logo
أوروبا تفرض 'أقوى' عقوبات ضد روسيا وفرنسا تتطلع لإجبار بوتين على وقف الحرب

أوروبا تفرض 'أقوى' عقوبات ضد روسيا وفرنسا تتطلع لإجبار بوتين على وقف الحرب

أعلن الاتحاد الأوروبي فرض حزمة جديدة من العقوبات وصفها بأنها الأقوى ضد روسيا، بسبب الحرب على أوكرانيا، بينما أكدت فرنسا أن الاتحاد سيعمل مع الولايات المتحدة على إجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وقف الحرب.
وقالت مفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن الاتحاد وافق على حزمة جديدة من العقوبات هي الأقوى ضد روسيا، وتشمل حظر خط نوردستريم والضغط على الصناعة العسكرية الروسية.
وأوضحت كالاس أن العقوبات تستهدف 'ضرب قلب آلة الحرب الروسية وقطاعاتها المصرفية والطاقة والصناعات العسكرية'، وقالت إن الضغوط ستتواصل حتى ينهي بوتين الحرب.
وأكد دبلوماسي، في ختام اجتماع سفراء الاتحاد الأوروبي صباح الجمعة ببروكسل، التوصل إلى اتفاق 'حول حزمة عقوبات ثامنة عشرة قوية وفاعلة ضد روسيا'.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو 'نحن الأوروبيين نعتمد هذا الصباح عقوبات غير مسبوقة على روسيا والدول التي تدعمها'، وأضاف 'بالاشتراك مع الولايات المتحدة سنجبر فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار'.
وتشمل العقوبات خفض سعر النفط الروسي الموجه للتصدير، ليتجاوز بقليل سعر 45 دولارا للبرميل، أي أقل بنسبة 15% من متوسط سعر برميل النفط الروسي في السوق.
ولم تنتظر روسيا كثيرا للتعبير عن رد فعلها، حيث قلّل الكرملين، ظهر الجمعة، من تأثير العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على الاقتصاد الروسي، ووصفها بأنّها 'غير قانونية'، مؤكدا في الوقت ذاته أنّها ستؤدي إلى نتائج عكسية.
وفرضت المملكة المتحدة الجمعة، عقوبات على وحدات وجنود بالاستخبارات العسكرية الروسية، اتهمتهم بالوقوف وراء الإعداد لهجوم بقنبلة على مسرح جنوبي أوكرانيا في 2022 أسفر عن مقتل مئات المدنيين.وذكرت وزارة الخارجية البريطانية، أنها فرضت عقوبات على 18 ضابطا يعملون في الاستخبارات العسكرية الروسية التي يطلق عليها (مديرية الاستخبارات الرئيسية).
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا والاتحاد الأوروبي سيقللان السقف السعري للنفط الروسي لزيادة الضغط على موسكو
بريطانيا والاتحاد الأوروبي سيقللان السقف السعري للنفط الروسي لزيادة الضغط على موسكو

صوت بيروت

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت بيروت

بريطانيا والاتحاد الأوروبي سيقللان السقف السعري للنفط الروسي لزيادة الضغط على موسكو

قالت بريطانيا اليوم الجمعة إنها والاتحاد الأوروبي سيقللان السقف السعري للنفط الخام الروسي لتقليص عوائد بيعه على روسيا وزيادة الضغط على موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا. وستقلل الخطوة من السقف السعري للنفط الروسي الخام من 60 دولارا للبرميل إلى 47.60 دولار. وقالت ريتشل ريفز وزيرة المالية البريطانية في اجتماع لمجموعة العشرين في جنوب أفريقيا 'بريطانيا وحلفاؤها في الاتحاد الأوروبي يضيقون الخناق لتقليص مخصصات الحرب لدى الكرملين من خلال كبح أكبر لأكثر مصادر التمويل قيمة لديه في حرب أوكرانيا' في إشارة لإيرادات النفط.

عراقجي يهاجم الأوروبيين: لا أساس أخلاقي أو قانوني لتهديدكم بإعادة العقوبات
عراقجي يهاجم الأوروبيين: لا أساس أخلاقي أو قانوني لتهديدكم بإعادة العقوبات

صوت بيروت

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت بيروت

عراقجي يهاجم الأوروبيين: لا أساس أخلاقي أو قانوني لتهديدكم بإعادة العقوبات

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الجمعة أن الأوروبيين لا يملكون أي 'أساس أخلاقي وقانوني' لتفعيل آلية الزناد في مجلس الأمن، بعد تلويحهم بإعادة فرض العقوبات الدولية على طهران في حال عدم تحقيق تقدم في المباحثات بشأن ملفها النووي. I had a joint teleconference with E3 FMs & EU HR last night, in which I made the following points clear: It was the US that withdrew from a two-year negotiated deal -coordinated by EU in 2015- not Iran; and it was US that left the negotiation table in June this year and chose a… — Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) July 18, 2025 وكتب عراقجي على منصة إكس: 'إذا أراد الاتحاد الأوروبي والترويكا الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) أداء دور، عليهم التصرف بمسؤولية وأن يضعوا جانباً سياسات التهديد والضغط المستهلَكة، بما في ذلك آلية الزناد، في حين أنهم لا يحظون بأي أساس أخلاقي (أو) قانوني'. كما أشار الى أن 'عقد جولة جديدة من المباحثات ممكن فقط في حال كان الطرف الآخر مستعداً لاتفاق نووي عادل، متوازن، ويعود بالفائدة المتبادلة'. 'خطوات ملموسة بحلول نهاية الصيف' أتت تلك التصريحات بعد أن أبلغت فرنسا وبريطانيا وألمانيا إيران الخميس برغبتها في استئناف طهران للجهود الدبلوماسية فوراً بشأن برنامجها النووي، وحذرت من أنها ستعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة في حالة عدم اتخاذ خطوات ملموسة بحلول نهاية الصيف، وفق رويترز. وأجرى وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أول اتصال هاتفي لهم مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي منذ أن شنت إسرائيل والولايات المتحدة غارات جوية في منتصف يونيو الفائت تستهدف البرنامج النووي الإيراني. من جهته قال مصدر دبلوماسي فرنسي عقب الاتصال الهاتفي إن الوزراء دعوا إيران إلى استئناف الجهود الدبلوماسية فوراً للتوصل إلى اتفاق نووي 'قابل للتحقق ومستدام'. كما أضاف المصدر أن 'الوزراء أكدوا أيضاً عزمهم على استخدام ما تسمى بآلية إعادة فرض العقوبات في حالة عدم إحراز تقدم ملموس نحو مثل هذا الاتفاق بحلول نهاية الصيف'. غير أنه لم يوضح ماهية التقدم الملموس المشار إليه. 18 أكتوبر يشار إلى أن الدول الثلاث إلى جانب الصين وروسيا هي الأطراف المتبقية في اتفاق 2015 مع إيران، والذي رفعت بموجبه العقوبات عن البلاد مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. فيما ينتهي قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يكرس للاتفاق في 18 أكتوبر، وبموجب شروطه، يمكن إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة السابقة. وستستغرق هذه العملية نحو 30 يوماً. وحذر الأوروبيون مراراً من أنه ما لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد، فإنهم سيطلقون 'آلية الزناد'، التي ستعيد فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة السابقة على إيران إذا ثبت انتهاكها لبنود الاتفاق. مفتشو الوكالة الذرية يذكر أنه منذ الغارات الجوية، غادر مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إيران. وبينما أشارت طهران إلى انفتاحها على الجهود الدبلوماسية، لا توجد مؤشرات على استئناف جولة سادسة من المحادثات النووية بين واشنطن وإيران في وقت قريب. وحسب دبلوماسيين، حتى لو استؤنفت المحادثات، فإن التوصل إلى اتفاق شامل قبل نهاية أغسطس، وهو الموعد النهائي الذي حدده الأوروبيون، يبدو غير واقعي، خاصة في ظل عدم وجود مفتشين على الأرض لتقييم ما تبقى من البرنامج النووي الإيراني. في حين قال دبلوماسيان أوروبيان إنهما يأملان في تنسيق الاستراتيجية مع الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة بهدف إجراء محادثات محتملة مع إيران قريباً.

