logo
السيسي يوجه بتحويل الأشرطة الإذاعية والتلفزيونية إلى وسائط رقمية

السيسي يوجه بتحويل الأشرطة الإذاعية والتلفزيونية إلى وسائط رقمية

مباشر منذ 6 ساعات
السيسي يوجه بتحويل الأشرطة الإذاعية والتلفزيونية التابعة لهيئة الإعلام إلى وسائط رقمية
القاهرة ـ مباشر: وجه الرئيس المصري عبدالفتاح، بضرورة حماية والحفاظ على تراث الإذاعة والتلفزيون المصري، من خلال تحويل جميع الأشرطة الإذاعية والتلفزيونية التابعة للهيئة الوطنية للإعلام إلى وسائط رقمية، واستثمار هذا المحتوى ضمن المنصة الرقمية المزمع إنشاؤها بالهيئة الوطنية للإعلام.
جاء ذلك خلال اجتماع السيسي اليوم، مع عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ومحسن عبد النبي، مستشار رئيس الجمهورية للإعلام، بحسب بيان.
وجه السبسي كذلك بالمضي قدماً في إعداد الموقع العالمي لإذاعة القرآن الكريم، وذلك من أجل حفظ تراث القراء والمبتهلين، وحماية البرامج العديدة التي تعاقب بثها في إذاعة القرآن الكريم منذ تأسيسها عام 1964.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما صحة عرقلة مصر مخططاً إسرائيلياً لتوطين «الغزيين» بجنوب السودان؟
ما صحة عرقلة مصر مخططاً إسرائيلياً لتوطين «الغزيين» بجنوب السودان؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 دقائق

  • الشرق الأوسط

ما صحة عرقلة مصر مخططاً إسرائيلياً لتوطين «الغزيين» بجنوب السودان؟

طرحت تقارير إعلامية، تتحدث عن مشاورات إسرائيلية مع جنوب السودان لتوطين فلسطينيين بها، تساؤلات حول الموقف المصري، ودوره في عرقلة المخطط الإسرائيلي لنقل الغزيين، خاصة مع أنباء عن «ضغط مصري على جنوب السودان لمنع استقبال الفلسطينيين»، رغم نفي جوبا عقد أي محادثات مع الإسرائيليين بهذا الشأن. وتعلن مصر بشكل رسمي ومتكرر رفضها لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، سواء أكان ذلك إلى أراضيها أو أي دولة أخرى، باعتبار الأمر «تصفية للقضية الفلسطينية». ونقلت وكالة «أسوشييتد برس»، عن 6 أشخاص مطلعين، أن محادثات جرت بين إسرائيل وجنوب السودان لبحث إمكانية إعادة توطين سكان غزة، في جنوب السودان، في إطار جهود إسرائيلية أوسع لتسهيل الهجرة الجماعية من القطاع. غير أن وزارة الخارجية في جنوب السودان نفت تلك المزاعم، وقالت في إفادة لها، مساء الأربعاء، إنها «تنفي بشكل قاطع التقارير الإعلامية الأخيرة التي تزعم أن جوبا تجري مناقشات مع إسرائيل لتوطين فلسطينيين من غزة». وأكدت أن «هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، ولا تعكس الموقف الرسمي وسياسة جنوب السودان». وسبق أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يريد تحقيق رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنقل جزء كبير من سكان غزة، من خلال ما وصفه نتنياهو بـ«الهجرة الطوعية». وقال، في تصريحات إعلامية، مساء الثلاثاء: «من الصواب وفقاً لقوانين الحرب، السماح للسكان بالمغادرة». ورحّبت الرئاسة الفلسطينية، بموقف جنوب السودان. وأشادت في إفادة لها، الخميس، «بعدم مشاركة جوبا ضمنيّاً في حرب الإبادة والتجويع ومحاولات التهجير التي تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي». ويشير الإعلام الإسرائيلي إلى أن إسرائيل طرحت مقترحات لدول أخرى لنقل الغزيين إليها. وقالت «القناة 12» الإسرائيلية إن حكومة نتنياهو تجري محادثات مع 5 دول أو أقاليم هي «إندونيسيا، وأرض الصومال، وأوغندا، وجنوب السودان، وليبيا»، لبحث قبول فلسطينيين سيتم تهجيرهم من قطاع غزة. ونقلت وفق «أسوشييتد برس»، عن مسؤولين من مصر، قولهما: «إنهما على علم منذ أشهر بجهود إسرائيل لإيجاد دولة تستقبل الفلسطينيين، بما في ذلك اتصالاتها مع جنوب السودان». وأضافا أنهما «يمارسان ضغوطاً على جنوب السودان لمنع استقبال الفلسطينيين». ويعتقد عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير صلاح حليمة، أن مصر تجري اتصالات مع الدول التي تتحدث عنها إسرائيل كوجهات لتوطين فلسطينيين بها. وقال حليمة لـ«الشرق الأوسط» إن «القاهرة تستهدف باتصالاتها التأكيد على أن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أمر يخالف القانون الدولي، وترفضه الدول العربية والإسلامية ودول أوروبية». وأوضح حليمة أن «دعوات تهجير الفلسطينيين مرفوضه عربياً دولياً. ورغم ذلك، تصرّ عليها إسرائيل». وقال إن «القاهرة تكثف اتصالاتها الدبلوماسية لرفض تلك الإجراءات»، مشيراً إلى أن «ممارسات الحكومة الإسرائيلية الأخيرة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، لتطبيق حلم ما يسمى (إسرائيل الكبرى)». وتلقى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اتصالاً من نظيره في جنوب السودان، مونداي سيمايا كومبا، في يوليو (تموز) الماضي. وحسب إفادة الخارجية المصرية، تناول الاتصال «سبل تعزيز العلاقات الثنائية». في المقابل، لا يعني الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، «التدخل في مواقف الدول الأخرى»، وفق أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الدكتور طارق فهمي، الذي قال لـ«الشرق الأوسط» إن «الموقف المصري من تلك القضية ثابت وواضح، وتحذر من حدوثه، حفاظاً على القضية الفلسطينية، دون أن تُملي مواقفها على دول أخرى». وباعتقاد فهمي، فإن إسرائيل «تسعى لاستثمار الأزمات والصراعات في بعض الدول الأفريقية والعربية، من أجل القبول بتهجير فلسطينيين من غزة»، مشيراً إلى أن «هذه التحركات لا تعني نجاح المخطط الإسرائيلي، في ضوء المواقف الدولية الرافضة لدعوات التهجير». ويأتي الجدل المثار بشأن توطين فلسطينيين في جنوب السودان، بعد زيارة وزير خارجية جنوب السودان، إلى تل أبيب الأسبوع الماضي، بدعوة من نظيره الإسرائيلي. في حين تحدثت وسائل إعلام سودانية عن زيارة نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية، شارين هاسكل، إلى جوبا، في زيارة رسمية تبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين.

«المعاملة بالمثل»... مصر توضح طريقة تعاملها مع «حصار السفارات»
«المعاملة بالمثل»... مصر توضح طريقة تعاملها مع «حصار السفارات»

الشرق الأوسط

timeمنذ 38 دقائق

  • الشرق الأوسط

«المعاملة بالمثل»... مصر توضح طريقة تعاملها مع «حصار السفارات»

تزامن مقطع فيديو مسرب منسوب لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، وهو يطالب فيه سفراء بلاده بالخارج بضبط أي معتد على السفارات وتقييده وتسليمه لشرطة الدولة المستضيفة، مع تصريحات تلفزيونية لعبد العاطي اتهم فيها دولاً بـ«التقاعس عن توفير الحماية للبعثات الدبلوماسية المصرية»، معلناً تطبيق مبدأ «المعاملة بالمثل» مع سفاراتها في القاهرة، وتبليغهم «رسائل احتجاج شديدة اللهجة». وفيما بدا للبعض أن الفيديو المسرب بمثابة «رسالة مقصودة»، لتلك الدول وكذلك لمنفذي الاحتجاجات أمام السفارات المصرية، ممن يتهمون القاهرة بمنع وصول المساعدات إلى قطاع غزة، يرى آخرون أن الموقف المصري بشكل عام يؤكد «عدم التهاون مع أي تجاوز ضد سفاراتها». وعلى مدار الساعات الماضية ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بمقطع الفيديو المسرب، الذي يظهر فيه صوت عبد العاطي منفعلاً وموجهاً اللوم للسفير المصري لدى هولندا، عماد حنا، بعدما تعرضت السفارة لإغلاق بابها بقفل من قبل أحد الشباب المصريين، بداعي إغلاقها كما تغلق مصر معبر رفح أمام ادخال المساعدات إلى غزة، وهو ما تنفيه مصر. دا لقاء مسجل كان بيتذاع في نفس الوقت اللي ظهر فيه «التسريب» امبارح، نفس الكلام بالحرف واللهجة العنيفة، الفرق بس أسلوب الكلام كأن المقصود تعزيز مصداقية الكلام دا بدليل ومش احنا اللي مطلعينهقال تسريب قال ما هو سيادة الوزير مكنش هينفع طلع عين أبوه في لقاء رسمي — Nereen (@NereenAshraf) August 14, 2025 وحاولت «الشرق الأوسط» الحصول على تعليق من الخارجية المصرية حول صحة هذا الفيديو، لكن لم يتسن ذلك. وفي الفيديو، اتهم عبد العاطي السفير المصري لدى هولندا بـ«التقصير في حماية السفارة»، مشيراً إلى أن ما شهدته السفارة في لاهاي، شجع على محاولة تكرار الأمر نفسه في دول أخرى. ودافع سفير مصر لدى هولندا عن نفسه، قائلاً - وفق ما أذيع - إن السفارة المصرية في هولندا كانت أول سفارة تعرضت لمثل هذه الواقعة المفاجئة، وإن السفارات المصرية في باقي البلدان اتخذت حذرها بعد ذلك. وخلال الفيديو المسرب قال عبد العاطي إن «جميع الأجهزة في مصر مستاءة مما حدث في هولندا، وإنه أكد أكثر من مرة أن من يحاول أن يمس باب أي سفارة يجب أن يحاسب»، مستطرداً: «أقول هذا الكلام على مسؤوليتي وأنا وزير الخارجية، من يحاول وضع قفل على باب السفارة أو وضع دهان (طلاء) عليه، يتم الإمساك به وتكتيفه ووضعه داخل السفارة واستدعاء الشرطة، وغير مقبول أن يلمس أحد جدار السفارة». وخلال الفيديو ظهر عبد العاطي فيما يشبه جلسة رسمية داخل مقر وزارة الخارجية المصرية مؤكداً للسفير المصري لدى هولندا أن «الهدف من حصار السفارات نشر بعض الصور لتظهر مصر كدولة منتهكة مغلوب على أمرها، وعلى رأسها بطحة وهذا أمر غير مقبول». ولاقى الفيديو استحساناً وحصد ردود فعل إيجابية واسعة في مصر بعدّه رسالة واضحة ومقصودة، ووصفه البعض بأنه «أحلى تسريب». وفي اعتقاد الباحث والمحلل السياسي المصري محمد عبد الله أن «الفيديو مسرب عمداً، لأن الوزير ظهر في اليوم