logo
تركيا وإسرائيل.. لماذا أوصى تقرير استخباراتي تركي ببناء ملاجئ والاستعداد لسيناريو حرب؟

تركيا وإسرائيل.. لماذا أوصى تقرير استخباراتي تركي ببناء ملاجئ والاستعداد لسيناريو حرب؟

BBC عربيةمنذ 5 أيام
أصدرت الأكاديمية الوطنية للاستخبارات التركية تقريراً أوصت فيه باتخاذ إجراءات ذات أهمية قصوى من بينها بناء ملاجئ تحت الأرض في المدن الكبرى، وذلك عقب تقييم قامت به للحرب التي دارت بين إسرائيل وإيران في يونيو/ حزيران الماضي.
وحث التقرير الذي جاء بعنوان "حرب الـ 12 يوما دروس لتركيا" على إجراءات يجب عليها اتخاذها في مجالي الدفاع والأمن الداخلي.
وركز التقرير على أن الحرب بين إسرائيل وإيران كانت عبارة عن نموذج معقد من عمليات متعددة الأبعاد والأهداف. وجمعت بين طرق القتال التقليدية البرية والبحرية والجوية فضلا عن العمليات على الجانبين السيبراني والكهرومغناطيسي، مع استخدام مكثف للتكنولوجيا والأساليب غير التقليدية في إدارة المعركة.
يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"نطلب من وزير الدفاع ألا يخاطر بأرواح أبنائنا"
"نطلب من وزير الدفاع ألا يخاطر بأرواح أبنائنا"

BBC عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • BBC عربية

"نطلب من وزير الدفاع ألا يخاطر بأرواح أبنائنا"

تجمعت عائلات الرهائن الإسرائيليين والأسرى المحررين أمام منزل وزير الدفاع إسرائيل كاتس في جنوب إسرائيل، مطالبين إياه بوقف توسع الحرب في غزة. وصلّوا بجوار مائدة سبت فارغة، وتحدثوا عن معاناة الرهائن واتهموا الحكومة بالمخاطرة بحياتهم. تقرير: مراسل بي بي سي مايكل شوفال

كم من الأرواح كان يمكن إنقاذها في غزة لو تحركت برلين وبروكسل مبكراً؟
كم من الأرواح كان يمكن إنقاذها في غزة لو تحركت برلين وبروكسل مبكراً؟

BBC عربية

timeمنذ يوم واحد

  • BBC عربية

كم من الأرواح كان يمكن إنقاذها في غزة لو تحركت برلين وبروكسل مبكراً؟

امتد الجدل المُثار حول موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي (الكابينت) على خطة إسرائيلية بشأن غزة، إلى وسائل إعلام غربية حاولت الوقوف على أبعاده، وتحليل تأثيراته على الوضعين الراهن والمستقبلي. الجمعة، وافق المجلس على الخطة الأمنية التي قدّمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لـ"هزم" حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تتضمن "السيطرة" على مدينة غزة مع توزيع مساعدات إنسانية على السكّان المدنيين خارج مناطق القتال. وأقر المجلس الإسرائيلي أيضاً خمسة مبادئ لإنهاء الحرب. "فات الأوان" البداية من صحيفة "تاغس تسيتونغ" (TAZ) الألمانية، التي علقت فيها الكاتبة بولين جاكلز على قرار الحكومة الألمانية تعليق تصدير الأسلحة المستخدمة في حرب غزة إلى إسرائيل. ترى جاكلز في مقالها المعنون بـ"ميرتس يقيد صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، جيد، ولكنه ليس كافياً ومتأخر جداً"، أن ألمانيا بدأت أخيراً في القيام بشيء ما، لكن هناك حاجة لخطوات إضافية. "فات الأوان. قُتل أكثر من 60 ألف شخص، وشُرد 1.9 مليون شخص داخلياً، وجيل كامل من الأطفال يعانون من صدمات نفسية عميقة، فات الأوان"، تقول جاكلز. تؤكد الكاتبة الألمانية أن الخطوة صائبة بالتأكيد، لكن حكومة بلادها اكتفت سابقاً بالتوسل والتوبيخ ومطالبة نتنياهو بالالتزام بالقانون الدولي، بحسب جاكلز. ووفق تحليلها، فإن برلين تشبثت لفترة طويلة جداً بوهم القدرة على التأثير على رئيس الوزراء الإسرائيلي والحفاظ على تقارب كافٍ، وتجنب الإدانات القاسية للغاية، والتعبير عن الدعم الدبلوماسي. "لفترة طويلة، لم تكن هناك أي عواقب لتجاهل حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة الواضح لتغيير أو حتى وقف حرب الإبادة الجماعية في غزة"، وفق جاكلز التي قالت إن ألمانيا أصبحت أيضاً متواطئة. وترى أن تقييد توريد الأسلحة يجب أن يكون مجرد بداية، لكن على ألمانيا اتخاذ خطوات إضافية وبذل كل ما في وسعها لوقف خطط الحكومة الإسرائيلية للاحتلال والتهجير، مضيفةً: "لن يكفي قطع توريد الأسلحة". وتطالب الكاتبة ائتلاف الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي في ألمانيا، دعم إنهاء اتفاقية شراكة إسرائيل مع الاتحاد الأوروبي، وتمهيد الطريق لفرض عقوبات على نتنياهو. وتقول جاكلز: "يجب أن يتوقف قمع الدولة، بما في ذلك ضرب الشرطة للمتظاهرين الداعمين لفلسطين". "حتى لو حدث كل هذا، يبقى السؤال المُرّ مطروحاً: كم من الأرواح كان من الممكن إنقاذها اليوم لو تحركت ألمانيا والاتحاد الأوروبي في وقت أبكر …"، تتساءل الكاتبة الألمانية. "حماقة تاريخية" صحيفة الغارديان البريطانية علقت في مقال بعنوان "وجهة نظر الغارديان بشأن خطة إسرائيل للسيطرة على غزة: عمل مدمر يجب وقفه". وترى أن نتنياهو شرع في عملية تضمن بؤساً جديداً ولن تحل شيئاً على الإطلاق. تقول الصحيفة البريطانية، إن استيلاء إسرائيل المُخطط له على غزة سيكون عملاً عبثياً مُدمراً، ولن يُحل شيئاً على الإطلاق، ولن يؤدي إلا إلى تراكم مشاكل عسكرية وإنسانية وسياسية جديدة تُضاف إلى تلك التي خُلقت بالفعل. "ستُفاقم (الخطة) كل معاناة إنسانية، لا أن تُخففها. ويجب على حكومات العالم - وعلى رأسها الولايات المتحدة - أن تبذل كل ما في وسعها لوقفها"، تقول الصحيفة. ترى الصحيفة أن توزيع المساعدات وفق الخطة المُعلنة يوم الجمعة