logo
أنقرة ودمشق توقعان اتفاقية "تعاون عسكري" لتعزيز قدرات الجيش السوري

أنقرة ودمشق توقعان اتفاقية "تعاون عسكري" لتعزيز قدرات الجيش السوري

وقع وزير الدفاع التركي يشار جولر ونظيره السوري مرهف أبو قصرة في العاصمة أنقرة، الأربعاء، اتفاقية تعاون عسكري مشترك تهدف إلى تعزيز قدرات الجيش السوري، وتطوير مؤسساته، وهيكليته، ودعم عملية إصلاح قطاع الأمن بشكل شامل.
وذكرت وزارة الدفاع التركية، أن الاتفاقية تتضمن "التدريب والمشورة العسكرية"، كما أوضحت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الاتفاقية تنص على "تدريب وتقديم استشارات عسكرية على مستوى الوزارتين"، وتشمل دورات تدريبية، وبرامج دعم فني لتعزيز إمكانات الجيش السوري.
ووفقاً لـ"سانا"، تشمل الاتفاقية "التبادل المنتظم للأفراد العسكريين، للمشاركة في دورات تدريبية متخصصة، بهدف رفع الجاهزية العملياتية، وتعزيز القدرة على العمل المشترك"، و"التدريب على المهارات المتخصصة، من خلال برامج في مجالات مكافحة الإرهاب، وإزالة الألغام، والدفاع السيبراني، والهندسة العسكرية، واللوجستيات، وعمليات حفظ السلام، وفقاً لأفضل الممارسات الدولية".
وتشمل الاتفاقية كذلك "مساعدة فنية عبر إرسال خبراء مختصين لدعم عملية تحديث الأنظمة العسكرية، والهياكل التنظيمية، وقدرات القيادة".
وذكرت الوكالة السورية، أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار "تطوير الجيش السوري من خلال تدريب عناصره بطريقة احترافية ووفق المعايير الدولية، بما يحد من مخاطر الانتهاكات التي قد ترتكبها الفصائل غير المدربة".
أبرز بنود اتفاقية التعاون العسكري بين سوريا تركيا التبادل المنتظم للأفراد العسكريين: للمشاركة في دورات تدريبية متخصصة، تهدف إلى رفع الجاهزية العملياتية وتعزيز القدرة على العمل المشترك.
للمشاركة في دورات تدريبية متخصصة، تهدف إلى رفع الجاهزية العملياتية وتعزيز القدرة على العمل المشترك. تدريب على المهارات المتخصصة: برامج في مجالات مكافحة الإرهاب، وإزالة الألغام، والدفاع السيبراني، والهندسة العسكرية، واللوجستيات، وعمليات حفظ السلام، وفقاً لأفضل الممارسات الدولية.
برامج في مجالات مكافحة الإرهاب، وإزالة الألغام، والدفاع السيبراني، والهندسة العسكرية، واللوجستيات، وعمليات حفظ السلام، وفقاً لأفضل الممارسات الدولية. مساعدة فنية: إرسال خبراء مختصين لدعم عملية تحديث الأنظمة العسكرية، والهياكل التنظيمية، وقدرات القيادة.
وتم إبرام الاتفاق على هامش زيارة وفد سوري رفيع إلى تركيا، ضم أبو قصرة، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، ومدير المخابرات حسين السلامة.
تركيا: ملتزمون بدعم سوريا
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الشيباني بعد استقبال الوفد السوري، الأربعاء، إن أنقرة "ملتزمة بمساعدة سوريا لتجاوز الصعوبات والتحديات".
واعتبر فيدان أن "هناك أطرافاً لا تريد الاستقرار" لسوريا، مشدداً على أن إسرائيل "تسعى لإضعاف سوريا، وزعزعة استقرارها، وإثارة الفوضى فيها".
وقال فيدان، في تصريحات أوردتها وكالة "الأناضول" التركية، إن "إسرائيل هي أحد أكبر الأطراف الفاعلة في الصورة المظلمة التي كشفت عنها أحداث السويداء"، معتبراً أن "سوريا الجديدة يجب أن تكون بلداً يصان ويتعايش فيه جميع المكونات والمعتقدات والثقافات".
ودخلت محافظة السويداء، ذات الأغلبية الدرزية، إلى دائرة من الأحداث المتصاعدة في يوليو الماضي، وصلت إلى نزاع مسلح بين الجيش السوري ومجموعات وصفتها الحكومة بالخارجة على القانون، مصحوبة بتدخل إسرائيلي عبر قصف جوي وصل إلى عمق العاصمة دمشق، قبل أن تصل الأطراف إلى إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار.
بدوره، حذّر وزير الخارجية السوري، مما وصفه بـ"تدخلات خارجية تدفع نحو حرب أهلية" في بلاده.
ووصف الشيباني، خلال مؤتمر صحافي مع فيدان، اشتباكات السويداء بأنها "مفتعلة من قبل إسرائيل لبث الفتنة الطائفية في هذه المنطقة"، مشدداً على أن الدولة السورية "مسؤولة عن حماية جميع السكان في السويداء".
وتابع: "نحن على تواصل مباشر مع مشايخ العقل (الدروز)، وندعو لدعم مسار تصالحي يؤمّن السلم المجتمعي، ويحافظ على رمز السويداء كبعد تاريخي ووطني"، مؤكداً أن "الطائفة الدرزية جزء حقيقي من المجتمع السوري، ولا نقبل أن يتم تهميشهم أو إقصاؤهم في أي عملية ابتزاز أو استغلال".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين برّاك ولاريجاني
بين برّاك ولاريجاني