نفسه في حوار تليفزيوني وقال المعنى نفسه تقريباً... من الواضح أن مصر غيرت لهجتها مؤخراً لتبدو أكثر حدة». وأوضح عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «مصر لم تعد تتحدث بلغة الدبلوماسية الناعمة خصوصاً عند الحديث عن أمور تتعلق بسيادة مصر على أراضيها وسفارتها، ومن ثم يمكن الربط بين تسريبات وزير الخارجية وتصريحات محافظ شمال سيناء قبل أيام، التي هدد فيها كل من يحاول المساس بسيادة مصر، لندرك أن صوت مصر أصبح أكثر حدة وقوة». وفي حوار لمحطة تليفزيونية محلية، الأربعاء، تحدث عبد العاطي كاشفاً عن أنه تم «إعطاء تعليمات لكل السفارات بعدم التهاون بمن يمس السفارات بعدّها جزءاً لا يتجزأ من السيادة المصرية، ومحاسبة أي متجاوز ضدها، وأنه تم القبض على كل من هاجم السفارات المصرية ببعض الدول ويتم التحقيق معهم من جانب سلطات هذه الدول». وأكد عبد العاطي أن «هناك دول تخاذلت وتقاعست في توفير الحماية للبعثات الدبلوماسية المصرية تم رصدها، ويتم تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل مع سفاراتها في مصر حيث تم تخفيف إجراءات الحماية الأمنية على سفاراتها ومعظمها دول أوروبية»، ونوه إلى «استدعاء سفراء تلك الدول وتبليغهم رسائل احتجاج مصرية شديدة اللهجة». وأضاف: «الوضع الآن أفضل، حيث استجابت تلك الدول ووفرت الحماية اللازمة لسفارات مصر بها». ورأى مدونون أن تزامن التسريب مع لقاء تليفزيوني معلن لوزير الخارجية يأتي وكأنه تأكيد من القاهرة أن ما جاء في التسريب مقصود، لكن بعض الأوصاف الواردة به لم يكن ممكناً إعلانها رسمياً، لذلك جاء الحوار التليفزيوني للوزير لتثبيتها بلغة أخرى، دبلوماسية بعض الشيء. وقال الخبير في الشؤون العربية والدولية، أشرف العشري، لـ«الشرق الأوسط»، إن مصر تبلغ كل الأطراف بما فيها جماعة الإخوان «المحظورة»، والدول الأوروبية التي تعرضت فيها سفاراتها بالخارج لتجاوزات، بأنها «غاضبة ورافضة لمثل هذه المواقف، ومن ثمّ ستكون لها مواقف مضادة بشأن حماية سفارات تلك الدول في مصر عند اللزوم في ضوء المعاملة بالمثل». يؤيد خبير الأمن القومي المصري اللواء محمد عبد الواحد، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، الرأي بأن مصر تبعث برسائل واضحة للجميع مضمونها أنها «لم ولن تتهاون مع أي تجاوز ضد سفاراتها بالخارج». وشهدت سفارات وبعثات دبلوماسية مصرية في دول عدة حول العالم، على مدار الأسابيع الماضية، احتجاجات، ومحاولات لـ«حصار وإغلاق»، بدعوى مطالبة القاهرة بفتح «معبر رفح» على الحدود مع قطاع غزة، وإيصال المساعدات للأهالي الذين يعانون من «التجويع»، وذلك رغم تأكيدات مصرية رسمية متكررة على عدم إغلاق المعبر من الجانب المصري، وأن منع دخول المساعدات يعود للقوات الإسرائيلية المسيطِرة على الجانب الفلسطيني من المعبر. ويأتي «حصار السفارات» المصرية في الخارج، ضمن «حملات تحريضية»، يدبرها تنظيم «الإخوان المسلمين»، المحظور في مصر؛ بهدف «تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية»، وفق مسؤولين وبرلمانيين مصريين.