سيكون اعتباراً ثانوياً، وسيمثل تحدياً لوجستياً بالنسبة لسكان يُعانون بالفعل من سوء التغذية الحاد. "سيزداد التهديد المُحدق بالحياة في غزة، بما في ذلك الرهائن الإسرائيليين المتبقين الذين أُسروا في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023"، تقول الغارديان. ووفق تحليل الصحيفة فإن الخطة تضمن بقاء نتنياهو في السلطة حالياً، لكنها لا تضمن نصراً عسكرياً، وهي تُصعّد القتال مع حماس دون أي سبيل لإنهائه. "ربما عشرون شهراً من الهجمات قد تكون دمرت حماس، لكن القدرة على شنّ تمرد محدود لا تزال قائمة. ويصعب هزيمة مثل هذه التمردات"، وفق الغارديان. وتعتقد الصحيفة أن هذه الخطة قد تكون بمثابة حكم إعدام على حوالي عشرين رهينة على قيد الحياة. كما قد تضمن اختفاء جثث حوالي ثلاثين. وتقول المقالة إن "قرار نتنياهو بوضع معاقبة حماس فوق تحرير الرهائن الإسرائيليين سيُؤلم عائلاتهم ويُعمّق الانقسامات السياسية الداخلية. فالضغط على المجتمع الإسرائيلي شديد بالفعل … والآن سيموت المزيد من الجنود الإسرائيليين أيضاً". تشير الصحيفة إلى أن رغبة نتنياهو في السيطرة على مدينة غزة تُظهر عدم اكتراثه بتعمق عزلة إسرائيل السياسية طالما يحظى بدعم واشنطن. وترى الصحيفة أن كل شيء يعود إلى الولايات المتحدة من منظور الواقعية السياسية، ولذلك تطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إدانة خطة السيطرة ومجاراة الموقف الألماني، وتطالب كذلك بالضغط على حلفاء حماس أيضاً. "نهج نتنياهو ليس خاطئاً فحسب، بل سيزيد الأمور سوءاً، أسوأ بكثير على سكان غزة على المدى القريب بالدرجة الأولى، وأسوأ على الإسرائيليين أيضاً على المدى البعيد"، وفق الغارديان. وتقول إن سياسته هي "بالضبط نوع من الحماقة التاريخية". خطة "غير كافية" وإلى الصحافة الأمريكية، نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، مقالاً بعنوان "حماس تسحب إسرائيل إلى عمق غزة". ترى الصحيفة أن إسرائيل تواجه في غزة معضلة استراتيجية، بالرغم من النجاحات المتتالية في إيران ولبنان. تقول الصحيفة إن "حماس، التي تضع المدنيين في آخر قائمة أولوياتها كعادتها، ترفض الاستسلام. كما ترفض إطلاق سراح المزيد من الرهائن المتبقين لديها، وترفض عروض وقف إطلاق النار الإسرائيلية، وتقاوم أي محادثات جديدة. لن تنزع سلاحها". وتعتقد الصحيفة الأمريكية أن انتشار الجوع في أجزاء من غزة "سابقاً" أعطى القادة الأجانب ذريعةً لإلقاء اللوم على إسرائيل. وترى أن إسرائيل يتعين عليها تجربة خيار آخر، مثل إنهاء الحرب أو تقليصها، مع البقاء في مواقع رئيسية وشن غارات لمنع حماس من إعادة بناء حكمها. تشير الصحيفة إلى تصريحات نتنياهو الراغبة بتسليم قطاع غزة بعد سيطرة إسرائيل عليه إلى إدارة عربية، لكنها قالت إن "خطته الجديدة لا تتضمن ذلك". "أفضل ما في الخطة زيادة المساعدات الإنسانية بقيادة الولايات المتحدة، والتي ستُنشئ العديد من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية الجديدة لإطعام سكان غزة، وتحل محل التعاون بين حماس والأمم المتحدة"، وفق "وول ستريت جورنال". لكن الصحيفة تستدرك بقولها" "مع استمرار الضغط العسكري، تبدو الخطة ضعيفة"، ولا تزال الخطة تُثقل كاهل دعم إسرائيل في الخارج. تضيف الصحيفة الأمريكية: "إذا كان هدف إسرائيل هو هزيمة حماس، فإن الخطة الجديدة ليست كافية. وهي بالتأكيد لن تُهدئ منتقديها في الخارج، وقد لا تكفي لاستعادة المزيد من الرهائن. وكل هذا يعني أن إسرائيل قد تواجه، بعد بضعة أشهر، نفس الخيار الصعب الذي تحاول الآن تفاديه".

