logo
وزير الخارجية الإيراني في روسيا غداً غداة مباحثاته النووية مع «الترويكا» الأوروبية

وزير الخارجية الإيراني في روسيا غداً غداة مباحثاته النووية مع «الترويكا» الأوروبية

الأنباءمنذ 8 ساعات

يلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، غدا، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، بحسب ما أفادت وكالة أنباء (مهر) الإيرانية نقلا عن شبكة (إن بي سي نيوز) الإخبارية الأميركية.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان أمس، أن فرنسا وشركاءها الأوروبيين «سيسرعون وتيرة المفاوضات» مع طهران.
وأوضح ماكرون في منشور على منصة «إكس» أن تسريع وتيرة التفاوض يهدف إلى «الخروج من الحرب وتفادي مخاطر أكبر».
وقال إنه أبلغ بزشكيان بـ«قلقه العميق من البرنامج النووي الإيراني»، مجددا التأكيد أن طهران «لا يمكنها الحصول على السلاح النووي»، ويتوجب عليها «تقديم كل الضمانات (لتأكيد) أن غاياتها (من البرنامج النووي) هي سلمية»
جاء ذلك غداة المباحثات التي عقدها عراقجي في جنيف، أمس الأول، مع وزراء خارجية دول الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا، ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، والتي تناولت البرنامج النووي الايراني.
وعقب المباحثات، عراقجي عن استعداد إيران للنظر في الحلول الديبلوماسية، «حال وقف العدوان ومحاسبة المعتدي على الجرائم التي ارتكبها».
وقال وزير الخاريجة الايراني في بيان إنه «في حال وقف العدوان ومحاسبة المعتدي على الجرائم التي ارتكبها، فإن إيران على استعداد للنظر في الحلول الديبلوماسية».
وتابع أنه أوضح بشكل صريح وشفاف خلال مباحثات جنيف أن القدرات الدفاعية لإيران ليست قابلة للتفاوض.
كما أعرب عن ترحيب إيران باستمرار الحوار مع الدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي، والاستعداد للقاء مجددا في المستقبل القريب، وفقا لوكالة انباء تسنيم الدولية الإيرانية.
وعقب اختتام محادثات جنيف التي استمرت 3 ساعات، حث وزراء خارجية «الترويكا» الأوروبية والاتحاد الأوروبي على إيجاد «حل تفاوضي» لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وقال البيان الذي صدر عقب مباحثات جنيف التي عقدها وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي مع وزير الخارجية الايراني: «نحث على إيجاد حل تفاوضي لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي أو امتلاكه أبدا».
وأضاف: «نؤكد على المخاوف القائمة منذ فترة طويلة بشأن توسع إيران في برنامجها النووي».
وتابع: «نعبر عن دعمنا لاستمرار المناقشات ونرحب بالجهود الأميركية المستمرة للبحث عن حل تفاوضي، كما نعبر عن استعدادنا للقاء مرة أخرى في المستقبل».
وشدد البيان: «على جميع الأطراف الامتناع عن اتخاذ خطوات تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة».
من جهة أخرى، ندد وزير الخارجية الإيراني بالهجمات الإسرائيلية على بلاده، معتبرا أنها «خيانة» للجهود الديبلوماسية التي كانت تبذل مع الولايات المتحدة، ومؤكدا أن طهران وواشنطن كانتا ستتوصلان إلى «اتفاق واعد» في شأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال عراقجي أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف «هوجمنا في وسط عملية ديبلوماسية». ودان خلال أول انتقال له إلى الخارج منذ بدء الضربات، الهجوم الإسرائيلي ووصفه بأنه «عمل عدواني شنيع».
وتابع «كان من المفترض أن نلتقي الأميركيين في 15 يونيو الجاري لصوغ اتفاق واعد جدا لحل سلمي للقضايا التي تم اختلاقها بشأن برنامجنا النووي السلمي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عراقجي: الهجوم الإسرائيلي «حرب ظالمة فرضت علينا» و«خيانة» للمسار الديبلوماسي مع واشنطن
عراقجي: الهجوم الإسرائيلي «حرب ظالمة فرضت علينا» و«خيانة» للمسار الديبلوماسي مع واشنطن

