
وزير الخارجية البريطاني يشير بعد إجرائه محادثات في البيت الأبيض إلى وجود فرصة لحل دبلوماسي بشأن إيران
أشار وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الخميس عقب إجرائه محادثات في البيت الأبيض مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، إلى أن الوقت لا يزال متاحا للتوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران بشأن برنامجها النووي لتفادي نزاع أوسع نطاقا.
وقال لامي في بيان صادر عن السفارة البريطانية في واشنطن بعد لقائه روبيو والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف "لا يزال الوضع في الشرق الأوسط محفوفا بالمخاطر. نحن مصممون على ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا أبدا". وأضاف "بحثنا كيف يجب على إيران إبرام اتفاق لتجنب نزاع متفاقم. والآن توجد فرصة سانحة خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى حل دبلوماسي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 43 دقائق
- عكاظ
«موقف محرج».. ستارمر يصافح مترجماً بدلاً من رئيس كوريا الجنوبية
تعرض رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لـ«موقف محرج»، حيث صافح عن طريق الخطأ مترجماً كورياً بدلاً من رئيس كوريا الجنوبية لي جيه ميونغ. وأظهر مقطع فيديو مصور، ستارمر وهو يتحدث ويصافح مترجماً كورياً، الذي نبهه إلى أن الرئيس يقف خلفه ليسمع صوت ستارمر وهو يضحك بصوت عال. بعدها تقدم الرئيس الكوري أمام عدسات المصورين ثم تبعه ستارمر للسلام عليه أمام الصحافة، وذلك على هامش قمة مجموعة السبع في كاناناسكيس بكندا، أمس الأربعاء. ووفقاً لما ذكرت صحيفة دايلى ميل، فإن ستارمر الذي تعرض فياليوم الأول لقمة السبع فى كندا لموقف محرج أيضاً عندما اضطر لجمع أوراق اتفاق التجارة بين أمريكا وبريطانيا بعد أن سقطت من الرئيس دونالد ترمب على الأرض، قدم نفسه على ما يبدو للمترجم قبل أن يتحول لتحية رئيس كوريا الجنوبية لى جاى ميونج مع عقدهما محادثات رسمية. إلا أن داوننج ستريت أصر على أن مزاعم هذا الخلط ليست حقيقية. وقالت «دايلى ميل» إن ستارمر وفي مستهل اللقاء مع رئيس كوريا الجنوبية، بدا متردداً فى مكان وقوفه لالتقاط الصور وسط ارتباك استمر ثوان خلال الاجتماع السنوي لقادة مجموعة السبع في كندا. وبعد هذا الارتباك، قال ستارمر إن بلاده تتمتع بعلاقات قوية مع كوريا الجنوبية، وترغب فى تعزيزها أكثر في مجالات تشمل تعزيز اتفاقية التجارة الحرة والدفاع. أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
تعرف على واضع الخطة لضرب إيران.. الجنرال الملقب بالغوريلا
بعد تأكيد أكثر من مصدر أميركي مطلع أن الرئيس الأميركي وافق على الخطة العسكرية لضرب مواقع إيرانية، أكد البيت الأبيض أن ترامب أعطى مهلة أسبوعين لإيران بغية إفساح المجال للدبلوماسية، بينما تستمر المواجهات الإسرائيلية الإيرانية لليوم الثامن على التوالي. فيما تركزت الأنظار على قائد عسكري أميركي "مفتول العضلات" تأثرت به استراتيجية ترامب تجاه إيران، ألا وهو قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، المعروف باسم "الغوريلا". خطط محتملة فقد مُنحت إليه سلطة وضع خطط محتملة لشن ضربة أميركية على المواقع النووية الإيرانية، عبر استخدام قنابل خارقة للتحصينات قادرة على تدمير منشآت تحت الأرض. ويقود كوريلا تلك الاستراتيجية "على حساب وزير الدفاع بين هيغسيث"، حيث تمت الموافقة على العديد من مقترحاته لزيادة الأصول العسكرية وتعزيز الدفاعات في الشرق الأوسط، على الرغم من تحذير مسؤولين آخرين في الإدارة الأميركية من زيادة التدخل في الشرق الأوسط، وفق ما أفادت صحيفة "نيويورك بوست". إلا أن المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، أكد في بيان للصحيفة الأميركية، أن "هيغسيث يمنح جميع قادته نفس السلطة وبنفس الطريقة، من خلال اللامركزية في القيادة والاستفادة من خبراتهم الواقعية فيما يتعلق بالدفاع عن مناطق مسؤوليتهم". "أكثر جرأة" فيما من المقرر أن يغادر كوريلا منصبه في القيادة المركزية الأميركية خلال بضعة أشهر، بعد أن خدم فيها منذ عام 2022، ما دفع البعض إلى الاعتقاد بأنه أصبح أكثر جرأة في نهجه. وكان القائد العسكري مسؤولًا عن التعزيزات الأميركية في المنطقة، والرد الأميركي على هجمات الحوثيين، عقب هجوم حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة في 7 أكتوبر 2023. كما خدم في العراق وسوريا وأفغانستان، ثم في ألمانيا عام 2022 للإشراف على نشر القوات الأميركية ردًا على الحرب بين روسيا وأوكرانيا. في حين أوضح دان