إسرائيل ترفض الانتقادات الدولية لخطة السيطرة على غزة، ومجلس الأمن يعقد جلسة
إسرائيل ترفض الانتقادات الدولية لخطة السيطرة على غزة، ومجلس الأمن يعقد جلسة

BBC عربية

timeمنذ 2 أيام

  • BBC عربية

إسرائيل ترفض الانتقادات الدولية لخطة السيطرة على غزة، ومجلس الأمن يعقد جلسة

رفضت إسرائيل بشدة الانتقادات الدولية عقب مصادقة مجلسها الوزاري الأمني على خطة للسيطرة على مدينة غزة، فيما أعلن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقد جلسة السبت لبحث القرار. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن الدول التي تدين إسرائيل وتهدد بفرض عقوبات "لن تضعف عزيمتنا". مضيفاً "سيجدنا أعداؤنا يداً قوية وموحَّدة ستضربهم بقوة كبيرة"، وذلك في أعقاب موجة إدانات للخطة الجديدة. وكان المجلس الوزاري الأمني المصغّر في إسرائيل (الكابينت)، قد صدّق، فجر الجمعة، على خطة عسكرية للسيطرة على مدينة غزة. وجاء القرار بعد تصريحات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكد فيها أن إسرائيل تعتزم السيطرة عسكرياً على كامل قطاع غزة، رغم الانتقادات الداخلية والخارجية. وتستعد القوات الإسرائيلية، وفق البيان الصادر عن مكتب نتنياهو، للسيطرة على المدينة مع توزيع مساعدات إنسانية على المدنيين خارج مناطق القتال. وتشير الخطة إلى أن الجيش يسيطر حالياً على نحو ثلاثة أرباع القطاع، وأن المرحلة المقبلة تستهدف السيطرة على المناطق التي تضم أكثر من مليوني فلسطيني، معظمهم من النازحين. وتضمنت الخطة خمسة مبادئ لإنهاء الحرب: نزع سلاح حماس، إعادة جميع المختطفين، جعل غزة منطقة منزوعة السلاح، فرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية، وإنشاء إدارة مدنية بديلة لا تتبع حماس أو السلطة الفلسطينية. وبحسب التقارير الإسرائيلية، تشمل المراحل الأولى السيطرة الكاملة على مدينة غزة، ونقل نحو مليون من سكانها إلى جنوب القطاع، والسيطرة على مخيمات اللاجئين في وسط غزة والمناطق التي يُعتقد بوجود رهائن فيها، يلي ذلك هجوم ثانٍ بعد أسابيع بالتوازي مع زيادة المساعدات الإنسانية. انقسام داخلي وتحذيرات من "كارثة" وأثار الإعلان عن الخطة معارضةً واسعةً داخل إسرائيل، بما في ذلك من مسؤولين عسكريين وعائلات المحتجزين في غزة. ووصف زعيم المعارضة يائير لابيد الخطة بأنها "كارثة" ستؤدي إلى مقتل الرهائن والجنود، وقال إنها تتعارض مع الرأي العسكري والأمني، فيما اعتبر رئيس الوزراء السابق بيني غانتس الخطة "فشلاً سياسياً" يبدد إنجازات الجيش، وحذر رئيس الأركان إيال زامير من تبعات العملية. وقال منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين إن الحكومة "حكمت بالإعدام على الرهائن وتخلت عنهم"، فيما حذر المنتدى من أن حياة العشرين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة ستكون في خطر. حماس: القرار جريمة حرب وتطهير عرقي وقالت حركة حماس إن الخطة تمثل "جريمة حرب جديدة" و"تطهيراً عرقياً" بحق سكان غزة، وإنها ستكلّف إسرائيل ثمناً باهظاً. وأكدت أن القرار يعني التضحية بالرهائن وأنه جاء بعد انسحاب إسرائيل من محادثات كانت قريبة من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار. الحركة أوضحت أنها أبدت مرونة خلال المفاوضات مع الوسطاء القطريين والمصريين، لكنها حذرت من أن أي محاولة لتنفيذ الخطة ستواجه مقاومة شديدة، محملة الولايات المتحدة المسؤولية عن دعم إسرائيل. واعتبرت الرئاسة الفلسطينية الخطة، "جريمة مكتملة الأركان تمثل استمراراً لسياسة الإبادة الجماعية والقتل الممنهج والتجويع