الأنباء

timeمنذ 19 دقائق

  • الأنباء

عراقجي: الهجوم الإسرائيلي «حرب ظالمة فرضت علينا» و«خيانة» للمسار الديبلوماسي مع واشنطن

ندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بالهجمات الإسرائيلية على بلاده. معتبرا أنها «خيانة» للجهود الديبلوماسية التي كانت تبذل مع الولايات المتحدة، مؤكدا أن طهران وواشنطن كانتا ستتوصلان إلى «اتفاق واعد» في شأن البرنامج النووي الإيراني. وقال عراقجي أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيڤ «هوجمنا في وسط عملية ديبلوماسية». ودان وزير الخارجية الايراني، خلال أول انتقال له إلى الخارج منذ بدء الضربات، الهجوم الإسرائيلي ووصفه بأنه «عمل عدواني شنيع». وقال «كان من المفترض أن نلتقي الأميركيين في 15 الجاري لصوغ اتفاق واعد جدا لحل سلمي للقضايا التي تم اختلاقها بشأن برنامجنا النووي السلمي». واعتبر ذلك بمنزلة «خيانة للديبلوماسية وضربة غير مسبوقة لأسس القانون الدولي». ووصف عراقجي الهجمات التي تشنها إسرائيل بأنها «حرب ظالمة فرضت على شعبي» وأدت إلى مقتل «المئات». وفي إشارة إلى خطر الإشعاع بعد توجيه ضربات إلى المنشآت النووية، قال إن «الهجمات على المنشآت النووية تشكل جرائم حرب خطيرة». وأضاف أن «إيران تتوقع بحق من كل واحد منكم أن يقف إلى جانب العدالة وسيادة القانون».

السفراء الخليجيون في فيينا: اهتمام خاص من دول التعاون بسلامة المنشآت النووية الإيرانية
السفراء الخليجيون في فيينا: اهتمام خاص من دول التعاون بسلامة المنشآت النووية الإيرانية

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

السفراء الخليجيون في فيينا: اهتمام خاص من دول التعاون بسلامة المنشآت النووية الإيرانية

التأكيد على ضرورة ضمان أعلى مستويات الجاهزية والتدابير الوقائية تحذير خليجي من الآثار الخطرة لاستهداف المنشآت النووية بشرياً أو بيئياً عقد سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعتمدون لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعا مع المدير العام للوكالة رافائيل غروسي في إطار حرص دول المجلس على التشاور والتنسيق حيال التطورات المتصلة بالأمن والسلامة النووية في المنطقة. وأوضحت مجموعة سفراء دول مجلس التعاون في فيينا أمس السبت أن اللقاء تناول قلق دول مجلس التعاون إزاء الأوضاع الحالية الناتجة عن الهجمات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد الجمهورية الإسلاميــــة الإيرانية والتي استهدفت مناطق داخل أراضيها بما في ذلك عدد من المنشآت النووية. وقالت إن السفــــراء الخليجيين شددوا على اهتمام دول مجلس التعاون الخاص بسلامة تلك المنشآت والتأكيد على ضرورة ضمان أعلى مستويات الجاهزية والتدابير الوقائية. وأضافت أن سفراء دول المجلس أكدوا خلال الاجتماع كذلك أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز الأمن الوقائي على المستويين الإقليمي والدولي وفي متابعة الالتزامات الفنية والتشغيلية للدول في إطار نظام الضمانات الشاملة الذي تطبقه الوكالة مع الدول الأعضاء. وأشارت المجموعة إلى أن السفراء نقلوا أيضا تحذير دول المجلس من الآثار الخطرة التي قد تترتب على استهداف المنشآت النووية سواء من حيث التداعيات البشرية أو البيئية، مؤكدين أن ذلك يمثل تهديدا مباشرا للسلامة الإشعاعية وللنظام الدولي للضمانات النووية، بالإضافة إلى كونه انتهاكا صريحا لأحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

