
«صحة غزة»: الوفيات جراء المجاعة تصل إلى 101 بينهم 80 طفلاً
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، وفاة أربعة فلسطينيين؛ هم: المواطن أحمد الحسنات، نتيجة سوء التغذية وسط القطاع، والمواطنة رحيل رصرص (32 عاماً) من مدينة خان يونس جنوب القطاع، جراء سوء التغذية، والطفلان يوسف الصفدي من شمال قطاع غزة، وعبد الحميد الغلبان من مدينة خان يونس جنوباً، نتيجة سوء التغذية والمجاعة.
ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، «تتعامل المستشفيات في قطاع غزة مع مئات من مختلف الأعمار ممن أصابهم الجوع الحاد وسوء التغذية، إذ إنهم في حالات إجهاد حادة». وأفادت مصادر في مستشفيات غزة بوفاة 23 فلسطينياً، بسبب سوء التغذية في مناطق عدة بالقطاع خلال يومَيْن.
وقالت المصادر إن هناك 17 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد. كما أنه يتم التعامل مع مرضى لديهم حالات من الإجهاد وفقدان الذاكرة الناتجة عن الجوع الحاد، والمستشفيات ليست لديها أسرّة طبية وأدوية تكفي العدد الهائل من المصابين بسوء التغذية الحاد.
وحذَّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم (الثلاثاء)، من أن الناس في غزة يُصابون بالإغماء حالياً بسبب الجوع الشديد، في حين تعج المتاجر بالأطعمة والسلع الأخرى على بُعد بضعة كيلومترات من غزة. ودعت إلى إدخال الطعام والدواء إلى القطاع.
ويواجه قطاع غزة مجاعةً هي الأشد منذ بدء الحرب الإسرائيلية، طالت سكانه كافّة، بعدما كانت تقتصر في مرحلة ما على شمال القطاع، ثم لاحقاً وبدرجة أقل في جنوبه.
مشيعون بجوار جثامين فلسطينيين قُتلوا في غارات إسرائيلية ليلية خلال تشييع جنازتهم بمستشفى الشفاء في مدينة غزة (إ.ب.أ)
ومن ناحية أخرى، قالت «الأونروا» إن نزوح سكان غزة لم يعد ممكناً إلا إلى أقل من عُشر مساحة القطاع.
وأضافت، في حسابها الرسمي على منصة «إكس»: «يستمر النزوح في أنحاء غزة، حيث لم يعد الوصول ممكناً إلا إلى أقل من عُشر مساحتها، مما فاقم من العزلة بين الشمال والجنوب».
وتابعت أن «الناس يُجبرون على الفرار مجدداً، دون أي مكان آمن يلجأون إليه، بعد نزوح الكثيرين بالفعل عدة مرات».
وشددت على أن وقف إطلاق النار بات ضرورة ملحة.
وحذّر مسؤولو الصحة في غزة من «وفيات جماعية» محتملة في الأيام المقبلة بسبب زيادة الجوع الذي قالت وزارة الصحة في القطاع إنه أودى بحياة 23 شخصاً على الأقل منذ السبت الماضي. ووفقاً للوزارة، تُوفي 86 شخصاً بسبب الجوع أو سوء التغذية منذ بداية الحرب، من بينهم 76 طفلاً.
واستنكر مجلس التعاون الخليجي «الحصار الجائر غير الإنساني وغير القانوني» لغزة، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لضمان إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية فوراً، ومن دون قيد أو شرط.
