
المؤشرات اليابانية تتخلى عن مكاسبها المبكرة وتغلق دون تغيير
تخلى المؤشر نيكاي الياباني عن مكاسب مبكرة بلغت 1.2 بالمئة ليغلق مستقراً اليوم الأربعاء مع توخي المستثمرين الحذر قبل إعلان أرباح شركة إنفيديا الرائدة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي.
واستقر المؤشر نيكاي عند 37722.40 نقطة، دون تغيير فعلي لكنه أنهى موجة صعود استمرت ثلاثة أيام.
وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً مرتفعاً هامشياً 0.02 نقطة إلى 2769.51 نقطة.
وحظيت الأسهم اليابانية بدعم في البداية من ضعف شديد للين، وهو ما عزز قيمة الإيرادات الخارجية للعديد من الشركات المحلية المصدرة ذات الوزن الثقيل.
ومع ذلك، أدى مزاد ضعيف للسندات الحكومية اليابانية طويلة الأجل إلى ارتفاع العوائد مجدداً، ما أثر على المعنويات.
وقال ماساهيرو إيشيكاوا كبير محللي السوق في شركة سوميتومو ميتسوي دي.إس لإدارة الأصول، إن هناك حاجة إلى دفعة إضافية لرفع مؤشر نيكاي بقوة فوق 38 ألف نقطة، مثل المزيد من التطورات الإيجابية في مفاوضات الرسوم الجمركية الأمريكية.
وأضاف أن ضعف الين يدعم المعنويات لكن «لا يمكن القول إن سوق الصرف الأجنبي استقرت».
وظل سهم أدفانتست المصنعة لمعدات اختبار الرقائق والموردة لإنفيديا أكبر رابح على المؤشر نيكاي من حيث النقاط، وأنهى الجلسة على ارتفاع 1.6 بالمئة.
وعلى النقيض من ذلك، تخلى سهم طوكيو إلكترون لتصنيع آلات صنع الرقائق عن مكاسبه المبكرة وأغلق منخفضاً 0.1 بالمئة.
وكانت أسهم شركات صناعة السيارات قوية في التعاملات المبكرة، لكنها أنهت اليوم على أداء متباين. وصعد سهم هوندا 1.3 بالمئة، لكن سهم تويوتا تخلى عن المكاسب ونزل 0.3 بالمئة.
وكان سهم نيسان من بين أكثر الأسهم تقلباً خلال اليوم، إذ قفز 4.6 بالمئة في بداية جلسة ما بعد الظهر عقب تقرير إعلامي أفاد بأن الشركة تخطط لجمع تمويل يتجاوز سبعة مليارات دولار لدعم تحول في أعمالها. إلا أنه تخلى عن هذه المكاسب لينهي اليوم منخفضاً 0.3 بالمئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 36 دقائق
- البيان
في انجاز عالمي جديد ..3 جوائز لـ 'دبي للإعلام" في "آسيا والمحيط الهادي للبث"
حصدت "دبي للإعلام" ثلاث جوائز رفيعة ضمن جوائز آسيا والمحيط الهادي للبث 2025، عن فئات الإنتاج المتعدد المنصات للإذاعة والتلفزيون، وإنتاج الواقع الافتراضي، ومنصات البث الرقمي" أو، تي ، تي" ،لتحقق بذلك إنجازا عالميا رفيعا يضاف إلى سجل إنجازاتها الحافل، وتسلم الجوائز محسن حسن مدير الإذاعات في دبي للإعلام. وقال سالم باليوحة، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإعلامي في مؤسسة دبي للإعلام، إن المؤسسة تستلهم دائمًا فلسفة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله"، بضرورة الاهتمام بالأصالة والمعاصرة معًا، والعمل على الاستفادة من المستحدثات التقنية لترسيخ ريادة دبي في كافة المجالات. وأضاف أن هذا التتويج يؤكد تفوق المؤسسة في جميع مجالات الإبداع، ويعكس قدرتها على مواكبة أحدث الاتجاهات في الإعلام الرقمي، ما يسهم في تعزيز مكانة دبي ودولة الإمارات كقوة صاعدة في مجالي الفضاء والابتكار الإعلامي، ويؤكد دورها الريادي في تقديم تجارب إعلامية متطورة تسهم في ترسيخ صورة الامارات كدولة تقود المستقبل في الإعلام والتكنولوجيا والفضاء. وأضاف أن اهتمام المؤسسة بالاستفادة من كل ما هو حديث لدعم دورها التنويري يمثل منهجا أصيلا لممارستها الإعلامية المهنية، مشددا على أن التحديات التي تفرضها التطورات التقنية تتطلب دائما شجاعة ومبادرة وتقدما للأمام. وأوضح أن كل إنجاز يتحقق يدخل التاريخ، ومؤسسة دبي للإعلام تنظر إلى الأمام دائمًا، وتسعى إلى المزيد من الإنجازات، مشيرًا إلى أن الطموح هو كلمة السر في أي تقدم يتم إحرازه، ويعتبر بالتوازي ثمرة جهد جماعي لفريق يؤمن بالإبداع والتجديد. وشدد على أن هذا الفوز ليس نهاية، بل هو بداية مسؤولية جديدة نحو مزيد من التميّز في مواكبة التحولات الإعلامية المتسارعة، وتقديم