logo
«S&P»: القطاع الخاص غير النفطي يسجل أداءً قوياً خلال يوليو الماضي

«S&P»: القطاع الخاص غير النفطي يسجل أداءً قوياً خلال يوليو الماضي

الأنباءمنذ يوم واحد
ارتفعت قراءة مؤشر مديري المشتريات الرئيسي للكويت من 53.1 نقطة في شهر يونيو الماضي إلى 53.5 في يوليو، في ظل تحسن شهري قوي في أداء القطاع الخاص غير المنتج للنفط، وتحسن ظروف الأعمال في الأشهر الـ 11 الماضية.
ووفق بيانات صادرة عن وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال «S&P»، والمنشورة على موقعها الإلكتروني أمس، فإن العامل الأساسي وراء التحسن الأخير في ظروف التشغيل عائد إلى الزيادة الحادة والمتسارعة في الطلبات الجديدة ما أدى إلى تمديد فترة التوسع التي بدأت في فبراير 2023.
ومؤشر مديري المشتريات الرئيسي للكويت هو مؤشر مركب أحادي الرقم يرصد أداء القطاع الخاص غير المنتج للنفط ومشتق من مؤشرات الطلبات الجديدة والإنتاج والتوظيف ومواعيد تسليم الموردين ومخزون المشتريات.
وأكدت البيانات أن القطاع الخاص غير المنتج للنفط في الكويت ظل ضمن منطقة النمو خلال شهر يوليو الماضي مدعوما بزيادات ملحوظة في الطلبات الجديدة والنشاط التجاري ومع ذلك ظلت مستويات التوظيف دون تغيير بعد زيادة قياسية في فترة سابقة وفي غضون ذلك تراجعت الضغوط التضخمية بداية الربع الثالث من العام.
وأشارت إلى ارتفاع طلبات التصدير الجديدة لكن وتيرة التوسع تباطأت إلى أدنى مستوى لها في 3 أشهر وربطت الشركات المشاركة في الدراسة الزيادة في الطلبات الجديدة بجهود الإعلانات وتقديم الخصومات السعرية.
وذكرت أن النشاط التجاري شهد ارتفاعا على أساس شهري طوال العامين والنصف العام الماضية ورغم أن الزيادة الأخيرة كانت ملحوظة لكنها كانت الأبطأ في 4 أشهر وظلت معدلات النمو في الإنتاج والطلبات الجديدة ملحوظة وأبقت الشركات مستويات التوظيف لديها دون تغيير على نطاق واسع في بداية الربع الثالث من العام.
وأظهرت البيانات أن هذا الاستقرار الواسع في أعداد القوى العاملة جاء بعد زيادة قياسية تم تسجيلها الشهر السابق وأدت الجهود المبذولة لإكمال المشاريع في موعدها إلى تأخير التوظيف في بعض الشركات لكن شركات أخرى كانت مترددة في تعيين موظفين إضافيين بسبب اعتبارات التكلفة.
وأوضحت أن ضعف وتيرة التوظيف في وقت شهد ارتفاعا حادا في الطلبات الجديدة أدى إلى زيادة التراكمات في حجم الأعمال مجددا خلال الشهر الماضي، ومع ذلك كانت وتيرة التراكم طفيفة وكانت الأضعف منذ شهر يناير.
وأضافت أن هذا الاستقرار الواسع في أعداد القوى العاملة جاء عقب زيادة قياسية تم تسجيلها الشهر السابق، وأدت الجهود المبذولة لإكمال المشاريع في موعدها إلى تأخير التوظيف في بعض الشركات لكن شركات أخرى كانت مترددة في تعيين موظفين إضافيين بسبب اعتبارات التكلفة.
وأظهرت البيانات أن ضعف وتيرة التوظيف في وقت شهد ارتفاعا حادا في الطلبات الجديدة أدى إلى زيادة التراكمات في حجم الأعمال مجددا خلال الشهر الماضي، ومع ذلك كانت وتيرة التراكم طفيفة وكانت الأضعف منذ شهر يناير.
وحسب البيانات ذاتها أشارت بعض الشركات إلى أن تخفيض الأسعار بهدف الحصول على طلبيات جديدة قد حد من مدى تمرير ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى العملاء. وكانت الأسعار التنافسية من العوامل الداعمة للثقة في توقعات الإنتاج خلال الأشهر الـ 11 المقبلة في وقت تخطط بعض الشركات لتطبيق استراتيجيات تسويقية متنوعة بما في ذلك استخدام القنوات الرقمية وظلت الشركات متفائلة بشدة بأن الإنتاج سيرتفع خلال العام المقبل على الرغم من تراجع مستوى الثقة إلى أدنى معدلاته في 3 أشهر.
وتعليقا على بيانات الدراسة، قال مدير الاقتصاد في وكالة «S&P» أندرو هاركر إن القطاع الخاص غير المنتج للنفط في الكويت للنصف الثاني من 2025 بدأ بالطريقة نفسها التي أنهى بها النصف الأول، حيث ارتفع الإنتاج والطلبات الجديدة بشكل ملحوظ مرة أخرى في شهر يوليو الماضي.
وأضاف هاركر أن أحد الاختلافات الملحوظة في الدراسة أن التوظيف ظل كما هو دون تغيير يذكر بعد زيادة قياسية في شهر يونيو، حيث أشارت بعض الشركات إلى اعتبارات التكلفة.
وقال إن الشركات شعرت بالارتياح لتراجع ضغوط التضخم خلال الشهر، إلا أن التردد في تعيين موظفين إضافيين أدى إلى تراكم الأعمال من جديد.
ورأى هاركر أن آفاق التوسع المستقبلي في الأعمال الجديدة تبدو واعدة في الأشهر المقبلة، معربا عن الأمل في أن ينعكس ذلك قريبا في تجدد نشاط التوظيف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ويستهوف: تجربتي بالكويت غنية وسأفتقد «الديوانيات»
ويستهوف: تجربتي بالكويت غنية وسأفتقد «الديوانيات»