كالدويل، كبير مستشاري هيغسيث السابق، أن "التقارير التي تفيد بأن كوريلا أصبح أكثر انفتاحًا على السياسات العدوانية بسبب تقاعده المرتقب من القيادة المركزية الأميركية قد تكون صحيحة". وقال كالدويل في مقابلة مع برنامج "نقاط الانهيار" الاثنين الماضي :"يتبنى كوريلا، بناءً على تجربتي معه، وجهة نظر مختلفة تمامًا حول أهمية الشرق الأوسط مقارنة بالعديد من الأشخاص الآخرين في الإدارة الأميركية". كما أشار أيضا إلى أن القائد العسكري الرفيع "يعتقد أن الحملة العسكرية ضد إيران لن تكون مكلفة كغيرها". وأردف قائلا "أعتقد أنه سيتقاعد في منتصف يوليو، ولا أعتقد أنها مصادفة أن نرى تزايداً كبيراً في الضغوط للقيام بشيء ما قبل تقاعده"، وفق تعبيره. وكان البيت الأبيض أعلن، مساء أمس الخميس، أن الرئيس الأميركي سيتخذ قراره حول إيران خلال أسبوعين، مفسحاً المجال للدبلوماسية، وبانتظار الرد الإيراني حول مسألة البرنامج النووي وتصفير التخصيب.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
سر مهلة الأسبوعين.. على من يعتمد ترامب في قراره حول طهران؟
مع دخول الحرب الإيرانية الإسرائيلية يومها الثامن ، أعلن البيت الأبيض أمس الخميس أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيشارك في اجتماع للأمن القومي اليوم الجمعة، بعدما أمهل طهران أسبوعين قبل اتخاذ قراره النهائي بالدخول في الصراع. بينما لا يزال موقف ترامب يتأرجح بين تهديد طهران وحثها على استئناف المحادثات النووية التي تم تعليقها بسبب النزاع. إذ لا يزال الرئيس الأميركي يدرس قصف إيران، ربما بقنبلة "خارقة للتحصينات" يمكن أن تدمر المواقع النووية الموجودة تحت الأرض، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". "مهلة الأسبوعين" وقال البيت الأبيض إن ترامب سيحدد خلال الأسبوعين المقبلين موقفه حيال المشاركة في الحرب. لكن هذا الموعد قد لا يكون نهائياً، على الرغم من أن ترامب يستخدم عادة مهلة "الأسبوعين" كإطار زمني لاتخاذ القرارات، لكنه سمح بتجاوز المهلات النهائية في مسائل اقتصادية ودبلوماسية أخرى. في حين أوضح مسؤولان دفاعيَّان ومسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أن الرئيس الأميركي يعتمد بشكل متزايد على مجموعة صغيرة من المستشارين للحصول على آراء حاسمة، لدرس إمكانية إصدار أمر بشن هجوم عسكري على إيران يستهدف برنامجها النووي، وفق ما نقلت شبكة "أن بي سي". كما أشار مسؤول كبير آخر في الإدارة إلى أن ترامب يتواصل مع مجموعة من الحلفاء خارج البيت الأبيض وداخل إدارته أيضاً لبحث ما إذا كانوا يعتقدون أنه ينبغي له الموافقة على شنّ ضربات على إيران، وهو سؤالٌ أثار انقسامًا بين مؤيديه الأساسيين. فانس وروبية ووايلز وميلر فرغم استشارته مجموعة واسعة من الأشخاص عما يعتقدون أنه يجب عليه فعله، يميل ترامب إلى اتخاذ العديد من القرارات مع عدد قليل من مسؤولي الإدارة، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ونائب رئيس الموظفين ستيفن ميلر، ووزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار الأمن القومي المؤقت، وفقًا لمسؤول كبير في الإدارة. وأضاف المسؤول أن ترامب يعتمد أيضًا على مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عند دراسة القرارات التي تقع ضمن اختصاصه. إلى ذلك، قال مسؤولان دفاعيان ومسؤول سابق في الإدارة إن ترامب يستمع إلى الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، والجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية ، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف. في المقابل، همّش الرئيس الأميركي مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، التي تعارض الضربات الأميركية على إيران. كما أنه يلجأ بانتظام إلى وزير الدفاع بيت هيجسيث كجزء من عملية صنع القرار، وفقًا لمسؤولي الدفاع والمسؤول الكبير في الإدارة. في حين نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع، شون بارنيل، فكرة استبعاد هيجسيث. وأكد في بيان أن "هذا الادعاء عارٍ عن الصحة تمامًا." وأضاف أن "وزير الدفاع يتحدث مع الرئيس عدة مرات يوميًا، وحضر مع الرئيس اجتماعاً لغرفة العمليات هذا الأسبوع". وكانت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، أوضحت للصحفيين أمس أن ترامب سيقرر ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني خلال الأسبوعين المقبلين. فيما كشف ثلاثة دبلوماسيين، أن ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحدثا هاتفيا عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة.