
حقائق صادمة عن اللحوم المصنّعة ومكسبات الطعام
ومع تزايد ضغوط الحياة اليومية وازدحام الوقت، يلجأ الكثيرون إلى شراء النقانق واللانشون والبرجر المصنع واللحوم المحفوظة التي قد تبدو حلًا سريعًا لسد الجوع، ولكن الحقيقة المؤكدة أنّ الإفراط في تناول هذه الأطعمة يشكّل خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان ويعرضه للإصابة بأمراض متعددة قد يكون بعضها مزمنًا وخطيرًا.
وتحتوي اللحوم المصنّعة عادةً على مواد حافظة وأملاح زائدة لضمان بقائها صالحة لفترات طويلة، كما يُضاف إليها نترات الصوديوم ومواد كيميائية أخرى تعمل على تثبيت اللون والنكهة، إلا أنّ هذه الإضافات قد تتحول داخل جسم الإنسان إلى مركبات ضارة تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض سرطانية خاصةً سرطان القولون والمعدة، لذا عليك أن تقلل من اعتمادك على هذه المنتجات قدر المستطاع وأن تحرص على تناول اللحوم الطازجة أو البيضاء مثل الدجاج والسمك التي تعد خيارًا صحيًا بدرجة أكبر.
نصائح غذائية هامة عند تناول اللحوم المصنعة ومكسبات الطعم
أثبتت دراسات طبية عديدة أن اللحوم المصنّعة ترفع نسبة الكوليسترول الضار في الدم وتزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والشرايين، كما أن ارتفاع نسبة الصوديوم في هذه المنتجات قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل ملحوظ خاصةً لمن يعانون من أمراض مزمنة.
لذلك التزم بقراءة الملصق الغذائي على أي منتج معلب وتأكد من محتواه من الدهون والأملاح قبل شرائه، ولا تقتصر الأضرار على اللحوم المصنّعة فقط بل تمتد إلى مكسبات الطعم والرائحة المضافة إلى الكثير من الأطعمة المعلبة والحلويات والمشروبات الغازية.
وتساهم هذه الإضافات الصناعية في تحسين المذاق بشكل مصطنع لكنها في المقابل تضر الكبد والكلى على المدى البعيد نتيجة تراكم السموم الناتجة عن هضم المواد الكيميائية.
تجنب شراء المنتجات التي تحتوي على نسبة عالية من مكسبات الطعم خاصةً للأطفال لأن أجسامهم أكثر تأثرًا بهذه المواد وقد تؤثر سلبًا على نموهم وصحتهم العامة.
اطهُ طعامك بنفسك قدر الإمكان مستخدمًا المكونات الطبيعية الطازجة وتجنب الإكثار من الأطعمة الجاهزة.
أحرص على تحضير وجبات تحتوي على الخضروات والفواكه الطازجة والبقوليات لأنها تمد الجسم بالألياف والفيتامينات الضرورية وتقوي جهاز المناعة.
تابع أي علامات قد تظهر عليك نتيجة الإفراط في تناول اللحوم المصنّعة مثل اضطرابات الجهاز الهضمي أو زيادة الوزن أو التعب المستمر، وحاول تعديل عاداتك الغذائية تدريجيًا.
