logo
صحة وطب : دراسة تثبت فعالية دمج عقارين لعلاج السرطان فى إبطاء أعراض الزهايمر

صحة وطب : دراسة تثبت فعالية دمج عقارين لعلاج السرطان فى إبطاء أعراض الزهايمر

الثلاثاء 22 يوليو 2025 08:30 مساءً
نافذة على العالم - أجرى باحثون في جامعة كاليفورنيا، اختبارا واسع النطاق عن أدوية يمكن إعادة توظيفها لعلاج مرض الزهايمر، مما يُقلل نظريًا من مدة توفر الأدوية للمرضى لطول الدراسات التى تتم بهدف التوصل لدواء جديد لعلاج المرض.
وتوصل البحث، بحسب موقع "NBC news" إلى أن دواءين لعلاج السرطان يعدا أفضل المرشحين لخفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى المرضى، لأنه عند دمجهما، بدا أنهما يُبطئان أو يعكسان أعراض ألزهايمر لدى الفئران، ويستخدم أحد الدواءين عادةً لعلاج سرطان الثدي، بينما يفيد الآخر في علاج سرطان القولون والرئة.
وفحص الباحثون قاعدة بيانات تضم أكثر من 1300 دواء من فئات مختلفة، بما في ذلك مضادات الذهان، والمضادات الحيوية، ومضادات الفطريات، وأدوية العلاج الكيميائي، ثم بحثوا في كيفية تأثير هذه الأدوية على التعبير الجيني، حيث يرتبط مرض الزهايمر بتغيرات كبيرة في طريقة التعبير الجيني في الدماغ، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج بروتينات معينة وانخفاض إنتاج أخرى، وتسبب هذه الاختلالات خللاً في وظائف الدماغ مما يساهم فى ظهور أعراض مثل فقدان الذاكرة.
وأظهر أقل من 90 دواءً في قاعدة بيانات الباحثين عكسًا لتعبير الجينات المرتبطة بمرض الزهايمر في خلايا الدماغ البشري، وبدا أن خمسة أدوية تحديدًا قللت من خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى المرضى، استنادًا إلى السجلات الطبية الإلكترونية، وفي النهاية، اختار الباحثون اثنين من هذه الأدوية، وكلاهما معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج السرطان، لاختبارهما على الفئران.
وقالت مارينا سيروتا، إحدى الباحثات المشاركات في الدراسة، إنه لم يكن متوقعا أن تظهر أدوية السرطان باعتبارها الأكثر إيجابية، حيث يغير الدواء الأول، المستخدم لعلاج سرطان الثدي التعبير الجيني في الخلايا العصبية، بينما يغير الدواء الثانى المستخدم لعلاج سرطان القولون والرئة، التعبير الجيني في الخلايا الدبقية، التي تدعم الجهاز العصبي. ويذكر أن مرض الزهايمر يمكن أن يدمر الخلايا العصبية ويسبب تكاثر الخلايا الدبقية، مُسببًا التهابًا في الدماغ.
في دراسة أُجريت عام 2020، كان مرضى سرطان الثدي الذين تلقوا نفس الدواء الأول أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر مقارنةً بالمرضى الذين لم يتلقوا الدواء، كما انخفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى الناجين من سرطان القولون والمستقيم الذين عولجوا بالدواء الثانى، وفقًا لدراسة أُجريت عام 2021.
وبعد اختبار العقاقير على الفئران، وجد مؤلفو الدراسة أن مزيج العقارين نجح في عكس التنكس الدماغي، وتحسين الذاكرة لدى الفئران التي طورت علامات الزهايمر مع تقدمها في السن، وبما أن النتائج التي تتحقق على الفئران لا تنطبق عادة على البشر، يأمل الباحثون في اختبار الأدوية في تجربة سريرية على مرضى الزهايمر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

4 أعراض تحذيرية لسرطان القولون لا يجب تجاهلها
4 أعراض تحذيرية لسرطان القولون لا يجب تجاهلها

