
«دايملر تراك»: عدم اليقين خطر أكبر من الرسوم الجمركية الأمريكية
ونقلت صحيفة «هاندلسبلات» الاقتصادية الألمانية عن رادشتروم قولها في خبر اليوم الأربعاء إنه بينما يمثل ارتفاع أسعار المواد الخام مثل الصلب والألمنيوم والنحاس عبئاً، تؤثر هذه التكاليف على جميع الشركات المصنعة.
وأضافت رادشتروم: «أكثر ما يثقل كاهلنا هو عدم اليقين المتنامي. عندما تكون النظرة المستقبلية الاقتصادية غير واضحة، يتوقف عملاؤنا عن تقديم طلبات الشراء».
يشار إلى أن دايملر تراك التي يقع مقرها في ألمانيا، هي أكبر شركة مصنعة للشاحنات في أمريكا الشمالية، وتعمل في سبعة مصانع إنتاج في الولايات المتحدة.
وأوضحت رادشتروم أن الشركة تحتاج إلى انتعاش في طلبات الشراء المقبلة كي تحقق المستوى السنوي المستهدف وأن «الأسابيع القليلة المقبلة ستكون مهمة لأقصى حد».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
ألمانيا تدعو إلى إزالة الحواجز التجارية في السوق الأوروبية
قبل فرض الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على صادرات الاتحاد الأوروبي، دعت وزيرة الاقتصاد الألمانية كاترينا رايشه إلى إزالة الحواجز التجارية في السوق الأوروبية الموحدة. وقالت الوزيرة المنتمية للحزب المسيحي الديمقراطي في تصريحات لصحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية الصادرة اليوم الأحد إن العبء الإجمالي لهذه الحواجز يبلغ 44%، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف رسوم ترامب المرتقبة. وأضافت رايشه: "على مدار عام يُمثّل هذا خسائر بالمليارات للشركات، وبالتالي للموظفين أيضا"، مؤكدة ضرورة أن يُكمِل الاتحاد الأوروبي سوقه الموحدة، مشيرة إلى أن الاتحاد أحرز بعض التقدم في ذلك مؤخرا، لكنه لم ينتهِ بعد. ودعم هذا الرأي الخبيرة الاقتصادية فيرونيكا جريم، التي قالت للصحيفة: "الضرر هائل. هذه القواعد المختلفة تُخيف الشركات، والمستثمرين على وجه الخصوص. لن تستثمر الشركات إذا لم تعد قادرة على فهم اللوائح"، مضيفة أن هناك قواعد مختلفة أو إضافية في كل مكان على مستوى الاتحاد الأوروبي، وفي الدول الأعضاء، وفي الولايات والبلديات الألمانية. وأفادت المفوضية الأوروبية للصحيفة أن استراتيجية السوق الموحدة الجديدة تُعالج أكبر عشر عقبات - ما يُسمى بـ"العشرة المُرعبة". وتهدف استراتيجية السوق الموحدة الجديدة إلى جعل سوق الاتحاد الأوروبي "أكثر سلاسة وبساطة وقوة".


صحيفة الخليج
منذ 20 ساعات
- صحيفة الخليج
برنت يصعد 6% في أسبوع على وقع الرسوم الجديدة
انخفضت أسعار النفط بنحو دولارين للبرميل، أمس الأول الجمعة، بسبب مخاوف إزاء زيادة محتملة في إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، في ما يعرف بتحالف (أوبك+)، في حين جاء تقرير الوظائف الأمريكية أضعف من المتوقع، ما أجج المخاوف بشأن الطلب. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت، 2.03 دولار بما يعادل 2.83% لتسجل 69.67 دولار للبرميل عند التسوية. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.93 دولار أو 2.79% إلى 67.33 دولار عند التسوية. وأنهى خام برنت تعاملات الأسبوع، على زيادة بنحو 6%، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 6.29% على أساس أسبوعي. وقال ثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشات بين أعضاء أوبك+، إن التحالف قد يتوصل إلى اتفاق يوم الأحد لزيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يومياً في سبتمبر. وذكر مصدر رابع مطلع على محادثات أوبك+، أن المناقشات بشأن كمية الإنتاج لا تزال جارية وأن الزيادة قد تكون أقل. أفادت وزارة العمل الأمريكية، بوجود 73 ألف وظيفة جديدة في يوليو/ تموز، وهو أقل مما توقعه خبراء اقتصاد، مما رفع معدل البطالة في البلاد إلى 4.2% من 4.1%. وكان ترامبقد وقع الخميس الماضي، أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10 و41% على واردات بلاده من عشرات الدول والمناطق. (رويترز)


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
من الرسوم.. ترامب يريد توزيع أرباح على الشعب الأمريكي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إنه يفكر في توزيع جزء من أرباح الرسوم الجمركية على الشعب الأمريكي. يراهن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسمعته بصفته مفاوضاً صارماً وصانع صفقات بارعاً، وهي صورة خدمته طوال حياته، في سياسته الحمائية القائمة على الرسوم الجمركية المشددة. ونشر البيت الأبيض، الجمعة، صورة للرئيس الأمريكي واضعاً هاتفاً ذكياً على أذنه مع تعليق يقول: «يجري اتصالات. يبرم صفقات. يعيد العظمة لأمريكا». ويشيد أنصاره بكل اتفاقية تجارية يعلن عنها الرئيس المقتنع بأن الرسوم الجمركية أداة تؤكد القوة الاقتصادية للولايات المتحدة، ويعتبرونها دليلاً على براعته التفاوضية. رسم جمركية جديدة ولم تكن موجة تغييرات الرسوم هذا الأسبوع مختلفة. فالخميس وبجرة قلم، فرض مطوّر العقارات السابق رسوماً جمركية جديدة على العشرات من شركاء الولايات المتحدة التجاريين. وسيبدأ تطبيق هذه الرسوم في السابع من آب/أغسطس بدلاً من الأول منه علماً أنه حدد سابقاً الأول من الشهر موعداً نهائياً وصفه بأنه صارم. وأدى تراجع الرئيس الجمهوري عن قراراته ومواعيده النهائية لبدء فرض سياسته التجارية قبل إلغائها أو تمديدها إلى انتشار مفردة «تاكو» الساخرة التي تختصر بالأحرف الأولى عبارة «ترامب دائماً يتراجع». «ليس تراجعاً» لكن محللين يعتقدون أن لا تراجع هذه المرة. ويرى خبير الاقتصاد الدولي في مركز أتلانتيك كاونسيل للأبحاث أن ترامب «لم يتراجع». وصرح ليبسكي لوكالة فرانس برس أن الرئيس «يتابع، إن لم يتجاوز» ما تعهد به خلال حملته الانتخابية فيما يتعلق بالرسوم الجمركية. وقال محلل السياسات العامة في إيفركور آي إس آي ماثيو أكس، إنه لا يتوقع «تغيراً كبيراً» في الأمر التنفيذي الأخير، باستثناء إبرام صفقات مع بعض الدول مثل تايوان أو الهند خلال فترة السماح ومدتها سبعة أيام. وبعد مفاوضات حاسمة سبقت إعلان الرسوم الجمركية، حصل ترامب على سلسلة من التنازلات في اتفاقات أبرمها مع الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، فحدد معدلات ضريبية متفاوتة وحصل على وعود باستثمارات كبيرة في الولايات المتحدة. ولا تزال تفاصيل هذه الاتفاقيات غامضة وتترك الباب مفتوحاً أمام أسئلة جوهرية مثل: هل الإعفاءات ممكنة؟ ما مصير قطاعات رئيسية كالسيارات والأدوية وأشباه الموصلات؟ وثم، ماذا عن الصين؟ وأوضح أكس أن لدى الرئيس الأمريكي وقادة الدول الأخرى «أسباباً لتجنب الدخول في اتفاقيات مفصلة» ما يسمح لجميع الأطراف بتقديم هذه الصفقات لجمهورهم بأكثر الطرق إيجابية أو أقلها سلبية. والقدرة على إبرام الصفقات، وغالباً مع أو من دون تفاصيل جوهرية، هي بالنسبة للرئيس الجمهوري البالغ 79 عاماً تعد عنصراً أساسياً في أسلوبه السياسي. في كتابه «فن إبرام الصفقات» كتب الملياردير: «الصفقات فنّ خاص بي. يرسم الآخرون بجمال على القماش أو يكتبون أشعاراً رائعة. أنا أحب إبرام الصفقات، والأفضل أن تكون كبيرة. هذا يمتعني». خطة الرسوم الجمركية أعلن البيت الأبيض، مساء الخميس، سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية الجديدة، ومعها الخطة الجديدة للرسوم الجمركية. وجاء الإعلان قبل ساعات قليلة من الموعد النهائي لتطبيق الخطة في الأول من أغسطس/آب، وفقاً للتوقيت المحلي. وفيما تعتبر نسبة متحفظة مقارنة بسياسات ترامب تجاه الرسوم الجمركية، أعلن البيت الأبيض أن الرسوم «الشاملة» على السلع الواردة إلى الولايات المتحدة ستبقى عند 10٪، وهذه نفس النسبة التي طُبقت في 2 إبريل/نيسان. لكن هذه النسبة البالغة 10٪ ستُطبق فقط على الدول ذات الفائض التجاري - الدول التي تُصدر إليها الولايات المتحدة أكثر مما تستورد، وهذا ينطبق على معظم الدول، وفقاً لمسؤول كبير في الإدارة الأمريكية. وستُشكل نسبة 15٪ الحد الأدنى الجديد للرسوم الجمركية للدول التي تُعاني الولايات المتحدة عجزاً تجارياً معها. وستدفع حوالي 40 دولة هذه الرسوم الجمركية الجديدة البالغة 15٪، بحسب «سي إن إن». وستكون هذه الرسوم أقل بالنسبة للعديد من هذه الدول من الرسوم الجمركية «التبادلية» التي فُرضت في 2 إبريل، لكنها ستكون أعلى بالنسبة لعدد قليل منها.