
مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر: سوء التغذية يحاصر أطفال غزة
وأضاف الفرا، في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الأطفال يعانون من حالات خطيرة كسوء التغذية الحاد، مثل المازمس والكواشيركور ونقص الفيتامينات، وهي أمراض كنا نعتقد أنها أصبحت من الماضي في ظل توفر الغذاء ووسائل النقل الحديثة.
وتابع، أنّ تفاقم الأزمة بدأ مع إغلاق المعابر منذ مارس الماضي، حيث بدأت الإمدادات الغذائية المقدمة من المنظمات الدولية بالتناقص حتى وصلت إلى مستويات صفرية، ما أدى إلى ازدياد أعداد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية بشكل حاد.
وذكر أن مستشفى الأطفال تلقى حالات مؤلمة، منها طفل عمره سنتان ونصف يعاني من نقص حاد في البروتينات، مما أدى إلى تجمع السوائل في جسده حتى توفي، إضافة إلى حالات أخرى تستدعي فترات علاج طويلة في المستشفى، تفوق بكثير زمن علاج الأمراض الأخرى مثل الالتهاب الرئوي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
رسالة والد الطفل علي المصاب بضمور العضلات بعد جمع 2 مليون دولار تبرعات قيمة علاجه
بث تلفزيون 'اليوم السابع' تغطية مباشرة من إعداد وتقديم الزميلة هبة الشافعي، أعلن خلالها اكتمال جمع مبلغ التبرعات اللازم ل علاج الطفل 'علي' المصاب بمرض ضمور العضلات الشوكي، والذي تجاوزت تكلفته 2 مليون دولار أمريكي، بعد شهور من المناشدات المؤثرة التي أطلقتها أسرته عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي. وفي أول تعليق له عقب إعلان هذا الخبر، عبّر الدكتور معتز نوارة، والد الطفل، خلال مداخلة هاتفية مع تلفزيون 'اليوم السابع'، عن امتنانه العميق لكل من ساهم في هذه الحملة الإنسانية، مؤكدًا أن 'علي عندما يكبر، سيعرف أنه كان بطل قصة ملهمة كتبها المصريون بقلوبهم، وكانت أخته ليلى، المصابة بنفس المرض، هي السبب الأول في إنقاذه، بعدما دفعت الأسرة إلى إجراء الكشف المبكر له وهو بعمر 29 يومًا فقط'. وأشار نوارة إلى أن الأسرة كانت لديها ثقة في رحمة الله وأمل كبير في استجابة الناس، لكن لم تتوقع أن يتحقق هذا الحلم بهذا الشكل، مضيفًا: 'لحظة الاستعلام عن الحساب والتأكد من اكتمال المبلغ كانت من أسعد لحظات حياتنا'. وطالب والد الطفل بإنشاء صندوق وطني دائم لعلاج حالات ضمور العضلات الشوكي في مصر، نظرًا لتكلفة العلاج الباهظة، كاشفًا أن علاجه الشهري لطفليه يتجاوز 177 ألف جنيه مصري من نفقته الخاصة، حيث يتكوّن من ثلاثة أنواع من الأدوية يبلغ ثمن كل منها نحو 59 ألف جنيه. كما وجّه نوارة نداءً للمسؤولين بشأن حالة ابنته 'ليلى'، التي تحتاج لعلاج دائم مدى الحياة للحفاظ على فرصتها في النجاة، مشيرًا إلى أنها تواجه صعوبات بيروقراطية في صرف العلاج على نفقة الدولة من التأمين الصحي، مطالبًا بتسهيل الإجراءات لضمان حصولها على حقها في الحياة. وكانت حملة التبرعات لعلاج الطفل 'علي' قد انطلقت تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، ونجحت في جمع 106 ملايين جنيه مصري، بعد موجة تضامن إنساني واسع من آلاف المصريين، أعادت الأمل لأسرة الطفل وكتبت له بداية جديدة. يُذكر أن والدة 'علي' كانت قد نشرت قبل أسابيع مقطع فيديو مؤثرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ناشدت فيه الشعب المصري لإنقاذ نجلها، وحقق الفيديو ملايين المشاهدات، حيث قالت فيه: 'معايا طفلين، علي وليلى، ومتبهدلة بيهم… وكنت بتمنى أموت قبل ما أوصل للمرحلة دي. أنا دلوقتي أعجز إنسانة على وجه الأرض، لأن علاج ولادي موجود ومش قادرة أجيبه، ابني علي حالته الصحية ممتازة، ولو خد الحقنة بسرعة مش هتظهر عليه أعراض المرض.'


