد فصول الربيع حرارة وجفافا منذ أكثر من 50 عاما، حيث لم يتجاوز معدل هطول الأمطار 128,2 ميليمترا بين بداية آذار/مارس ونهاية أيار/مايو، على ما أعلن مكتب الأرصاد الجوية البريطاني الاثنين، ما يؤثر على المزارعين وإمدادات المياه. وشهدت إنكلترا تحديدا "أشد فصول الربيع جفافا منذ أكثر من 100 عام". ومنتصف أيار/مايو، نجت البرتغال وإسبانيا، وفق مكتب الإحصاء الأوروبي، من بعض أدنى معدلات الجفاف (0,2% و2,3%). في فرنسا، تأثر أقل من ثلث البلاد (31%) بهذا الوضع، معظمها في شمال البلاد. حذّر البنك المركزي الأوروبي في 23 أيار/مايو من المخاطر الاقتصادية الرئيسية التي يشكلها الجفاف، والتي تهدد ما يصل إلى 15% من ناتج منطقة اليورو في حال الازدياد المتوقع في وتيرة الظواهر الجوية المتطرفة مع تغير المناخ.