
حاخام إسرائيلي يهدد إيمانويل ماكرون بالقتل والنيابة العامة الفرنسية تفتح تحقيقا
وفي هذا السياق، قالت النيابة العامة الفرنسية إنها فتحت تحقيقا "بشأن تهديدات بالقتل ضد رئيس الجمهورية"، وذلك في أعقاب تقارير من وزير الداخلية برونو روتايو ومنصة إلكترونية للإبلاغ عن المحتوى الذي يحض على الكراهية والعنف عبر الإنترنت.
وأضافت النيابة العامة، أنها كلفت وحدة التحقيقات الجنائية التابعة للشرطة القضائية في باريس بالتحقيق.
وفي مقطع الفيديو، هاجم الحاخام ديفيد دانيال كوهين، الذي يبدو أنه يعيش في إسرائيل، الرئيس إيمانويل ماكرون على خلفية خطته للاعتراف بدولة فلسطين.
واعتبر الحاخام الذي تحدث بالفرنسية في الفيديو ومدته 37 دقيقة، أن ماكرون سيكشف عبر الاعتراف المقرر في أيلول/سبتمبر، عن "معاداته العميقة للسامية" ويطلق "إعلان حرب على الرب".
وأضاف "يجب على هذا الرئيس الفرنسي أن يعلم أن من مصلحته أن يجهّز نعشه. وسيريه الرب معنى أن يكون وقحا إلى هذه الدرجة وأن يدلي بتصريحات ضد الرب".
من جهته، دان حاخام فرنسا الأكبر حاييم كورسيا "بشدة التصريحات الوضيعة وغير المقبولة التي أدلى بها دانيال ديفيد كوهين"، مؤكدا أن الأخير "لم يمارس أي وظيفة حاخامية في فرنسا، وأنه لم يتلق تدريبا أو شهادة من المدرسة الحاخامية الفرنسية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 9 ساعات
- فرانس 24
مقتل أربعة صحافيين من قناة الجزيرة بينهم أنس الشريف بقصف إسرائيلي قرب مستشفى الشفاء في غزة
لقي أربعة من صحافيي قناة الجزيرة مصرعهم في قصف إسرائيلي وقع ليل الأحد بالقرب من مستشفى الشفاء بمدينة غزة شمال القطاع. وذكرت القناة أن الضحايا هم مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، إلى جانب المصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل. وأوضحت الجزيرة أن القصف الإسرائيلي استهدف خيمة مخصصة للصحفيين قرب المستشفى. من جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا أعلن فيه أنه استهدف مراسل الجزيرة أنس الشريف، ووجه إليه اتهامات بأنه "إرهابي" وقائد خلية في حركة حماس، ومسؤول عن هجمات صاروخية ضد المدنيين الإسرائيليين وقوات الجيش. واتهم الجيش الشريف بأنه "انتحل صفة صحافي لشبكة الجزيرة". ويعد الشريف من الوجوه الأكثر شهرة في القناة أثناء عمله في الميدان في غزة، حيث كان يقدم تقارير يومية في تغطية منتظمة. وتشهد العلاقة بين إسرائيل والجزيرة توترا منذ سنوات، إذ حظرت السلطات الإسرائيلية القناة في البلاد وداهمت مكاتبها في أعقاب الحرب الأخيرة على غزة. وسبق أن حذرت منظمة معنية بحرية الصحافة وخبيرة في الأمم المتحدة من أن حياة الشريف في خطر بسبب تغطيته الإعلامية من غزة. وقالت المقررة الخاصة بالأمم المتحدة ايرين خان الشهر الماضي إن مزاعم إسرائيل ضده لا أساس لها من الصحة. وفي تموز/يوليو، حثت لجنة حماية الصحفيين المجتمع الدولي على حماية الشريف.


