
22 آب على الأجندة... ترامب يخطط لاجتماع ثلاثي
ونقل الموقع عن مصادر مطّلعة على مضمون الاتصال الهاتفي الذي أجراه ترامب مع القادة الأوروبيين، عقب قمة ألاسكا، أنّه أعلن نيته تنظيم لقاء يجمعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة المقبل. وأكدت المصادر أنّ ترامب دعا القادة الأوروبيين أيضاً إلى المشاركة في لقاء منفصل سيعقده مع زيلينسكي في البيت الأبيض يوم 18 آب، لبحث خطة لتسوية الأزمة الأوكرانية.
من جهته، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد القمة التي جمعته بترامب وبوتين في أنكوريج بألاسكا، أنّ اجتماعاً قريباً سيُعقد لممثلي ما يُعرف بـ"تحالف الراغبين" لدعم أوكرانيا.
وكان قادة الاتحاد الأوروبي شددوا في بيان مشترك على استمرار الضغط على روسيا والإبقاء على العقوبات الحالية مع التحضير لإجراءات اقتصادية جديدة، مؤكدين في الوقت نفسه ترحيبهم بجهود ترامب "لوقف سفك الدماء في أوكرانيا وتحقيق السلام العادل". كما عبّروا عن استعدادهم للعمل مع واشنطن وكييف للتحضير للقمة الثلاثية، مشددين على أنّ أوكرانيا وحدها صاحبة القرار في ما يتعلّق بأراضيها.
يُذكر أنّ ترامب وبوتين عقدا، اليوم السبت، محادثات استمرت ساعتين و45 دقيقة في القاعدة العسكرية "إلمندورف-ريتشاردسون" بمدينة أنكوريج بألاسكا، حيث أكد الرئيس الروسي موافقته على ضرورة ضمان أمن أوكرانيا، مشيراً إلى استعداد موسكو للعمل في هذا الاتجاه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المركزية
منذ 2 ساعات
- المركزية
ترامب يشيد بـ"تقدم كبير" بشأن روسيا.. هل اقترب الاتفاق؟
أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، بـ"تقدم كبير" أُحرز في ما يتعلق بروسيا، وذلك بعد أيام من لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا، في قمة وُصفت بأنها عالية المخاطر وتهدف إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "تقدم كبير بشأن روسيا. ترقّبوا!"، من دون أن يقدم أي تفاصيل إضافية. وامتدت قمة ترامب وبوتين في ولاية ألاسكا، بشأن الحرب الروسية في أوكرانيا، إلى ثلاث ساعات، الجمعة، إذ سعى الرئيسان إلى إيجاد طريقة لإنهاء أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ 80 عاما. لم تسفر القمة بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين عن أي اتفاق للتوصل إلى حل أو لوقف الحرب في أوكرانيا، على الرغم من أن الزعيمين وصفا المحادثات بأنها "مثمرة". وذكرت تقارير صحفية أن الرئيس الروسي عرض، خلال قمة ألاسكا، التنازل عن بعض المطالب الإقليمية، مقابل السيطرة على إقليم دونيتسك. من جهته قال ترامب إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سيزور البيت الأبيض يوم الإثنين. وأضاف: "إذا سارت الأمور على ما يرام فسنحدد موعدا لعقد اجتماع مع الرئيس بوتين". ويتكوف: بوتين وافق على بند دفاعي من جانبه، صرّح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لشبكة CNN بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على السماح ببند دفاعي مشترك لأوكرانيا في أي اتفاق سلام مستقبلي. قال ويتكوف إن البند - المشابه لاتفاقية الناتو "المادة 5" التي تنص على أن أي هجوم على أحد الأطراف هو هجوم على الجميع - كان وسيلة للالتفاف على إصرار روسيا على عدم تمكن أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو. وقال ويتكوف:"لقد توصلنا إلى اتفاق يسمح للولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى بتقديم صيغة مشابهة للمادة 5 لتغطية ضمان أمني". وقال بوتين إن انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو يُمثل خطرًا. لذا، كنا نناقش افتراض صمود ذلك، وافتراض موافقة الأوكرانيين عليه وتقبلهم له - وكل شيء سيكون وفقًا لما يرضيهم - ولكن بافتراض قدرتهم على ذلك، فقد تمكنا من الحصول على التنازل التالي، وهو أن الولايات المتحدة يمكن أن تقدم حمايةً تُشبه المادة الخامسة، على حد قوله. وقال ويتكوف إنها "المرة الأولى التي نسمع فيها موافقة الروس" على إدراج مثل هذا البند في اتفاق سلام.


