logo
مؤشرات مهمة بشأن الميزان التجاري المصري غير النفطي… هل فشلت الضغوط الأمريكية على القاهرة

مؤشرات مهمة بشأن الميزان التجاري المصري غير النفطي… هل فشلت الضغوط الأمريكية على القاهرة

https://sarabic.ae/20250726/مؤشرات-مهمة-بشأن-الميزان-التجاري-المصري-غير-النفطي-هل-فشلت-الضغوط-الأمريكية-على-القاهرة-1103066622.html
مؤشرات مهمة بشأن الميزان التجاري المصري غير النفطي… هل فشلت الضغوط الأمريكية على القاهرة
مؤشرات مهمة بشأن الميزان التجاري المصري غير النفطي… هل فشلت الضغوط الأمريكية على القاهرة
سبوتنيك عربي
تواجه مصر ضغوطا سياسية اقتصادية أمريكية، بعد موقفها الرافض والقاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وفق خبراء. 26.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-26T16:15+0000
2025-07-26T16:15+0000
2025-07-26T16:15+0000
مصر
أخبار مصر الآن
حصري
تقارير سبوتنيك
الأخبار
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/14/1098013257_0:0:1724:971_1920x0_80_0_0_36f2b594295977c31bbe891b48a2defe.jpg
رغم عدم الإعلان بشكل واضح عن تلك الضغوط، يرى الخبراء أن المواقف السياسية الأمريكية الأخيرة، تضغط بشكل ما على الجوانب السياسية، في حين أن القاهرة رفضت الاستجابة للمطالب الأمريكية.في ظل الضغوط الاقتصادية التي تتعرض لها مصر، هبط عجز الميزان التجاري غير النفطي بنحو 18% على أساس سنوي إلى 14.3 مليار دولار خلال النصف الأول من 2025، بدعم من الارتفاع الكبير في الصادرات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي والتي وصل فيها العجز إلى 17.4 مليار دولار.من ناحيته قال عضو مجلس الشورى المصري، النائب أحمد سمير، إن انخفاض العجز من 17.4 مليار دولار إلى 14.3 مليار دولار خلال النصف الأول من 2025 يمثل تطورا إيجابيا يعكس تحسناً في القدرة التصديرية لمصر و ترشيد في الاستيرادوأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن هذا التطور يعكس تحسناً ملموساً في الأداء التجاري رغم التحديات العالمية والإقليمية ويساهم في تعزيز الثقة في الاقتصاد المصري لدى المستثمرين الأجانب وتحسين تقييم مصر الائتماني لدى وكالات التصنيف و تخفيف الضغط على احتياطيات النقد الأجنبي، و يدعم استقرار سعر صرف الجنيه وتقليل الحاجة إلى تدخلات من البنك المركزي.ويرى إمكانية استمرار تراجع العجز في حال استمرار نمو الصادرات السلعية والخدمية، خصوصاً في الأسمدة، الكيماويات، المنسوجات، الأغذية، والخدمات السياحية، و كذلك تنفيذ خطط الإصلاح الصناعي والتحفيز و التصديري وتوسع برامج دعم المصدرين، وأيضاً التعافي الجزئي للجنيه في السوق الرسمية يجعل الصادرات أكثر تنافسية.وكذلك عمل اتفاقيات تجارية إقليمية تمثل فرصة للتوسع دون عوائق جمركية، مع استقرار تحويلات العاملين بالخارج واستمرار تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاعات إنتاجيةإشارات إيجابيةمن ناحيته قال الخبير الاقتصادي المصري، الدكتور هاني أبو الفتوح، إن تراجع عجز الميزان التجاري غير النفطي لمصر بنسبة 18% خلال النصف الأول من 2025، يحمل إشارات إيجابية، خصوصًا إذا كان ناتجًا عن نمو حقيقي في الصادرات وليس فقط نتيجة تراجع الواردات.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن خفض العجز التجاري ليس رقما اقتصاديا، بل له انعكاسات مباشرة على الضغط على العملة، أي احتياطي النقد الأجنبي، وثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري.ولفت إلى أن الأرقام تشير إلى تحسّن نسبي في قدرة مصر على النفاذ إلى الأسواق الخارجية، وهو أمر حيوي في ظل شح الدولار، لكن في الوقت نفسه هذا التحسن جاء في ظل ما وُصف بأنه "ضغوط اقتصادية أمريكية"، وهو ما يستدعي توضيحًا أكثر دقة من الجانب الرسمي.توظيف سياسي للاقتصادوتابع " لا أعتقد أن واشنطن تفرض "حصارًا" على مصر بالمعنى التقليدي، لكن أميل للاعتقاد بأن هناك توظيفًا سياسيًا للملف الاقتصادي في سياق ملفات إقليمية. هذا التوظيف قد يتخذ شكل تباطؤ في التعاون المالي، أو قيود غير مباشرة على التمويل أو التحويلات".بشأن استمرارية تحسن الميزان التجاري، يرى أبو الفتوح، أنها مرهونة بقدرة مصر على تنمية صادراتها الصناعية والزراعية، وتقليل الاعتماد على الاستيراد الاستهلاكي، والتركيز على التصدير، الذي يعد المسار الأكثر أمانًا الآن، لكنه يتطلب بيئة إنتاج أكثر تنافسية وحوافز واضحة للمصدرين.ولفت إلى أن مواجهة أي ضغوط خارجية لن تنجح بالتصريحات وحدها، بل عبر تنويع الشركاء الاقتصاديين وتعزيز الاكتفاء الذاتي في سلاسل التوريد، مع إعادة ترتيب الأولويات في السياسة الاقتصادية على أسس واقعية ومستدامة.فيما قال الخبير الاقتصادي اللبناني، الدكتور عماد عكوش، إن واشنطن تمارس ضغوطا سياسية اقتصادية أحيانًا ضد مصر، خصوصًا عبر أدوات التمويل الدولية (مثل صندوق النقد الدولي) أو قيود تصديرية/عسكرية جزئية.ضغوط سياسيةوأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن التقييمات السياسية تؤثر على تدفقات الاستثمارات أو المساعدات، ولكن لا ترتقي إلى مستوى الحصار الشامل مثل إيران أو سوريا.وتابع " ما تواجهه مصر أقرب إلى ضغوط مالية وجيوسياسية مشروطة بالإصلاحات، لا حصار فعلي بالمعنى القانوني أو العسكري، ويمكن لمصر مواجهة الضغوط الأمريكية عبر تنويع شراكاتها الدولية مع (الصين، روسيا، الخليج، أفريقيا) ، وتعزيز الاقتصاد الإنتاجي المحلي لتقليل الاعتماد على الخارج.وكذلك الالتزام بالإصلاحات المطلوبة داخليًا لتقوية الاقتصاد، وليس فقط استجابة لضغوط خارجية ، وزيادة التكامل الإقليمي عبر مشاريع مثل الربط الكهربائي، كما أن ممرات التجارة مع أفريقيا والخليج، يمكن أن تخفف التبعية للغرب ، واستخدام الدبلوماسية الاقتصادية لكسب توازن بين علاقاتها مع واشنطن وقوى أخرى.تجدر الإشارة إلى أن الصادرات المصرية نمت خلال 2024 بنسبة 5.4% إلى 44.8 مليار دولار، منها صادرات غير بترولية بقيمة 39.4 مليار دولار، وفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الصادرة في مارس الماضي.
https://sarabic.ae/20250615/مصر-تعلن-عن-اكتشاف-جديد-للنفط-والغاز-1101682625.html
https://sarabic.ae/20250603/بشراكة-مصرية-مشروع-ضخم-في-الأردن-لتخزين-غاز-النفط-المسال---1101264861.html
https://sarabic.ae/20250305/الفيوم-5-مصر-تعلن-عن-كشف-نفطي-جديد-في-البحر-المتوسط-1098422483.html
https://sarabic.ae/20250327/10-مشروعات-نفطية-مصرية-في-3-دول-عربية-1098994862.html
https://sarabic.ae/20250303/بحث-إمكانية-نقل-النفط-العراقي-لتكريره-في-المعامل-المصرية-1098345736.html
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
مصر, أخبار مصر الآن, حصري, تقارير سبوتنيك, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قصة السهم الأكثر تضررا في بورصات أوروبا.. خسر 30% في 4 ساعات
قصة السهم الأكثر تضررا في بورصات أوروبا.. خسر 30% في 4 ساعات

