
أسعار النفط ترتفع في ظل التفاؤل تجاه المفاوضات التجارية الأميركية
وزادت العقود الآجلة لخام "برنت" 24 سنتاً، أي بنسبة 0.4%، لتصل إلى 68.75 دولاراً للبرميل، ولخام غرب تكساس الوسيط 25 سنتاً، أي بنسبة 0.4% أيضاً، إلى 65.50 دولاراً للبرميل.
ولم يشهد كلا الخامين القياسيين تغيراً يُذكر أمس الأربعاء، مع متابعة الأسواق للتطورات في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعد اتفاق الرسوم الجمركية الذي عقده الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع اليابان. 16 تموز
5 تموز
ويخفّض الاتفاق الرسوم الجمركية على واردات السيارات، ويعفي طوكيو من رسوم جديدة مقابل حزمة من الاستثمارات والقروض بقيمة 550 مليار دولار.
في السياق، قال هيرويوكي كيكوكاوا، وهو كبير المحلّلين في شركة "نيسان" لاستثمار الأوراق المالية إنّ "الشراء مدفوع بالتفاؤل بأنّ التقدّم في مفاوضات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة سيساعد على تجنّب السيناريو الأسوأ".
وأوضح أنّه "مع ذلك، فإنّ الضبابية في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ومفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا تحدّ من تحقيق المزيد من المكاسب".
وتوقّع أن يظلّ خام غرب تكساس الوسيط في نطاق يتراوح بين 60 و70 دولاراً للبرميل.
وقال دبلوماسيان أوروبيان، أمس الأربعاء، إنّ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بصدد إبرام اتفاق تجاري قد يشمل رسوماً أساسيةً أميركية بنسبة 15% على سلع الاتحاد الأوروبي وإعفاءات محتملة، مما قد يمهّد الطريق لاتفاق تجاري رئيسي آخر بعد اتفاق اليابان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
أرقام مقلقة.. الاقتصاد يخذل ترامب
رغم تعهداته المتكررة بجعل الاقتصاد الأميركي في أزهى عصوره، يواجه الرئيس دونالد ترامب ضغوطًا متزايدة مع تزايد المؤشرات التي تشير إلى أن السياسات الجريئة التي أطلقها منذ توليه منصبه قبل أكثر من ستة أشهر لم تحقق الانفراج الاقتصادي الموعود. بين تغييرات جذرية في قوانين الضرائب والطاقة، وفرض تعريفات جمركية واسعة النطاق، أعاد ترامب رسم معالم الاقتصاد الأميركي بطريقته الخاصة. لكن النتائج حتى الآن لا تبدو مشجعة: التوظيف يتباطأ، التضخم يتصاعد، والنمو الاقتصادي يخسر زخمه تدريجيًا. تقرير الوظائف الأخير شكّل ضربة واضحة للرئيس الجمهوري ، حيث أشار إلى فقدان عشرات آلاف الوظائف في قطاع التصنيع منذ إطلاق موجة الرسوم الجمركية في نيسان. وعلى الرغم من محاولات ترامب التقليل من شأن الأرقام، إلا أن طرده لرئيس الوكالة المسؤولة عن إصدار بيانات التوظيف أثار جدلًا واسعًا حول نزاهة المؤسسات الرسمية. وفي الوقت ذاته، أظهرت بيانات التضخم ارتفاعًا في أسعار السلع الاستهلاكية، لا سيما المستوردة، مما زاد من الضغوط على المواطنين. أما الناتج المحلي الإجمالي، فقد سجّل نموًا سنويًا متواضعًا لا يتجاوز 1.3% خلال النصف الأول من العام، وهو تراجع حاد عن العام الماضي. استراتيجية ترامب الاقتصادية التي تقوم على التخفيضات الضريبية، تقليص الإنفاق، وتصعيد الحروب التجارية، تُعتبر مقامرة سياسية بالغة الخطورة، خاصة مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي. ويرى خبراء أن التأثير الكامل للسياسات الجمركية لن يظهر قبل عام 2026، وهو ما قد ينعكس سلبًا على الجمهوريين في الاستحقاقات المقبلة. وفيما يرى البيت الأبيض أن ما يحصل هو مرحلة "إعادة ضبط"، وأن الأفضل قادم، تشير استطلاعات الرأي إلى تراجع الثقة الشعبية في أداء ترامب الاقتصادي. فقط 38% من الأميركيين عبّروا عن رضاهم، انخفاضًا من 50% نهاية ولايته السابقة. لم يوفر ترامب حتى البنك المركزي الأميركي من انتقاداته، مطالبًا بخفض فوري في معدلات الفائدة، متجاهلًا