
رئيس «العدالة الانتقالية»: ملاحقة نظام الأسد تتطلب صبراً
وأوضح القاضي عبد اللطيف في لقاء مع «الشرق الأوسط» بدمشق، أن الهيئة في مرحلة التحضير لبدء عمل اللجان وإعداد ملفات الادعاء ورفعها إلى القضاء لاستصدار مذكرات توقيف قضائية، وأن المحاسبة ستشمل مرحلتَي الأسد الأب والأسد الابن، على امتداد أربعة وخمسين عاماً، لأنه «من غير الأخلاقي عدم تسليط الضوء على الجرائم التي ارتكبها نظام حافظ الأسد، الماثلة حتى الآن أمام التاريخ»، مثل مجزرة حماة التي راح ضحيتها أكثر من ثلاثين ألف ضحية، ومجازر جسر الشغور وحي المشارقة في حلب، وسجون تدمر وغيرها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
عملية لـ«التحالف» مع القوات السورية تستهدف قياديا في «ولاية العراق»
كشف مصدر أمني لقناة الإخبارية السورية، أن قوات التحالف الدولي نفّذت عملية إنزال جوي استهدفت منزلاً في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، مما أسفر عن مقتل مستأجر المنزل، وهو أحد قياديي تنظيم «داعش». وأوضح المصدر، اليوم (الأربعاء)، أنّ المنزل المستهدف يعود للمدعو أحمد مصطفى الشيخ من بلدة أطمة، بينما تبيّن أن الهدف من العملية هو شخص عراقي يدعى صلاح نومان، وكان قيادياً في تنظيم «داعش» فيما تعرف بـ«ولاية العراق»، ومسؤولاً عن تنسيق وتنظيم عدد من الخلايا التابعة للتنظيم داخل الأراضي السورية. كما بيّن المصدر الأمني أن الشاب العراقي الذي كان يعرف باسم «علي»، حاول الفرار بالقفز من الشرفة إلى الحديقة الخلفية عند اقتحام قوات التحالف للمنزل، إلا أن القوات طوّقت المكان وأطلقت النار عليه، ما أدى إلى مقتله على الفور. صورة متداولة لعملية الأمن العام في حلب ضد خلية لتنظيم «داعش»... (أرشيفية - فيسبوك) ولفت المصدر إلى أن القوات فتشت المنزل بالكامل والتحقيق مع زوجة المدعو «علي»، ومصادرة جميع الهواتف الجوّالة والأجهزة الإلكترونية، مشيراً إلى «إجراء القوات تحقيقاً مع صاحب المنزل أحمد مصطفى الشيخ، وابنيه مهند الشيخ ومحمد الشيخ بعد إجبارهم على خلع ملابسهم». وذكر المصدر الأمني أن الشاب العراقي لجأ بعد ملاحقته من قوات الأمن العام في مدينة الدانا إلى منزل في قرية أطمة، حيث كان يختبئ برفقة زوجته وطفله الصغير ووالدته، مؤكداً عدم تسجيل أي إصابات أو أسرى. وختم المصدر تصريحاته بالقول: «بعد انتهاء العملية انسحبت جميع القوات المشاركة، وتم العثور على جثة الشاب العراقي (صلاح) في الحديقة، حيث نُقلت لاحقاً إلى مشفى باب الهوى». صورة موزّعة من المخابرات التركية للداعشي عبد الله الجندي بعد القبض عليه في حلب (أرشيفية) مصادر محلية قالت لـ«الشرق الأوسط» إن عملية أمنية لقوات التحالف شاركت فيها قوات سورية وعراقية شهدتها بلدة أطمة بريف إدلب شمال غربي سوريا على الحدود مع تركيا، فجر الأربعاء، ترافقت مع دويّ انفجارات ودعوات عبر مكبرات الصوت إلى الأهالي كي يلتزموا البقاء في البيوت، داعيةً المطلوبين إلى تسليم أنفسهم قبل اقتحام منازلهم. كما شوهدت خمس طائرات مروحية للتحالف تحوم فوق بلدة أطمة حيث نُفِّذ الإنزال، مدعوماً بقوة برية شاركت فيها قوى من الأمن العام السوري وتم تطويق المنطقة. وتعد هذه العملية المشتركة بين قوات التحالف والقوات السورية، هي الثانية من نوعها، فقد تم تنفيذ عملية مشتركة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في 25 يوليو (تموز) الماضي، قُتل فيها القيادي البارز في التنظيم ضياء زوبع مصلح الحرداني، وابناه عبد الله وعبد الرحمن.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
وزير الخارجية السوري بحث مع وفد إسرائيلي تعزيز الاستقرار في المنطقة
أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) بأن وزير الخارجية أسعد الشيباني، التقى بوفد إسرائيلي في باريس، أمس (الثلاثاء) «لمناقشة عدد من الملفات المرتبطة بتعزيز الاستقرار في المنطقة والجنوب السوري». ويُجري مسؤولون سوريون وإسرائيليون محادثات بوساطة أميركية، حول تهدئة الصراع في جنوب سوريا. وأضافت الوكالة السورية أن النقاشات تركزت على «خفض التصعيد، وعدم التدخل بالشأن السوري الداخلي، والتوصل لتفاهمات تدعم الاستقرار في المنطقة، ومراقبة وقف إطلاق النار في محافظة السويداء». وتناول الاجتماع أيضاً إعادة تفعيل اتفاقية فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا، الموقعة عام 1974، والتي أُنشئت بموجبها منطقة عازلة تحت إشراف الأمم المتحدة في هضبة الجولان. وكان هذا ثاني اجتماع بين الجانبين في العاصمة الفرنسية خلال أقل من شهر، بعد أن اتفقا في يوليو (تموز) على مواصلة المحادثات، بعد عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن تخفيف حدة التوتر في جنوب سوريا. وأفادت تقارير بمقتل مئات في اشتباكات بمحافظة السويداء جنوب سوريا، بين مقاتلين دروز والعشائر البدوية السنية والقوات الحكومية. وتدخلت إسرائيل بغارات جوية لمنع ما قالت إنه قتل جماعي للدروز على أيدي القوات الحكومية. وسلَّطت الاشتباكات التي وقعت الشهر الماضي الضوء على التحديات التي يواجهها الرئيس أحمد الشرع في تحقيق الاستقرار في سوريا والحفاظ على الحكم المركزي، على الرغم من تحسن العلاقات مع الولايات المتحدة، وإجراء اتصالات أمنية بين الإدارة السورية وإسرائيل.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
سورية: تفكيك خلية داعش شمال إدلب
داهمت الأجهزة الأمنية السورية موقع خلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في محافظة إدلب. وطوقت قوات الأمن الداخلي، منزلاً قرب شارع شركة الكهرباء في بلدة أطمة شمالي إدلب، بعد ورود معلومات عن وجود خلية تابعة لداعش داخله. وجرت العملية بالتنسيق مع طيران التحالف الدولي بعد منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء، حيث شهدت المنطقة تحليقاً كثيفاً لمروحيات هليكوبتر. فيما اندلعت اشتباكات متقطعة على الأرض بين عناصر من التحالف ومسلح يُعتقد أنه تابع للتنظيم، وقتل خلال عملية إنزال جوي دقيقة. وشهدت منطقة الدويلعة في العاصمة دمشق في يونيو الماضي هجوماً إرهابياً استهدف كنيسة مار الياس، ما أدى إلى مقتل نحو 25 شخصاً، بعدما اقتحم مسلح المكان وفتح النار على المصلين، وتبعه آخر أيضا. وكشفت وزارة الداخلية أن المهاجمين أتيا من مخيم الهول عبر البادية من أجل تنفيذ جريمتهما، مؤكدة أنهما ينتميان لداعش. في غضون ذلك، كشف المبعوث الأمريكي توم براك أنه التقى شيخ عقل الدروز في إسرائيل موفق طريف في العاصمة الفرنسية باريس. ووصف براك في منشور على حسابه في «إكس»، اليوم (الأربعاء)، اللقاء بـ«الودي والمفيد». وأفاد بأن اللقاء ناقش الوضع في السويداء، وكيفية تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف، وتهدئة التوترات، وبناء التفاهم. وأوضح أنه ناقش مع براك الوضع في محافظة السويداء، مطالباً باستمرار وقف النار، وطالب بمعبر إنساني «درزي - درزي» إلى السويداء. وأعلن أنه يسعى للسلم، ويرفض الاعتداء على الدروز في السويداء. وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، التقى وفداً إسرائيلياً في باريس لبحث ملفات تتعلق بالجنوب السوري، وتم التوصل خلال اللقاء إلى اتفاق على تكثيف الجهود لخفض التصعيد، وعدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، إضافة إلى دعم التفاهمات التي تسهم في استقرار الأوضاع، ومراقبة وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، وفق ما أفادت وكالة «سانا». أخبار ذات صلة