logo
"لا شيء يستحق"... هل تُلغي إدارة ترامب المساعدات للبنان؟

"لا شيء يستحق"... هل تُلغي إدارة ترامب المساعدات للبنان؟

صيدا أون لاين١٥-٠٣-٢٠٢٥

كشفت رسالة بريد إلكتروني اطلعت عليها "رويترز" أن مسؤولاً في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يشرف على تفكيك وكالة المساعدات الخارجية الأميركية الرئيسية اقترح إلغاء المساعدات تدريجيًا إلى لبنان الذي يعاني من أزمة ولأقلية الروهينغا.
وكتب الرسالة بيتر ماروكو، القائم بأعمال نائب مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في 16 شباط، وهي توفر مجالاً لمعرفة بعض الأفكار وراء حملة الإدارة الأميركية لإنهاء برامج المساعدات التي لا تعتقد أنها تفيد الولايات المتحدة.
وفي هذه الرسالة، بدا أن ماروكو يريد من الروهينغا ولبنان التعبير عن امتنانهما للدعم الأميركي، قائلاً إن الولايات المتحدة "يجب أن تحصل على نوع من التقدير أو حسن النية من السكان المستفيدين تجاه الشعب الأميركي".
ووجهت الرسالة تيم ميسبرغر، رئيس مكتب الشؤون الإنسانية في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى صياغة "مذكرة عمل" تلفت انتباه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى "الاعتماد الغريب" للبنان ولاجئي الروهينغا من ميانمار على المساعدات الأميركية.
وكتب ماروكو في إشارة إلى إعادة انتخاب ترامب في عام 2024: "يجب أن يحدد ذلك الخيارات المتعلقة بكيفية التوصية بإرسال إشارة فورية مفادها أنه على الرغم من تعاطفنا، فقد تلقى الناس تنبيها في الخامس من تشرين الثاني، وسيتعين أن تتغير الأمور".
وأضاف: "يرجى اقتراح أفضل طريقة وإطار زمني لإنهاء هذه الاعتمادية وما قد نسعى إليه منهم، أو من شركائنا. لا شيء مستحق"، في إشارة واضحة إلى غياب أي التزام أميركي بتقديم المزيد من الدعم.
وأكد مصدر مطلع صحة الرسالة الإلكترونية، وأن ماروكو يسعى إلى الوقف التدريجي للمساعدات المقدمة إلى الروهينغا ولبنان.
وقال المصدر: "ماروكو غير مقتنع بأن هؤلاء الأشخاص يحتاجون إلى مزيد من المساعدات".
وامتنعت وزارة الخارجية الأميركية عن التعليق. ولم يرد ماروكو ومايسبرغر حتى الآن على طلبات للتعليق.
ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان ميسبرغر قد أرسل المذكرة المطلوبة إلى روبيو أو حجم المساعدات الأميركية التي لا تزال تتدفق على لبنان أو أكثر من مليون من الروهينغا الذين فروا من الاضطهاد العنيف في ميانمار التي أعلنته الولايات المتحدة في عام 2022 إبادة جماعية.
وتقدم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية وإنسانية وغيرها إلى لبنان.
أرسل ماروكو رسالة البريد الإلكتروني في الوقت الذي كان فيه هو وإدارة الكفاءة الحكومية التي يرأسها الملياردير إيلون ماسك يطلقان حملة لتقليص حجم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ودمج ما تبقى منها في وزارة الخارجية.
وقال المصدر إن المساعدات الغذائية للروهينغا ولبنان كانت محمية من خلال استثناء من تجميد المساعدات الغذائية الطارئة أصدره روبيو في 24 شباط.
وبعد أربعة أيام، منح روبيو إعفاء لجميع الأدوية المنقذة للحياة والخدمات الطبية والأغذية والمأوى ومساعدات المعيشة والإمدادات، والتكاليف الإدارية المعقولة حسب الضرورة لتقديم مثل هذه المساعدات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيتنام تأمر بحجب "تليغرام"
فيتنام تأمر بحجب "تليغرام"

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

فيتنام تأمر بحجب "تليغرام"