المنار
منذ 2 ساعات
- المنار
القادة الأوروبيون يرافقون زيلينسكي إلى البيت الأبيض لمناقشة الحرب في أوكرانيا
تجمع القادة الأوروبيون يوم الأحد حول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي سيرافقونه يوم الإثنين إلى البيت الأبيض، وذلك بعد القمة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، والتي لم تسفر عن أي إعلان رسمي بشأن الحرب في أوكرانيا. وأعلن حلفاء كييف الأوروبيون عن قرارهم مرافقة زيلينسكي إلى واشنطن قبل ساعات من مؤتمر عبر الفيديو عقده 'تحالف الراغبين'، المؤلف من داعمي أوكرانيا، لبحث مسألة الضمانات الأمنية لكييف والخطوط العريضة لاتفاق سلام محتمل للحرب في البلاد. وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، والأمين العام لحلف الأطلسي مارك روته أنهم سيكونون حاضرين في واشنطن الإثنين. وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في بروكسل، قبيل انطلاق مؤتمر حلفاء كييف، قال زيلينسكي: 'لا أعرف بالتحديد ما دار بين بوتين والرئيس ترامب'، مضيفًا أن 'ما يقوله لنا الرئيس ترامب بشأن الضمانات الأمنية يفوق أفكار بوتين'. ورحبت فون دير لايين بعزم الرئيس ترامب على توفير ضمانات أمنية مشابهة للمادة الخامسة من معاهدة الناتو لأوكرانيا، مشددة على وجوب تمكّن هذا البلد من الحفاظ على وحدة أراضيه. واقترح ترامب لدى عودته من ألاسكا تقديم ضمانة أمنية لكييف شبيهة بتلك التي ينص عليها البند الخامس من معاهدة الحلف الأطلسي بشأن 'الدفاع المشترك'، من دون أن يشمل ذلك انضمام أوكرانيا إلى الناتو، وهو ما تعتبره موسكو تهديدًا وجوديًا عند حدودها. وينظم قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا هذا الاجتماع ضمن 'تحالف الراغبين'، الذي يضم معظم الدول الأوروبية الكبرى والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، بالإضافة إلى دول غير أوروبية مثل كندا. ويأتي هذا الحراك الدبلوماسي بعد قمة أنكوريج التي لم تفضِ إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، ولا إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو، بل أتاحت لبوتين العودة إلى الساحة الدولية بعد أن عُزل منها عقب بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022. وكان زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون يدعون إلى وقف إطلاق النار يسبق تسوية النزاع، لكن ترامب أوضح بعد محادثاته مع بوتين أن جهوده باتت تركز على بلورة اتفاق سلام لم تُحدد معالمه بعد، إلا أنه يعتزم كشف التفاصيل يوم الإثنين عند استقباله القادة الأوروبيين. وأوضحت ميلوني أن الأمر يتطلب تحديد 'بند أمن جماعي يسمح لأوكرانيا بالحصول على دعم جميع شركائها، بمن فيهم الولايات المتحدة، ليكونوا مستعدين للتحرك إذا تعرضت للهجوم مجددًا'. ويؤيد ترامب اقتراحًا روسيًا يقضي بتعزيز وجودها في شرق أوكرانيا، وفق ما علمت وكالة فرانس برس من مسؤول مطلع على المحادثات الهاتفية التي جرت يوم السبت بين ترامب وقادة أوروبيين، كما يشمل تجميد الجبهة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا في الجنوب. ونشر ترامب يوم الأحد على منصته 'تروث سوشال' تغريدة قال فيها: 'تقدم كبير حول روسيا. ترقبوا الأخبار!' دون تفاصيل إضافية. وبعد أشهر من بدء الحرب في أوكرانيا، أعلنت روسيا في سبتمبر 2022 ضم هذه المناطق الأربع الأوكرانية، رغم أن قواتها لا تسيطر عليها بالكامل حتى الآن. لكن زيلينسكي يرفض التنازل عن أي أراض، مؤكدًا أن يديه مكبلتان بالدستور الأوكراني. غير أن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ستيف ويتكوف أكد الأحد أن روسيا قدمت 'بعض التنازلات بشأن المناطق الخمس'، في إشارة إلى المناطق الأربع إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014. وأبدى ويتكوف أمله في أن يكون الاجتماع مع الأوروبيين 'مثمرًا'، مؤكداً: 'أنا متفائل بأننا سنعقد اجتماعًا مثمرًا يوم الإثنين، سنتوصل إلى توافق فعلي، سنتمكن من العودة إلى الروس والدفع قدمًا باتفاق السلام هذا وإنجازه'. من جانبه، حذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من 'تداعيات' تشمل إمكانية فرض عقوبات جديدة على روسيا في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام. ولمح الرئيس الأميركي إلى إمكانية عقد قمة ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي إذا 'سارت الأمور على ما يرام' خلال استقباله الرئيس الأوكراني، بعد لقاء سابق في وقت سابق هذا العام شهد مشهدًا عاصفًا بين ترامب ونائبه جاي دي فانس وزيلينسكي أمام كاميرات التلفزيون، وأثار صدمة لدى الحلفاء الأوروبيين. وقالت فون دير لايين الأحد إن مثل هذه القمة يجب أن تُعقد 'في أسرع وقت ممكن'، لكن زيلينسكي أبدى تشاؤمًا مؤكّدًا: 'في هذه المرحلة، لا يتوافر أي مؤشر من جانب روسيا على أن القمة الثلاثية ستُعقد'. وبعد ثلاث سنوات ونصف من النزاع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، تسيطر القوات الروسية على نحو 20% من أراضي أوكرانيا، بما في ذلك منطقة لوغانسك بصورة شبه تامة، وقسم كبير من منطقة دونيتسك، حيث تسارعت تقدماتها مؤخرًا. أما منطقتا زابوريجيا وخيرسون، فلا تزال كييف تسيطر على مدنهما الرئيسية. ميدانيًا، تواصلت الهجمات بين الجانبين، حيث شنت كل من كييف وموسكو ليل السبت – الأحد هجمات بطائرات مسيرة أوقعت عددًا من القتلى. المصدر: أ.ف.ب.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
بوتين بين ذهب ماغادان وأشباح ألاسكا.. رسائل تاريخية من أقصى الشرق الروسي!