الأنباء

timeمنذ 24 دقائق

  • الأنباء

ويستهوف: تجربتي بالكويت غنية وسأفتقد «الديوانيات»

أكد السفير الهولندي لدى البلاد لورنس ويستهوف، أن تجربته الديبلوماسية التي امتدت خمس سنوات في الكويت كانت «غنية ومليئة بالفرص»، مشيرا إلى أنها بدأت في ظل جائحة كوفيد-19، وهو ما فرض عليه تحديات في التواصل المباشر الذي يعد جوهريا في العمل الديبلوماسي. وقال ويستهوف خلال مؤتمر صحافي: «وصلت إلى الكويت في وقت عصيب، خلال جائحة كورونا. وقد أذهلتني كفاءة الحكومة الكويتية في إدارة الأزمة الصحية، غير أن الأمر انعكس على طبيعة عملي، فاعتمدت على الاجتماعات الافتراضية لما يقارب عاما ونصف قبل أن تبدأ الحياة تعود لطبيعتها». وأضاف: «خلال هذه السنوات الخمس، عملت على تعزيز العلاقات بين بلدينا التي تعود إلى أكثر من ستة عقود، حيث احتفلنا في عام 2024 بمرور 60 عاما على العلاقات الديبلوماسية بين هولندا والكويت. وسعينا إلى تطوير هذه العلاقة عبر الحوار السياسي، سواء في الكويت أو في لاهاي». وأشار إلى انطلاق مجالات تعاون جديدة بين البلدين، قائلا: «بدأنا ملفا مهما يتعلق بالتحول في قطاع الطاقة، بالتعاون مع جامعة الكويت ومؤسسة KFAS ومعهد KISR، حيث تم ربط هذه المؤسسات بخبراء هولنديين لدراسة آفاق الانتقال من الاعتماد على النفط إلى مصادر بديلة مثل الطاقة الشمسية والهيدروجين، بما يضمن التنوع الاقتصادي ويخدم رفاه المواطنين». ولفت إلى أنه تعرف على مختلف أطياف المجتمع الكويتي، مشيدا بـ «الضيافة الصادقة» التي وصفها بأنها «علامة مميزة في الشخصية الكويتية»، وأضاف: «هذا الانفتاح الحقيقي يجعل الديبلوماسي يشعر بالترحيب والثقة، ويعزز من روح التعاون». وعن حجم التبادل التجاري بين البلدين، كشف السفير أن «الصادرات الهولندية إلى الكويت بلغت في عام 2024 حوالي 845 مليون يورو، شملت المنتجات الزراعية ذات الجودة العالية، والآلات، والمعدات الحيوانية، والدواجن، والأدوية. في المقابل، استوردنا من الكويت ما قيمته 1.6 مليار يورو من النفط الخام عبر ميناء روتردام، ليصل إجمالي حجم التجارة الثنائية إلى حوالي 2.4 مليار يورو». كما أشار إلى أن هولندا تعد «أول دولة أوروبية من حيث الاستثمارات المباشرة في الكويت، بإجمالي يصل إلى 488 مليون دينار كويتي»، مؤكدا أن معظم هذه الاستثمارات تمر عبر شركات هولندية أو صناديق استثمار، خاصة في قطاعات النفط، مشاريع المطارات، تكنولوجيا المعلومات، والطاقة والزراعة. وعن العلاقات التعليمية والثقافية، قال ويستهوف: «عدد الطلاب الكويتيين في هولندا ليس كبيرا مقارنة بكندا، بسبب اللغة وطبيعة نظامنا التعليمي، لكننا نحاول تعزيز هذا الجانب، لأن كل طالب كويتي يدرس في هولندا يصبح سفيرا شعبيا لعلاقاتنا». وأشار أيضا إلى التقدير الكبير