
6 أطعمة تُغذّي السرطان في صمت
يتناول كثير من الأشخاص يومياً أطعمة مسببة للسرطان، دون أن يدركوا ذلك. من خبز التوست الصباحي إلى وجبة العشاء الخفيفة، رُبطت بعض الأطعمة الشائعة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. بناءً على آراء الخبراء الطبيين والأبحاث الحديثة، قد تبدو كثير من الأطعمة الأساسية غير ضارة، لكن تناولها على المدى الطويل يضرّ بصحتك.
اللحوم فائقة المعالجة
بعض اللحوم فائقة المعالجة مصدر جيد للبروتين، وهي الخيار الأمثل للوجبات السريعة. لكن منظمة الصحة العالمية تُصنّف هذه المأكولات ضمن المجموعة الأولى من المواد المسرطنة، أي أنها تُشكل دليلاً كافياً على تسببها تحديداً في سرطان القولون والمستقيم. ووفقاً للدكتور سوراب سيثي، فإن المواد الحافظة الكيميائية الموجودة في اللحوم المصنعة يمكن أن تُلحق الضرر بخلايا الجهاز الهضمي وتُعزز نمو السرطان.
المشروبات السكرية
غالباً ما تكون المشروبات الغازية أو المشروبات الغازية المنكهة مصدراً سريعاً للطاقة أو مُحسّناً للمزاج، لكنها تفتقر إلى العناصر الغذائية، ولا تزيد من نسبة السكر فحسب، بل تؤدي أيضاً إلى التهاب مزمن، وقد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، خاصةً سرطانات مرتبطة بالسمنة، مثل سرطان الثدي والبنكرياس والقولون.
ويُعدّ ماء جوز الهند الطازج، أو عصير الفاكهة المُحضّر منزلياً، أو شاي الأعشاب بدائل جيدة تُروى العطش، وهي خالية من السكر، وتُساعد في إصلاح الخلايا أيضاً.
الأطعمة المقلية
تُعدّ الأطعمة المقلية، مثل السمبوسة المقرمشة أو حفنة من البطاطس المقلية، غير ضارة في الغالب، ولكنها في الحقيقة تحتوي على الزيت المُعاد استخدامه، الذي قد يؤدي إلى تكوين مادة الأكريلاميد، وهي مادة تزيد من الالتهابات وخطر الإصابة بالسرطان. كما أن الاستهلاك المنتظم لهذه الأطعمة قد يؤدي إلى الإجهاد التأكسدي والالتهابات المزمنة.
اللحوم المتفحمة أو المحروقة
تُعدّ النكهة الدخانية الناتجة عن الشواية خطراً خفياً لأنها تؤدي إلى الإفراط في طهي اللحوم. كما أنها تُنتج الأمينات الحلقية غير المتجانسة (HCAs) والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs)، التي تُتلف الحمض النووي، ما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
الكحول
شرب الكحول يرتبط بخطر الإصابة بالسرطان الذي له علاقة بالهرمونات، مثل سرطان الثدي والكبد. يُطلق الكحول مستويات من هرمون الإستروجين ويُضعف مناعة الجسم.
الأطعمة الجاهزة
تُعدّ بعض الوجبات الخفيفة المُعبأة، أو المعكرونة سريعة التحضير، أو الأطعمة الجاهزة للأكل، بمثابة المُنقذ في عالمنا المُزدحم. تفتقر هذه الأطعمة إلى العناصر الغذائية، وهي مُحمّلة بالنكهات الاصطناعية، والدهون غير الصحية، والسكريات المُكررة، وزيت النخيل. وقد يُؤدي الاستهلاك المُتكرر إلى الإصابة بالسرطان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
3 مخاطر لنقص البروتين .. احذرها
يُشكل البروتين أحد أهم المغذيات الأساسية للجسم، كونه يلعب دوراً مهمّاً في دعم الوظائف والأعضاء والأجهزة الحيوية،. ويمكن الحصول على البروتين من البقوليات، البيض، اللحوم، الأسماك والتونة، صدور الدجاج، منتجات الألبان، المكسرات والبذور، حبوب الكينوا، الزبادي اليوناني، الجبن القريش، الفطر، زبدة الفول السوداني. والبروتين من العناصر الضرورية في إنتاج الطاقة، وإصلاح وتجديد الأنسجة، وتعزيز صحة الجهاز المناعي، والحفاظ على كتلة العضلات، ولذلك ينصح الخبراء بمراجعة الطبيب المختص في حال الإحساس بنقص البروتين في الجسم، لتجنب مخاطره، وأبرزها ثلاثة: 1.يفيد البروتين في إنتاج الأجسام المضادة والخلايا المناعية التي تدافع عن الجسم ضد الالتهابات والأمراض والعدوى، ولذلك يؤدي نقص معدله في النظام الغذائي إلى إضعاف جهاز المناعة، وبالتالي زيادة فرص الخطر لتعرض الإنسان للالتهابات المتكررة، والعدوى والأمراض المزمنة وتأخر مدة التعافي والشفاء. 2.يسهم البروتين بشكل فعال في إنتاج الطاقة، وينصح الخبراء بتضمينه في النظام الغذائي والوجبات اليومية، حتى لا يكسر الجسم الأنسجة العضلية للحصول على الأحماض الأمينية للطاقة، ما يتسبب في انخفاض كتلة العضلات وضعفها، وبالتالي ارتفاع معدل التعب والإجهاد المستمر، وانخفاض مستويات الطاقة، وعدم التركيز. 3.يؤدي نقص البروتين إلى إضعاف قدرة الجسم على إصلاح وتجديد أنسجة الجلد والعضلات والأعضاء، وشفاء الجروح والإصابات والشقوق الناجمة عن العمليات الجراحية. ويعاني مَن لديهم نقص في البروتين تأخر التئام الجروح، وزيادة التعرض للعدوى، وبطء التعافي من الإصابات.


