
«أبوليلى» يعاني مشكلات في القلب والكلى.. والعلاج بـ 15 ألف درهم
يعاني (أبوليلى - أردني - 78 عاماً)، منذ سنوات، مشكلات صحية عدة في القلب والكليتين، إضافة إلى ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.
لكن إمكانات أسرته المالية لا تسمح بتأمين كلفة علاجه، البالغة 15 ألفاً و145 درهماً، لمدة عام.
وناشدت ابنته المقتدرين من أهل الخير مساعدتها على سداد كلفة علاجه، لافتة إلى أنه غير مؤمَّن صحياً.
ووفقاً لتقرير طبي صادر من مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، فالمريض يعاني مرض القلب، وضيقاً في التنفس، ومصاب بمشكلات في الكليتين، وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، ويحتاج إلى أدوية خاصة للسيطرة على مشكلاته الصحية.
وأكد التقرير أن «المريض أدخل إلى قسم الطوارئ وهو يعاني ضيقاً شديداً في التنفس، وفي حالة إغماء، وخضع لإجراءات طبية عاجلة لإنعاشه، كما أجريت له فحوص، أظهرت نتائجها أن لديه فشلاً في القلب».
وأضاف أن «المريض مكث في المستشفى 10 أيام تحت الملاحظة الطبية، للسيطرة على وضعه الصحي، إلى أن تحسنت حالته، لكن استقراره لم يطُل، إذ سرعان ما تدهورت حالته الصحية مجدداً».
وأكد أن «المريض يحتاج حالياً إلى علاج وأدوية من نوع خاص»، لافتاً إلى أنه يحتاج إلى متابعة مستمرة وعلاجات منتظمة في المستشفى.
وروت ابنة المريض معاناة والدها مع المرض قائلة إنه عانى، قبل سنوات، وجود ألم في الصدر، وكان يشعر بالتعب عند القيام بأي جهد، فاصطحبته إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط للاطمئنان على وضعه الصحي.
وتابعت أن «نتيجة الأشعة أظهرت أن لديه قصوراً في عضلة القلب، ما استدعى إعطاءه بعض الأدوية، أملاً في أن يستجيب لها، ويتجنب إجراء عملية جراحية له».
وأضافت: «شدد الطبيب على وجوب عدم بذل والدي أي جهد، حرصاً على عضلة القلب من الإجهاد، لكنه أصيب فجأة بتعب وضيق شديد في التنفس، فتم نقله فوراً إلى المستشفى، وبعد إجراء الفحوص له تبين أن عضلة القلب لا تعمل بشكل سليم، بسبب عدم تناوله الأدوية، وقد طلب الطبيب إبقاءه في المستشفى تحت الملاحظة».
وتابعت الابنة أن «حالته الصحية تحسنت، لكن الطبيب وصف له أدوية خاصة، إضافة إلى أدوية الكلى والضغط والكوليسترول، وتبلغ كلفتها لمدة عام 15 ألفاً و145 درهماً، لكن ظروفنا المالية الصعبة لا تسمح لنا بتدبير هذا المبلغ، وهو ما يثير مخاوفي من أن تنتكس حالته الصحية بشكل أكبر».
وأوضحت أنها المعيلة الوحيدة لأسرتها المكونة من أربعة أفراد، وهي تعمل بإحدى الجهات الخاصة في أبوظبي، براتب 8000 درهم، تسدد منه إيجار المسكن وأقساطاً بنكية.
وقالت إنها عاجزة عن تدبير كلفة علاج والدها المسن، مناشدة ميسوري الحال، من أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، مساعدتها على توفير كلفة علاج والدها لإنقاذ حياته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
إطلاق «أوقاف أبوظبي - المركز المجتمعي» بقيمة 50 مليون درهم
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر «أوقاف أبوظبي»، إطلاق «أوقاف أبوظبي ـ المركز المجتمعي»، ضمن حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، والتي أطلقتها «أوقاف أبوظبي» تحت شعار «معك للحياة»، بهدف تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية وتغطية نفقات العلاج للفئات الأكثر احتياجاً، وذلك في إطار تفعيل روح العطاء والتضامن التي يجسدها «عام المجتمع» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحت شعار «يداً بيد». ويجمع «أوقاف أبوظبي ـ المركز المجتمعي» الذي تبلغ تكلفته 50 مليون درهم بين التسوق، والترفيه، والثقافة، ليكون منصة حيوية متكاملة للتفاعل المجتمعي. وقال معالي عبد الحميد محمد سعيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»: «إطلاق حملة وقف الحياة يرسخ نموذجاً مهماً في العمل من أجل استدامة الدعم للمصابين بالأمراض المزمنة من غير القادرين على توفير تكاليف العلاج، وفي سبيل استدامة توفير خدمات الرعاية الصحية المقدمة لهم، ونحن اليوم نسعى بإصرار لإنجاح تحقيق هذه الحملة لأهدافها، من خلال استثمار أموال الوقف في مشاريع نوعية قادرة على تنمية هذه الأموال بعوائد مثمرة، وبما يحقق فوائد متعددة في خدمة المجتمع وتنميته وتمكينه اقتصادياً».