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

بين برّاك ولاريجاني

حقق المبعوث الأميركي توم برّاك مراميه؛ حيث إن مجلس الوزراء اللبناني وافق، يوم الخميس 7 أغسطس (آب) الحالي، على الأهداف الواردة في مقدمة الورقة الأميركية المقدَّمة من المبعوث الأميركي إلى لبنان وسوريا وصاحب مقولة «بلاد الشام»، وذلك بعد تعديلات أدخلها الطيف المتحمس لها من مجلس الوزراء بدءاً بالرئيسيْن جوزيف عون ونواف سلام، ووزير الخارجية، وكذلك وزير الدفاع، وكانت منقوصة الموافقة من جانب وزراء «حزب الله» و«حركة أمل» الذين مع الأسف انسحبوا من الجلسة، مع أن المألوف في الاجتماعات الحكومية هو الحضور، وإبداء الاعتراض أو الموافقة أو التحفظ من باب ترْك الباب مفتوحاً، إنما ليس «الحرَد». وأما توم برّاك فإنه أشاد بالرئيسيْن الصامديْن من أجْل استصدار الموافقة، مهنئاً لبنان من خلال قوله: «إن قرارات مجلس الوزراء الموافَق عليها تطْلق أخيراً مسار أمة واحدة، وجيش واحد في لبنان. لقد بدأ لبنان عملياً التنفيذ الكامل لاتفاق وقْف النار المبرَم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، والقرار 1701، واتفاق الطائف، وإن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب اللبناني...». واستكمالاً لرؤية برّاك، يعزز رئيس الجمهورية الموقف الحكومي بترداد القول: «إن الدولة ماضية في تحقيق حصرية السلاح بيد المؤسسات الشرعية...». كأنما الرئيس عون يتطلع إلى أن تكون مشاركته الأولى (بعد انتخابه) في الدورة الآتية للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشاركة الرئيس الذي في نهاية الأشهر الأربعة الأولى لترؤسه، يحسم لبنان المسألة الأكثر تعقيداً في المسيرة السياسية، وهي سلاح «حزب الله» المطلوب أميركياً وإسرائيلياً بإلحاح كثير الحدة نزْعُه. وفي الورقة الأميركية التي طُلب من لبنان التوقيع عليها ومن دون أي مجال للمناقشة في تداعيات ما يمكن حدوثه عند تنفيذ الطلب أو قبل ذلك؛ ما يجعل صاحب السلاح يتمسك بمخزونه المترامي المواقع من الجنوب إلى الديار البعلبكية، حيث تحاكي المهرجانات الطربية في قلعتها مخازن الصواريخ والذخيرة في هضاب قراها. وثمة خشية من أن ترتبك الأمور في ضوء السجالات بين الجانب الأمني الذي زار لبنان وبين الركن الدبلوماسي، كأن يقول الزائر الإيراني: «لا وقت لديه لزيارة وزير الخارجية»، ويرُد الوزير: «حتى لو لديَّ وقت لن أستقبله». وكانت نسبة الحصافة في تبادُل التعليقات من كلا الجانبيْن قليلة. ثم إن حدة التلاسن عموماً في موقف الطيف اللبناني الإيراني الهوى والالتزام كان من المتيسر عدم استخدامها. ونفترض أن التحادث مع المرشد علي خامنئي سيجلي بعض الغمام عن الأمور، بحيث تميل إلى التفهم والحرص، فلا يتم إيفاد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، الدكتور علي لاريجاني، مزوَّداً بواجب ينطبق عليه قول الشاعر: «جئتَ تطلب ناراً... أم تُرى تشعل البيت ناراً». ونقول ذلك، من باب افتراض أن الزائر الإيراني المرموق شاء من زيارة لبنان شد أزر الطيف المحلق في فضاء المعاناة الإيرانية مع الولايات المتحدة، وأن استعمال الورقة اللبنانية ربما يجعل الإدارة الأميركية تُلين موقفها إزاء إيران ومعها مواقف أطلسية فاعلة، كأن تكون هنالك «ألاسكا» أميركية - إيرانية بمثل الروسية، وإن كانت التي انعقدت لم تُشف الغليل إلى التحدي. لكن النار التي جاء من أجْلها لاريجاني انتهت على غير المتوقع. ومن الجائز افتراض أن المبعوث الإيراني الذي جاء مستبقاً المبعوث الأميركي، همس في لقائه الأمين العام ﻟ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، بما جعل شيخ المكون الثالث في المشهد الطائفي الذي يقوم الوطن على أساسه، يحاول في خطاب تعبوي قلْب الطاولة التي عليها اتفاق مجلس الوزراء، ويقول بالصوت الأعلى: «المقاومة تعطي الشهادة، ولا تحتاج إلى شهادات من أحد، ولا يمكننا أن نتحدث عن سيادة لبنانية إلَّا مع ذِكْر المقاومة. الحكومة تنفِّذ الأمر الأميركي - الإسرائيلي بإنهاء المقاومة». ختاماً؛ ما يجعل اشتعال البيت ناراً وارد الاحتمال ما دام القائل: «لن تُسلِّم المقاومة سلاحها والاحتلال مستمر، وسنخوضها معركة كربلائية إذا لزم الأمر...»، إلَّا إذا كانت الخطة التي ستقدِّمها القيادة العسكرية للجيش اللبناني ستحسم المأزق بحكمة... ألا يصاب الجيش بخيارات حزبية وسياسية، وعلى حتمية أن لبنان المستقر يتقدم على تخريجة اللاغالب واللامغلوب.