أظهرت وثيقة للحكومة الفيتنامية اطّلعت عليها "رويترز" أن وزارة التكنولوجيا في البلاد أصدرت تعليمات لمقدّمي خدمات الاتّصالات بحجب تطبيق "تلغرام" لعدم تعاونه في مكافحة ما يقال إنّها جرائم يرتكبها مستخدموه. وأمرت الوثيقة، وهي بتاريخ 21 أيار/ مايو وموقّعة من نائب رئيس قسم الاتصالات في وزارة التكنولوجيا، شركات الاتصالات باتخاذ إجراءات لحجب "تلغرام" وإفادة الوزارة بهذه الإجراءات بحلول الثاني من حزيران/ يونيو. وطلبت الوزارة من مقدّمي خدمات الاتصالات "تطبيق حلول وإجراءات لمنع أنشطة تلغرام في فيتنام". وتفيد الوثيقة بأن الوزارة اتّخذت هذه الخطوة بتوجيه من إدارة الأمن الإلكتروني في البلاد بعدما أشارت تقارير بلاغات الشرطة إلى أن 68 بالمئة من القنوات والمجموعات في "تلغرام"، البالغ عددها 9600 قناة ومجموعة في فيتنام، تنتهك القانون، وترتبط أبرز هذه الأنشطة غير القانونية بالاحتيال والاتجار بالمخدّرات و"القضايا التي يشتبه في علاقتها بالإرهاب". وأكّد مسؤول في وزارة التكنولوجيا لـ"رويترز" صحّة الوثيقة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب عدم مشاركة "تلغرام" بيانات المستخدمين مع الحكومة عندما طُلب ذلك في إطار التحقيقات الجنائية. ولم ترد إدارة "تلغرام" أو وزارة التكنولوجيا الفيتنامية بعد على طلبات للتعليق. ولا يزال "تلغرام"، الذي يتنافس عالمياً مع تطبيقات التواصل الاجتماعي الأخرى مثل "واتساب" التابع لـ"فايسبوك" و"وي تشات"، متاحاً في فيتنام حتى اليوم الجمعة.

انزعاج في جنوب أفريقيا من مزاعم ترامب خلال اجتماعه مع رامافوزا
انزعاج في جنوب أفريقيا من مزاعم ترامب خلال اجتماعه مع رامافوزا

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

انزعاج في جنوب أفريقيا من مزاعم ترامب خلال اجتماعه مع رامافوزا

أعرب مواطنون في جنوب أفريقيا، اليوم الخميس، عن انزعاجهم من هيمنة مزاعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن "الأفريكان" على المحادثات مع الرئيس سيريل رامافوزا. وتساءل كثر عما إذا كانت رحلته إلى واشنطن تستحق العناء. اليوم 11:05 اليوم 10:48 وكان رامافوزا يأمل، وفق وكالة "رويترز"، أن تؤدي المحادثات مع ترامب في البيت الأبيض إلى إعادة ضبط العلاقات مع الولايات المتحدة التي تدهورت بشكل حاد منذ تولي الرئيس الأميركي منصبه في كانون الثاني/يناير الماضي. لكن ترامب أمضى معظم المحادثة في مواجهة زائره بمزاعم كاذبة مفادها أن "المزارعين من الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا يتعرضون للقتل بشكل منهجي ويتم الاستيلاء على أراضيهم". أما بالنسبة إلى بعض الناس، فإن هدوء رامافوزا أثار التساؤل حول ما الذي حققه من خلال تعريض نفسه للهجوم. لكن ترامب طوال خطابه أراد فقط مناقشة معاملة البيض في جنوب أفريقيا، حيث عرض مقطع فيديو وتصفح مقالات قال إنها تثبت مزاعمه. في حين دافع المتحدث باسم وزارة الخارجية في جنوب أفريقيا، كريسبين فيري، عن تعامل رامافوزا مع اللقاء، قائلاً إنه "من المهم أن يتشارك الزعيمان (...) ليس من طبيعة الرئيس أن يكون عدوانياً. إنه ينظر إلى القضايا بهدوء وواقعية. أعتقد أن هذا ما نتوقعه من رؤسائنا".

كيف كشفت الغارديان كذب ترامب بشأن القتل الجماعي للبيض في جنوب أفريقيا؟
كيف كشفت الغارديان كذب ترامب بشأن القتل الجماعي للبيض في جنوب أفريقيا؟

