
البيت الأبيض: ترامب 'يثمن' إبداء ماسك أسفه لبعض انتقاداته للرئيس الأمريكي
واشنطن: ذكرت صحيفة نيويورك تايمز اليوم الأربعاء نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تلقى اتصالا هاتفيا من إيلون ماسك في وقت متأخر من يوم الاثنين قبل أن يعبر الملياردير عن أسفه بشأن بعض المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي.
وقال البيت الأبيض اليوم إن ترامب يُقدر اعتذار ماسك، وذلك بعد ساعات من تعبير ماسك عن أسفه.
وأكدت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، للصحافيين في إفادة صحافية أن الإدارة لم تقم بأي جهود لمراجعة العقود الحكومية مع شركات ماسك.
(رويترز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 43 دقائق
- القدس العربي
تراجع أسهم الشرق الأوسط بفعل المخاوف الجيوسياسية
دبي – رويترز: أغلقت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط على انخفاض أمس الخميس في ظل ضبابية تلوح في الأفق بعد أن قررت الولايات المتحدة إخلاء موظفين أمريكيين من المنطقة قبيل جولة جديدة من المحادثات النووية مع إيران. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأول إن الموظفين الأمريكيين يجري إخلاؤهم من الشرق الأوسط لأنه «قد يكون مكاناً خطيراً»، مضيفا أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي. وانخفض المؤشر الرئيسي في السعودية 1.5 في المئة بفعل انخفاض سهم «مصرف الراجحي» 1.2 في المئة وسهم «شركة التعدين العربية السعودية (معادن)» 3.3 في المئة. وتراجعت السوق السعودية متخلية عن جميع مكاسبها في الآونة الأخيرة ليقترب المؤشر من مستويات أوائل يونيو/حزيران. وقال ميلاد عازر، المحلل في «إكس.تي.بي»، إن أداء جميع القطاعات كان سلبياً، مما يشير إلى اتجاه عام نحو تجنب المخاطرة خلال جلسة المعاملات. وأضاف عازر «في حين تعطي العوامل الأساسية القوية نظرة إيجابية، تأثر رد فعل السوق بشكل أكبر بالتوتر الجيوسياسي. ومع ذلك، قد يكون هذا التأثير مؤقتاً، وقد تعكس السوق مسارها». وانخفض مؤشر دبي الرئيسي 2.3 في المئة، وهو أكبر انخفاض يومي في شهرين، مع انخفاض سهم «إعمار» العقارية 3.4 في المئة. وفي أبوظبي، أغلق المؤشر مرتفعا 1.1 في المئة. ويأتي قرار واشنطن بإجلاء موظفيها وسط تقلبات تشهدها المنطقة. ويبدو أن جهود ترامب للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران وصلت إلى طريق مسدود، وتشير معلومات استخباراتية أمريكية إلى أن إسرائيل تجري استعدادات لتوجيه ضربة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية. وقال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زادة أمس الأول إنه في حال تعرضت إيران لهجمات، فإنها سترد بضرب قواعد أمريكية في المنطقة. وهبط المؤشر القطري 0.8 في المئة وسط تراجع لجميع الأسهم المُدرجة تقريباً، بما في ذلك شركة «صناعات قطر» التي انخفضت 1.4 في المئة. وانخفض المؤشر الرئيسي في البحرين 0.2 في المئة إلى 1918 نقطة. وتراجع المؤشر العُماني 1.1 في المئة إلى 4543 نقطة. وهبط المؤشر الكويتي 1.4 في المئة إلى 8918 نقطة. وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر البورصة المصرية للأسهم القيادية 1.3 في المئة إلى 32512 نقطة.