مصر لرقمنة أرشيف إذاعة القرآن الكريم
مصر لرقمنة أرشيف إذاعة القرآن الكريم

الشرق الأوسط

timeمنذ 38 دقائق

  • الشرق الأوسط

مصر لرقمنة أرشيف إذاعة القرآن الكريم

تتجه مصر لرقمنة أرشيف إذاعة القرآن الكريم بالإضافة إلى المضي قدماً في إعداد موقع عالمي لها بهدف الحفاظ على تراث القراء والمبتهلين بالشراكة بين الهيئة الوطنية للإعلام ووزارة الاتصالات. وخلال اجتماع، (الخميس)، للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع وزير الاتصالات عمرو طلعت، ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام أحمد المسلماني، بحضور مستشار الرئيس للإعلام اللواء محسن عبد النبي، وجّه الرئيس المصري بضرورة الحفاظ على تراث الإذاعة والتلفزيون المصري عبر تحويل جميع الأشرطة الإذاعية والتلفزيونية التابعة للهيئة إلى وسائط رقمية، وفق بيان المتحدث باسم «الرئاسة المصرية». وطالب الرئيس باستثمار المحتوى ضمن المنصة الرقمية المزمع إنشاؤها بالهيئة الوطنية للإعلام، مع حماية البرامج العديدة التي تعاقب بثها في إذاعة القرآن الكريم منذ تأسيسها عام 1964. وبدأ بث إذاعة القرآن الكريم، أول إذاعة متخصصة في القرآن الكريم حول العالم، في 25 مارس (آذار) 1964 بعهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فيما سُجل المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم بصوت القارئ محمود خليل الحصري، بوصفه أول جمع صوتي للقرآن. وقال رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، الدكتور حسن سليمان، لـ«الشرق الأوسط»، إن المحطة تحظى بمكانة كبيرة على المستوى العالمي وتعد بمنزلة مرجع مهم للإذاعات الأخرى التي تأسست بعدها وهو ما ظل يلاحظه باستمرار في اجتماعات اتحاد الإذاعات الإسلامية المختلفة. وأضاف أن الإذاعة لديها تاريخ حافل ليس فقط بالتلاوات الدينية المتميزة من كبار المشايخ والقراء ولكن أيضاً من البرامج المختلفة التي بثت لسنوات طويلة ولا تزال تحظى باهتمام من المستمعين، مشيراً إلى أن وجود موقع لإذاعة «القرآن الكريم» سيمنح المستمعين فرصة متابعة برامجهم في أي وقت. ويؤكد الرئيس السابق لمجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون وأستاذ الإعلام بجامعة القاهرة سامي الشريف، لـ«الشرق الأوسط»، أن «إذاعة القرآن الكريم تعد أحد روافد القوى الناعمة لمصر»، مشيراً إلى أن «تراث التلفزيون والإذاعة المصرية تعرض جزء منه للتلف وجزء آخر للسرقة بجانب عدم ترميم التراث الموجود واستخدام التقنيات الحديثة في ترميمه قبل إعادة إذاعته». وأكد أن «دور إذاعة القرآن الكريم لم يكن فقط بث القراءة القرآنية ولكن أيضاً اكتشاف القراء والتوعية الدينية»، لافتاً إلى «أنها تتصدر نسب الاستماع في الإذاعات المصرية بغالبية استطلاعات الرأي، كما أنها تحظى بمكانة كبيرة للمستمعين من خارج مصر». وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد اجتمع مطلع الأسبوع الحالي مع مسؤولي الهيئات الإعلامية المختلفة، بالإضافة إلى رئيس الوزراء، مطالباً بوضع خريطة طريق شاملة لتطوير الإعلام المصري عبر الاستعانة بكل الخبرات والكفاءات المتخصصة، وفق الرئاسة. واعتبر الشريف أن تكرار اهتمام الرئيس بالاجتماع مع مسؤولي الإعلام الرسمي يعكس الأهمية التي يوليها لحل المشكلات المتراكمة بوسائل الإعلام الرسمية، التي تفاقمت خلال السنوات الماضية، مؤكداً ضرورة استغلال التوجيهات الرئاسية للارتقاء بها وعودتها للصدارة. ويشير الشريف إلى «التراث الكبير الموجود لدى التلفزيون والإذاعة المصرية مع وجود كنوز لا تقدر بثمن يحتاج جزء كبير منها إلى الترميم»، لافتاً إلى «أهمية أن تتم عملية التطوير عبر الاستعانة بالكفاءات الأكاديمية والمهنية التي لديها الخبرة والقدرة على استخدام الوسائل التكنولوجية المتطورة». رأي يدعمه حسن سليمان الذي يؤكد أن مسألة تحويل الأرشيف إلى رقمي لن تستغرق وقتاً طويلاً في ظل توافر الإمكانات والإرادة وفي ظل وجود أسس يمكن البناء عليها بشكل سريع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store