اجتماعات ثلاثية في القاهرة لبحث وقف النار بغزة.. مصر تؤكد تحقيق تقدم
وقال المصدر إن الاجتماعات تشهد تقدما وتوافقا حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالبند الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن الاجتماعات ستستمر لمدة يومين في إطار سعي مصر لتذليل العقبات التي تواجه التوصل لاتفاق، وحرصها على إدخال المساعدات لمواطني القطاع بكميات كافية ومناسبة.
"خريطة انتشار ثالثة"
وكانت إسرائيل قد قدمت "خريطة ثالثة" لانتشار قواتها في قطاع غزة طوال فترة وقف إطلاق النار المقترحة لمدة 60 يوماً، كما أعطت "مرونة أكبر" بشأن موقع العسكريين، على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، بين ممري "موراغ" وفيلادلفيا، وفقاً لما ذكره مصدران لصحيفة "جيروزالم بوست"، الاثنين.
وتتمثل نقاط الخلاف الرئيسية بين إسرائيل وحركة حماس في انسحاب القوات الإسرائيلية خلال وقف إطلاق النار، وطريقة توزيع المساعدات داخل قطاع غزة.
وبموجب مقترح خريطة الانتشار الثالثة التي قدمتها تل أبيب، ستقلص إسرائيل وجودها العسكري إلى منطقة عازلة بعرض كيلومترين على طول الحدود الجنوبية قرب رفح.
تعثر المفاوضات غير المباشرة
وأشارت تقارير إلى أن إسرائيل "مستعدة لسحب عدد أكبر من قواتها" خلال فترة 60 يوما.
وكانت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في الدوحة قد تعثرت في الآونة الأخيرة، بسبب الخلاف حول حجم انسحاب القوات الإسرائيلية، لا سيما من جنوب قطاع غزة.
وكانت إسرائيل تصر في السابق على بقاء قواتها في منطقة كبيرة نسبيا، تشمل منطقة عازلة بعرض 3 كيلومترات على طول الحدود مع مصر قرب مدينة رفح، بالإضافة إلى ممر "موراغ" الذي يفصل رفح عن مدينة خان يونس، ثاني كبرى مدن القطاع.
في المقابل، تطالب حركة حماس بانسحاب القوات الإسرائيلية إلى المواقع التي كانت متمركزة فيها، قبل انهيار وقف إطلاق النار الأخير في مارس الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 2 ساعات
- مباشر
أكسيوس: مدير الموساد يطلب دعم واشنطن لنقل سكان من غزة إلى 3 دول
مباشر: كشفت مصادر لموقع "أكسيوس" الأمريكي أن مدير جهاز الموساد الإسرائيلي قام مؤخراً بزيارة إلى واشنطن؛ بهدف طلب دعم الولايات المتحدة في جهود إسرائيل لإقناع عدد من الدول بقبول مئات الآلاف من سكان قطاع غزة. وبحسب التقرير، أبلغ مدير الموساد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أن إسرائيل تُجري محادثات مع كل من إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا لبحث إمكانية استقبال لاجئين فلسطينيين من غزة. وأشار مدير الموساد إلى أن هذه الدول "منفتحة" مبدئياً على الفكرة، مقترحاً أن تقدم الولايات المتحدة حوافز دبلوماسية أو اقتصادية لتشجيعها على التعاون، ومساعدة إسرائيل في تمرير هذا المخطط. لكن وفقاً لأكسيوس؛ فإن ويتكوف لم يبدِ موقفاً حاسماً خلال اللقاء، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت واشنطن ستنخرط فعلياً في هذه المساعي. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
فنزويلا تطلق سراح 10 أميركيين في صفقة تبادل مع مهاجرين مرحّلين إلى السلفادور
