
إفراط الوالدين في استخدام التكنولوجيا... كيف يؤثر على أطفالهم؟
كشفت دراسة جديدة أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا من قِبل الآباء والأمهات قد يؤثر بالسلب على أطفالهم.
ووفق صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد قام فريق الدراسة، التابع لجامعة ولونغونغ في أستراليا، بتقييم بيانات 21 دراسة سابقة حول الآثار السلبية لاستخدام الآباء للتكنولوجيا، شملت نحو 15 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 0 و4.9 سنة.
ووجد الباحثون أن «استخدام الوالدين التكنولوجيا بكثرة في وجود أطفالهم يؤثر سلباً على صحة الأطفال الصغار ونموّهم الحركي والإدراكي واللغوي وصحتهم النفسية والاجتماعية ونشاطهم البدني وسلوكهم الاجتماعي، ويؤدي إلى زيادة وقت استخدامهم هم أيضاً للشاشات».
وكتب الباحثون، في الدراسة، أن «التكنولوجيا تدخل، في بعض الأحيان، في علاقات أفراد الأسرة ببعضهم البعض، خاصة عندما يكون الأب والأم مهووسين بالتصفح لدرجة رفضهما التحدث أو اللعب مع أطفالهم، أو قراءة قصةٍ ما قبل النوم لهم».
وأضافوا: «قد يُعزّز ذلك شعورَ الأطفال بالتجاهل، أو يدفعهم إلى فعل أشياء خاطئة لجذب انتباه والديهم».
وتتوافق نتائج هذه الدراسة مع أخرى أُجريت عام 2024 وأظهرت أن الآباء الذين يستخدمون هواتفهم لفترات طويلة ويُحدقون في شاشاتهم، بدلاً من التحدث إلى أطفالهم، قد يتسببون في إعاقة تطور اللغة لدى أطفالهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 24 دقائق
- العربية
اكتشف النظام مركبًا كيميائيًا جديدًا في 200 ساعة بدلًا من سنوات
أطلقت شركة مايكروسوفت ، يوم الاثنين، منصةً جديدةً للمؤسسات تُسخّر الذكاء الاصطناعي لتسريع البحث والتطوير العلمي بشكل كبير، مما قد يختصر سنواتٍ من العمل في المختبر إلى أسابيع أو حتى أيام. وتحمل المنصة اسم مايكروسوفت ديسكفري (Microsoft Discovery)، وتستفيد من وكلاء الذكاء الاصطناعي المتخصصين والحوسبة عالية الأداء لمساعدة العلماء والمهندسين على مواجهة تحديات بحثية معقدة من دون الحاجة إلى كتابة أي تعليمات برمجية. وأثبت النظام بالفعل قدرته في أبحاث "مايكروسوفت"، حيث ساعد في اكتشاف سائل تبريد جديد لتبريد مراكز البيانات بالغمر في حوالي 200 ساعة، وهي عملية كانت تستغرق عادةً شهورًا أو حتى سنوات، بحسب تقرير لموقع "VentureBeat"، المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وقال جيسون زاندر، نائب الرئيس التنفيذي للمهام الاستراتيجية والتقنيات في "مايكروسوفت"، في مقابلة مع "VentureBeat": "ما نقوم به فعليًا هو دراسة كيفية تطبيق التطورات في الذكاء الاصطناعي الوكيل وأعمال الحوسبة، ثم الحوسبة الكمية، وتطبيقها في المجال بالغ الأهمية، وهو العلم". وأوضح زاندر أنه "خلال 200 ساعة من العمل باستخدام هذا الإطار، تمكنا من فحص وفرز 367,000 مركب محتمل توصلنا إليهم"، مضيفًا أنهم عرضوا النتائج على شريك لهم، حيث قام بتجميع هذا المركب. تمثل منصة مايكروسوفت ديسكفري خطوة مهمة نحو تعميم الأدوات العلمية المتقدمة، مما يسمح للباحثين بالتفاعل مع الحواسيب العملاقة وعمليات المحاكاة المعقدة باستخدام اللغة الطبيعية بدلًا من طلب مهارات برمجة متخصصة. وتعالج هذه المنصة تحديًا رئيسيًا في البحث العلمي ألا وهو الفجوة بين الخبرة في المجال والمهارات الحاسوبية. ففي السابق، كان العلماء بحاجة إلى تعلم البرمجة للاستفادة من الأدوات الحاسوبية المتقدمة، مما يُشكّل عقبة في عملية البحث. قد تكون هذه الخطوة نحو تعميم هذه الأدوات ذات قيمة خاصة للمؤسسات البحثية الصغيرة التي تفتقر إلى الموارد اللازمة لتوظيف متخصصين في الحوسبة لتدعيم فرقها العلمية. ومن خلال السماح للخبراء في مجال ما بالاستفسار مباشرةً عن عمليات المحاكاة المعقدة وإجراء التجارب باستخدام اللغة الطبيعية، تُقلل "مايكروسوفت" فعليًا من العوائق أمام استخدام تقنيات البحث المتطورة.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