الجمهورية

timeمنذ 2 ساعات

  • الجمهورية

4 أعراض تحذيرية لسرطان القولون لا يجب تجاهلها

سرطان القولون هو نوع من السرطان ينشأ في الأمعاء الغليظة، وقد يُعرف أيضًا بسرطان الأمعاء أو سرطان المستقيم ، ويمكن أن ينتقل إلى أعضاء أخرى في الجسم إذا لم يُشخّص ويُعالج في الوقت المناسب. أبرز الأعراض التي يجب الانتباه لها: الانتفاخ المستمر عندما تسد الأورام الأمعاء جزئيًا، تتراكم الغازات والفضلات داخل القولون، ما يؤدي إلى انتفاخ مستمر لا يتحسن رغم تغيير النظام الغذائي أو استخدام الأدوية المعتادة. التعرق الليلي قد يكون التعرق الليلي علامة على وجود التهاب داخلي يسببه الورم، إذ تعمل الخلايا السرطانية على إفراز مواد تسبب الحمى وتُحدث اضطرابات في تنظيم حرارة الجسم. الإرهاق غير المبرر خلال النهار يشير التعب الشديد وغير المعتاد – خاصة إذا ترافق مع الحاجة إلى النوم المفاجئ خلال النهار – إلى احتمالية وجود نزيف داخلي ناتج عن الورم، مما يؤدي إلى فقر الدم وانخفاض مستويات الأوكسجين في الجسم. وجود دم في البراز ظهور دم أحمر فاتح أو براز داكن اللون يُعد من أكثر العلامات وضوحًا. وقد يدل على وجود أورام نازفة في القولون أو المستقيم، ويستدعي مراجعة طبية فورية. من الأكثر عرضة للإصابة؟ بحسب "عيادة كليفلاند"، يُعد سرطان القولون ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا في الولايات المتحدة. ورغم ارتباطه غالبًا بالأشخاص فوق سن الخمسين، إلا أن نسبة الإصابة به بين من تتراوح أعمارهم بين 20 و49 عامًا في تزايد سنوي بمعدل 1.5% خلال الـ15 عامًا الماضية. جوجل نيوز

صحة وطب : دراسة تتوصل لأسباب التوحد والاكتئاب فى مراحل مبكرة من نمو دماغ الجنين
صحة وطب : دراسة تتوصل لأسباب التوحد والاكتئاب فى مراحل مبكرة من نمو دماغ الجنين

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : دراسة تتوصل لأسباب التوحد والاكتئاب فى مراحل مبكرة من نمو دماغ الجنين

الأحد 27 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة أجراها باحثون من معهد أبحاث مستشفى ديل مار الأسبانية وجامعة ييل الأمريكية، إمكانية تحديد أصل الإصابة بعدد من الأمراض العصبية والنفسية، مثل التوحد، والاضطراب ثنائي القطب، والاكتئاب، وبعض الأمراض العصبية التنكسية، مثل الزهايمر وباركنسون، في مراحل مبكرة جدًا من تكوين دماغ الجنين. وبحسب موقع "News medical life science" تحاول تلك الدراسة البحث عن أصل الأمراض العقلية في المراحل الأولى من نمو الجنين، خاصة في الخلايا الجذعية بالدماغ. تفاصيل الدراسة استخدم الباحثون قائمة تضم ما يقرب من 3000 جين مرتبط بالأمراض العصبية والنفسية، والأمراض العصبية التنكسية، والتشوهات القشرية، وقاموا بمحاكاة تأثير تغيّرها على الخلايا المشاركة في نمو الدماغ. وخلال الدراسة، تمت محاكاة شبكات تنظيمية محددة لكل نوع من أنواع الخلايا المشاركة في نمو الدماغ، وذلك لمعرفة كيف يؤثر تنشيط أو تعطيل الجينات المُحللة المرتبطة بأمراض الدماغ المختلفة على الخلايا السلفية في مراحلها المختلفة، حيث سمح ذلك بملاحظة أهمية كل جين في ظهور التغيرات التي تُسبب أمراضًا مختلفة، وتتراوح القائمة بين صغر الرأس واستسقاء الرأس، والتوحد، والاكتئاب، والاضطراب ثنائي القطب، وفقدان الشهية، والفصام، وتشمل أيضًا مرضي الزهايمر وباركنسون. نتائج الدراسة تشير النتائج إلى أن العديد من هذه الجينات تعمل بالفعل خلال المراحل الأولى من نمو الجنين في الخلايا الجذعية، وهي الخلايا السلفية التي تبني الدماغ، وتُكوّن الخلايا العصبية والهياكل الداعمة لها، حيث يدرس العلماء عادةً جينات الأمراض النفسية لدى البالغين، ولكن تلك الدراسة توصلت إلى أن العديد من هذه الجينات تعمل بالفعل خلال المراحل المبكرة من تكوين دماغ الجنين ، وأن تغيراتها يمكن أن تؤثر على نمو الدماغ وتعزز الاضطرابات النفسية لاحقًا. وفي جميع هذه الأمراض، تكتشف الجينات المسؤولة عن المراحل الأولى من نمو الدماغ، عندما تكون الخلايا الجذعية العصبية وظيفية، ويضيف كويل ماتو بلانكو، الباحث في معهد أبحاث مستشفى ديل مار: "نغطي مجموعة واسعة من الأمراض التي قد تصيب الدماغ، وندرس سلوك الجينات المسؤولة عن هذه الحالات في الخلايا الجذعية العصبية". وفي الوقت نفسه، يُشير إلى أن هذا العمل "يحدد الفترات الزمنية وأنواع الخلايا التي يكون فيها تأثير هذه الجينات أكثر أهمية، مما يُشير إلى متى وأين يجب استهداف وظيفة هذه الجينات". وأضاف أن الحصول على هذه المعلومات "مفيد لفهم أصل الأمراض التي تصيب القشرة الدماغية، أي كيفية ترجمة التغيرات الجينية إلى هذه الأمراض"، لأن فهم هذه الآليات ودور كل جين في كل مرض يمكن أن يساعد في تطوير علاجات موجهة لها، مما يفتح آفاقًا للعلاج الجيني والعلاجات الشخصية.