القدس العربي
منذ ساعة واحدة
- القدس العربي
إعلام عبري: الجيش أبلغ نتنياهو عدم قدرة إسرائيل وحدها على مواجهة إيران
القدس: قالت قناة '13' العبرية الخاصة، الخميس، إن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب وحدها لن تستطيع مواجهة إيران حال نشوب حرب مباشرة بين الطرفين. ونقلت القناة عن مصادر مطلعة لم تسمها قولها، إن زامير، 'قدم خلال المناقشات التي أجراها مع رئيس الوزراء في الأيام القليلة الماضية، موقفًا حاسمًا مفاده أن إسرائيل لا يمكنها أن تتحرك بمفردها (عسكريا)، وأن هناك حاجة إلى تنسيق كامل مع واشنطن'. وأضافت المصادر أن 'أي خطوة ضد إيران يجب أن تكون منسقة بالكامل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب'، وفق القناة. وذكر مصدر مطّلع شارك في هذه الجلسات للقناة العبرية أن 'قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار، يشارك رئيس الأركان هذا الرأي'. وأكدت المصادر لقناة '13' أن 'خلافا دراماتيكيا داخل القيادة الإسرائيلية العليا حول قدرة إسرائيل على التحرك (عسكريا) لوحدها، وإلى أي مدى يجب أن تكون المشاركة الأمريكية عميقة في أي عملية إسرائيلية محتملة، وما هو حجم التنسيق المطلوب مع الولايات المتحدة'. وتصاعد التوتر في المنطقة أخيرا، إذ يبدو أن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي وصلت إلى طريق مسدود، ما ينذر بلجوء محتمل إلى الخيار العسكري. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع بودكاست 'بود فورس وان' أُذيعت الأربعاء، إن ثقته تراجعت في أن إيران ستوافق على وقف تخصيب اليورانيوم ضمن اتفاق نووي مع الولايات المتحدة. وتابع: 'لا أرى نفس الحماسة لدى الإيرانيين لإبرام اتفاق، وأعتقد أنهم سيرتكبون خطأ، لكن سنرى'. والاثنين، أعلنت الخارجية الإيرانية أن الجولة السادسة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستُعقد الأحد المقبل بالعاصمة العُمانية مسقط. لكن في وقت سابق الخميس، ألمح وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، إلى أن هجوم تل أبيب المحتمل على إيران 'سيكون مفاجئا'، وفق صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، وذلك تعليقا على تقارير أمريكية تتحدث عن هجوم إسرائيلي محتمل. وفي المقابل، أعلنت إيران أنها سترد بطريقة 'سريعة وغير متوقعة' على إسرائيل والولايات المتحدة في حال تعرضها لأي هجوم، وفق قناة 'برس تي في' الإيرانية الرسمية عن مسؤول أمني وصفته بـ'الرفيع'. وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء. وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية. (الأناضول)


القدس العربي
منذ ساعة واحدة
- القدس العربي
هل إسرائيل قادرة على شن هجوم ضد إيران وتحمل تبعاته؟
لندن-«القدس العربي»: يجري الحديث عن احتمال هجوم إسرائيلي على إيران لتدمير المنشآت النووية، ويتزامن هذا في ظل غياب تواجد عسكري أمريكي وأوروبي مكثف في منطقة الشرق الأوسط عكس السنة الماضية، مما يطرح تساؤلات حول جدوى هجوم إسرائيل وهل هي قادرة على تحمل تبعاته العسكرية والسياسية. وتفيد مختلف المعطيات المتداولة حتى الآن إلى تصاعد خطر وقوع هجوم إسرائيلي على المنشآت الإيرانية. ولعل أبرز هذه المعطيات هو تصريح مسؤول إيراني كبير، الخميس من الأسبوع الجاري، لوكالة رويترز، بأن دولة صديقة لطهران أخبرتها باحتمال هجوم عسكري على المنشآت المذكورة. في الوقت ذاته، تنقل كبريات وسائل الإعلام الأمريكية مثل نيويورك تايمز وسي إن إن، أخباراً تفيد باختلاف بين إدارة الرئيس دونالد ترامب والكيان الإسرائيلي حول جدوى هذا الهجوم على إيران في هذا التوقيت، لاسيما في ظل استمرار المباحثات بين واشنطن وطهران حول الملف الإيراني، وهناك جولة مرتقبة يوم الأحد المقبل في سلطنة عمان. وكانت واشنطن قد سربت خلال أكتوبر الماضي وثائق حول الاستعداد الإسرائيلي لضرب إيران، ما فسره الخبراء بأن واشنطن تعارض هذا الهجوم خوفاً من تبعاته على الشرق الأوسط. ويبقى التساؤل الجوهري هو: هل إسرائيل قادرة على تنفيذ الهجوم العسكري منفردة وتحمل تبعات الرد الإيراني؟ يأتي التساؤل من أن إسرائيل ورغم تفوقها العسكري، تعتمد بشكل كبير على الدعم العسكري الغربي، وعلى رأسه الأمريكي، في مواجهة أي رد استراتيجي واسع النطاق من طهران. وكانت القوى الغربية التي كانت متمركزة في الشرق الأوسط هي التي واجهت بشكل رئيسي الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل ليلة 13 أبريل/نيسان وفجر 14 أبريل 2024. وكانت إيران قد ضربت وقتها إسرائيل بـ 300 صاروخ وأكثر من 150 طائرة مسيرة، وتولت حاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية والفرقاطات الفرنسية والألمانية والبريطانية وكذلك المقاتلات، اعتراض معظم هذه الصواريخ والمسيرات، علاوة على استعمال البنتاغون وقتها أنظمة دفاع جوي متطورة مثل ثاذ وأيجيس، لاعتراض الصواريخ الأمريكية. وبالمقارنة، فإن الوجود العسكري الغربي في الشرق الأوسط وشرق المتوسط خلال عام 2024 كان الأعلى من نوعه منذ الحرب على العراق عام 2003. فقد شهدت المنطقة حينها تمركز عدد كبير من السفن الحربية، من بينها حاملتا طائرات أمريكيتان وأكثر من ست مدمرات وغواصات، وذلك في إطار الاستعداد لاعتراض أي هجوم صاروخي محتمل من إيران. أما الآن، فقد تقلص هذا التواجد بشكل ملحوظ لاسيما بعد الاتفاق الأمريكي-اليمني الشهر الماضي، إذ لم يتبقَ، وفق خريطة التمركز التي نشرها المعهد البحري الأمريكي الإثنين من الأسبوع الجاري، سوى حاملة الطائرات كارل فينسن المتمركزة في بحر العرب، ترافقها مجموعة قتالية تضم الطراد يو إس إس برينستون، ومدمرتين هما: يو إس إس ستيريت، ويو إس إس ويليام بي. لورانس. في المقابل، لا توجد حالياً أي سفن حربية أمريكية أو أوروبية كبيرة في البحر الأحمر أو شرق المتوسط. وانطلاقًا من هذا التراجع في التمركز الحربي البحري، فإن أي تصعيد محتمل -مثل شن إسرائيل لهجوم ورد إيراني واسع النطاق- سيضع منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية أمام تحدٍ كبير. فهذه المنظومة مصمّمة أساسًا للتعامل مع الصواريخ قصيرة إلى متوسطة المدى، وقد لا تكون كافية وحدها في مواجهة وابل من الصواريخ بعيدة المدى أو المتطورة. بالتالي، من غير المرجّح أن يتكرر سيناريو ليلة 13 أبريل/ نيسان 2024، عندما لعب التمركز الكثيف للسفن الحربية الغربية في البحر الأحمر وبحر العرب وشرق المتوسط دورًا حاسمًا في اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ الإيرانية، هذه المرة قد تجد إسرائيل نفسها تقريبًا وحيدة. ومع ذلك، إسرائيل قادرة على شن هجوم بمفردها، لكن الهجوم لا يضمن نتائج حاسمة، فقد تكون المنشآت النووية الإيرانية محصّنة بعمق وموزعة جغرافيًا، كما أن الرد الإيراني سيكون مكثفًا. وبالتالي، حتى في ظل الدعم الغربي، فإن أي هجوم سيكون مقامرة استراتيجية، محفوفة بتداعيات إقليمية قد تشمل حربًا شاملة تمتد إلى الخليج وشرق المتوسط. وعمومًا، ما جرى ليلة 13 وفجر 14 أبريل 2025 من الدور الحاسم للردع والدفاع المشترك في تقليل الأضرار ومنع التصعيد مع إيران، يطرح الآن الشكوك حول قدرة إسرائيل على تكرار مثل هذا السيناريو بمفردها في حال غاب الغطاء الغربي في أي مواجهة قادمة.