logo
التحالفات تُطبخ مبكرًا.. مؤشرات المشهد الحزبي قبل انتخابات 2026

التحالفات تُطبخ مبكرًا.. مؤشرات المشهد الحزبي قبل انتخابات 2026

أكادير 24منذ 4 ساعات

agadir24 – أكادير24
بدأت ملامح السباق السياسي تتشكّل في المغرب باكرًا، رغم أن انتخابات 2026 لا تزال على بُعد أكثر من سنة. وسط أجواء يغلب عليها الترقب الشعبي والنقاش السياسي، تكشف المؤشرات الأولية عن بداية تراجع شعبية حزب التجمع الوطني للأحرار، مقابل بروز محتمل لأحزاب أخرى مثل الاستقلال والحركة الشعبية، في ظل انتقادات واسعة لأداء الحكومة الحالية.
ورصدت مراكز استطلاع الرأي، على غرار 'أفروبارومتر'، نسبة عدم رضا قاربت 61% تجاه تدبير رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وهو ما فتح الباب لتحليلات تتوقع إعادة رسم خريطة التحالفات، وبحث بعض الأحزاب عن موقع أفضل في التوازنات المقبلة.
في هذا السياق، تشير تقديرات ميدانية إلى إمكانية تراجع التجمع الوطني للأحرار إلى حدود 40–60 مقعدًا، في حال استمرت وتيرة الاستياء من الوضع المعيشي والقدرة الشرائية للمواطنين. بالمقابل، يُرتقب أن يسجّل حزب الاستقلال ما بين 85 و95 مقعدًا، بينما قد تعود الحركة الشعبية إلى الواجهة بـ65 إلى 80 مقعدًا، خاصة إذا ركّزت على قضايا الجهات المهمشة.
ووفق خبراء السياسة، من بينهم عبد الله ساعف (Institut Montaigne)، فإن الانتخابات المقبلة ستمثل اختبارًا حقيقيًا لما إذا كانت 'العودة الليبرالية' بعد 2021 كانت موجة ظرفية أم تحوّلًا بنيويًا. هذا التقييم يجد دعمه في تقارير دولية مثل BTI Transformation Index التي نبهت إلى ارتفاع الأصوات الملغاة في كبرى المدن كمؤشر على فجوة الثقة السياسية.
في المقابل، يُعد حزب الأصالة والمعاصرة حجر الزاوية في التحالفات المقبلة، إذ يتوقع أن يحافظ على كتلته النيابية إذا ما استثمر قربه المؤسسي، وقدرته على إعادة التموضع بين RNI والاستقلال.
المحللون يتحدثون عن 3 سيناريوهات ممكنة:
السيناريو المحتمل التوصيف إعادة التحالف الثلاثي الاستمرار على نهج 2021: RNI + PAM + Istiqlal RNI + Istiqlal فقط خيار بديل في حال تراجع الأصالة والمعاصرة أو تفكك ارتباطه بالتحالف تحالف جديد بأطراف متعددة يضم الحركة الشعبية أو الاتحاد الاشتراكي، مع احتمال بقاء PAM خارجه
ويجمع الفاعلون السياسيون على أن التحدي الأكبر لا يتعلق فقط بتوزيع المقاعد، بل بإقناع المواطن بأن المشاركة في الانتخابات ستُفضي إلى تغيير ملموس، يتجاوز الخطاب الدعائي نحو برامج تنموية قابلة للتنفيذ.
مع اقتراب سنة 2026، تبدو الكرة في ملعب الأحزاب الكبرى لتجديد تعاقدها مع الشارع المغربي، عبر خطاب جديد، ووجوه ذات مصداقية، وأولويات تعبّر عن انشغالات المغاربة. فـ'حكومة المونديال'، كما يسميها البعض، لن تكفيها إنجازات البنية التحتية والرياضة إذا لم تقرن ذلك بتحسين ملموس للمعيش اليومي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التحالفات تُطبخ مبكرًا.. مؤشرات المشهد الحزبي قبل انتخابات 2026
التحالفات تُطبخ مبكرًا.. مؤشرات المشهد الحزبي قبل انتخابات 2026