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
«وقف الحياة»
«وقف الحياة» في رحاب «عام المجتمع» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وما يحمله من روح العطاء والتضامن، جاء إطلاق هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، بالتعاون مع دائرة الصحة في الإمارة، حملة «وقف الحياة»، لدعم المصابين بالأمراض المزمنة تحت شعار «معك للحياة»؛ بهدف تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتغطية نفقات العلاج للفئات الأكثر احتياجاً. وجاء في معرض الإعلان عن إطلاق الحملة، أنّها تأتي ضمن «وقف الرعاية الصحية»، الذي أطلقته الهيئة والدائرة، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وهيئة المساهمات المجتمعية - معاً، بقيمة مليار درهم في شهر مايو 2024، لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتوفير تمويل مستدام ومستمر للمساعدة على علاج المصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً، ودعم المنظومة الصحية، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية. نتطلّع إلى تفاعل كبير من شركات التأمين الصحي مع هذه الحملة، وكذلك من منتجي الأدوية ووكلائهم، والمؤسسات الخاصة الكبرى المالكة للعديد من المنشآت الطبية، تجسيداً لالتزاماتهم ومسؤولياتهم المجتمعية من جهة، وتأكيداً للرسالة الإنسانية التي تمثّلها في وطن التسامح وعاصمة الإنسانية، إمارات المحبة والوفاء ذات الإسهامات والأيادي البيضاء في مساعدة المرضى أينما كانوا في مختلف بقاع العالم دون تمييز، إسهامات تعبّر عن قيم وإرث المؤسّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيّب الله ثراه. وتهدف الحملة - كما جاء في الإعلان عنها - إلى «جمع المساهمات لإنشاءِ وقفٍ يُخصَّص لدعم نفقات علاج مرضى الأمراض المزمنة المحتاجين، إضافةً إلى استثمار أموال الوقف في تطوير الخدمات الصحية، وتوفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى». وأكدت «أوقاف أبوظبي»، أنّها «ستبذل قصارى جهدها لتحقيق مستهدفات الحملة عن طريق إنشاء الأوقاف من الأموال والمساهمات الوقفية المتحصّلة من المساهمين، والإشراف على شؤون إدارة هذه المساهمات، من خلال استثمارها، وحفظها، واستدامة مواردها لتمكينها من تنمية أعمالها، وتعظيم التأثير الاجتماعي حول أهميتها، وتشجيع المزيد من العطاء في هذا المجال الحيوي». كما أكدت، أنّ الحملة تُمثّل أملاً جديداً للمصابين بالأمراض المزمنة، وتُسهم في توفير أفضل رعاية صحية ممكنة لغير القادرين على تحمُّل نفقات العلاج. جهود ومبادرات تعكس حرص الإمارات على إرساء نموذج مستدام للرعاية الصحية، وتعزيز صحة وسلامة المجتمع، وفي الوقت ذاته تُسهم في ترسيخ الشراكة المجتمعية والتكافل الاجتماعي الذي يميّز مجتمع الإمارات، وحبّ الخير ومساعدة الآخرين الذي جبل عليه، وفي هذا السياق، نُحيي الجهد الكبير لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي فيما يتعلّق بتقديم المساعدات الطبية والعلاجية للمحتاجين، وتخفيف الأعباء المالية عنهم.