العين الإخبارية

timeمنذ 20 دقائق

  • العين الإخبارية

قصة السهم الأكثر تضررا في بورصات أوروبا.. خسر 30% في 4 ساعات

شهدت الأسواق الأوروبية حالة من الحذر خلال تعاملات الإثنين، وسط ترقب للعديد من الأحداث السياسية والاقتصادية على مستوى العالم، ووسط هذه التحركات برز سهم شركة "أورستد" الدنماركية كأكبر الخاسرين، بعد أن تراجع بنسبة 29.6%. انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم الإثنين مع توخي المستثمرين الحذر قبل أسبوع حافل يبدأ بمفاوضات الرسوم الجمركية وينتهي بمحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الحرب في أوكرانيا. وفقا لرويترز، أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض 0.1%، متراجعا عن مكاسبه التي حققها في وقت سابق من اليوم، لكنه لا يزال يحوم بالقرب من أعلى مستوى له منذ 31 يوليو/ تموز. يستعد المستثمرون لقمة يوم الجمعة في ألاسكا، حيث تخشى كييف من أن يحاول الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب فرض شروط لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات ونصف السنة. وأثرت آمال التوصل إلى اتفاق سلام سلبا على شركات الدفاع الألمانية، فانخفض سهم راينميتال 4.6% وسهم رينك 1.6%. وفي ألمانيا، انخفض المؤشر داكس القياسي 0.4% بفعل تراجع مؤشر قطاعي الطيران والدفاع الأوسع نطاقا 1.1%، بعد أن سجل أدنى مستوى له في أكثر من شهر خلال الجلسة. وقال كريج كاميرون، مدير المحافظ ومحلل الأبحاث في مجموعة تمبلتون جلوبال إكويتي، عن تأثير اتفاق السلام المحتمل على شركات الدفاع الأوروبية "شهدت إمدادات العتاد الدفاعي تحولا كبيرا خلال الأشهر القليلة الماضية، في ظل تقديم أوروبا المزيد من هذا العتاد لأوكرانيا في الوقت الحالي". وهوى سهم أورستد الدنماركية لتطوير مزارع الرياح 29.6% بعد أن كشفت عن إصدار حقوق قيمتها 60 مليار كرونة (9.4 مليار دولار). وسجل السهم أدنى مستوى له، وكان أكثر الأسهم انخفاضا على ستوكس 600. aXA6IDIzLjI3LjcwLjEzMiA= جزيرة ام اند امز US

غرفة الشارقة تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع أوغندا
غرفة الشارقة تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع أوغندا