أكادير 24

timeمنذ 4 ساعات

  • أكادير 24

التحالفات تُطبخ مبكرًا.. مؤشرات المشهد الحزبي قبل انتخابات 2026

agadir24 – أكادير24 بدأت ملامح السباق السياسي تتشكّل في المغرب باكرًا، رغم أن انتخابات 2026 لا تزال على بُعد أكثر من سنة. وسط أجواء يغلب عليها الترقب الشعبي والنقاش السياسي، تكشف المؤشرات الأولية عن بداية تراجع شعبية حزب التجمع الوطني للأحرار، مقابل بروز محتمل لأحزاب أخرى مثل الاستقلال والحركة الشعبية، في ظل انتقادات واسعة لأداء الحكومة الحالية. ورصدت مراكز استطلاع الرأي، على غرار 'أفروبارومتر'، نسبة عدم رضا قاربت 61% تجاه تدبير رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وهو ما فتح الباب لتحليلات تتوقع إعادة رسم خريطة التحالفات، وبحث بعض الأحزاب عن موقع أفضل في التوازنات المقبلة. في هذا السياق، تشير تقديرات ميدانية إلى إمكانية تراجع التجمع الوطني للأحرار إلى حدود 40–60 مقعدًا، في حال استمرت وتيرة الاستياء من الوضع المعيشي والقدرة الشرائية للمواطنين. بالمقابل، يُرتقب أن يسجّل حزب الاستقلال ما بين 85 و95 مقعدًا، بينما قد تعود الحركة الشعبية إلى الواجهة بـ65 إلى 80 مقعدًا، خاصة إذا ركّزت على قضايا الجهات المهمشة. ووفق خبراء السياسة، من بينهم عبد الله ساعف (Institut Montaigne)، فإن الانتخابات المقبلة ستمثل اختبارًا حقيقيًا لما إذا كانت 'العودة الليبرالية' بعد 2021 كانت موجة ظرفية أم تحوّلًا بنيويًا. هذا التقييم يجد دعمه في تقارير دولية مثل BTI Transformation Index التي نبهت إلى ارتفاع الأصوات الملغاة في كبرى المدن كمؤشر على فجوة الثقة السياسية. في المقابل، يُعد حزب الأصالة والمعاصرة حجر الزاوية في التحالفات المقبلة، إذ يتوقع أن يحافظ على كتلته النيابية إذا ما استثمر قربه المؤسسي، وقدرته على إعادة التموضع بين RNI والاستقلال. المحللون يتحدثون عن 3 سيناريوهات ممكنة: السيناريو المحتمل التوصيف إعادة التحالف الثلاثي الاستمرار على نهج 2021: RNI + PAM + Istiqlal RNI + Istiqlal فقط خيار بديل في حال تراجع الأصالة والمعاصرة أو تفكك ارتباطه بالتحالف تحالف جديد بأطراف متعددة يضم الحركة الشعبية أو الاتحاد الاشتراكي، مع احتمال بقاء PAM خارجه ويجمع الفاعلون السياسيون على أن التحدي الأكبر لا يتعلق فقط بتوزيع المقاعد، بل بإقناع المواطن بأن المشاركة في الانتخابات ستُفضي إلى تغيير ملموس، يتجاوز الخطاب الدعائي نحو برامج تنموية قابلة للتنفيذ. مع اقتراب سنة 2026، تبدو الكرة في ملعب الأحزاب الكبرى لتجديد تعاقدها مع الشارع المغربي، عبر خطاب جديد، ووجوه ذات مصداقية، وأولويات تعبّر عن انشغالات المغاربة. فـ'حكومة المونديال'، كما يسميها البعض، لن تكفيها إنجازات البنية التحتية والرياضة إذا لم تقرن ذلك بتحسين ملموس للمعيش اليومي.

قصف السمارة يعيد البوليساريو إلى خانة الإرهاب.. يقظة القوات المسلحة تُجهض محاولة جديدة
قصف السمارة يعيد البوليساريو إلى خانة الإرهاب.. يقظة القوات المسلحة تُجهض محاولة جديدة

أكادير 24

timeمنذ 7 ساعات

  • أكادير 24

قصف السمارة يعيد البوليساريو إلى خانة الإرهاب.. يقظة القوات المسلحة تُجهض محاولة جديدة