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
«الوطنية للتصلب المتعدد» تعلن عن أسماء الفائزين في دورة المنح البحثية لعام 2025
أبوظبي (الاتحاد) منحت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد 4 ملايين درهم إماراتي في شكل منح بحثية لستة مشاريع بحثية يتم العمل عليها في دولة الإمارات، وتهدف إلى تسريع التقدم في فهم وتشخيص وعلاج التصلب المتعدد، وذلك في إنجاز بارز ضمن دورتها الثانية لبرنامج المنحة البحثية.وقد تم اختيار المشاريع الفائزة، بالتعاون مع شركاء الجمعية، ودائرة الصحة – أبوظبي. ويأتي هذا الإعلان عقب إصدار تقرير الأثر البحثي للجمعية لعام 2023–2024، مما يعكس الزخم المتزايد في جهود البحث والمناصرة المتعلقة بالتصلب المتعدد في دولة الإمارات. ومن الجدير بالذكر أن تمويل المشاريع البحثية قد تضاعف هذا العام، مقارنةً بالدورة الافتتاحية، في دلالة واضحة على التزام الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد المتزايد بدعم جهود البحث العلمي في مجال التصلب المتعدد. واستقطبَت دورة المنح لهذا العام 46 طلباً، من بينها طلبات تم إعدادها بالتعاون مع 15 شريكاً إقليمياً ودولياً، ما يُمثل زيادة تقارب أربعة أضعاف مقارنةً بالدورة الأولى، ويُجسّد الدور الريادي المتنامي لدولة الإمارات في مجال أبحاث التصلب المتعدد.وفازت بالمنح البحثية عدة مؤسسات رائدة في الدولة، وتشمل المشاريع الممولة ما يلي: دراسة الارتباطات الجينية والوراثية في حالات التصلب المتعدد العائلية من «جامعة خليفة»، وبحث عن تطوير وتقييم برنامج تدريبي مزدوج المهام باستخدام الواقع المعزز لتحسين الوظائف المعرفية والحركية للمتعايشين مع التصلب المتعدد من «جامعة الشارقة»، وبحث عن حساسات حيوية مولدة للطاقة لمراقبة التصلب المتعدد (SENSE-MS) من «جامعة خليفة»، وبحث عن تحليل الفروقات الجغرافية والاجتماعية في إمكانية الوصول إلى العلاجات المعدّلة للمرض للمتعايشين مع التصلب المتعدد في دولة الإمارات من كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية. وكذلك بحث عن تطوير أول نموذج لغوي ضخم في العالم مخصص للتصلب المتعدد من «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، وبحث عن تعزيز إعادة تغليف الأعصاب بمادة الميالين لدى المتعايشين مع التصلب المتعدد من خلال التحفيز الكهربائي الموجّه من «جامعة خليفة». وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي، نائب رئيس مجلس أمناء الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد: يعكس نجاح الدورة الثانية من برنامج المنح البحثية التزام الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد بدعم الابتكار، وتعزيز دور البحث العلمي ضمن منظومة المعرفة المتقدمة في دولة الإمارات. ويعتبر النمو اللافت في أعداد وجودة طلبات المشاركة في دورة المنح التي تلقيناها هذا العام، دليلاً على التطور المستمر في قدراتنا العلمية، وعلى رؤية الدولة في أن تصبح مركزاً عالمياً للتميز في مجالي الرعاية الصحية والبحث العلمي. وأضافت: تمثل هذه المشروعات خطوةً ملموسة نحو تحقيق رؤيتنا طويلة المدى في تحسين جودة حياة المتعايشين مع التصلب المتعدد، سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، وتحقيق إنجازات نوعية في مجال رعاية التصلب المتعدد. ومن جانبها، قالت الدكتورة أسماء المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة – أبوظبي: «في دائرة الصحة – أبوظبي، نؤمن بأهمية التعاون الاستراتيجي والرؤية المشتركة في دفع مستقبل رعاية التصلب المتعدد. وتُجسد شراكتنا مع الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد التزاماً موحداً نحو الارتقاء بالبحث العلمي وتحسين النتائج العلاجية للمرضى، وبناء منظومة صحية مستدامة تعزز صحة مجتمعنا. معاً، نهدف إلى تعزيز الابتكار، وتشكيل سياسات قائمة على الأدلة، وتحقيق تأثير واقعي في حياة مرضى المتعايشين مع التصلب المتعدد». كما تواصل الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد استثمارها في الكفاءات المستقبلية الوطنية، من خلال مبادراتها المختلفة كبرنامج الزمالة المشترك بين الجمعية ولجنة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعلاج وأبحاث التصلب المتعدد (MENACTRIMS)، والذي يقدّم زمالة ما بعد الدكتوراه للباحثين الإماراتيين الشباب في مجال علوم الأعصاب، لدعم تدريبهم وتطورهم في مجالات البحث الأساسي أو السريري أو التطبيقي في التصلب المتعدد.