صحة وطب : هل يسبب الكبد الدهني الإصابة بالسرطان؟.. اعرف علامات المرض وطرق الوقاية
صحة وطب : هل يسبب الكبد الدهني الإصابة بالسرطان؟.. اعرف علامات المرض وطرق الوقاية

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : هل يسبب الكبد الدهني الإصابة بالسرطان؟.. اعرف علامات المرض وطرق الوقاية

الأحد 27 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - الكبد الدهني هو تراكم الدهون في الكبد والذى قد يكون خطيرًا للغاية، ليس فقط على الكبد، بل على الصحة العامة أيضًا، ويرتبط كلا النوعين من هذه الحالة - الكبد الدهني غير الكحولي والكحولي - بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الكبد وبعض أنواع السرطان الأخرى، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم، وبحسب الأطباء، فإن هذا الارتباط قد يكون جزئيا بسبب التغيرات في الكبد، وجزئيا بسبب عوامل الخطر المشتركة، وفقا لموقع تايمز ناو. كيف يسبب الكبد الدهني السرطان؟ وفقًا للأطباء، تُصيب معظم حالات الكبد الدهني الأشخاص الذين يعانون من السمنة، مما يؤدي إلى التهاب الكبد، وتلفه، وتليفه، وفشله، وسرطان الخلايا الكبدية، وهو النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الكبد. يؤثر تراكم الدهون في الكبد على قدرته على حماية نفسه من المواد السامة التي تصل إليه من الأمعاء عبر الوريد البابي، يمكن أن تؤدي هذه المواد إلى ندوب دائمة. تشير الدراسات إلى أن خطر الإصابة بسرطان الخلايا الكبدية لدى الأشخاص المصابين بتلف الكبد أعلى بثلاث عشرة مرة على الأكثر من خطر الإصابة به لدى عامة السكان، إضافةً إلى ذلك، قد يكون لدى المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي خطر أعلى للإصابة بأي نوع من أنواع السرطان بمقدار 1.22 مرة. تشمل بعض أنواع السرطان الأخرى التي يسببها مرض الكبد الدهني ما يلي: سرطان القولون والمستقيم سرطان الكلى سرطان المثانة سرطان الرحم سرطان الغدة الدرقية سرطان الدم سرطان الرئة علامات وأعراض السرطان الناتج عن مرض الكبد الدهني تتضمن بعض العلامات والأعراض لأي سرطان ناجم عن مرض الكبد الدهني ما يلي: اليرقان المزمن فقدان الشهية فقدان الوزن التعب أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا كتلة ملحوظة على جانبك الأيمن كيف يمكنك منع الكبد الدهني من التسبب في السرطان؟ وفقًا للخبراء، فإن أهم علاج لمرض الكبد الدهني هو التوقف الفوري عن شرب الكحول. إذا تجنبت الكحول تمامًا، فقد يكون تلف الكبد قابلًا للمنع، قد يكون مرض الكبد الدهني غير الكحولي قابلًا للعلاج بتغييرات في نمط الحياة، مثل: -ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، على الأقل 150 دقيقة من التمارين الرياضية كل أسبوع - نظام غذائي متوازن -فقدان الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة -الأدوية التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية التي تساعد في علاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store