السعودية... موقف جلي وواضح
السعودية... موقف جلي وواضح

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

السعودية... موقف جلي وواضح

مع اقتراب إكمال حرب غزة عامها الثاني، يعاد الحديث عن السلام الشامل في الشرق الأوسط بقبول واقع دولة إسرائيل كجزء من المنطقة. وفي هذا الإطار، يجري الحديث عن الدول التي وقعت اتفاقيات مع تل أبيب، وتلك التي أبدت رغبتها في التوقيع، وتلك التي تضع شروطاً واضحة قبل القبول بفكرة التوقيع، وتلك التي ترفض الفكرة تماماً. وإذا كانت الدول العربية التي وقعت مع تل أبيب تتفاوت في موقفها اليوم، فإن ثمة دولاً ترغب في التوقيع دون وجود رؤية واضحة المعالم لمستقبل تلك العلاقة. فسوريا على سبيل المثال، خرجت من حرب أهلية طاحنة وتريد أن تبني نفسها من الداخل بأن تتجاوز مرحلة الصراعات الإقليمية والداخلية. وقد عبّر المسؤولون السوريون مراراً عن رغبتهم في البعد عن التوتر مع تل أبيب. ومع ذلك لم تخطُ إسرائيل خطوة واحدة تجاه دمشق، بل على العكس، قامت بعدة أعمال عدائية ضدها. لا شك أن الاعتراف بإسرائيل من قبل دولة بحجم السعودية سينقل إسرائيل لموقع آخر على الخريطة الجيوسياسية. لقد قدمت الدول العربية وعلى رأسها السعودية فرصاً عدة لإسرائيل، لكن عنجهية قادة الدولة العبرية أبت أن تقابل هذه الفرص بإقامة سلام عادل ينهي هذه الحروب المتواصلة. في 7 أغسطس (آب) 1981، طرح الملك فهد بن عبد العزيز (ولي العهد آنذاك) خطة سلام شاملة للشرق الأوسط. تضمنت الخطة ثمانية مقترحات عُرفت بـ«مبادئ السلام»، والتي لخصت قرار الأمم المتحدة 242. ركزت المقترحات على حل الدولتين، مع اعتبار القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، وأقرت بحق اللاجئين في العودة أو الحصول على تعويض. قوبلت هذه الخطة برفض شديد من إسرائيل، التي وصفتها بـ«مخطط للقضاء على إسرائيل». وفي وقت لاحق، وتحديداً في قمة جامعة الدول العربية ببيروت يوم 28 مارس (آذار) 2002، طرح الملك عبد الله بن عبد العزيز مبادرة أخرى. جاء الإعلان عن هذه الخطة الشاملة للسلام بعد لقاء سابق مع الصحافي توماس فريدمان الذي نشر الخبر. وحسب رواية فريدمان، عندما طرح فكرة السلام على الأمير عبد الله (ولي العهد آنذاك)، نظر إليه الأمير متسائلاً: «هل اقتحمتَ مكتبي؟». ومع ذلك، قوبلت المبادرة العربية برفض إسرائيلي قاطع، حيث كانت تستند إلى قرار الأمم المتحدة رقم 194 الذي يؤكد على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم. طبعاً تهربت إسرائيل من كل هذه المبادرات، بل ورفضتها. ولجأت إلى عقد اتفاقات ثنائية وقعتها إسرائيل مع بعض البلدان العربية، لأنها لا تريد مواجهة تكتل موحد يضعها في موقف ضعيف. هذا الموقف يتّسق مع سياستها طويلة الأمد في التعامل مع الدول ككيانات منفردة لا ككتلة إقليمية. وتتيح لها هذه الاستراتيجية