محتوى يليق برؤية دبي وطموح الإمارات. وحازت "دبي للإعلام" على جائزة البث المباشر من إذاعة نور دبي، لفئة الإنتاج المتعدد المنصات للإذاعة والتلفزيون، عن تجربتها المتميزة في دمج البث الإذاعي مع المنصات الرقمية بطريقة مبتكرة، استفادت من التفاعل الذي تتيحه المنصات لتعزيز الرسالة الإذاعية، بما ينسجم مع فلسفة المؤسسة ذات العلاقة بأهمية الاستفادة من كل ما هو حديث مع الالتزام بالهوية الثقافية والحضارية الخاصة لدبي. كما فازت المؤسسة في فئة الواقع الافتراضي والمعزز بمشروع "محمد بن زايد سات- مهمة الإمارات الفضائية"، الذي طرح تجربة بصرية حديثة استفادت برشاده من تقنيات الذكاء الاصطناعي وتصميم الديكور الهجين، مما يعد سبقا في هذا المجال. ويعد هذا المشروع نموذجا رائدا في كيفية تسخير التكنولوجيا المتقدمة لسرد قصة علمية معقدة بطريقة جذابة وملهمة، مسلطا الضوء على إنجاز إطلاق القمر الصناعي "محمد بن زايد سات" كحدث تاريخي يجسّد ريادة الإمارات في استكشاف الفضاء. وحرصت "دبي للإعلام" لدى طرح هذا العمل الحداثي، أن تواكب تقنيات الواقع المعزز وإعادة التمثيل ثلاثي الأبعاد عالية الدقة، ما أتاح للجمهور متابعة رحلة القمر الصناعي وكأنهم في قلب الحدث، يشاركون في تجربة تفاعلية استثنائية. واتسم ديكور هذا المشروع بأنه هجين مزج بين المسرح الفعلي والعناصر الرقمية الديناميكية، حيث لعب جدار الفيديو عالي التقنية دورًا محوريًا في خلق بيئة بصرية تحاكي الفضاء. وتضمنت العناصر التصميمية الأساسية، إيجاد منصة مادية متكاملة، والاعتماد على الخلفيات الداكنة والسوداء وفرش السجاد لإبراز العمق البصري الذي يعد عنصرًا مهمًا يعزز الأثر في نفس المشاهد، فضلًا تكوين الجدران بواسطة تقنيات الفيديو بحيث تعرض شكل السماء مليئة بالنجوم، مع تراكبات رقمية واقعية، الأمر الذي شكّل في مجملة حالة بصرية مبهرة، فيها بيئة سماوية غامرة، تعزز لدى المشاهد من إحساسه بالتواجد في الفضاء الخارجي. ونجح مصممو الديكور في تجاوز تحديات تقنية كبيرة لتحقيق التزامن والتناغم بين العناصر المادية والرقمية، إلى جانب الالتزام بتوفير تتبّع حركة دقيق في الوقت الفعلي، إذ اعتمدوا على حلول تقنية متقدمة وجهود إبداعية استثنائية، الأمر الذي أسفر عن تمكنهم من تقديم مستوى عالمي حداثي ومتوق في مجال الإعلام الغامر، الذي أصبحت "دبي للإعلام" رائدة في مجاله. كما حظيت المؤسسة بجائزة أفضل منصة بث رقمي عن تطبيق "أوان"، الذي يكتسب شهرته من كونه أبرز المنصات الرقمية في المنطقة، ويتميز بطرح تجربة مشاهدة مرنة وشخصية، وشهد تفاعلا واسعا من جمهور محلي ودولي.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
سعيد عزت: فوز شباب الأهلي بلقب «أبطال آسيا» ليس مستحيلاً
أكّد لاعب شباب الأهلي، الدولي الإيراني سعيد عزت، أن منافسة فريقه على لقب دوري أبطال آسيا ليست مستحيلة، بل ممكنة بسبب ما يملكه من قدرات ولاعبين مميزين، مشيراً إلى أن «فرسان دبي» فريق بطولات وإنجازات، ومن أكبر الأندية على صعيدَي الإمارات والقارة. وقال سعيد عزت إنه كان يتوقع أن يفوز مع شباب الأهلي بعدد كبير من البطولات، منذ أن قرر الانتقال إليه في فبراير 2024، وهو ما تحقق له هذا الموسم الذي خرج منه الفريق متوشحاً بأربعة إنجازات، بعد تتويجه بطلاً لكأس رئيس الدولة والدوري وكأس السوبر الإماراتي وكأس السوبر الإماراتي القطري. ومنذ أن انضم اللاعب الدولي الإيراني إلى الفرسان في صفقة انتقال حر، صعد منصة التتويج خمس مرات، وهي: كأس السوبر (مرتان)، والدوري، وكأس رئيس الدولة، وكأس السوبر الإماراتي القطري، ويعد اللاعب من الركائز الأساسية في خط وسط الفريق بجانب اللاعب الصربي لوكا، وكل منهما يمثل القوة الحقيقية للفرسان في وسط الملعب. وقال سعيد عزت، لـ«الإمارات اليوم»: «فخور جداً بفريقي سواء من اللاعبين أو الجهازين الفني والإداري، لحظات لا تصدق.. الفوز بأربعة ألقاب وتقديمها للجمهور الوفي الذي كان معنا من أول مباراة وهو يستحق ذلك، كنا نعمل كل يوم بجد، وجميع