agadir24 – أكادير24 تبنّت الميليشيات الانفصالية المسماة 'البوليساريو' بشكل رسمي عملية قصف مدينة السمارة مساء الخميس 27 يونيو، في بلاغ نُشر على منصاتها الدعائية، فيما أفادت مصادر ميدانية بأن طائرة مسيّرة مغربية تمكّنت من رصد مصدر القصف والرد عليه، مخلّفة مقتل جميع المشاركين في هذه العملية التي وُصفت بـ'الإرهابية الفاشلة'. وسجلت هذه المحاولة الجديدة سقوط مقذوفات قرب مقر بعثة الأمم المتحدة 'المينورسو'، ما دفع الأخيرة إلى مراسلة رسمية للأمانة العامة للأمم المتحدة بشأن خطورة القصف العشوائي في محيط منطقة دولية محمية، ما قد يشكل تهديدًا مباشرا لسلامة موظفيها ويعقد مناخ الوساطة. وأكدت مصادر مطلعة أن هذه العملية تؤكد من جديد عجز الميليشيات الانفصالية عن تحقيق أي اختراق ميداني أو تأثير فعلي على استقرار الأقاليم الجنوبية، في ظل اليقظة العالية للقوات المسلحة الملكية، والتغطية الجوية الدقيقة التي تتيح استباق أي تهديد في مهده. ويُنظر إلى هذه العمليات المتكررة التي تستهدف مناطق آهلة بالسكان على أنها تندرج ضمن استراتيجية ضغط إعلامي وسياسي تسعى من خلالها 'البوليساريو' لإعادة تدوير النزاع في المحافل الدولية، لكنها في الوقت نفسه تزيد من تعقيد المسار السياسي وتضع الجبهة في صفّ التنظيمات الإرهابية التي تستهدف المدنيين بشكل عشوائي. وتثير هذه الاستفزازات المتكررة مخاوف متزايدة بشأن احتمالات التصعيد في المنطقة، لا سيما أنها تتزامن مع سياق إقليمي متوتر وجهود دولية حثيثة لإحياء مسار الحل السياسي. وتطرح مجددًا أسئلة جوهرية حول مستقبل بعثة المينورسو وقدرتها على مواكبة المستجدات الميدانية في ظل استمرار انتهاكات وقف إطلاق النار من طرف واحد.

قبل النضال… تأكد من الرصيد: البوليساريو في طابور السفارة الجزائرية بانتظار التحويل البنكي!
قبل النضال… تأكد من الرصيد: البوليساريو في طابور السفارة الجزائرية بانتظار التحويل البنكي!

أكادير 24

timeمنذ 17 ساعات

  • أكادير 24

قبل النضال… تأكد من الرصيد: البوليساريو في طابور السفارة الجزائرية بانتظار التحويل البنكي!

agadir24 – أكادير24 وقف عناصر من جبهة البوليساريو، يتزعمهم من يُطلق عليه مجازًا 'وزير خارجية التنظيم'، عند بوابة السفارة الجزائرية في باريس، لا طلبًا للجوء ولا احتجاجًا على الغلاء، بل في انتظار 'المعلوم'. بطونهم تصدر أصواتًا احتجاجية، وجيوبهم مفتوحة مثل تصريحاتهم المعلّبة، ينتظرون بركات لجنة الصرف، وتحويلًا بنكيًا ينعش 'كفاحهم المسلح المؤجل' إلى حين إشعار آخر… إشعار بنكي طبعًا! مشهد عبثي يكاد يُلخّص القضية برمّتها: نضال على المقاس… بمقابل شهري وبنك دولي. رائحة 'الثورة الممولة' تفوح من خلف الجدران الدبلوماسية، حيث لا أحد يثور فعلًا، بل الجميع يتحسس جيبه ويتأكد من رصيد الحساب. أما 'الوزير المزعوم'، فقد بدا عليه الانشغال الشديد بمصير بطاقة الدفع الدولية خاصته، بينما عناصره يستفسرون القنصل –بكل جدية ثورية– عن موعد صرف التعويضات مقابل خطاباتهم التي يُعاد تدويرها منذ سبعينيات القرن الماضي. الطريف، وربما المؤلم، أن التنظيم الذي يستعد الكونغرس الأميركي لتصنيفه ضمن قائمة المنظمات الإرهابية ذات التمويل الرمزي من وكلاء إقليميين، ما زال يتصرّف وكأنه جمعية خيرية تنتظر إعانة شهر رمضان! أي كفاح هذا الذي يتوقف عند بوابة مصرف؟ وأي تحرير هذا الذي يتطلب توقيع محاسب؟ في عالم البوليساريو، النضال لا يبدأ من الخنادق، بل من الشبابيك البنكية، والجهاد الأكبر لا يمر عبر الحدود، بل عبر البريد الإلكتروني المؤكد لاستلام الحوالة. وحتى 'الانتفاضة' تبقى مرهونة… في انتظار ختم اللجنة المالية الجزائرية. ربما حان الوقت ليحصل هذا الكيان الورقي على صك 'الحقيقة المرة': أن لا أحد يمول الأوهام إلى الأبد، وأن الاستقلال لا يُمنح بالتحويلات، ولا يُشترى بتعويض الإقامة في فنادق باريس. لكن لا بأس… لننتظر، فربما يُعلن البيان الثوري القادم من 'ATM' البنك الشعبي الجزائري بدلًا من خنادق القتال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store