التحذيرات من أثر ذلك على معدلات التضخم. دعم ترامب محافظين في "الفيدرالي" لصالح خفض الفائدة، رغم اختلاف مبرراتهم مع توجهاته. في نهاية العام الماضي، وجّه الرئيس السابق جو بايدن تحذيرًا صريحًا من عواقب الرسوم الجمركية الشاملة، مؤكدًا أن المستهلك الأميركي—not الدول الأجنبية—هو من سيدفع الثمن. والآن، تظهر ملامح هذا الأثر بوضوح في الأسواق والقطاعات الإنتاجية. قد تكون الأشهر المقبلة حاسمة في تحديد مدى قدرة ترامب على الصمود في وجه التحديات الاقتصادية. فهل ستثمر سياساته عن انتعاش مؤجل، أم أن "العصر الذهبي" الذي وعد به سيكون مجرد شعار انتخابي؟ الجواب رهن تطورات الأسواق وثقة المواطن الأميركي. (financial express)


الميادين
منذ 18 ساعات
- الميادين
سيناتور روسي: روسيا تغطي 10% من إمدادات النفط العالمية ولا يمكن تعويضها
أكد السيناتور الروسي، أليكسي بوشكوف، اليوم السبت، أنّ بلاده تغطي حوالي 10% من إمدادات النفط العالمية، ولا يمكن لأي جهة أخرى تعويض هذه الكمية. وكتب بوشكوف على "تلغرام"، تعليقاً على تقارير تفيد باستمرار الهند في شراء النفط الروسي رغم تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم وغرامات: "بشكل عام، لا يوجد ما يعوض هذه الكميات، تغطي روسيا حوالي 10% من إمدادات النفط العالمية". وأشار إلى أنّ الهند قلقة من احتمال توقف إمدادات النفط الروسية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار برميل النفط الخام إلى ما بين 135 و140 دولاراً. اليوم 13:32 اليوم 09:24 وفي وقت سابق، نقلت وكالة "تاس" عن مصدر في الحكومة الهندية قوله، إنه لا توجد مؤشرات على أنّ الهند أوقفت استيراد النفط من روسيا، حيث تواصل المصافي شراءه بناءً على التكلفة ومعايير اقتصادية أخرى. كما أفادت صحيفة "Mint" الهندية، نقلاً عن مصادرها، أن نيودلهي مستمرة في شراء النفط الروسي، وأن مصافي النفط الحكومية تجري مفاوضات لشراء كميات إضافية من حوامل الطاقة الروسية، رغم تهديدات واشنطن. وبحسب المصادر، تواصل شركات هندية مثل "Indian Oil Corp (IOC)"، و"Bharat Petroleum Corp Ltd (BPCL)"، و"Hindustan Petroleum Corp Ltd (HPCL)"، شراء النفط من الموردين الروس، وتجري حالياً مفاوضات لإبرام صفقات فورية، بالرغم من العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا، وانتقادات ترامب للهند بسبب مشترياتها الكبيرة من الطاقة الروسية. وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق، بأنّ الهند ستتوقف عن شراء النفط من روسيا، من أجل إبرام صفقة تجارية مع الولايات المتحدة.


صوت بيروت
منذ يوم واحد
- صوت بيروت
صحيفة إيطالية: كيرينغ تجري محادثات مع قطر لبيع مبنى في ميلانو
شعار مجموعة كيرينغ الفرنسية الفاخرة في مقر الشركة في باريس، فرنسا، 24 أبريل 2025. رويترز ذكرت صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية اليوم السبت أن شركة كيرينغ المالكة للعلامة التجارية غوتشي تجري محادثات مع أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر لبيع مبنى في شارع التسوق الرئيسي في ميلانو. ومن الممكن أن تساعد هذه الصفقة مجموعة السلع الفاخرة الفرنسية على خفض ديونها التي تضخمت إلى أكثر من 10 مليارات يورو (11.58 مليار دولار) في عام 2024، بعد سلسلة من عمليات الاستحواذ باهظة التكلفة. وقالت كورييري إن كيرينغ تبحث بيع حصة أغلبية في الشركة التي تمتلك من خلالها المبنى. وأضافت أن المشتري سيكون وسيطا مرتبطا برئيس الوزراء القطري السابق وقطب العقارات الملياردير حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني. وعندما نشرت كورييري في أبريل نيسان لأول مرة تقريرا عن صفقة محتملة بين قطر وكيرينغ لشراء عقار فيا مونتينابوليوني، نفى جهاز قطر للاستثمار أن يكون لديه أي اهتمام.