الثنائية استغلال تفوقها العسكري وقدراتها الاقتصادية المدعومة بسخاء من الولايات المتحدة. وهذه الاتفاقيات لا تُعد معاهدات شاملة، بل هي اتفاقات ثنائية تُلزم الأطراف الموقعة عليها فقط، دون أن ترتبط ببعضها البعض، باستثناء وجود إسرائيل كطرف مشترك في كل منها. أما بالنسبة للمملكة العربية السعودية فهي حريصة على أن أي تقدم في عملية السلام العربي الإسرائيلي لا بد أن يكون مصاحباً لقيام دولة فلسطينية، وذلك لإدراك السعودية لعمقها الاستراتيجي ومكانتها المحورية. هذه المكانة الكبيرة جعلت إسرائيل تسعى جاهدة للتوصل إلى اتفاق مع دولة بحجم السعودية. الموقف السعودي الثابت من التعامل مع إسرائيل هو ما يضعف الموقف الإسرائيلي في المنطقة. لذلك، فإن أي اتفاق ثنائي مع إسرائيل لا يمكن أن يكون ناجحاً دون تأمين ضمانات للوفاء بالشروط الأساسية للمبادرة الشاملة التي قدمتها الرياض، والتي يأتي على رأسها: حل الدولتين، والانسحاب من الأراضي المحتلة بعد عام 1967، وحق العودة للاجئين. يزايد البعض على الموقف السعودي الجلي ويطالبون بخطاب حاد، ولكن الواقع يقول إن الموقف السعودي لم يكتفِ بإلقاء الحجة على تل أبيب أمام المجتمع الدولي فحسب، بل وضع واشنطن أمام الأمر الواقع من أن تمارس أي ضغط دبلوماسي لتسريع عملية الاتفاق. فالشروط التي تضعها الرياض معقولة جداً، ولكن قوتها تكمن في كونها إجرائية ويصعب التلاعب معها بوعود أتقنت تل أبيب منحها للآخرين دون الوفاء بها. هنا نقطة الوضوح في الهدف بدبلوماسية ذكية لا تحتاج إلى تصعيد في النبرة.

رئيس «العدالة الانتقالية»: ملاحقة نظام الأسد تتطلب صبراً
رئيس «العدالة الانتقالية»: ملاحقة نظام الأسد تتطلب صبراً

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

رئيس «العدالة الانتقالية»: ملاحقة نظام الأسد تتطلب صبراً

قال رئيس «الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية» في سوريا، القاضي العميد عبد الباسط عبد اللطيف، إن ملاحقة رأس النظام البائد بشار الأسد وشقيقه ماهر، الفارين خارج البلاد، «تتطلب الكثير من العمل في جمع الأدلة والإثباتات وترتيبها بشكل قانوني، وقليلاً من الصبر، فلا شيء يتحقق بسهولة». وأوضح القاضي عبد اللطيف في لقاء مع «الشرق الأوسط» بدمشق، أن الهيئة في مرحلة التحضير لبدء عمل اللجان وإعداد ملفات الادعاء ورفعها إلى القضاء لاستصدار مذكرات توقيف قضائية، وأن المحاسبة ستشمل مرحلتَي الأسد الأب والأسد الابن، على امتداد أربعة وخمسين عاماً، لأنه «من غير الأخلاقي عدم تسليط الضوء على الجرائم التي ارتكبها نظام حافظ الأسد، الماثلة حتى الآن أمام التاريخ»، مثل مجزرة حماة التي راح ضحيتها أكثر من ثلاثين ألف ضحية، ومجازر جسر الشغور وحي المشارقة في حلب، وسجون تدمر وغيرها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store