
«الاقتصاد والسياحة» تطلق المرحلة الثانية من مشروع تطوير السياسات الاقتصادية للدولة
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة في دبي، بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، والدكتورة ماريا حنيف القاسم، الوكيل المساعد لقطاع السياسات والدراسات الاقتصادية في الوزارة، وبمشاركة ممثلي عدد من الوزارات والجهات الاتحادية والجهات المحلية بالدولة، إضافة إلى ممثلين عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وقال عبدالله بن طوق: «بفضل توجيهات القيادة الرشيدة تمتلك دولة الإمارات اليوم بيئة تشريعية اقتصادية متقدمة وريادية، والتي شهدت نقلات نوعية في السياسات والتشريعات، حيث تم تطوير أكثر من 30 تشريعاً وقراراً اقتصادياً على مدار السنوات الأربع الماضية، بما أسهم في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني، وتوفير مناخ تشريعي تنافسي وجاذب للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الشركات من جميع أنحاء العالم، لا سيما أن الدولة تضم حالياً أكثر من 1.1 مليون شركة ومؤسسة اقتصادية».
من جانبها، قالت الدكتورة ماريا القاسم: «يُعد التعاون المتجدد مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية رافداً مهماً في تطوير سياسات اقتصادية استباقية ومرنة في الدولة، وتمكين القطاع الخاص، وتوفير بيئة أعمال محفزة تدعم المستثمرين ورواد الأعمال، وتسهم في بناء اقتصاد معرفي تنافسي ومستدام، لا سيما في ظل التحولات العالمية المتسارعة التي يشهدها العالم».
وترتكز المرحلة الثانية على محورين رئيسيين، الأول تعزيز الحوكمة والتكامل المؤسسي بمنظومة السياحة في الدولة، وتطوير البيانات باعتبارها محوراً رئيسياً في صياغة السياسات المبنية على الأدلة، مع دعم مكونات الاستدامة بالقطاع السياحي لضمان استمرارية النمو وتحقيق الأثر الاقتصادي والاجتماعي. ويتضمن المحور الثاني استضافة نسخة من منتدى مجلس الأعمال الاستشاري بدبي قبل نهاية العام حيث يُعد منصة رئيسية للحوار بين القطاعين العام والخاص ضمن برنامج التنافسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 22 دقائق
- صحيفة الخليج
«الموانئ والجمارك» تخرج 20 طالباً في معسكرها الأول
نظمت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بدبي، المعسكر الطلابي الصيفي الأول للفئة العمرية من 8 إلى 12 عاماً، في مبادرة نوعية تعكس حرص المؤسسة على إشراك أجيال المستقبل في تحقيق التوجهات الاقتصادية لدبي، والتعريف بالخدمات التي تقدمها لمختلف شرائح المتعاملين. وشمل برنامج المعسكر مجموعة ورش العمل والبرامج التفاعلية والمحاضرات التوعوية وإجراء التجارب المخبرية، التي تتعلق باختصاصات المؤسسة وأدوارها الحيوية. وفي ختام البرنامج، أقيم حفل تخريج 20 طالباً وطالبة، حيث كرم ناصر النيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، يرافقه سعيد البناي، المدير التنفيذي لخدمات الدعم المؤسسي، المشاركين بالشهادات بحضور أولياء أمورهم، تقديراً لمشاركتهم الإيجابية وروحهم التفاعلية. وقال النيادي، خلال حفل التخريج، بأن «استثمارنا في أبنائنا الطلبة هو استثمار في مستقبل المؤسسة وتوجهاتها الاقتصادية والتنموية»، مشيراً إلى دور المؤسسة الرئيسي في دعم أجندة دبي الاقتصادية D33، وتعزيز مكانة دبي كمركز رائد مستدام لدعم القطاع الاقتصادي على الصعيد العالمي. وأكد أهمية تشجيع الطلاب على العمل في القطاعات التي تشرف عليها المؤسسة ضمن اختصاصاتها المتنوعة والتي تشمل البيئة والاستدامة، والترخيص التجاري، والهندسة المدنية، والموانئ والسلامة البحرية والخدمات الجمركية، وضرورة توعية مختلف فئات المجتمع بالدور المحوري لهذه القطاعات، وتحفيزهم على التعمق فيها واستكشافها والعمل فيها مستقبلاً، وعبر الرئيس التنفيذي للمؤسسة عن شكره لذوي الطلبة لثقتهم بإشراك أبنائهم في المعسكر الطلابي الصيفي الأول للمؤسسة.


البيان
منذ 29 دقائق
- البيان
محمد بن راشد : تحويل موانئنا البحرية إلى بوابات ذكية تربط العالم ببعضه وتُسرّع حركة البضائع والأفكار
والتركيز على تطوير خدمات لوجستية على أعلى مستوى من التميز والقدرة على تلبية احتياجات سلاسل الإمداد العالمية بأرفع درجات الكفاءة والاعتمادية. لافتاً سموه إلى مواصلة دبي تعزيز قدراتها التجارية نحو تحقيق مستهدفات أجندتها الاقتصادية الرامية إلى مضاعفة حجم التجارة الخارجية للإمارة وإضافة 400 مدينة لخارطتها التجارية بحلول العام 2033. وتُسرّع حركة البضائع كما تُسرّع حركة الأفكار.. استثماراتنا في تعزيز البنية التحتية لا تهدف فقط أن ننافس.. بل لنقود التجارة العالمية بأساليب مبتكرة ومعايير جديدة. نريد دبي أن تكون دائماً الوجهة الأولى للتجار.. والممر الأذكى للسلع.. والمحطة الأهم والأكثر كفاءة في سلاسل الإمداد العالمية». جاء ذلك خلال تفقّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم سير العمل في ميناء الحمرية، حيث اطّلع سموه على آخر مستجدات مشاريع التطوير الجارية، ودور الميناء المحوري في تعزيز منظومة التجارة الإقليمية والأمن الغذائي لدولة الإمارات. نحن ملتزمون بمواصلة الاستثمار في تنمية الميناء، مع الحفاظ على هويته البحرية الأصيلة. توسعة الميناء ستعزز من دوره في دعم الرؤية الاقتصادية الوطنية وتعزيز الأمن الغذائي والتجاري على مستوى المنطقة». حيث بلغ حجم التجارة التي تم مناولتها عبر الميناء خلال النصف الأول من عام 2025 نحو 9.07 مليارات درهم. ويخدم الميناء طيفاً متنوعاً من شحنات الصلب والبضائع العامة والحاويات، إلى جانب السفن الخشبية التقليدية، عبر أرصفة مخصصة لرسو تلك السفن، في توازن يجمع بين الحفاظ على التراث البحري واعتماد أحدث مفاهيم الخدمات اللوجستية.


البيان
منذ 29 دقائق
- البيان
«دبي العطاء» و«باي رو» تتعاونان لدعم التعليم عبر معاملات الدفع اليومية
وقال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: «تُرسي هذه الشراكة معياراً جديداً لكيفية مساهمة ابتكارات القطاع الخاص في مواجهة التحديات العالمية. ومن خلال تحويل المدفوعات اليومية إلى فرصة للعطاء، تُسهّل «باي رو» على الشركات والأفراد المساهمة في التغيير الإيجابي».