الشارقة 24

timeمنذ 39 دقائق

  • الشارقة 24

غرفة الشارقة تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع أوغندا

الشارقة 24 - وام: التقى سعادة عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، اليوم الاثنين، سعادة زاك وانومي كيبييدي، سفير أوغندا لدى الدولة، بحضور سعادة محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام الغرفة، وعدد من المسؤولين من الطرفين. شهد اللقاء مناقشة سبل تطوير العلاقات بين مجتمعي الأعمال في الشارقة وأوغندا، واستكشاف فرص التعاون في قطاعات الطاقة المتجددة، والأمن الغذائي، والتصنيع الزراعي، والتكنولوجيا، بما يعزز جهود التنمية المستدامة لدى الجانبين. وأكد العويس حرص غرفة الشارقة على توسيع شبكة علاقاتها الدولية، مشيراً إلى نجاح البعثة التجارية التي نظمتها الغرفة إلى أوغندا في العام الماضي، والتي ساهمت في فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك. ولفت إلى نمو التبادل التجاري بين دولة الإمارات وأوغندا، والذي تجاوز 1.2 مليار دولار في عام 2023، ما يعكس التطور المستمر في العلاقات الاقتصادية بين البلدين. من جانبه، أكد السفير الأوغندي أهمية الشارقة كمركز اقتصادي وتجاري حيوي وبوابة رئيسية إلى أسواق الشرق الأوسط وآسيا، مشيداً بجهود الغرفة في تسهيل التواصل بين مجتمعي الأعمال. وأعرب عن رغبة بلاده في توقيع مذكرة تفاهم مع الغرفة لتأسيس إطار تعاون مؤسسي مستدام، موجهاً دعوة للمشاركة في الفعاليات الاقتصادية التي تعتزم أوغندا تنظيمها خلال عام 2026. وأكد أهمية تعزيز الشراكة في قطاعات ذات قيمة مضافة، تشمل التصنيع، والتكنولوجيا المالية، والخدمات الرقمية، بما يسهم في ترسيخ مكانة الشارقة مركزاً تجارياً عالمياً، وأوغندا بوابة إستراتيجية لأسواق القارة الأفريقية.

أسعار الذهب اليوم في الجزائر الإثنين 11 أغسطس 2025.. ارتفاع جديد
أسعار الذهب اليوم في الجزائر الإثنين 11 أغسطس 2025.. ارتفاع جديد

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

أسعار الذهب اليوم في الجزائر الإثنين 11 أغسطس 2025.. ارتفاع جديد

شهدت أسعار الذهب في الجزائر، اليوم الإثنين 11 أغسطس 2025، ارتفاعاً جديداً في مختلف العيارات، تزامناً مع صعود أسعار الأونصة عالمياً، وسط مؤشرات لانخفاض التضخم وتعافي الاقتصاد بعضها غير الهيدروكربوني. قفزة في الأسعار المحلية بحسب بيانات السوق المحلي، ارتفع سعر الغرام الواحد بنحو 121.35 دينار جزائري (أي ما يعادل 0.93 دولار)، ليصل سعر أونصة الذهب (28 غراماً) إلى 443397.11 دينار جزائري، ما يوازي 3398.06 دولار أمريكي. أسعار الذهب اليوم في الجزائر أونصة الذهب: 443,397.11 دينار – 3,398.06 دولار عيار 18: 10,691.66 دينار – 81.94 دولار عيار 20: 11,879.62 دينار – 91.04 دولار عيار 21: 12,473.61 دينار – 95.59 دولار عيار 22: 13,067.59 دينار – 100.15 دولار عيار 24: 14,255.55 دينار – 109.25 دولار المشهد الاقتصادي في الجزائر وفي مشهد اقتصادي محسّن، أعلن الصندوق الدولي للنقد الدولي أن النمو الاقتصادي الجزائري تباطأ إلى 3.6% في 2024 مقارنة بـ4.1% في 2023، جراء تأثير خفض إنتاج أوبك+ على قطاع الهيدروكربونات. في المقابل، بقي النشاط الاقتصادي غير الهيدروكربوني قويًا، حيث نما بنسبة 4.2%. كما انخفض التضخم إلى نحو 4% في 2024، مدفوعًا بانخفاض أسعار الغذاء، بينما حافظت الاحتياطيات الدولية على قوتها عند 67.8 مليار دولار أمريكي، ما يكفي لغرض تغطية حوالي 14 شهراً من الواردات. aXA6IDgxLjE4MC4xMzkuMTgzIA== جزيرة ام اند امز RO

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store