أوكرانيا ترحب بحزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة على روسيا
أوكرانيا ترحب بحزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة على روسيا

صوت بيروت

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت بيروت

أوكرانيا ترحب بحزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة على روسيا

رحبت رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفيريدينكو اليوم الجمعة باتفاق الاتحاد الأوروبي على حزمة العقوبات الثامنة عشرة ضد روسيا، وقالت إنها 'تعزز الضغط بشكل فعال'. وأضافت سفيريدينكو في منشور على منصة إكس أنه لا يزال هناك مزيد من الاجراءات التي يتعين القيام بها من أجل الاقتراب بشكل أكبر إلى السلام. توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق على فرض حزمة العقوبات الثامنة عشرة على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، تتضمن إجراءات تهدف إلى تشديد القيود على قطاعي النفط والطاقة. وقال دبلوماسيون لرويترز إن أحدث حزمة من شأنها خفض سقف سعر النفط الخام الروسي الذي حددته مجموعة الدول السبع الصناعية إلى 47.6 دولار للبرميل. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في منشور على منصة إكس 'أقر الاتحاد الأوروبي للتو واحدة من أقوى حزم العقوبات على روسيا حتى الآن'. وأضافت 'سنواصل رفع التكاليف، لذا فإن وقف العدوان هو السبيل الوحيد لموسكو للمضي قدما (نحو وقف العقوبات)'. تتضمن حزمة العقوبات أيضا حظرا على المعاملات المتعلقة بخط أنابيب الغاز الروسية 'نورد ستريم' وعلى القطاع المالي الروسي. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على إكس 'أرحب بالاتفاق على حزمة العقوبات الثامنة عشرة على روسيا. نضرب آلة الحرب الروسية في الصميم، مستهدفين قطاعاتها المصرفية والطاقة والصناعات العسكرية، عبر أمور منها وضع حد أقصى جديد لأسعار النفط'. وفي 2 يونيو/ حزيران الماضي، استضافت إسطنبول جولة ثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا عقب جولة أولى في 16 مايو/ أيار الفائت، وأسفرت الثانية منهما عن اتفاقات بشأن تسليم جثث 6 آلاف جندي أوكراني مُجمدة، وتبادل الجنود المصابين بأمراض خطيرة والأسرى دون سن 25 عاما. يذكر أن، روسيا بدأت عملياتها العسكرية داخل الأراضي الأوكرانية يوم 24 فبراير2022، بعدما تلقت روسيا الكثير من التهديدات وأهمها انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي «حلف الناتو» ومع مرور أشهر على تلك الحرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ضم أول 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا وهي «جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوهانسك الشعبية، وخيرسون، وزابوريجيا»، وتم ذلك بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم. وبالفعل صدق مجلس النواب الروسي «الدوما» على انضمام تلك الأقاليم، ومع بداية الهجمات الروسية قامت الدول الغربية بفرض عقوبات على موسكو، بهدف وقف هذا الحرب، لكن روسيا استمرت ولم تبال بأحد، بل هي من قامت بفرض عقوبات على الدول التي لم تؤيد موقفها في الحرب على أوكرانيا. وشنت القوات الروسية في 22 مارس/ آذار 2024 أكبر ضربة على البنية التحتية لشبكة الكهرباء خلال غزوها لأوكرانيا المستمر منذ أكثر من عامين، مما تسبب في أضرار جسيمة وانقطاع للتيار الكهربائي على نطاق واسع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store