
بعد 44 عاما من التوتر.. إيران تحذف اسم قاتل السادات من شوارعها
وشهد الحفل، الذي أقيم بحضور مسؤولين من مجلس بلدية طهران ووزارة الخارجية الإيرانية، وضع لوحة تذكارية تحمل اسم نصرالله، في إشارة إلى رغبة طهران في طي صفحة من التوترات التاريخية مع مصر وتعزيز التقارب الدبلوماسي بين البلدين.
وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن القرار جاء بعد تصويت أغلبية أعضاء مجلس بلدية طهران في جلسته العلنية رقم 334، بالتنسيق مع وزارة الخارجية، لتغيير اسم الشارع الذي ظل لأكثر من أربعة عقود رمزا للخلاف بين القاهرة وطهران، وأشارت إلى أن هذه الخطوة تُعد جزءا من جهود إيران لإزالة العوائق أمام استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع مصر، التي انقطعت منذ الثورة الإيرانية عام 1979.
وفي وقت سابق رحب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، بالقرار في تصريحات لقناة "أون" المصرية، واصفا إياه بـ"خطوة جيدة" تزيل أحد المعيقات الرئيسية أمام تحسين العلاقات الثنائية، مؤكدا أن العلاقات المصرية-الإيرانية تشهد "تحركات إيجابية" على المستويين الثنائي والإقليمي، مع خطط لإطلاق آلية تشاور دون الوزارية لتعزيز التعاون في مجالات التجارة، الاقتصاد، والسياحة.
ومع ذلك أشار وزير الخارجية المصري إلى وجود "شواغل إقليمية"، مثل السياسات الإيرانية في المنطقة والضربات التي طالت قطر، مؤكدا أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
وجاءت هذه الخطوة في سياق تطورات دبلوماسية متسارعة، حيث زار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي القاهرة في يونيو، والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أول زيارة من نوعها منذ عقود، كما أعرب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، خلال لقائه سلطان عمان في مايو، عن دعمه لاستئناف العلاقات مع مصر، مما يعكس تحولا في السياسة الإيرانية.
وتأتي هذه الخطوة أيضا بعد لقاءات رفيعة المستوى بين الرئيس المصري والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في قمتي "بريكس" في قازان وقمة الدول الثماني النامية في القاهرة عام 2024.
وتدهورت العلاقات المصرية-الإيرانية منذ الثورة الإيرانية عام 1979، عندما استضافت مصر الشاه المعزول محمد رضا بهلوي، وقطعت طهران العلاقات الدبلوماسية مع القاهرة، وتفاقم التوتر عام 1981 عندما أطلقت إيران اسم خالد الإسلامبولي، الضابط المنتمي لجماعة الجهاد الإسلامي والمتهم باغتيال الرئيس أنور السادات خلال عرض عسكري في 6 أكتوبر 1981، على أحد شوارع طهران، معتبرة إياه "بطلا إسلاميا" بسبب معارضته لاتفاقية كامب ديفيد، حيث اعتبرت مصر هذه التسمية إهانة دبلوماسية، مما جعلها عقبة رئيسية أمام أي تقارب.
على مدى العقود ظلت العلاقات متقطعة، مع محاولات للتقارب، مثل لقاء الرئيس الإيراني محمد خاتمي مع حسني مبارك في جنيف عام 2000، وزيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى القاهرة عام 2012 بدعوة من الرئيس محمد مرسي، وفي 2023، التقى الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي بالرئيس السيسي في الرياض، مما مهد لتسارع الجهود الدبلوماسية.
المصدر: RT
أصدرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بيانا شديد اللهجة يدين خططا إسرائيلية تم تداولها مؤخرا لإقامة ما تُسميه "مدينة إنسانية" في جنوب قطاع غزة.
أكد أستاذ القانون الدولي الدكتور أيمن سلامة على الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التوصل إلى اتفاق فيما يخص أزمة سد النهضة الإثيوبي.
رجح مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية (JCPA) احتمال توجه الرئيس السوري أحمد الشرع لاتباع نهج الرئيس المصري الراحل أنور السادات في التطبيع مع إسرائيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 15 دقائق
- روسيا اليوم
مفاوضات إيرانية أوروبية بإسطنبول الجمعة
كما أعلنت الخارجية أن طهران ستستضيف الثلاثاء اجتماعا تشارك فيه كل من موسكو وبكين لمناقشة التهديد الأوروبي بتفعيل آلية الزناد.