اللاعبين كانوا أسرة واحدة وكانت لديهم الرغبة في الفوز بكل مباراة، وهو ما جعل الفريق ينجح في تحقيق الفوز بالألقاب الأربعة، وكنا قريبين أيضاً من بقية الألقاب ولكنها كرة القدم». وعن توقعه الفوز بأربعة ألقاب مع شباب الأهلي في موسم واحد منذ أن قرر الانضمام للفريق: أضاف: «منذ أن قررت الانضمام إلى شباب الأهلي، من أول يوم كنت أعلم أن شباب الأهلي أحد أكبر الأندية في الإمارات وآسيا، وهو السبب الرئيس لاختيار شباب الأهلي من أجل الانضمام إليه، وأتمنى بالتأكيد أن أستمر مع الفرسان، وتحقيق مزيد من الألقاب في المستقبل، كنت أعلم أن النادي قادر على ذلك، وسنرى ماذا سيكون هناك في المستقبل». وعن قدرة شباب الأهلي في المنافسة على لقب دوري أبطال آسيا، قال: «لدينا لاعبون رائعون بجودة عالية وجهاز فني متميز، من وجهة نظري الأمر ليس مستحيلاً، ولكن لدينا بعض النقاط يجب أن نعمل على تحسينها الموسم المقبل، لدينا الفرصة بالتأكيد وسنعمل على ذلك، بالتأكيد كل الفرق ستعمل على تجهيز نفسها بشكل جيد للموسم المقبل، ولذلك علينا أن نكون مستعدين، الهدف دائماً بالنسبة لي هو المنافسة على الألقاب ونجحنا في ذلك الموسم الحالي. الآن علينا أن نستريح قليلاً قبل العودة إلى التدريبات والتحديات المقبلة». سعيد عزت: . الفوز بـ 4 ألقاب وتقديمها للجمهور لحظات لا تصدق.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
«الوطنية لحقوق الإنسان»تستعرض أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
اختتمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان مشاركتها في المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان والذي انعقد تحت عنوان: «الفرص والمخاطر والرؤى لمستقبل أفضل»، وذلك خلال يومي 27 و28 مايو الجاري بالعاصمة القطرية الدوحة. ترأس وفد الهيئة مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وبمشاركة كل من الدكتور أحمد المنصوري، عضو مجلس الأمناء، وحمد البلوشي، مدير إدارة الخدمات المساندة، وعبدالعزيز العوبثاني، رئيس قسم المنظمات الدولية والإقليمية، وسعيد الأحبابي، باحث قانوني لدى الأمانة العامة بالهيئة. وشارك الدكتور أحمد المنصوري بورقة عمل بعنوان «دور الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في تعزيز الأبعاد الحقوقية والأخلاقية للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة»، وذلك في جلسة بعنوان: «حقوق الإنسان والذكاء الاصطناعي: مقاربة من منظور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان»، والتي سلطت الضوء على ضرورة وضع حقوق الإنسان في صلب مسيرة التطور التكنولوجي، ولا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي. وخلال حديثه، عبّر المنصوري عن بالغ شكره وتقديره للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر ولجميع الشركاء والمنظمين وعلى رأسهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان على دعوتهم الكريمة للمشاركة في هذا المؤتمر النوعي الذي يأتي في مرحلة مفصلية تتقاطع فيها الطموحات التقنية مع التحديات الحقوقية العالمية. وأكد أن الذكاء الاصطناعي بات أحد أبرز المحركات المؤثرة في بنية المجتمعات وآليات الحوكمة وسوق العمل لكنه في ذات الوقت يثير تساؤلات جوهرية حول حقوق الإنسان وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية. وتعليقاً على هذه المشاركة، قال مقصود كروز: «أولت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان اهتماماً بالغاً بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي من منظور حقوقي انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن أي تقدم تقني لا يمكن أن يكون مستداماً أو مقبولاً مجتمعياً ما لم يستند إلى قواعد أخلاقية وحقوقية واضحة». وأضاف أن الهيئة حرصت على ترسيخ شراكة استراتيجية مع «مكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد» للعمل على دمج الاعتبارات الحقوقية في السياسات الوطنية المتعلقة بالتقنيات الحديثة.