قد يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد فكّر خارج الصندوق حين قرر زيارة مدينة ماغادان في أقصى الشرق الروسي، المعروفة بثرائها بالذهب والفضة، في رحلةٍ بدت وكأنها محاولة لتجاوز إرث بيع ألاسكا للولايات المتحدة وقصة تفكك الاتحاد السوفيتي. فبعد نحو 14 عامًا، اختار بوتين للمرة الأولى أن يزور المدينة التي تختزن معادن نفيسة في باطنها، حيث أظهرت مقاطع مصورة موكبه وهو يتوقف عند عدد من مواقعها، في وقتٍ اعتُبر فيه ذلك تذكيرًا رمزيًا بموقع القمة التاريخية التي جمعته مؤخرًا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في ألاسكا. من ستالين إلى القيصر المنطقة التي عُرفت قديمًا باسم كوليما، كانت موطنًا لشعوب الإيفينز قبل أن يصل الروس في القرن السابع عشر بحثًا عن الفراء والذهب. ومع بدايات القرن التاسع عشر اكتُشف الذهب والبلاتين، لتصبح المنطقة لاحقًا، في عهد ستالين، إحدى ركائز التصنيع السوفيتي السريع. أما ألاسكا، فقد بيعت عام 1867 إلى الولايات المتحدة مقابل 7.2 مليون دولار (نحو 133 مليون دولار حاليًا). قرار البيع جاء بدعوى صعوبة الحياة في المنطقة، والخوف من فقدانها في حال نشوب حرب مع بريطانيا، قبل أن يُكتشف لاحقًا أنها تعج بالذهب والنفط. دبلوماسية الرموز في ماغادان، وضع بوتين إكليلًا من الزهور عند نصب 'أبطال طريق ألاسيبا الجوي'، تخليدًا للتعاون الأميركي–السوفيتي خلال الحرب العالمية الثانية، في خطوة فسّرها مراقبون على أنها إشارة إلى استعداد روسيا لإعادة فتح صفحة جديدة مع واشنطن رغم جراح التاريخ. اختيار ترامب لاحقًا لموقع القمة في ألاسكا لم يكن مصادفة، بل رسالة مشبعة بذكريات الحرب الباردة، خصوصًا وأن القاعدة الجوية التي استضافت اللقاء لعبت دورًا محوريًا ضد اليابان ثم في مراقبة الاتحاد السوفيتي بعد الحرب العالمية الثانية. السياسة تحت تأثير العائلة العلاقة بين ترامب وبوتين لم تخلُ من بعد شخصي، إذ أقرّ ترامب بأن زوجته ميلانيا لعبت دورًا في إعادة تشكيل نظرته تجاه الرئيس الروسي. تصريحاتها السابقة بأنها تقدّم له النصائح، 'أحيانًا يستمع وأحيانًا لا'، أضافت بُعدًا غير متوقع للمفاوضات الكبرى بين البلدين. إشارات الملابس ورسائل التاريخ وفي خضم كل ذلك، أثارت صورة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بقميص يحمل شعار 'CCCP' (الاتحاد السوفيتي) ضجة في الإعلام الغربي، واعتُبرت لفتة استفزازية تجاه أوكرانيا. وهو ما يؤكد أن الرموز، سواء في القمصان أو في اختيار المدن، ما زالت أداة رسائل سياسية بامتياز. بهذه الخلفية، جاءت زيارة بوتين لماغادان وكأنها استدعاء لذاكرة الذهب والخرائط الممزقة، ورسالة بأن روسيا، رغم خسائر الماضي، لا تزال تطمح لتثبيت مكانتها كقوة عظمى على المسرح الدولي.