
وزير خارجية إسرائيل يصدر توجيهات بنقل مساعدات إنسانية إلى دروز سوريا
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان «على خلفية الهجمات الأخيرة التي استهدفت الدروز في السويداء والوضع الإنساني الصعب في هذه المنطقة، أمر وزير الخارجية جدعون ساعر بإيصال مساعدات إنسانية عاجلة إلى السكان الدروز في المنطقة».
وستكون قيمة المساعدات مليوني شيقل (حوالي 600 ألف دولار) وتشمل حصصا غذائية وإمدادات طبية، على ما أوضحت الوزارة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ دقيقة واحدة
- الشرق السعودية
كاتس: دمرنا برنامج إيران النووي بالتعاون مع أميركا.. وهيجسيث: غيرنا وجه المنطقة
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن تل أبيب تمكنت بالتعاون مع واشنطن من القضاء على قدرات إيران النووية، فيما أشار نظيره الأميركي بيت هيجيسث إلى أن ما فعلته الولايات المتحدة وإسرائيل "أعاد تشكيل المنطقة بالكامل". وأوضح كاتس خلال لقاء مع هيجيسث في واشنطن الجمعة، "لقد دمرنا البرنامج النووي الإيراني، واستهدفنا مواقع التخصيب والعلماء النوويين، وكذلك منشآت إنتاج الصواريخ"، مضيفاً: "هدفنا المشترك هو منع إيران من إعادة بناء برنامجها النووي، أو توسيع قدراتها الصاروخية". وتابع بالقول: "الشراكة بين إسرائيل والولايات المتحدة قوية جداً، وسنعمل على تعزيزها في مجالات الدفاع الصاروخي والطائرات المسيّرة"، منوهاً بأن الضربات الأميركية ضد مواقع نووية إيرانية "كانت قراراً تاريخياً وجريئاً من الرئيس الأميركي دونالد ترمب". وفي إشارة إلى الضربات الأميركية، قال هيجيسث: "لقد أظهرت هذه العملية قدرات الجيش الأميركي، خاصة في استهداف 3 مواقع نووية إيرانية تم تدميرها بالكامل، رغم أن بعض وسائل الإعلام لم تستوعب ذلك بعد". ومضى هيجيسث يقول: "ما رأيناه هو رسالة واضحة للعالم: أميركا قادرة على الطيران لمدة 37 ساعة دون أن تُكتشف، والدخول إلى دولة معادية، وتنفيذ ضربات دقيقة وحاسمة بأسلحة لا تملكها سوى واشنطن، ثم العودة بأمان. هذه رسالة استراتيجية للعالم بأسره". واستطرد قائلاً إن "ما فعلته إسرائيل وما فعلناه نحن أعاد تشكيل المنطقة، وخلق فرصاً هائلة، ونأمل أن تختار إيران طريق السلام". وشدد على "التزام الولايات المتحدة بدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، قائلاً: "سواء تعلق الأمر بقدرات دفاعية جديدة أو سلام دائم، نحن نتطلع إلى تعزيز التعاون بيننا". تقييم أميركي جديد عن منشآت إيران النووية أظهر تقييم أميركي جديد أن الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة، الشهر الماضي، ضد منشآت نووية في إيران، دمّرت موقعاً واحداً فقط من بين 3 مواقع، أما الموقعان الآخران فلم يتعرضا لأضرار كبيرة، ويُرجّح أن تتمكن طهران من استئناف عمليات التخصيب فيهما خلال أشهر، حسبما ذكرت شبكة NBC News. ونقلت الشبكة عن 5 مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، أن "أحد مواقع تخصيب اليورانيوم الثلاثة تم تدميره بالكامل (فوردو)، مما تسبب في تأخير كبير في الأنشطة النووية هناك"، لكن التقييم أشار إلى أن الموقعين الآخرين (نطنز وأصفهان) لم يتضررا بالقدر نفسه، ويُعتقد أن حجم الضرر فيهما قد يسمح لطهران باستئناف التخصيب في الأشهر القليلة المقبلة، إذا رغبت في ذلك. ويأتي هذا التقييم كجزء من جهود إدارة ترمب المستمرة لتحديد واقع برنامج إيران النووي بعد الضربات، وقد جرى إطلاع عدد من أعضاء الكونجرس ومسؤولين في وزارة الدفاع ودول حليفة على نتائجه خلال الأيام الماضية، وفقاً لـ4 مسؤولين. وشهدت المنطقة تصعيداً غير مسبوق خلال "حرب الـ12 يوماً" في يونيو الماضي، بين إسرائيل والولايات المتحدة من جهة، وإيران من جهة أخرى، استُهدفت خلالها منشآت نووية وعسكرية إيرانية بضربات قوية، فيما ردت إيران بقصف مكثف استهدف مواقع عسكرية إسرائيلية وقاعدة أميركية في قطر، مستخدمة صواريخ باليستية وطائرات مسيرة.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
اشتباكات عنيفة بين العشائر والفصائل الدرزية عند مدخل السويداء الغربي