في الوقت ذاته، دعت بريطانيا وفرنسا وأكثر من 20 دولة أخرى إلى إنهاء الحرب على الفور. وأكدت أن نموذج تقديم المساعدات الذي تتبعه الحكومة الإسرائيلية «خطير، ويغذّي عدم الاستقرار، ويحرم سكان غزة من كرامتهم الإنسانية». وقال وزراء خارجية هذه الدول، في بيان مشترك: «نحن، الموقعين أدناه، نبعث معاً برسالة بسيطة وعاجلة: يجب أن تنتهي الحرب في غزة الآن».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
حكومة غزة تحذّر من روايات زائفة حول المساعدات وتؤكد تفاقم المجاعة بسبب إغلاق المعابر
حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الخميس، من تصاعد المجاعة في القطاع، نافياً بشدة ما يُروّج من روايات عن دخول كميات كبيرة من المساعدات، ومعتبراً ذلك تماهياً خطيراً مع رواية الاحتلال الإسرائيلي. وقال المكتب في بيان رسمي إن المعابر مغلقة بالكامل منذ 145 يوماً، وإن الاحتلال يمنع دخول حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية، مما فاقم الكارثة. وأضاف أن مستشفيات القطاع سجلت أكثر من 115 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، وسط انعدام شبه كامل للغذاء والماء والدواء. وأوضح البيان أن قطاع غزة يحتاج ما لا يقل عن 500 ألف كيس طحين أسبوعياً لتجنّب انهيار إنساني شامل. كما أعرب عن أسفه لما يروّجه بعض النشطاء خارج غزة حول "انكسار المجاعة" و"دخول مئات الشاحنات"، نافياً هذه المزاعم بشكل قاطع ومعتبراً أنها لا تعكس الواقع الحقيقي وتُستخدم لتضليل الرأي العام العالمي. ودعت حكومة غزة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، والمبادرة العاجلة لكسر الحصار وفتح المعابر بشكل دائم، محذرة من خطورة الشائعات التي تُخدّر الوعي العالمي وتُشوّه الحقيقة.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
«الصحة السورية»: قتلى وجرحى في انفجارات مخازن مخلفات الحرب في إدلب
أعلنت وزارة الصحة السورية، اليوم (الخميس)، مقتل 4 أشخاص وإصابة 116 آخرين، جراء الانفجار الذي وقع في بلدة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، وبحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، فإن الوزارة أكدت أن حصيلة الضحايا أولية. وقال مدير صحة إدلب سامر عرابي إن تجمعات المخيمات السكنية المحيطة بالموقع تأثرت بالانفجار ما أدى إلى وقوع عدد ضخم من الإصابات، مبيناً أن الضحايا توزعوا على عدة مراكز صحية في المنطقة، منهم 71 في مستشفى معرة مصرين، و26 مصاباً في مستشفى إدلب الجامعي، و6 آخرون في مستشفى العيادات، و3 في مستشفى الشفاء. بدورها، قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري إن 6 من كوادرها الفنية العاملين في منشأة الخياطة التابعة لها أصيبوا جراء الانفجار، وبحسب التلفزيون السوري، فإن الانفجار يعود إلى مخلفات حرب وذخائر ضمن مستودع أسلحة بريف إدلب. وذكر التلفزيون أن المنطقة شهدت انفجارات متتالية نتيجة تفجّر مخلفات حرب وذخائر كانت موجودة في الموقع، وسط انتشار كثيف لفرق الدفاع المدني والطواقم الإسعافية لنقل المصابين والضحايا إلى المستشفيات القريبة، وسط أنباء عن وجود عالقين إثر تهدّم بناء في محيط موقع التفجير. وحذّرت الفرق الإنسانية من توجّه المدنيين إلى الموقع إثر استمرار انفجار مخلفات الحرب والذخائر في المستودع والمنطقة المحيطة به، موضحة أن من بين الضحايا نساء وأطفال. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
وفاة أكثر من 115 شخصاً بسبب المجاعة في غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم (الخميس)، تسجيل حالتَي وفاة جديدتين؛ بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم، إن أكثر من 115 شخصاً توفوا؛ نتيجة المجاعة وسوء التغذية في القطاع، مشيراً إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة يحتاجون إلى ما لا يقل عن 500 ألف كيس دقيق أسبوعياً لتجنّب الانهيار الإنساني الشامل. وأضاف المكتب في تقرير: «ازدادت حدة المجاعة وانتشارها في محافظات قطاع غزة، بالتزامن مع إغلاق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر بشكل كامل منذ 145 يوماً، ومنع إدخال حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية». وتابع التقرير: «نتابع بأسف ما يروّجه بعض النشطاء خارج قطاع غزة حول انكسار المجاعة ودخول مئات الشاحنات، وننفي نفياً قاطعاً هذه الادعاءات، فهي لا تمتّ إلى الواقع بصلة، وتمثل تماهياً خطيراً مع الرواية المضلِّلة للاحتلال الإسرائيلي». وطالب المكتب جميع دول العالم بضرورة كسر الحصار فوراً، وفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى أكثر من 2.4 مليون إنسان محاصر في قطاع غزة. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، حذَّرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس (آذار) ويونيو (حزيران) الماضيين؛ نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. وأوضحت أن المراكز الصحية والنقاط الطبية التابعة لـ«أونروا» أجرت في هذه الفترة نحو 74 ألف فحص للأطفال للكشف عن سوء التغذية، وحدَّدت نحو 5500 حالة من «سوء التغذية الحاد» الشامل وأكثر من 800 حالة من «سوء التغذية الحاد الوخيم».