قصف إسرائيلي يتسبب في انقطاع الكهرباء عن المستشفى الإندونيسي بشمال غزة
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، إن التيار الكهربائي انقطع بشكل كامل عن المستشفى الإندونيسي بشمال القطاع بعد استهداف إسرائيل للمولدات الكهربائية. وأضافت الوزارة، في بيان، أن تدمير المولدات الكهربائية في المستشفيات يعني ضرب عصب الخدمة الصحية وإنهاء عمل المستشفيات في قطاع غزة. وقالت الوزارة إنها تنظر بخطورة بالغة تجاه الإجراءات الإسرائيلية الممنهجة ضد المستشفيات وتُحذر من سيناريوهات «كارثية» حال استمرار استهداف المرافق الصحية. كانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أعلنت أمس أن المستشفى الأوروبي بجنوب غزة والمستشفى الإندونيسي بشمال القطاع أصبحا خارج الخدمة بعد تعرضهما للقصف المتكرر في الآونة الأخيرة. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، خروج جميع مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة. وقالت إن «تكثيف محاصرة الاحتلال بالتغطية النارية للمستشفى الإندونيسي ومحيطه، ومنع وصول المرضى والطواقم والإمدادات الطبية تخرج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة». وأضافت: «بعد تدمير مستشفى بيت حانون ومستشفى كمال عدوان وإخراج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة تصبح جميع المستشفيات العامة بمحافظة شمال قطاع غزة خارجة عن الخدمة».


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
دراسة تحذر من استخدام الهواتف في الحمامات.. تعرف على الأسباب
أظهرت دراسة استقصائية حديثة، عُرضت خلال مؤتمر أسبوع أمراض الجهاز الهضمي في سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، أن استخدام الهاتف المحمول أثناء الجلوس على المرحاض يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بمرض البواسير بنسبة تصل إلى 46%. وبحسب نتائج الدراسة، فإن هذا الاستخدام يطيل فترة المكوث في الحمام، وهو ما يؤدي إلى زيادة الضغط على الأوردة في منطقة المستقيم، ويُعد عاملًا مساعدًا في تطور البواسير. اقرأ أيضاً تعرف على أسباب البواسير وطرق علاجها نسب الإصابة بين المستخدمين شملت الدراسة 125 مشاركًا، خضعوا جميعًا لتنظير القولون، وتبيّن أن أكثر من 40% من المشاركين مصابون بالبواسير، بينما أقرّ 93% منهم باستخدام هواتفهم الذكية داخل الحمام مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا. وأوضحت الباحثة تريشا ساتيا باسريشا، من مركز "بيث إسرائيل ديكونيس" الطبي في بوسطن، أن المشاركين يقضون وقتًا أطول من المعتاد على المرحاض أثناء استخدام الهاتف، مشيرة إلى أن الاستخدام الأكثر شيوعًا تركز في قراءة الأخبار وتصفح وسائل التواصل الاجتماعي، بينما أشار آخرون إلى متابعة الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني. توصيات طبية للوقاية وتشير التوصيات الطبية إلى ضرورة تجنب الجلوس على المرحاض لأكثر من 3 إلى 10 دقائق، خصوصًا لمن يعانون من أعراض البواسير أو لديهم تاريخ مرضي، فالبواسير تحدث عادة نتيجة الضغط أو الجلوس المطوّل، مما قد يؤدي إلى تورم الأوعية الدموية في المستقيم. وتُعد هذه الدراسة من أوائل المحاولات لربط استخدام الهواتف الذكية داخل الحمام بعوامل خطر صحية واضحة، إلا أن الباحثين أشاروا إلى الحاجة لإجراء دراسات أوسع، لفهم العلاقة السببية بشكل أكثر دقة.