اليوم السابع
منذ 9 ساعات
- اليوم السابع
مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر: سوء التغذية يحاصر أطفال غزة
قال الدكتور أحمد الفرا مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر الطبي، إنّ الأوضاع الصحية للأطفال في قطاع غزة وصلت إلى مستويات كارثية، حيث وصف حالات سوء التغذية بأنها أشبه بما كان يحدث في العصور الوسطى أو في المناطق الاستوائية الإفريقية التي تعاني من المجاعة والجفاف الشديد. وأضاف الفرا، في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الأطفال يعانون من حالات خطيرة كسوء التغذية الحاد، مثل المازمس والكواشيركور ونقص الفيتامينات، وهي أمراض كنا نعتقد أنها أصبحت من الماضي في ظل توفر الغذاء ووسائل النقل الحديثة. وتابع، أنّ تفاقم الأزمة بدأ مع إغلاق المعابر منذ مارس الماضي، حيث بدأت الإمدادات الغذائية المقدمة من المنظمات الدولية بالتناقص حتى وصلت إلى مستويات صفرية، ما أدى إلى ازدياد أعداد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية بشكل حاد. وذكر أن مستشفى الأطفال تلقى حالات مؤلمة، منها طفل عمره سنتان ونصف يعاني من نقص حاد في البروتينات، مما أدى إلى تجمع السوائل في جسده حتى توفي، إضافة إلى حالات أخرى تستدعي فترات علاج طويلة في المستشفى، تفوق بكثير زمن علاج الأمراض الأخرى مثل الالتهاب الرئوي.


اليوم السابع
منذ 9 ساعات
- اليوم السابع
الصحة الفلسطينية: نسبة العجز في الأدوية بلغت 52% بغزة
قال زاهر الوحيدي مدير وحدة المعلومات الصحية الفلسطينية بوزارة الصحة، إنّ ما يصل إلى القطاع الصحي في غزة من مساعدات لا يمثل إلا نقطة في بحر من الاحتياجات المتزايدة، موضحًا أن عدد الشحنات التي وصلت منذ انهيار التهدئة في 18 مارس لا يتجاوز 3 دفعات تحتوي على مستهلكات طبية ولقاحات للأطفال فقط. وأضاف في مداخلة مع الإعلامي أحمد بصيلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نسبة العجز في الأدوية وصلت حاليًا إلى 52% من الأصناف التي نفد رصيدها، بينما وصلت نسبة العجز في المستهلكات والمهمات الطبية إلى 65%، في ظل ازدياد الضغط على المنظومة الصحية. وتابع، أنّ المستشفيات في غزة تستقبل يوميًا ما بين 800 إلى 1000 مصاب، جميعهم بحاجة إلى تدخلات جراحية وعلاجية عاجلة، ما يزيد من العبء على الطواقم الصحية والمرافق الطبية التي تعاني أصلًا من اكتظاظ شديد، ونقص حاد في الأسرّة، وحتى ممرات المستشفيات لم تعد تستوعب الأعداد المتزايدة من المصابين، لافتًا، إلى أن المستلزمات الخاصة بالمختبرات تعاني أيضًا من عجز يقارب 60%. وفيما يخص أزمة سوء التغذية، كشف الوحيدي أن وزارة الصحة سجلت مؤخرًا ارتفاعًا حادًا في عدد الوفيات الناتجة عنها، والتي لم تعد تقتصر على الأطفال، بل امتدت لتشمل البالغين والأصحاء، حيث يتم تسجيل ما بين 5 إلى 8 وفيات يوميًا نتيجة المجاعة ونقص الغذاء. وأوضح: "وبلغ عدد الوفيات المسجلة حتى الآن 197 حالة، من بينها 96 طفلًا، بينما يعاني مئات البالغين من أعراض الإعياء وهبوط الدورة الدموية وهبوط السكر دون أي تاريخ مرضي سابق، في ظل عدم كفاية المساعدات الغذائية والطبية الواردة".