من المهم أن تغرس لدى أسرتك ثقافة الطعام الصحي وتوعيهم بمخاطر الأغذية المصنعة ومكسبات الطعم حتى لا تتحول إلى عادة يصعب الإقلاع عنها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صقر الجديان
منذ 4 ساعات
- صقر الجديان
هل يؤثر زيت النخيل على مستوى الكوليسترول؟
ويقول البروفيسور أوليغ ميدفيديف، رئيس قسم الصيدلة والعميد الأول لكلية الطب الأساسي بجامعة موسكو، ومؤسس مركز بحوث التغذية الصحية:'تشير الدراسات الحديثة إلى أن حمض البالمتيك الموجود في الدهون النباتية لا يرفع من مستوى الكوليسترول الكلي أو الكوليسترول الضار (LDL) . إن ارتفاع الكوليسترول يرتبط بشكل أساسي بالإفراط في استهلاك الدهون المشبعة — أي عندما تتجاوز 10% من إجمالي النظام الغذائي. على سبيل المثال، تحتوي الزبدة على نحو 60% من الدهون المشبعة، بينما يحتوي زيت النخيل على نسبة أقل، تقارب 50%.' ويضيف:'كان يعتقد سابقا أن جميع الأحماض الدهنية المشبعة تشكل مجموعة واحدة بتأثيرات صحية متشابهة. لكن خلال العقدين الماضيين، أظهرت عدة دراسات مقارنة أن التأثير الصحي يختلف بين نوع وآخر من الأحماض الدهنية المشبعة، خصوصا فيما يتعلق بالمؤشرات الحيوية لأمراض القلب والأوعية الدموية.' ويؤكد البروفيسور أن معظم الدراسات لا تدعم الفكرة الشائعة حول الضرر المباشر لحمض البالمتيك في التسبب بأمراض القلب والأوعية الدموية، لا سيما عندما تكون مستويات الكوليسترول في الدم ضمن الحدود الطبيعية. ويختتم قائلا:'صحيح أن زيت النخيل يمكن أن يرفع مستوى الكوليسترول، لكنه لا يفعل ذلك بنفس القدر الذي كان يعتقد سابقا، وهو أقل تأثيرا بكثير من الزبدة، على سبيل المثال.'


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
طريقة عمل مشروب القرفة والزنجبيل لحرق الدهون بسرعة
لقد عرف الزنجبيل بفوائده العديدة للجهاز الهضمي ومنها مساعدته في التغلب على عسر الهضم وتعزيز وتنظيم عمل إنزيمات الجهاز الهضمي، واشتهر بدوره في علاج الغثيان والقيء وخاصه عند الحوامل، كما أن الزنجبيل يحتوي على مواد مضادة للالتهابات، ومواد مضادة للأكسدة، ومضادة للسرطان، ولهذا عادة ما ينصح بإضافة الزنجبيل لقائمة طعامنا اليومية، ولكن ما فوائد الزنجبيل للتنحيف وخسارة الوزن؟ وكيف يتم استخدامه؟ فوائد الزنجبيل للتنحيف وخسارة الوزن عرف الزنجبيل كعشبة من أعشاب التنحيف، وكونه أحد الاطعمة الصحية المشهورة في مجال التنحيف وخسارة الوزن، وذلك للأسباب الآتية: يساعد الزنجبيل على إضفاء الشعور بالشبع. يساهم الزنجبيل في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم. يعمل الزنجبيل على تحسين مستويات السكر في الدم وتعزيز استجابة الخلايا للإنسولين، وهذا يعد أمرًا أساسيًا لفقدان الوزن. يساعد في عملية حرق الدهون عن طريق زيادة سرعة عمليات الأيض. يحتوي الزنجبيل على مركبات لها تأثير مضاد للسمنة، مما يساعد على هضم الطعام بشكل أسرع ويحفز الجسم على تسريع انتقال الطعام المهضوم من خلال القولون. تساعد خصائص الزنجبيل المضادة للأكسدة في الوقاية من الإجهاد التأكسدي من خلال تثبيط الجذور الحرة. يساعد في منع تلف القلب والأوعية الدموية والآثار الجانبية الأخرى لزيادة الوزن، وتحسين الدورة الدموية. يساعد على تعزيز عمل وإفراز الإنزيمات الهاضمة وبالتالي سهولة الهضم. طريقة استخدام الزنجبيل للتنحيف وخسارة الوزن يمكن إضافة الزنجبيل المطحون لإعطاء النكهة لكافة طبخاتنا ومأكولاتنا اليومية، كما يمكن غليه مع