أطلقت فنزويلا، الجمعة، سراح 10 أميركيين كانوا معتقلين لديها، في إطار صفقة تضمنت إعادة العشرات من المهاجرين الذين كانت الولايات المتحدة قد رحّلتهم إلى السلفادور قبل أشهر، ضمن حملة إدارة الرئيس دونالد ترمب على الهجرة. واعتبرت وكالة "أسوشيتد برس" الصفقة إنجازاً دبلوماسياً للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مشيرة إلى أنها تساعد ترمب كذلك في تحقيق هدفه بإعادة الأميركيين المعتقلين في الخارج، كما أنها تمثل مكسباً للسلفادور التي كانت قد اقترحت التبادل قبل أشهر. وشكر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو كلاً من الرئيس ترمب والرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة على إتمام الاتفاق، وقال في تغريدة على حسابه بمنصة "إكس": "10 أميركيين كانوا محتجزين في فنزويلا في طريقهم الآن إلى الحرية". وستعيد السلفادور نحو 300 مهاجر فنزويلي، بعد أن وافقت إدارة ترمب على دفع 6 ملايين دولار لإيوائهم في أحد السجون السيئة السمعة في السلفادور. وأثار هذا الترتيب موجة انتقادات فورية، خاصة بعد أن استخدم ترمب قانوناً حربياً يعود إلى القرن الثامن عشر لتسريع ترحيل رجال تتهمهم إدارته بالانتماء إلى عصابة الشوارع العنيفة "ترين دي أراوغوا". واحتُجز المهاجرون الفنزويليون في سجن ضخم يُعرف باسم "مركز احتجاز الإرهاب" أو CECOT أنشأه الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة كجزء من حملته ضد العصابات. ووفقاً لمنظمات حقوقية، فقد تم توثيق مئات الوفيات وحالات التعذيب داخل هذا السجن.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
قاسم: «حزب الله» لن يتخلى عن قوته... وإسرائيل لن تتسلّم منه السلاح
أعلن الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم، مساء اليوم الجمعة، أن الحزب لن يتخلى عن قوته، وأن إسرائيل لن تتسلّم منه السلاح، مشيراً إلى أن الاتفاق الجديد، الذي تريده أميركا، يبدأ بالمطالبة بنزع السلاح مقابل بعض الانسحابات الإسرائيلية الجزئية من جنوب لبنان. وقال قاسم، في خطاب مُتَلفز: «(حزب الله) نفّذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل في جنوب نهر الليطاني، والدولة اللبنانية نشرت الجيش حيث استطاعت»، مشدداً على أن «كل الدنيا تقول إن إسرائيل خرقت 3800 خرق، وخلال 8 أشهر العدوان الصهيوني مستمر». وأضاف: «نفّذنا، نحن الدولة اللبنانية و(حزب الله) وكل المقاومين، كل ما علينا من الاتفاق، وإسرائيل لم تُنفّذ شيئاً». وتابع: «لم نستطع أن نمنع إسرائيل من الاستمرار في العدوان، لكن استطعنا أن نُوقفها عند حد، بالاتفاق الذي عقدته الدولة اللبنانية مع الكيان، وأصبح لزاماً على إسرائيل أن تنسحب وتُوقف عدوانها، وهذا اتفاقٌ تحت مسؤولية وعهدة الدولة». وأردف: «اليوم، أميركا تطرح اتفاقاً جديداً، يعني كل الخروقات خلال 8 أشهر كأنها لم تكن، وهو يبرّئ إسرائيل من كل فترة العدوان السابقة. المبرر الوحيد في هذا العدوان نزع سلاح (حزب الله) لأنهم يريدون من نزعه طمأنة إسرائيل». وأشار قاسم إلى أن المقترح الجديد، الذي تريده الولايات المتحدة، يشمل «المطالبة بنزع السلاح مقابل بعض الانسحابات الجزئية». وتُطالب الولايات المتحدة بأن يتخلى «حزب الله» عن سلاحه، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من المواقع التي تحتلها في جنوب لبنان، والإفراج عن أموال لإعادة إعمار المناطق التي دمرتها إسرائيل، العام الماضي، وفق تقارير صحافية. وقال: «نحن في (حزب الله) و(حركة أمل) نشعر بأننا أمام تهديد وجوديّ للمقاومة وبيئتها وللبنان بكل طوائفه». وعَدَّ أن «لبنان أمام مخاطر حقيقية؛ وهي إسرائيل من الجنوب، والأدوات (الداعشية) على الحدود الشرقية، والطغيان الأميركي الذي يتحكم بلبنان»، مشدداً على أنه «بعد إزالة الخطر والتهديد الإسرائيلي، نحن جاهزون لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية، لكن، اليوم، لن نتخلى عن قوتنا، ونحن على جهوزية تامة للمواجهة الدفاعية».