والحصار، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية". وقال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، إن عدداً من الدول يطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن على خلفية قرار إسرائيل بالسيطرة على مدينة غزة، بهدف حثّها على التراجع عن "هذا التصعيد الخطير للغاية". واعتبر أن الخطوة "تتناقض تماماً مع القانون الدولي وإرادة المجتمع الدولي والمنطق السليم وحتى رغبة غالبية الشعب الإسرائيلي". الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تحذر وحذر المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك من أن أي تصعيد إضافي سيؤدي إلى مزيد من التهجير القسري، والقتل، والمعاناة، والدمار العبثي، وارتكاب فظائع. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القرار بأنه "تصعيد خطير" يفاقم الكارثة الإنسانية، ودعا لوقف دائم لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات دون عوائق. وقالت المقرّرة الأممية فرانشيسكا ألبانيزي إن "يصعب تصور مدى الأذى الذي قد يتسبب به [نتنياهو]، فالغزيون يعيشون أصلاً في وضع منهار بالكامل"، منتقدة الخطة بشدة، ومؤكدة أن محكمة العدل الدولية اعتبرت الاحتلال الإسرائيلي لغزة "غير قانوني" ويجب تفكيكه. انتقادات وتحركات دبلوماسية حول العالم وأثار قرار إسرائيل توسيع حربها في غزة إدانات من دول عدة فيما دفعت الخطوة ألمانيا إلى وقف صادراتها العسكرية إلى إسرائيل. تالياً ردود فعل الدول: بريطانيا: قال رئيس الوزراء كير ستارمر إن القرار "خاطئ" وسيؤدي إلى المزيد من الدماء، وحث الحكومة الإسرائيلية على إعادة النظر فيه. ألمانيا: أعلن المستشار فريدريش ميرتس وقف تصدير المعدات العسكرية التي قد تستخدم في غزة، فيما أعرب نتنياهو عن خيبة أمله معتبراً أن القرار "يكافئ إرهاب حماس". أستراليا: دعت وزيرة الخارجية بيني وونغ إسرائيل إلى عدم المضي في الخطة، مؤكدة أنها ستزيد الكارثة الإنسانية. تركيا: دعت المجتمع الدولي لمنع تنفيذ الخطة، معتبرة أنها تهدف إلى "تهجير الفلسطينيين قسراً". الصين: قالت وزارة الخارجية إن "غزة ملك للشعب الفلسطيني وجزء لا يتجزأ من أراضيه". إيران: قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن الخطة الإسرائيلية "هي إشارة صريحة أخرى إلى نية النظام الصهيوني الواضحة لتنفيذ تطهير عرقي في غزة وارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين". بلجيكا: استدعت السفير الإسرائيلي للتعبير عن "رفضها التام للخطة وضم الضفة الغربية"، مضيفة أنها "ستدعو بقوة" إلى التراجع عن هذا القرار. النرويج: أعلنت مراجعة عاجلة لاستثمارات صندوقها السيادي في الشركات الإسرائيلية. فرنسا: دانت القرار، وقالت إنه"سيفاقم الوضع الكارثي أصلاً، دون أن تتيح إطلاق سراح المحتجزين، أو نزع سلاح حماس واستسلامها". هولندا: قال وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب، إنّ "خطة إسرائيل لتكثيف العمليات في غزة خطوة خاطئة". الدنمارك: قال وزير الخارجية الدنمارك لارس لوكه راسموسن، إنّ قرار إسرائيل تكثيف عملياتها العسكرية في غزة خاطئ ويجب أن تتراجع عنه فوراً. إسبانيا: دان وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس الخطة وقال إن "السلام النهائي في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إقامة حل الدولتين، بما في ذلك دولة فلسطين الواقعية والقابلة للحياة". اسكتلندا: أعرب رئيس الوزراء الأسكتلندي جون سويني، عن رفض بلاده توسيع الحكومة الإسرائيلية احتلالها في قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي إلى "إيقاف إسرائيل عند حدها". فنلندا: عبرت وزيرة الخارجية الفنلندية إيلينا فالتونين عن قلقها من الخطة، وقالت "نعتقد أنه من المهم جداً الآن أن نبقي على احتمالات حل الدولتين حية، على الرغم من أن ذلك يبدو صعباً للغاية في هذه اللحظة". السويد: قالت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، إنّ محاولات ضمّ أو تغيير أو تقليص أراضي غزة تتعارض مع القانون الدولي. روسيا: قال نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، إن موقف بلاده "هو نفسه موقف معظم الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، التي تعتبر هذه الخطة سيئة للغاية وفي الاتجاه الخاطئ". السعودية: نددت بشكل قاطع بـ "إمعان إسرائيل في ارتكاب جرائم التجويع والممارسات الوحشية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني". الأردن: رفض الملك عبد الله الثاني الخطة واعتبرها تقويضاً لحل الدولتين، مؤكداً رفض الأردن القاطع وإدانته لـ"ترسيخ احتلال قطاع غزة وتوسيع السيطرة العسكرية عليه". الإمارات: أدانت القرار وحذرت من تداعياته الكارثية، مؤكدةً رفضها لمحاولة تهجير الفلسطينيين. مصر: أدانت وزارة الخارجية بـ"أشد العبارات" الخطة ووصفتها بأنها "ترسيخ للاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينيية في انتهاك صارخ ومرفوض للقانون الدولي". الكويت: عبرت عن رفضها القاطع لقرار إسرائيل، مؤكدة أن هذا القرار يقوض فرص التوصل إلى حل الدولتين، و يمثل استخفافاً بقرارات الشرعية الدولية. العراق: أدان الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزة، وقال إن الخطة امتداد لـ "سياسة التجويع والتهجير والقتل الجماعي التي تمارسها إسرائيل بحق المدنيين الأبرياء في غزة، وتعد جرائم حرب تستوجب المحاسبة الدولية". الاتحاد الأوروبي: قال رئيس مجلس الاتحاد أنطونيو كوستا إن القرار يجب أن تكون له عواقب على العلاقات مع إسرائيل. الجامعة العربية: أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط "بأشد العبارات" الخطة، مشدداً على أن الوقت قد حان لموقف "حازم" من المجتمع الدولي لوقف ما سماه بالمسلسل الدموي. مجاعة متفاقمة في غزة وسط قيود وحصار مشدد وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى وجود مناطق في وسط غزة وعلى الساحل المتوسطي لا تحتلها إسرائيل، من بينها مخيمات اللاجئين التي يقطنها الآن جزء كبير من سكان القطاع بعد تدمير منازلهم بفعل العمليات العسكرية الإسرائيلية. وهُجرت الغالبية العظمى من سكان غزة بسبب الحرب، وكثير منهم تعرض للنزوح أكثر من مرة. وأدت الحرب إلى خلق كارثة إنسانية في قطاع غزة، إذ يقول خبراء -تدعمهم الأمم المتحدة- إن أجزاءً واسعة من القطاع وصلت إلى مرحلة المجاعة. كما يعاني السكان من حرمان واسع النطاق نتيجة القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على ما يُسمح بدخوله إلى القطاع، وهي تقول إن الهدف منها إضعاف حركة حماس. وقال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن شهر يوليو/تموز كان الأسوأ من حيث حالات سوء التغذية الحاد لدى الأطفال في غزة، حيث أصاب ما يقرب من 12 ألف طفل دون سن الخامسة. وبدأت الحرب بعد أن شنت حماس هجوماً على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر عن مقتل نحو 1,200 شخص واحتجاز 251 رهينة نُقلوا إلى غزة. وردّت إسرائيل بهجوم عسكري واسع النطاق أسفر، بحسب وزارة الصحة في غزة، عن مقتل ما لا يقل عن 61,158 فلسطينياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store