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
لجنة في «الوطني» تناقش سياسة تحقيق الأمن الوطني للصناعات الدوائية
ناقشت لجنة شؤون التقنية والطاقة والثروة المعدنية في المجلس الوطني الاتحادي خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الدكتورة نضال محمد الطنيجي، موضوع سياسة الحكومة في تحقيق الأمن الوطني للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، بحضور ممثلي مؤسسة الإمارات للدواء. شارك في الاجتماع أعضاء اللجنة: مقررة اللجنة، عائشة إبراهيم المري، وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي، محمد عيسى الكشف ووليد فلاح المنصوري وهلال محمد الكعبي، كما شارك من مؤسسة الإمارات للدواء مدير عام المؤسسة، الدكتورة فاطمة الكعبي. وناقشت اللجنة أبرز التحديات التي تواجه قطاع الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، وآلية تعزيز الإنتاج المحلي وتحفيز الاستثمارات في هذا القطاع، وجهود التوطين وتطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز البحث والتطوير والابتكار في المجال الدوائي. كما اطلعت اللجنة على دراسة متخصصة أعدها باحثو الأمانة العامة للمجلس، حول الموازنة المخصصة لدعم الصناعات الدوائية، والمبادرات والبرامج التي تتبناها الدولة لضمان تحقيق الأمن الدوائي في هذا القطاع الحيوي. وتناقش اللجنة الموضوع وفق محاور استدامة الصناعات الدوائية والمنتجات الطبية، وتعزيز الوصول إلى الأدوية والمستلزمات الطبية وأثرها في جودة الحياة، والتشريعات المعززة للاستثمار والابتكار وضمان جودة الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية.


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
«ندى» تعاني «التهاب السحايا».. وتحتاج إلى 120 ألف درهم للعلاج
تحتاج المريضة (ندى - 35 عاماً - سورية) إلى 120 ألف درهم حتى تتمكن من تلقي العلاج من مرض التهاب سحايا المخ، لمدة ثلاثة أشهر، وهي تنتظر من يمدّ لها يد العون والمساعدة لسداد تكاليف العلاج، بسبب حالتها المالية السيئة. وترقد (ندى) حالياً في قسم العناية المركزة في المستشفى، بانتظار نقلها إلى أحد المراكز المتخصصة في العلاج التأهيلي والوظيفي، ويُكلف علاجها 120 ألف درهم لمدة ثلاثة أشهر، إلا أن وضعها المالي لا يسمح لها بتدبير هذا المبلغ كما تؤكد والدتها، لافتة إلى أن (ندى) هي المعيلة الوحيدة لها. وأفادت تقارير طبية، حصلت عليها «الإمارات اليوم»، بأن حالة (ندى) الصحية تدهورت فجأة، بعد إصابتها بعدوى فيروسية انتقلت إلى المخ، ما أدى إلى إصابتها بالتهاب حاد في سحايا المخ، وفقدانها القدرة على الحركة والنطق. وأضافت التقارير بأن المريضة وُضعت في قسم العناية المركزة في المستشفى، لكنها تحتاج إلى الانتقال إلى أحد المراكز المتخصصة في العلاج التأهيلي والوظيفي. وتروي والدة المريضة (ندى) لـ«الإمارات اليوم» أن ابنتها أصيبت، قبل شهر تقريباً، برشح وحمى وصداع شديد، وفقدت القدرة على التحرك بشكل طبيعي، فاصطحبتها إلى طوارئ أحد المستشفيات الخاصة القريبة من المنزل. وأضافت أنها أخبرت الطبيب بالأعراض التي تعانيها ابنتها، فطلب إجراء فحوص وتحاليل وأشعة، ليتبين أنها مصابة بفيروس، وتابعت (أم ندى) أن الطبيب أوصى ببقاء الابنة في المستشفى، تحت المراقبة والعناية الطبية، لافتة إلى أن ابنتها تلقت العلاج، وكانت لاتزال قادرة على التحدث والتحرك بشكل طبيعي، لكن وضعها الصحي انتكس بعد ثلاثة أيام، إذ لاحظت الأم غرابة في تصرفات ابنتها، قبل أن تفقد الوعي فجأة. وقالت: «بدأت بالبكاء لخوفي على ابنتي، وطلبت استدعاء الطبيب بسرعة، وبعد حضوره وإجراء التحاليل والأشعة، تبين أنها أصيبت بالتهاب حاد في سحايا المخ، أدى إلى فقدانها الوعي والقدرة على التحدّث أو التحرك، وقد أخبرني الطبيب بأن (ندى) تحتاج إلى الانتقال إلى أحد المراكز المتخصصة في العلاج التأهيلي والوظيفي في الشارقة، لكن كلفة هذا النوع من العلاجات تبلغ 120 ألف درهم لمدة ثلاثة أشهر، وهو مبلغ كبير جداً، مقارنة بإمكاناتنا المالية السيئة». وشرحت الأم أنها مطلقة منذ سنوات، وأن ابنتها المريضة هي المعيلة الوحيدة لها، مضيفة أن «(ندى) كانت تعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 4000 درهم، تُسدّد منه 1500 درهم شهرياً لإيجار المسكن». وناشدت أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على سداد تكاليف علاج ابنتها، وإنقاذ حياتها من المرض. «التهاب السحايا» عدوى تؤدي إلى التهاب الأغشية الرقيقة التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي (السحايا)، وقد يكون سببه عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية. ويُعدّ التهاب السحايا البكتيري الأكثر خطورة، وقد يكون مميتاً إذا لم يعالج سريعاً.