اندلعت اشتباكات مساء الجمعة عند المدخل الغربي لمدينة السويداء بين مسلحين من العشائر والفصائل الدرزية الموجودة داخلها. 200 مقاتل من العشائر مع الفصائل الدرزية وأكدت المصادر أن الاشتباكات مازالت مستمرة عند المدخل الغربي للسويداء، إذ يشتبك نحو 200 مقاتل من العشائر بالرشاشات والقذائف مع المقاتلين الموجودين داخل المدينة، وفقاً لوكالة "فرانس برس". يأتي هذا بينما أكد وزير الطوارئ السوري رائد الصالح، نزوح نحو 8 آلاف شخص إلى درعا. كما تابع لـ"العربية/الحدث" أن هناك 6 مراكز إيواء للنازحين في درعا، لافتاً إلى أنه لا يمكن حصر أعداد النازحين من السويداء حاليا. وأوضح أو الوزارة تعمل على إيصال الاحتياجات الأساسية إلى المناطق المتضررة. وكان محافظ درعا أنور طه الزعبي، أكد أن المحافظة تشهد حالة نزوح كبيرة قادمة من محافظة السويداء، على خلفية التصعيد الأمني وأحداث العنف الأخيرة. ولفت الزعبي في تصريحات لـ العربية/الحدث الجمعة، إلى أن أكثر من 2500 عائلة، معظمهم من العوائل الدرزية وعشائر البدو، نزحوا من السويداء باتجاه درعا خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أن الجهات الحكومية في درعا أعلنت حالة الاستنفار لتأمين احتياجات النازحين وتقديم المساعدة العاجلة لهم. كما أشار إلى أن المحافظة طلبت من الجهات المعنية فتح ممرات آمنة، لتسهيل خروج من يرغب من المدنيين من مناطق التوتر في السويداء، وضمان وصولهم إلى مناطق آمنة داخل درعا. من جانبها قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية السورية هند قبوات في تصريح لـ العربية/الحدث إن قوافل مساعدات السويداء جاهزة وبانتظار تأمين الطرق. ونزح نحو 80 ألف شخص من مناطق سكنهم في محافظة السويداء في جنوب سوريا، إثر أعمال العنف التي اندلعت منذ الأحد، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة. وأوردت المنظمة في بيان أن "79 ألفا و339 شخصا نزحوا منذ 13 تموز/يوليو، من ضمنهم 20 ألفا و19 شخصا نزحوا في 17 تموز/يوليو"، مضيفة أن "الخدمات الأساسية في السويداء" من كهرباء وماء "انهارت"، فضلا عن "نقص بالوقود شلّ حركة النقل وعرقل عمليات الإجلاء الطارئة". تشكيل غرفة عمليات يذكر أن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث في الحكومة السورية، رائد الصالح، كان أعلن تشكيل غرفة عمليات تم تنظيمها لمساعدة سكان محافظة السويداء جنوب سوريا، مشيراً إلى أن الغرفة قدمت المساعدة لأكثر من 570 مصاباً نتيجة الاشتباكات الأخيرة. وكتب رائد الصالح على منصة "إكس": "تضم غرفة العمليات ممثلين عن الوزارات والمؤسسات الحكومية، والدفاع المدني السوري، ومنظمات محلية إنسانية ومؤسسات خدمية، وتعمل هذه الغرفة على مدار الساعة لتقديم خدمات الإغاثة والإخلاء والإسعاف... تم إسعاف أكثر من 570 جريحاً، ونقل 87 من الضحايا الذين قتلوا جراء التصعيد، كما تم إجلاء مئات العائلات إلى مناطق أكثر أماناً". أتت هذه التطورات بعدما تصاعدت حدة التوتر جنوب سوريا في 13 يوليو، حين اندلعت اشتباكات في محافظة السويداء بين عشائرية بدوية ومسلحين، وفي 15 يوليو، دخلت قوات الأمن السورية إلى مدينة السويداء بهدف استقرار الوضع، وبعد فترة وجيزة، بدأت إسرائيل بضرب الآليات العسكرية السورية المتوجهة إلى المحافظة، وقصفت عدة مواقع استراتيجية في العاصمة السورية في 16 يوليو. في حين أعلنت وزارة الدفاع السورية مساء يوم 16 يوليو، عن سحب جميع القوات العسكرية من مدينة السويداء، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
تقرير: إسرائيل توافق على دخول قوات الأمن السورية إلى السويداء لمدة 48 ساعة
قال مسؤول إسرائيلي، اليوم الجمعة، إن «إسرائيل وافقت على دخول قوات الأمن السورية إلى محافظة السويداء لمدة 48 ساعة»، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن مسؤولاً سياسياً إسرائيلياً قال، في بيان موزع على الصحافيين، إنه في ظل «استمرار عدم الاستقرار في جنوب غربي سوريا، وافقت إسرائيل على السماح بدخول محدود لقوات الأمن الداخلي إلى محافظة السويداء خلال الـ48 ساعة المقبلة»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وكانت الاشتباكات اندلعت، الأحد، في السويداء بين مسلحين دروز وآخرين من البدو السنّة، على خلفية عملية خطف طالت تاجر خضار درزياً، وأعقبتها عمليات خطف متبادلة. ومع احتدام المواجهات، تدخّلت القوات الحكومية، الاثنين، لفضّ الاشتباكات. واندلعت اشتباكات بين مجموعات مسلحة وقوات الجيش السوري، خلال عمليات فضّ النزاعات في ريف المحافظة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين والعسكريين. كما شهدت المحافظة تحركات واسعة لقوى الأمن الداخلي في محاولة لإعادة الاستقرار وضبط المجموعات الخارجة عن القانون. وأفادت الرئاسة السورية، أمس الخميس، بأن قرار سحب القوات العسكرية من السويداء كان الهدف منه إتاحة الفرصة أمام جهود التهدئة، وحرصاً على تجنب المزيد من التصعيد، واستجابة للوساطة الأميركية - العربية. غير أن الرئاسة قالت إن «القوات الخارجة عن القانون» في السويداء خرقت تفاهمات التهدئة وارتكبت «جرائم مروعة تتنافي كليّاً مع التزامات الوساطة، وتهدد بشكل مباشر السلم الأهلي، وتدفع باتجاه الفوضى والانهيار الأمني». وطالبت إسرائيل الحكومة السورية بالانسحاب من الجنوب، وحذرت من أنها لن تسمح بتعزيز وجودها على الحدود.