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

كيف كشفت الغارديان كذب ترامب بشأن القتل الجماعي للبيض في جنوب أفريقيا؟

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن "الأدلة على عمليات القتل الجماعي المفترضة للبيض في جنوب أفريقيا التي قدمها دونالد ترامب في اجتماع متوتر في البيت الأبيض يوم الأربعاء هي في بعض الحالات صور من جمهورية الكونغو الديمقراطية". واتهمت الصحيفة الولايات المتحدة بتصوير اللقطات المعروضة خلال الاجتماع زوراً على أنها "مواقع الدفن". وادعى ترامب أن الأشخاص في الصورة "هم جميعاً مزارعون بيض يتم دفنهم"، حين كان يحمل نسخة مطبوعة من مقال مصحوب بصورة خلال اجتماع المكتب البيضاوي مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا. وأكدت الصحيفة أن الصورة المصاحبة للمقال كانت في الواقع لقطة شاشة لمقطع فيديو نشرته رويترز في 3 شباط/فبراير، وتم التحقق منه لاحقاً من قبل فريق التحقق من الحقائق التابع لوكالة الأنباء، ويظهر العاملين في المجال الإنساني يرفعون أكياس الجثث في مدينة غوما الكونغولية، وتم سحب الصورة من لقطات رويترز التي تم التقاطها بعد معارك مميتة مع متمردي M23 المدعومين من رواندا. وبحسب قولها، لم يستجب البيت الأبيض لطلب رويترز للتعليق. في مرحلة أخرى من الاجتماع، أشارت الصحيفة إلى أن ترامب نصب كميناً لرامافوسا من خلال تشغيل مقطع فيديو ادعى أنه أثبت أن الإبادة الجماعية ترتكب ضد البيض في جنوب أفريقيا. ضمنها، كانت هناك لقطات ادعى ترامب أنها أظهرت قبور أكثر من ألف مزارع أبيض تتميز بالصلبان البيضاء. اليوم 11:05 اليوم 09:23 أظهرت اللقطات - التي التقطت على طريق سريع يربط مدينتي نيوكاسل ونورماندين الصغيرتين في جنوب أفريقيا - في الواقع موقعاً تذكارياً، ولم تظهر قبوراً، وفقاً لها. وكشف روب هواتسون، الذي أنشأ النصب التذكاري لجذب انتباه الجمهور، في حديث إلى هيئة الإذاعة البريطانية أنه ليس موقعاً للدفن. وقال: "لقد كان نصباً تذكارياً. لم يكن نصباً تذكارياً دائماً هو الذي أقيم. لقد كان نصباً تذكارياً مؤقتاً"، تم إنشاؤه في أعقاب مقتل اثنين من المزارعين الأفارقة في المجتمع المحلي. وانتقدت الصحيفة ترامب، مؤكدةً أن الفيديو الذي بثه يحتوي العديد من الأكاذيب وعدم الدقة، ولكنه كان يهدف إلى دعم عرض الرئيس "اللجوء" للمزارعين البيض المضطهدين، ما أغضب حكومة جنوب أفريقيا التي تعترض على الادعاءات. وادعى البيت الأبيض أنه أظهر أدلة على الإبادة الجماعية للمزارعين البيض في جنوب أفريقيا. ووفقاً لقولها، تستند نظرية المؤامرة هذه، التي تم تداولها بين اليمين المتطرف لسنوات، إلى ادعاءات كاذبة. وقالت: "عرض الفيديو بشكل بارز يوليوس ماليما، وهو سياسي معروف بخطابه الراديكالي. وقال ترامب كذباً إنه مسؤول حكومي، ملمحاً إلى أن شعاراته التحريضية تعكس سياسة رسمية ضد الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا. ولفتت "الغارديان" إلى أن ماليما هو سياسي معارض اكتسب أهمية في الدعوة إلى إصلاحات جذرية، بما في ذلك إعادة توزيع الأراضي وتأميم القطاعات الاقتصادية الرئيسية. وجاء الحزب في المركز الرابع فقط في انتخابات العام الماضي، بنسبة 9.5% من الأصوات. خلال اجتماع المكتب البيضاوي، نأى رامافوسا ووفده بأنفسهم عن خطاب ماليما. يذكر أن رامافوسا زار واشنطن هذا الأسبوع لمحاولة إصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة بعد انتقادات مستمرة من ترامب في الأشهر الأخيرة بشأن قوانين الأراضي في جنوب أفريقيا والسياسة الخارجية والمعاملة السيئة المزعومة للأقلية البيضاء، والتي تنفيها جنوب أفريقيا. وفي هذا السياق، أعرب مواطنون في جنوب أفريقيا عن انزعاجهم من هيمنة مزاعم ترامب بشأن "الأفريكان" على المحادثات مع رامافوزا. وتساءل كثر عما إذا كانت رحلته إلى واشنطن تستحق العناء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store