الذي يبديه الكويتيون لهولندا كوجهة سياحية، حيث ذكر أن «عدد الزوار الكويتيين يتراوح سنويا حول 14 ألف زائر، وقد بلغوا نحو 7 آلاف زائر في منتصف هذا العام»، مضيفا: «رغم أن طقسنا ليس الأفضل، إلا أن الكويتيين يعشقون الأجواء الباردة والممطرة». وبشأن التعاون في قطاع الدفاع، أوضح أن هناك «برامج تدريب للقوات البحرية الكويتية تنفذ أحيانا في هولندا، بالإضافة إلى زيارات متبادلة، من بينها زيارة وكيل وزارة الدفاع الشيخ عبدالله الصباح قبل عامين»، مضيفا أن «وزير الخارجية الهولندي من المقرر أن يلتقي نظيره الكويتي في أكتوبر المقبل». وعن موضوع التأشيرات، أشار إلى وجود إجراءات جديدة عبر شركة VFS وليس السفارة، هدفها الحد من بيع المواعيد من قبل بعض الوكالات، مؤكدا: «لا علاقة للسفارة بالنموذج الجديد، ويبدو أنه إجراء تنظيمي من VFS لضمان الشفافية في الحجز». وعن خلفه في المنصب، كشف ويستهوف أن السفير القادم هو فيريش رامسوك، ديبلوماسي محترف من أصل هندي، ولد في سورينام ونشأ في هولندا، وسيبدأ مهامه مطلع شهر سبتمبر، معلقا: «لا يتحدث العربية، كما أنني لم أتقنها بدوري، رغم أنني تعلمت حوالي 50 إلى 60 كلمة فقط، فالكويتيون بارعون في الإنجليزية». وفي ختام اللقاء، أعرب السفير عن إعجابه بتجربة «الديوانية» الكويتية، مضيفا: «سأفتقد الكويت كثيرا. لقد أثرت هذه التجربة حياتي».

خليفة العجيل يصدر قراراً بالهيكل التنظيمي الجديد لـ «التجارة»
خليفة العجيل يصدر قراراً بالهيكل التنظيمي الجديد لـ «التجارة»

الأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • الأنباء

خليفة العجيل يصدر قراراً بالهيكل التنظيمي الجديد لـ «التجارة»

أصدر وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل قرارا بإصدار الهيكل التنظيمي الجديد للوزارة. جاء ذلك وفقا للقرار الوزاري الذي حمل رقم 160 لعام 2025، وقضى في مادته الثانية بالعمل به فور إصداره، إذ تم إصدار القرار بتاريخ أمس الثلاثاء 5 أغسطس. وقضت المادة الثالثة بأن يعمل بالاختصاصات الموجودة بالدليل التنظيمي للهيئة.

سعر برميل النفط الكويتي ينخفض ليبلغ 71.65 دولاراً
سعر برميل النفط الكويتي ينخفض ليبلغ 71.65 دولاراً

الأنباء

timeمنذ 9 ساعات

  • الأنباء

سعر برميل النفط الكويتي ينخفض ليبلغ 71.65 دولاراً

انخفض سعر برميل النفط الكويتي 82 سنتا ليبلغ 71.65 دولارا للبرميل في تداولات يوم أمس الثلاثاء مقابل 72.47 دولارا للبرميل في تداولات يوم أمس الأول وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.12 دولار لتبلغ 67.64 دولارا للبرميل بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.13 دولار ليبلغ 65.16 دولارا للبرميل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store