فرانس 24
منذ 16 ساعات
- فرانس 24
فرنسا: رئيس الحكومة يحدد موعدا نهائيا لختم المفاوضات بشأن إلغاء عطلتين وطنيتين
في سياق تسعى فيه الحكومة الفرنسية إلى إيجاد طرق لتقليص العجز المتواصل في موازنة الدولة، أكد الوزير الأول فرانسوا بايرو، أن المفاوضات بشأن إلغاء عطلتين وطنيتين يجب أن تنتهي بحلول 30 سبتمبر/أيلول. وجاء بايرو، وهو أحد محاربي الديون المتحمسين منذ فترة طويلة ويقود حكومة أقلية تواجه الكثير من التحديات السياسية، بالاقتراح الذي تصدرالعناوين الرئيسية في يوليو/تموز، عندما حدد سلسلة من التدابير الرامية لإنقاص العجز بقيمة 43.8 مليار يورو العام المقبل، بهدف خفض ديون فرنسا. وأشارت الصحيفة أنه وفقا لوثيقة داخلية، طلب فرانسوا بايرو من مسؤولين حكوميين ونقابات وهيئات أخرى، إبلاغه بما إذا كانوا يريدون إجراء مفاوضات مفتوحة بحلول الأول من سبتمبر أيلول. ولم تتحقق رويترز من صحة الوثيقة المشار إليها. وأكد بايرو، ضمن اقتراح الموازنة الأحدث، أنه يريد إلغاء عطلة يوم الإثنين التالي ليوم عيد القيامة، وعطلة عيد النصر في أوروبا، مما أدى إلى احتجاج أحزاب من اليسار واليمين المتطرف. من جهته، لم يرد مكتب رئيس الحكومة بعد على طلب للتعليق. يشار إلى أن فرنسا سجلت عجزا في الميزانية 5,8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي، أي ما يقرب من مثلي الحد الرسمي للاتحاد الأوروبي البالغ ثلاثة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، إذ أعاقت الأزمة السياسية أربع حكومات متعاقبة عن معالجة الانخفاض غير المتوقع في الدخل الضريبي والزيادة في الإنفاق للعام الثاني.


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
بانتظار ترحيله إلى الجزائر... أحد منفذي هجمات باريس 1995 يطلب الإقامة الجبرية
بعدما سمح له القضاء الفرنسي بمغادرة السجن بشرط ترحيله إلى بلده، طلب بوعلام بن سعيد، أحد المدانين في هجمات باريس عام 1995، السبت، وضعه تحت الإقامة الجبرية إلى حين صدور تصريح دخول من الجزائر، وفق ما أفاد محاميه. ولا يزال بوعلام بن سعيد البالغ 57 عاما محتجزا في سجن إنسيسهايم في الألزاس (شرق)، رغم القرار الذي أصدرته محكمة الاستئناف في باريس في 10 تموز/يوليو، الذي يأمر بالإفراج عنه اعتبارا من مطلع آب/أغسطس بشرط عودته إلى الجزائر. وتم تقديم طلب للحصول على تصريح دخول من القنصلية الجزائرية في ستراسبورغ في 31 تموز/يوليو، لكنه بقي دون رد حتى الآن، بحسب طلب الوضع تحت الإقامة الجبرية الموجه إلى وزير الداخلية والذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الفرنسية. وتجدر الإشارة، إلى أن الدولتان تمرّان بأزمة دبلوماسية عميقة منذ أكثر من عام، والجزائر ترفض خصوصا إجراءات ترحيل مواطنيها من فرنسا. وأفاد رومان رويز محامي بن سعيد في بيان إنه "في انتظار تسوية هذه الوضعية، طلبنا رسميا وضع بوعلام بن سعيد تحت الإقامة الجبرية"، مضيفا أنه "لا شيء يمنع" اتخاذ مثل هذا القرار الإداري من الناحية القانونية. وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قد أعلن في الأول من آب/أغسطس، أنه "يأمل بشدة" أن تقبل الجزائر إعادة بوعلام بن سعيد. وتابع بارو "منذ أشهر، لم تقبل الجزائر أي شخص من قائمة الأشخاص الذين تريد فرنسا ترحيلهم إليها. وفي هذه الحالة تحديدا، أعتقد أن الجزائر ستُظهر حس المسؤولية باستعادة مواطنها". ويذكر أن بوعلام بن سعيد أدين بتهم أبرزها زرع القنبلة التي انفجرت في محطة قطار في وسط باريس في 25 تموز/يوليو 1995، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 150 آخرين. وقد تبنت "الجماعة الإسلامية المسلحة" هذا الهجوم، وهو الأخطر في سلسلة من الهجمات في فرنسا، وانتقدت فرنسا بسبب "دعمها" للسلطات الجزائرية. حُكم على بن سعيد ابتدائيا عام 2002، ثم استئنافيا عام 2003، بالسجن المؤبد مع فترة احتجاز دنيا مدتها 22 سنة، وقد أمضى في السجن نحو ثلاثة عقود.