الكويت تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة وإيران: ضرورة تحمل المسؤولية الجماعية أمام أزمات المنطقة
الكويت تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة وإيران: ضرورة تحمل المسؤولية الجماعية أمام أزمات المنطقة

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

الكويت تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة وإيران: ضرورة تحمل المسؤولية الجماعية أمام أزمات المنطقة

أدان مندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير ناصر الهين العدوان السافر للقوة القائمة بالاحتلال على قطاع غزة وعدوانها الأخير على إيران، معربا عن أمله في تسهم المحادثات الإيرانية - الأوروبية في التوصل الى اتفاق دائم لإيقاف إطلاق النار بين الطرفين. جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير الهين أمام المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة الذي انعقد في جنيف طالب فيها المجتمع الدولي لاسيما مجلس الأمـن بـ «التدخل الفوري لوقف التصعيد»، محذرا من أن «الوقت ليس في صالح أحد والسكوت عن هذا العدوان لم يعد مقبولا». كما حذر السفير الهين من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، مشددا على «ضرورة إيقاف إطلاق النار فورا وفتح المعابر الإنسانية دون عراقيل أو شروط لتمكين دخول المساعدات الإنسانية. وشدد السفير الهين على ضرورة التحرك الجماعي بشكل عاجل لوقف المعاناة المتفاقمة نتيجة النزاعات والكوارث وتحمل المسؤولية الجماعية أمام الأزمات التي تمر بها المنطقة قائلا إن التقصير فيها «تقصير في إنسانيتنا المشتركة». وأضاف أن «ما يحدث في قطاع غزة يفوق الوصف»، حيث وصف الأوضاع بأنها «إنسانية كارثية تتجلى في سقوط أرواح بريئة وتدمير مرافق حيوية وسط حصار يحرم السكان من الماء والغذاء والدواء». وأوضح السفير الهين أن الاحتياجات الإنسانية تتزايد بشكل مقلق على مستوى العالم حيث تدفع الشعوب المدنية ثمن الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية والاقتصادية، مضيفا أن «ما نشهده ليس مجرد أرقام وإحصاءات بل معاناة إنسانية حقيقية تتطلب وقفة ضمير وموقفا دوليا موحدا». وجدد موقف الكويت الثابت في دعم القضية الفلسطينية مدينا في الوقت ذاته بشدة الضربات الأخيرة التي شنتها القوة القائمة بالاحتلال على الأراضي الإيرانية والتي وصفها بأنها «انتهاك صارخ لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة وتهديد خطير للأمن والاستقرار الإقليمي». وجدد استعداد الكويت الكامل للانخراط في أي جهد جماعي لرفع المعاناة عن الشعوب المتضررة، لاسيما في منطقة السرق الأوسط وذلك انطلاقا من التزامها الإنساني والدولي. وفي السياق ذاته، استعرض السفير الهين مساهمات الكويت في دعم العمل الإنساني، لافتا إلى تمويل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية للعديد من المشاريع الإنسانية والتنموية في المنطقة، حيث بلغ إجمالي منح الصندوق الإنسانية حتى عام 2024 نحو مليار و900 مليون دولار. كما لفت إلى دعم الكويت خلال السنوات الماضية لبرامج الغذاء والصحة والتعليم للاجئين والنازحين، وذلك انطلاقا من إيمانها بكرامة الإنسان التي لا تعرف أي حدود، مضيفا أن «إجمالي المساهمات الإنسانية الكويتية خلال العقد الأخير تجاوزت ثلاثة مليارات دولار أميركي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store