الماء والليمون وشربه، أو يمكن تناوله مع القرفة المغلية. وإليكم الوصفة الآتية التي يمكن استغلال الزنجبيل للتنحيف وخسارة الوزن من خلالها: قم بإضافة ملعقتين من القرفة المطحونة لكوب من الماء وقم بغليه. أضف ملعقة من الزنجبيل المطحون إلى الخليط ودعه يغلي مع التحريك. قم بتحلية الخليط بعد سكبه في كأس بالقليل من العسل ويفضل ملعقة صغيرة. أضف شرائح الليمون للخليط، وبهذا تحصل على خليط مفيد وصحي وغني بمضادات الأكسدة ومفيد لعملية التنحيف. وبالرغم من فوائد الزنجبيل للتنحيف وخسارة الوزن، لكن علينا ألا ننسى وجود بعض الآثار الجانبية للزنجبيل وخاصة عند الإفراط في تناوله، ومنها: حرقة في المعدة. انتفاخ البطن. ألم في المعدة. حرقان في الفم. إمساك. وينبغي استخدام الزنجبيل للتنحيف أو لأغراض أخرى بنسب صحيحة وألا تزيد عن حدها، جنبًا إلى جنب مع اتباع نمط الحياة الصحي، وممارسة الرياضة، ويجب استشارة الطبيب قبل تناول الزنجبيل من قبل الفئات الآتية لتفادي أي أضرار محتملة: الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب. الأشخاص الذين يعانون من السكري. الأشخاص الذين يعانون من حصى المرارة. المرأة الحامل أو المرضع. الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المميعة للدم، مثل: الوارفارين أو الأسبرين. الأشخاص الذين يتناولون أدوية حرقة المعدة.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
دراسة حديثة تكشف عن تأثير زيت النخيل على مستوى الكوليسترول بالدم
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها مجموعة من الباحثون بكلية الطب الأساسي بجامعة موسكو، ومركز بحوث التغذية الصحية عن تاثير زيت النخيل على مستوى الكوليسترول بالدم حيث أن حمضي الميريستيك والبالمتيك في زيت النخيل لا يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وفقا لما نشرتة مجلة هل يؤثر زيت النخيل على مستوى الكوليسترول؟ يقول البروفيسور أوليغ ميدفيديف رئيس قسم الصيدلة والعميد الأول لكلية الطب الأساسي بجامعة موسكو ومؤسس مركز بحوث التغذية الصحية:تشير الدراسات الحديثة إلى أن حمض البالمتيك الموجود في الدهون النباتية لا يرفع من مستوى الكوليسترول الكلي أو الكوليسترول الضار (LDL). حيث إن ارتفاع الكوليسترول يرتبط بشكل أساسي بالإفراط في استهلاك الدهون المشبعة أي عندما تتجاوز 10% من إجمالي النظام الغذائي. وعلى سبيل المثال تحتوي الزبدة على نحو 60% من الدهون المشبعة بينما يحتوي زيت النخيل على نسبة أقل، تقارب 50%. ويضيف:كان يعتقد سابقا أن جميع الأحماض الدهنية المشبعة تشكل مجموعة واحدة بتأثيرات صحية متشابهة و لكن خلال العقدين الماضيين. كما أظهرت عدة دراسات مقارنة أن التأثير الصحي يختلف بين نوع وآخر من الأحماض الدهنية المشبعة، خصوصا فيما يتعلق بالمؤشرات الحيوية لأمراض القلب والأوعية الدموية. ويؤكد الطبيب أن معظم الدراسات لا تدعم الفكرة الشائعة حول الضرر المباشر لحمض البالمتيك في التسبب بأمراض القلب والأوعية الدموية و لا سيما عندما تكون مستويات الكوليسترول في الدم ضمن الحدود الطبيعية حيث أثبتت نتائج الدراسات التي أجريت في السنوات الأخيرة أن حمضي الميريستيك والبالمتيك في زيت النخيل لا يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويختتم قائلا: صحيح أن زيت النخيل يمكن أن يرفع مستوى الكوليسترول و لكنه لا يفعل ذلك بنفس القدر الذي كان يعتقد سابقا وهو أقل تأثيرا بكثير من الزبدة على سبيل المثال.