روسيا اليوم
منذ 15 دقائق
- روسيا اليوم
تركيا تلقي القبض على المتهم بمحاولة استهداف طائرة السيسي
ووفقا لما كتبته زوجة الناشط الإخواني على فيسبوك، فقد تم توقيف زوجها وإبلاغه بعدم السماح له بالدخول وتهدد بترحيله، فيما أعربت عن خشيتها تسليمه إلى مصر. وعبد الحفيظ مطلوب لدى القاهرة في قضايا تتعلق باستهداف الطائرة الرئاسية للرئيس عبد الفتاح السيسي واغتيال ضباط وشخصيات عامة. وأمس أعلنت وزارة الداخلية المصرية استهداف عناصر إرهابية تابعة لحركة حسم الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، حاولت تنفيذ عمليات تخريبية بالبلاد، كاشفة عن عناصر الحركة والجرائم الخطيرة التي سبق تورطهم بها. وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي الأحد، أن قيادات حركة حسم الهاربة بدولة تركيا، أعدت وخططت لمعاودة إحياء نشاطها، وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية، ودفعت بأحد عناصر الحركة الهاربين بإحدى الدول الحدودية، والسابق تلقيه تدريبات عسكرية متطورة بها، إلى التسلل للبلاد بصورة غير شرعية؛ لتنفيذ المخطط المشار إليه. وذكرت الوزارة من بين القيادات المتهمة في هذه العمليات، محمد عبدالحفيظ عبد الله عبدالحفيظ، المحكوم عليه بالعديد من القضايا منها (السجن المؤبد في القضية رقم 64 / 2016 جنايات عسكرية شمال القاهرة / محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة، والسجن المؤبد في القضية رقم 120 / 2022 جنايات عسكرية شرق القاهرة محاولة استهداف الطائرة الرئاسية، واغتيال المقدم / ماجد عبد الرازق.المصدر: RT قال الإعلامي المصري أحمد موسى إن بيان وزارة الداخلية الذي كشف تفاصيل استهداف خلية حركة حسم الإرهابية، حمل رسالة سياسية كبيرة بالإشارة إلى دولة تركيا بشكل صريح. نشرت وزارة الداخلية المصرية، الأحد، فيديو من عملية رصد وتتبع عناصر خلية إرهابية تسلل أحد أفرادها إلى البلاد لتنفيذ عمليات إرهابية بعد تلقيه تدريبات عسكرية في الخارج. أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي توجيها بشأن أسرة المهندس مصطفى أنور أحمد عفيفي الذي قتل جراء إطلاق نار عشوائي من عناصر إرهابية تابعة لحركة "حسم" الإرهابية. أعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم الأحد إحباط عمل تخريبي خططت له حركة "حسم" المنتمية لجماعة "الإخوان المسلمين".


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
إسرائيل ترصد دعما دبلوماسيا مصريا غير مسبوق لإيران
وأفادت مجلة "إيبوك" العبرية المتخصصة في الشؤون الأمنية بأن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي قام بسلسلة اتصالات مكثفة وغير مسبوقة شملت كبار المسؤولين في أوروبا الغربية وإيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية والولايات المتحدة. وأشارت التقارير إلى أن عبد العاطي أجرى مؤخراً مباحثات مع كل من وزير الخارجية البريطاني ووزير الخارجية الإيراني، بالإضافة إلى اتصال مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، في إطار مساعي القاهرة لإحياء المفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني. وتحليل الصحيفة الإسرائيلية يرى في هذه الخطوة محاولة مصرية لترسيخ دورها كوسيط مستقل قادر على تقريب وجهات النظر بين طهران والغرب. ويأتي هذا التحرك المصري في وقت تشهد فيه المفاوضات النووية مع إيران حالة من الجمود، بينما تواصل طهران برنامجها النووي وسط تحذيرات غربية متكررة. وتبرز مصر في هذا السياق كلاعب إقليمي يتمتع بعلاقات متوازنة مع مختلف الأطراف، مما يؤهلها لقيادة جهود الوساطة. ويعكس هذا التوجه المصري استراتيجية القاهرة الرامية إلى تعزيز نفوذها الإقليمي من خلال لعب أدوار وساطة في الملفات الشائكة، مستفيدة من شبكة علاقاتها الدولية الممتدة وثقلها الجيوسياسي في المنطقة. كما يأتي في سياق التقارب الملحوظ في العلاقات المصرية-الإيرانية خلال الفترة الأخيرة، والذي تجلى في تبادل الزيارات الرسمية وتطبيع العلاقات الدبلوماسية. ويبقى مدى نجاح هذه المساعي المصرية مرهوناً باستجابة الأطراف المعنية، لا سيما في ظل التعقيدات التي تحيط بالملف النووي الإيراني والخلافات العميقة بين طهران والقوى الغربية. ولم تصدر حتى الآن أي تعليقات رسمية من الحكومة المصرية أو الإيرانية حول هذه التقارير. المصدر: موقع "إيبوك" الإسرائيلية